|
دخان النسوان .. والبشارة (عبد اللطيف البوني) المثقفاتيه يمتنعون.
|
Quote: (6 ) عشان تاني تتثاقف صديقي تاجر البقر( ميم) حكى أن طفله الشقي ذا السبع سنوات كان ينتظره خارج المنزل وعندما رآه أقبل عليه جاريا وهو يصيح (يابا يابا البشارة البشارة ) فقال له الحاصل شنو؟ فطلب منه البشارة أولا فقال ظننت أن إحدى البقرات ولدت أو أن أحدهم جلب إليه بعض البقر أو أن أحدهم جاءه ليشتري منه بقرا أو أن ابنه المغترب قد أرسل شيئا أو حدد موعدا لعودته أو أي شيء من هذا القبيل. انتهر الطفل ليحكي له الحاصل فرفض الطفل إلا بعد استلام البشارة فأعطاه جنيها فرفضه بحجة أن الأمر أكبر من الجنيه فأخرج له فئة الخمسة جنيهات فأخذها الطفل وبعد أن جرى مبتعدا عنه قال له (الليلة امي اتدخنت) فقلت لصديقي أنا معاك إن شافعك دا تفتيحة زيك وكل حاجة لكن خليني أسألك انت قاعد تطالب مرتك بالدخان قدام ولدك؟ ولا عارفك بتريد الدخان؟ ولا هي بتكره الدخان؟ بس أنا نفسي أعرف وجه الغرابة في دخان المرأة عشان يكون فيه بشارة ؟ فكان رده ياخي مسخت عليّ القصة والله أكان عارفك كدا ما كت حكيتها ليك ياخي انت ما تقيف عند شقاوة الطفل وتريحنا والله انتو المثقفاتية ديل تمسخوا أي حاجة واختتم بالقول (ولا أقولك حاجة والله انت ذاتك عندك مشكلة مع الدخان دا إلا وما فكرت بالطريقة دي؟) فضحكت وقلت له والله العظيم انت بقيت مثقفاتي أكثر مني بتأويلك الأخير هذا.
أحدث المقالات - د.عبد اللطيف البوني |
*السوداني عدد الجمعة.
|
|
|
|
|
|