|
|
 فجر (جمعة لحس الكوع).. رسالة من "خالد عويس" للثوار داخل وخارج الوطن
|
فجر (جمعة لحس الكوع)..رسالة إلى الثوار والثائرات في وطني وخارج الوطن:
1. ها نحن في اليوم الـ(14) للثورة التي ابتدأت محدودة وتمددت غرباً وشرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً، وأجبرت العالم بأسره، أكرر ..العالم بأسره على سماع الصوت الداوي..صوت الحرية والعدل والحقوق في السودان.
2. اليوم الـ(14) هو يومٌ إستثنائي بالمقاييس كلها. هو يوم تحدٍ و(رد عملي) على الاستفزاز و(القهر) والظلم)..هو يوم يشبه أيامنا الكبيرة، أيام وقف رجال ونساء السودان ليسطروا ويسطرن ملاحم سجلها التاريخ من (هيرودوت) اليوناني إلى (ونستون تشيرشل) البريطاني. كلم حكوا - كما الأساطير - عن بطولاتنا وبطولات رجالنا الأشاوس ونسائنا العظيمات..فليكن يوم (جمعة لحس الكوع) يوماً آخر في سجل بطولاتنا الكبرى.
3. كنت دائماً على عكس الكثيرين، ومنذ سيطرة الإنقاذ على مقاليد الأمور في هذا الوطن، كنتُ - على عكس الكثيرين - متفائلاً. لم أفقد التفاؤل يوماً بأن هذا الشعب العظيم عصي على التدجين والسيطرة. شعبٌ استعصى طوال تاريخه على الاستعمار والاستكانة والرضوخ للظلم، لا يمكن أن يدجنه نظام أقل حنكة من (غردون) وأقل خبرة من المستعمرين الذي أوهى جلدهم.
4. علىّ أن أوجه تحية خاصةً إلى الشباب والشابات الذين واللائي قيل عنهم لسنوات إنهم (جيل رخو)..(جيل مائع)..فأثبتوا للعالم كله - اليوم - أنهم (جيل سوداني) عظيم حقاً.ما خيبوا آمالنا فيهم وفيهن، وأجبروا كبريات القنوات الفضائية والصحف على متابعة بسالتهم وشجاعتهم في ظل تعتيم إعلامي رهيب تحاول الحكومة فرضه، لكن هيهات..هيهات..فنحن في زمن الفيس بوك والتويتر واليوتيوب. كل معلومة تصل إلى العالم بأسره بظرف ثوانٍ وتجد حظها من الذيوع والإنتشار.
5. العالم بأسره يُصغي إلينا الآن..ويحس بنبضاتنا وتوقنا المشروع للحرية، وهو معنا..ها هي الأمم المتحدة (تحذر) البشير من القمع والبطش. نحن لسنا بحاجة لأحد، لكن موقفنا اليوم..موقفنا (السلمي) في مواجهة (الهمجية) يضعنا في مرتبة متقدمة.
6. نحن نهزم النظام يومياً. هزمناه بكسر (أسطورة الأمن الذي لا يُهزم)..بـ(كسر حاجز الرهبة) ..بـ(الوحدة) و(الصمود)..بل وتحديناه بـ(جمعة لحس الكوع)..لن نلحس نحن أكواعنا..بل سيلحس هذا النظام فرداً فرداً أكواعه..وإن غداّ وبعد غد لناظره قريب..ولو بقي (غردون) في قصره..فسيبقى البشير !!
7. (الحرب..صبر ساعة) كما قال الأوائل..إنما (رجال الأمن) و(الشرطة) بشرٌ مثلنا..يتألمون..ويتعبون..و(يخافون)..ونحن الحق معنا..وهم الباطل معهم..متى إنتصر الباطل على الحق ودام إنتصاره ؟ 8. هذا النظام (هش) يسهل كسره كما تم كسره خلال الأسبوعين الماضيين حتى رأينا رأس النظام زائع البصر والبصيرة يخاطب (أطفالاً) تم جمعهم له..فخاطبهم خطاب الخائف المودع..وهو أكثر الناس يقينا بأنها النهاية..وهو على أي حال ليس أعتى من (هتلر) ألمانيا ولا (موسوليني) إيطاليا ولا (تشاوشيسكو) رومانيا ولا (بينوشيه) تشيلي..ولماذا نذهب بعيداً؟ ألم نقهر (غردون) و(عبود) و(نميري)..سنقهر البشير بإذن الواحد الأحد !!
9. نحن - اليوم - نخرج لسنا فاسدين ولا ظالمين..الله..الله..الله معنا..لم نسرق، لم نأكل مال يتيم أو أرملة..لم ننهب..لم نكذب، وهم يخرجون وهم يدركون أنهم (سارقون، فاسدون، سرقوا حتى مال الزكاة)..فأي صف سيختار بني وطني وبناته؟
10. هذه الحكومة لم تكتف بالسرقة والفساد، بل زادت عليه بـ(طول اللسان) و(قلة الأدب) على (شعب عظيم) وصفوه تارةً بالشحاذين، وتارةً أخرى بالمرجفين و(شذاذ الآفاق) و(الكسالى)..لن نسكت على الضيم..إنما الحر والحرة من لا يسكتان على الضيم !!
11. إنتصارات الثورة تتوالى:
أ. الثورة تتمدد إلى كل المدن والقرى
ب. تصريحات قادة النظام تكشف عن الذعر والجبن والخوف
ج. اليوم هو اليوم الـ(14) ومن تحدانا بلحس الكوع لا يزال يسجل غياباً كاملاً
د. البشير قال إنه تجوّل في شوارع الخرطوم الجمعة الماضي..نتحداه أن ينزل يوم الجمعة 29 - 6 - 2012..هذا أكبر كسر لشوكة نظام ظنّ أنه سيذيقنا بأساً شديداً وما علم وما درى أننا سنذيقه كؤوس الذل والهوان، بعد أن جعل الوطن من أقصاه إلى أقصاه مستباحاً في (حلايب) و(بورتسودان) و(الفشقة) !!
هـ- من يقرأ كتابات مناصري النظام يوقن أن الرعب البالغ قد دبّ في قلوبهم، وكم فرّ (الرباطة) و(جهاز الأمن) من أمام جحافل النساء والرجال خلال الأيام الماضية..فلنجعل الجمعة (درساً كبيراً) للرباطة وجهاز الأمن !!
و - الجمعة يوم تحدٍ ليس بينا وبين النظام..بل بيننا وأنفسنا..أي المساجد..أي الأحياء..أي المدن تسجل صموداً أكبر وتحرر نفسها تماماً تماماً من قبضة النظام التي أصبحت في غاية الإرتخاء..!
ز - الأنباء لا زالت تتواتر عن تذمر واسع في الشرطة، وتردنا (رسائل) من مناصري النظام بأنهم كفروا به وأنهم تيقنوا من أن هذه هي النهاية..وأنهم في إنتظار تشييعه إلى مثواه الأخير، فليكن يوم (جمعة لحس الكوع) هو الفيصل بيننا وبينهم..وليكن يوماً لـ(تجهيز الجنازة) قبل دفنها !!
12. نريد أن نصوم رمضان بعد (الأضحية) أحراراً في وطن حر !!
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
Medhat Osman
Safia Mohamed
جعفر محي الدين
AMNA MUKHTAR
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست