|
|
 بيان الاطباء الشيوعيين
|
جماهير الشعب السوداني:
الطبيبات والأطباء الشرفاء:
ظل الشعب السوداني يعاني علي مدي ثلاثة وعشرين عاماً من القهر والتنكيل , حيث تمت مصادرة الحريات العامة وتمت تصفية الحركة النقابية بالبلاد والقضاء علي التاريخ الناصع لإستقلاليتها وديمقراطيتها , لأن الهم الأول للطغمة الحاكمة كانت تكمن في تأبيد وجودها في الحكم عن طريق توجيه 70% من موازنة الدولة لدعم الأجهزة القمعية والإستثمارات المرتبطة بها ,وتضخيم هياكل الدولة بالوزراء ووزراء الدولة والمستشاريين والولاء والصرف البزخي علي أجهزة الدولة , مما أدي إلي إستشراء الفساد والمحسوبية الذي أصبح ينخر في عظم البلاد حتي أصابها بالشلل التام, وتجلي قمة الفشل السياسي والإقتصادي لدولة الإنقاذ في فصل الجنوب والحروب المشتعلة مع قوي المهمشين في كل أرجاء السودان مما يعطي المبرر في نظرهم لأن يكون الصرف موجهاً للأجهزة القمعية , وبالتالي أن ترفع الدولة يدها عن دعم الصحة والتعليم , وأدي ذلك إلي إنهيار تام للخدمات الصحية بالبلاد من خلال بيئة العمل التي تفتقر لأبسط مقومات التهيئة حيث شهدنا في عهد الإنقاذ موت أبناء الشعب السوداني في المستشفيات نتيجة لعدم وجود الأكسجين والأدوية المنقذة للحياة , وتم تحرير سعر الدواء حتي الأدوية المنقذة للحياة , حتي وصل الأمربإدارة الطوارئ بوزارة الصحة لأن تقدم علي زيادات أخري في أسعار الفحوصات والعمليات الصغيرة بالطوارئ تتراوح من 120% ألي 530 % زيادة في الفحوصات الروتينية وعمليات الخراج التي تجري بالبنج الموضعي والعام, أما علي مستوي وضع مقدم الخدمة – الطبيب والكوادر الصحية– فحدث ولا حرج حيث تنصلت الوزارة عن كافة إتفاقياتها مع الأطباء مما أدي إلي موجة هجرات جماعية للكادر الطبي.
إن الأزمة السياسية والإقتصادية التي تمر بها البلاد هي نتاج طبيعي لسياسات الإنقاذ طوال فترة حكمهم , ولا يمكن حل هذه الأزمة إلا تغيير النظام والذهاب به لمزبلة التاريخ , لذا ندعو كل أطباء وطبيبات بلادي للإنحياز التام لجماهير الشعب السوداني والخروج معهم للشارع , والإستعداد لعلاج المصابين من ثوارنا البواسل , وبالإضافة إلي رصد حالات الإصابة التي تحدث للثوار وتوفير كل سبل العلاج والمعاملة الكريمة لهم. كما نحذر الأجهزة الأمنية والشرطية من إستخدام القوة ومصادرة حق الشعب السوداني في التظاهر والتعبير عن رأيه فيما يحدث بإعتباره حق أصيل تقره كل القوانين والأعراف الدولية.
فلنصطف جميعاً حتي يتم إسقاط النظام .
قطاع الأطباء الشيوعيين
24\6\2012
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان الاطباء الشيوعيين (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: وتجلي قمة الفشل السياسي والإقتصادي لدولة الإنقاذ في فصل الجنوب والحروب المشتعلة مع قوي المهمشين في كل أرجاء السودان مما يعطي المبرر في نظرهم لأن يكون الصرف موجهاً للأجهزة القمعية , وبالتالي أن ترفع الدولة يدها عن دعم الصحة والتعليم , وأدي ذلك إلي إنهيار تام للخدمات الصحية بالبلاد من خلال بيئة العمل التي تفتقر لأبسط مقومات التهيئة حيث شهدنا في عهد الإنقاذ موت أبناء الشعب السوداني في المستشفيات نتيجة لعدم وجود الأكسجين والأدوية المنقذة للحياة , وتم تحرير سعر الدواء حتي الأدوية المنقذة للحياة , حتي وصل الأمربإدارة الطوارئ بوزارة الصحة لأن تقدم علي زيادات أخري في أسعار الفحوصات والعمليات الصغيرة بالطوارئ تتراوح من 120% ألي 530 % زيادة في الفحوصات الروتينية وعمليات الخراج التي تجري بالبنج الموضعي والعام, أما علي مستوي وضع مقدم الخدمة – الطبيب والكوادر الصحية– فحدث ولا حرج حيث تنصلت الوزارة عن كافة إتفاقياتها مع الأطباء مما أدي إلي موجة هجرات جماعية للكادر الطبي.
|
سلطة لا تستطيع توفير أساسيات الحياة,غير جديرة بالبقاء.
التحية للاطباء الشيوعيين والديمقراطيين
والتحية لاطباء السودان الذين إنحازوا للجماهير الكادحة منذ بواكير مجئ سلطة اللصوص إلي سدة الحكم في بلادنا.
والتحية لك د:إحسان فقيري.
| |
|
|
|
|
|
| |
ibrahim alnimma
محمد حيدر المشرف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست