الإمبورمنتيون والصيد في المياه العطرة !

Quote: العزيز محمد الطيب يوسف "سلامات" شكرآ لفتح هذا البوست الجميل بك وبأفقه وبأهله وبهيثمه... دعني أقف لوهلة على عبارة صغيرة من هيثم أدهشني جدآ إعجاب البعض بها على ما بها من علل، وهي: Quote: وعموما بيخيّل لي انو المشكلة و الفلسفة الغائية في كتير من حواراتنا ما قاعدة تكون من اجل ال(empowering ) للاخرين و انما بحثا "لتحقيق ذواتنا نفترض دا حصل وهو بالفعل بيحصل في كثير من الأحيان. المشكلة وين؟!. الحياة في جوهرها ليست منظمة لحقوق الإنسان. كلنا يعلم. هي صراع عظيم وعويص ليس بين الحق والباطل هكذا بل بين الحق والحق المختلف عليهما وبين الباطل والباطل غير المتفق على بطلهما وبين هذا وذاك مساحات شاسعة من أمور متشابهات. مثل تلك العبارات الغنوسية هي لب تزييف الواقع والحقائق وهي الباطل بعينه وما هي إلا زيف عظيم ينطوي على آيدولوجي ذاتي لا موضوعي!. لما لا نحتفي بالمختلف عنا ولو كان تا فهآ من وجهة نظرنا الشخصية "الذاتية"... تلك عندي هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على حرية الرأي والتعبير... أس حقوق الإنسان، إن كنا نعني ما نقول!. في البورد دا كل زول عندو هدفو الذاتي: قبيلة، طائفة، حزب سياسي، سلفية، صوفية، عرقية، جهوية، أنا، أنا وانت نقعد نقوم "شللية" ورقبتي ورقبتك وأمسكني وأمسكك وهلمجرا. الكلام الزي دا "الغنوسي" دا هو آيدولوجيا مغرضة للتحييد في ظل صراع محتدم وبشع و لا رحمة فيه... ما في زول إلعب علينا تاني "انتهى" محمد جمال.

(عدل بواسطة محمد جمال الدين on 06-15-2012, 03:37 PM)

Quote: جيمي ازيك و اشعلت النار يا عمار ! قبل ما اجي لكلامك المخيف -بالاخضر دا باقي العبارة "المشهورة" و بغض النظر عن كلامك -بدون الباقي دا الجزء الاولي ما عندو معني عندي ! و بصراحة انا ما متأكد ولا واثق من كلامي !عشان كدة ما بقدر احاججك ! وعشان كتير قاعد اقول كلام قاطعو من رأسي و ما مؤسس علي ارضية معرفية صلبة دائما بحاول انسبو لخيالي او تقديرياتي و نادرا ما اختها كـ(statement ) او حقيقة ! واللذيذ في الامر مرة بذكر قلت كلام زي دا قام بروف كودي قبضني متلبس و بلاني وقال لي يا ولدي ما "تتفلسف" المهم قعدت اضحك و اعترفت "بالجريمة " لكن الفرق حسع انك جبت كلام كبار جدا !! و خفت عديل كدة ! معقول الكلام القاطعو من رأسي دا فيهو الحاجات الكتيرة والغنوصية والايدلوجية الذاتية وتزييف الواقع والحاجات الانت خاتيها كـ(facts) !! ياخي انت لو واثق شديد من كلامك الا اشكرك بس انك وريتني خطل تفكيري !! لكن في نفس الوقت لازم تعترف لي انو انا ممكن أالف كلام خطير لكن بيني و بينك الكودي لو قرا كلامي شكلو ح يقول لي نفس كلامو الاول داك !! ح يقول لي اول حاجة الصح "بالناون" الـ (empowerment ) وليس الـ(empowering ) !! فياخي انت ما تخوفني ساكت و خليك حنين زي بروف الكودي !! الا ارسل ليهو في الخاص عشان يجي يشوف العاملو انت دا ما انا المرة دي !!!

Quote: إتكائة على"إتخيل لي"... ونسة : ) طيب يا هيثم نتونس زيادة... بس إتخيل لي لازم الواحد أول شيء يستأذن من صاحب البوست العزيز "محمد الطيب يوسف" ورشا برضو : ). بس قبل ما نحصل على الإذن المرتجي حا أستجيب في عجالة لطلبك العزيز، إذ تقول: Quote: عليك الله لو في طريقة ممكن تسهب شوية في النقطة دي ؟ لانو الحتة مهمة جدا عندي و ربما لو مشيت فيها ممكن تغير عندي حاجات كتيرة -ح اقولها بعد الافاضة. وبالمناسبة انا لسع ما رديت علي المداخلة المعنية - وفي تعقيبي ليك -في الحقيقة كنت ببل في روحي ! ! والحتة المعنية من كلامي والتي أشرت إليها انت، أنقلها أدناه كاملة: Quote: بيخيّل لي "طبعآ وهو نحن دائمآ جميعنا نتحدث وفق تقديراتنا الذاتية قلنا بذلك علنآ أو لم نعلنه. إذ هي عندي (بيخيّل) كلمة فائضة أو تأتي من باب اللطف "المحبب" كما يتخيل لي. نعم تمامآ هو عندي كذلك. أو قل إتخيل لي! . لاحظ إنو الجملة الأخيرة ممكن تكون زايدة. أعتقد أن كل أنواع الكلام تكون ناتجة في الأساس عن تجارب وملاحظات ذاتية محضة مهما عملنا لها من مقدمات "توم وشمار" ما عدا أن نقول بأن حديثنا بحث علمي أو أكاديمي ولذلك شروط محددة وحتى في تلك الحالى فالكلام لن يفلت كلية من قبضة الذات لكننا لا نستطيع في تلك الحالة أن نقول إتخيل لي أوهي غير لائقة بإعتبار أن المتلقى يعرف سلفآ أنه يقرأ حقائق مثبتة علميآ وإلى حين إشعار آخر. وبعد دا كثيرآ ما تأتي الأبحاث العلمية مشبعة في كثير من جوانبها بالذات "غير الموضوعية". هناك شيء واحد يكون حتميآ ونهائي هو الكلمة المقدسةالصادرة من فم الإله ... وحتى تلك الكلمة لا تكون حتمية إلا عند المؤمنين الأصيلين بمصدر الكلمة وما دون ذلك فذاك الإله ذاته مجرد خيال. ومعلوم في اللغة أن أي جملة خبرية تحتمل الصدق والكذب في ذاتها، كأن نقول "رشا تقرق علينا" وفي المقابل فأي جملة إنشائية لا تحمتل الصدق ولا الكذب في ذاتها إنما تفيد الشئ وحسب كأن تسأل رشا الأخوين هثيم ومحمد جمال متعجبة "سجمي البتسووا فيه دا شنو"؟. ولكنها لو واصلت وقالت بالطريقة دي: "حا أجي البروف إبلكم" دا إبقى كلام خبري إذ أنني إن صدقت أنا من جانبي بأن البروف حا يستطيع بلنا ربما كذبت أنت الخبر والعكس صحيح. ولو قالت أو صاغت رشا جملتها الخبرية بأي صيغة من الصيغ فإن المحتوى سيكون هو ذاته ما دامت الجملة خبرية، كأن تتلطف مثلآ بنا وهي لطيفة بأحبابها فتقول: "إتخيل لي بالطريقة دي حا أجي البروف إبلكم" أو إستخدمت أي عبارات ملطفة مثل أعتقد وأظن وهلمجرا من الكلمات البديلة لكلمة "إتخيل" لي. إذن أن تلك ال "إتخيل" وأخواتها لا تنفي الحتمية المحتملة من نفس المتحدث ولن تمنع الخبر في ذاته من أن يكون صادقآ أو كاذبآ. وبالتالي فهي كلمة أو عبارة فائضة عندها هدفان يشتغلان منفصلين أو منمزجين. الأول هو اللطف واللباقة والثاني ينطوي على عملية تزييفية بحيث يعطي المتحدث إنطباعآ للمتلقي بتواضعه ورغبته في إشراكه في التفكير في الوقت الذي يكون فيه "المتحدث" واثقآ من حتمية خبره... وهذا موجود في كل اللغات وفي الإنجليزية كثيرآ ما يستخدم الناس عبارات يبدءون بها الكلام، ممثل: I think, I geuss, Iam afraid وعندنا في السودان ما بنحب اللطف دا!. فكثيرآ من نسمع الواحد إقول لك : "يا زول خش في الموضوع" عندما يشعرك أكثرت من "إتخيل" لي لأنه ينتظر الخبر ليصدقه أو يكذبه وفق وقائعه الحقيقية... لا وقت ليضيع في المقدمات والملطفات والمشهيات والمزيفات. الدنيا سخانة ياخ : ). وأكتفي هنا بهذا القدر ... رأيك شنو هسه؟. لو الإجابة المقتضبة دي ما كفاية ح أحاول أفكر من جديد. وفي رجائك يا حبيب. وأما موضوع الإمبورمنت دا عجيب. شكرآ ليك هيثم أن تطرقت له... وأتمنى أن أسمع منك المزيد حوله ولو عبر الإسكايب أنا الليلة وبكرة في إجازة. وعندي خيالاتي بدوري حول هذا الشيء العويص!. محمد جمال