|
من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟
|
من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟ في ملحق الرسالة الذي يصدر مع صحيفة "المدينة" السعودية صباح كل جمعة، في عددها رقم 17936 الصادر يوم الجمعة الماضي الموافق الأول من يونيو 2012، كتب الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستيراتيجية والقانونية) مقال بعنوان "الحور العين و منزلقات التشبيه" و هو مقال جدير بالتأمل و التفكر و التدبر.
أطلق الدكتور أنور ماجد عشقي لفظ "المشبهة" على الذين شبهوا الحور العين بالمرأة في الدنيا، و تسآءل عن تفسيراتهم الماجنة قائلاً: "من أنبأهم بأن الحور العين للذة الجنسية؟ ومن قال لهم بأن الحور العين كنساء الدنيا؟ وهل سألوا أنفسهم عن خلق الحور العين؟ هل هن من البشر أم هن من الملائكة؟ أم هن خلق جديد؟ لهذا لا نستطيع الجزم، وليس لنا إلا الإيمان بأن هناك حورًا عينًا."
و في إشارة واضحة للذين يستخدمون الدين في تجييش الشباب لخدمة أغراض سياسية حيث يغرر و يدفع بهم في أتون المحارق، بوعود تدغدغ أشواقهم الحسية عن تعويض سنوات حرمانهم الجنسي بنساء تتجدد غشاء بكارتهن عقب كل لقاء، كتب الدكتور أنور ماجد عشقي: " لقد نزه علماؤنا الأجلاء أنفسهم عن الخوض في هذا، لكننا كمسلمين لابد أن نتدخل حينما يوظف الدين، وتوظف الآيات لقتل البشر، والاعتداء على حقوقهم، ونتدخل حينما يحاول البعض تشويه صورة الإسلام، حتى لا نترك للأعداء فرصة للنيل من ديننا والسخرية منه، ولا ندع للذين يتاجرون بالدين أن يمعنوا في ذلك." لمطالعة المقال كاملاً: http://www.al-madina.com/node/258471/risala
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟ (Re: منتصر عبد الباسط)
|
منتصر عبدالباسط، سلام..
نعم جوهر الأمر هنا هو "رفض استخدام أيات قرأنية في السلوك العدواني وفي قتل الابريا" و شكراً لموقفك الواضح هذا.
ما يخص التفسير فهو أمر يحدثنا بأن كلها تفسيرات و تأويلات بشرية تقبل الصواب و تقبل الخطأ، و في أحياناً كثيرة الوجدان السليم أحق بأن يتبع عند اختلاف التفسيرات، وأعني بالوجدان السليم أن جوهر الأديان عموماً مع ازدهار شجرة الحياة و اعمار الكون.
اذا جنحت للتفسير المادي الحسي المباشر، كيف تفسر قوله: { يد الله فوق أيديهم }[ الفتح : 10]؟
عدلان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟ (Re: منتصر عبد الباسط)
|
وما يعتقد به أغلب اهل السودان وكل سلف علماء السودان وأكثر أهل السنة وهو المذهب الأشعري مذهب أهل الفقه حاصة السابقين كالأئمة الغزالي وابن الجوزي والنووي والسبكي وأبن حجر العسقلاني وابن حجر الهيتمي و جمهور من العلماء ... وهو أن(يد الله ) هي نصرته وتأييده وعطائه قال الإمام ابن الجوزي : [ {يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } فيه أربعة أقوال: أحدها: يد الله في الوفاء فوق أيديهم. والثاني: يد الله في الثواب فوق أيديهم. والثالث: يد الله عليهم في المنة بالهداية فوق أيديهم بالطاعة، ذكر هذه الأقوال الزجاج. والرابع: قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم، ذكره ابن جرير وابن كيسان. ] آ.هـ زاد المسير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟ (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ منتصر، سلام..
شكراً على إيرادك التفسيرات المختلفة ل "يد الله فوق أيديهم" و تبيان مدارس التفسير المختلفة و اختلاف وصف الخالق عن وصف المخلوق، فقد أفدتني علماً.
لا يفوت عليك و على فطنة القاريء، أن الدكتور أنور ماجد عشقي، لم يدع أن علمه محيط، كما لم يتهم الآخرين بالجهل، بل قال بوضوح
Quote: هل هن من البشر أم هن من الملائكة؟ أم هن خلق جديد؟ لهذا لا نستطيع الجزم، وليس لنا إلا الإيمان بأن هناك حورًا عينًا. |
و للفائدة العامة أورد فيما يلي المقال كاملاً
Quote: الحور العين ومنزلقات التشبيه د. أنور ماجد عشقي الجمعة 30/07/2010
يخطئ من يعتقد أن نعيم الجنة يتشابه مع نعيم الدنيا، فالله -عز وجل- وإن كان قد أطلق أسماء الدنيا على ما في الجنة من نعيم، فإنما هي للتقريب الذي لا يستلزم المماثلة، ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث القدسي: “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.
ففى سورة السجدة يقول الله -عز وجل- (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون)، ويعني -سبحانه وتعالى- بذلك مما تقر عنده العين ولا تلتفت إلى غيره، كما هو في تفسير الرازي، وحينما يقال في الحجاز: (إن ذلك لا يملؤ عيني)؛ لأن عيني تتطلع إلى ما هو أكثر وأكثر حتى تقر، فإذا أقرت العين لا تنظر إلى غيره. والله -سبحانه وتعالى- أعد لمن عمل من الصالحات من ذكر أو أنثى من المكافآت والنعيم ما هو سابق على خلق الإنسان في الدنيا والآخرة، فإحسان الله سابق لإحسان الناس وخلقهم، وهذا منتهى الكرم. والنعم التي أعدها الله لعباده في الدنيا محسوسة ومعلومة، أما في الآخرة فليست محسوسة ولا معلومة إلا بالقدر الذي بيَّن الله -عز وجل- في كتابه وأجراه على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- لهذا فإن الله يستحق الحمد والشكر في كل الأحوال. فإذا نالنا الأجر فمن الله وبما أحسنا من اتَّباع أوامره واجتناب نواهيه، وإن حرمنا من ذلك فإنه بسبب أعمالنا، وبعدل الله سبحانه، لكن الله قد أعدَّ المثوبة لعباده، فمن لم يتبع ما أمر الله وينتهي عما نهى؛ فقد أبى أن ينال هذه النعم. ويوم القيامة يأتي من أحسن العبادة وأساء الخلق، وضرب هذا، وشتم هذا وأخذ مال هذا، وكفَّر هذا، وبدَّع هذا، فتؤخذ من حسناته وتعطى لمن أساء إليه وقد يأتي يوم القيامة ولم يجد شيئًا، إما بسبب تألِّيه على الله، أو استكباره، أو إيذاء الآخرين، فقد قال -سبحانه وتعالى- في سورة الكهف: (هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا). لقد بدأ المشبهة ينزلقون إلى وحل التشبيه، حينما بدأو بتشبيه الحور العين بالمرأة في الدنيا، والاستمتاع بها ومعاشرتها، ومواقعتها في الآخرة، فتطاولت أعناقهم حتى شبهوا الله -عز وجل- بالبشر، ولعل بعض من وقع في دنس التشبيه هم من علماء الحديث الذين لم يختصوا في مصطلح الحديث وأصوله،كما كان يقول لنا شيخنا حماد الأنصاري -رحمه الله-، وهم من عناهم الزمخشري صاحب الكشاف فى شعره: (وإن قلت من أهل الحديث وضربه.............) وكأنهم لم يسمعوا ابن عباس رضي الله عنهما يقول: “ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء” فكيف نجزم بأن هناك جنس، كما لا نستطيع أن نجزم بأنه لا جنس في الجنة، لكننا نقول بأنه ليس كالجنس الحيواني الذي نمارسه في الدنيا. فمن أنبأهم بأن الحور العين للذة الجنسية؟ ومن قال لهم بأن الحور العين كنساء الدنيا؟ وهل سألوا أنفسهم عن خلق الحور العين؟ هل هن من البشر أم هن من الملائكة؟ أم هن خلق جديد؟ لهذا لا نستطيع الجزم، وليس لنا إلا الإيمان بأن هناك حورًا عينًا. فإذا كن من البشر فمن آباؤهن ومن أمهاتهن؟ وهل ولدن؟ ومن أنبأنا أن لهن فروجًا كفروجنا؟ فإن كان لهن ذلك، فهل هن يتبولن ويمنين ويمذين ويحِضْن؟ وهل لهن أدبارًا مع أنهن لا يتغوطن؟ لكن الثابت أنهن أبكارًا، أي ليس لهن فتحات السوأتين؟ الله وحده يعلم، فليس لمسلم أن يتطامن ويعطي نفسه الحق بتأكيد ذلك أو إنكاره. لقد نزه علماؤنا الأجلاء أنفسهم عن الخوض في هذا، لكننا كمسلمين لابد أن نتدخل حينما يوظف الدين، وتوظف الآيات لقتل البشر، والاعتداء على حقوقهم، ونتدخل حينما يحاول البعض تشويه صورة الإسلام، حتى لا نترك للأعداء فرصة للنيل من ديننا والسخرية منه، ولا ندع للذين يتاجرون بالدين أن يمعنوا في ذلك. تساءلت في الماضي عندما كنت أكتب عن بناء المسجد النبوي، وقلت بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- شرع في بنائه وتبعه أصحابه، ولم يقاول على البناء، مع أنه كان في المدينة بناؤون؛ لأنهم بنو الآطام، وأهل المدينة من أوس وخزرج يعودن بأنسابهم إلى اليمن، فكانوا من بنى ثعلبة أبناء مزيقاء، يسكنون مأرب، وأهل اليمن أهل بناء، فلماذا لم يقاول النبي -صلى الله عليه وسلم- على بناء المسجد؟. إن ذلك يدل على أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يخبرنا بأن النبوة ليست مهنة، وأن الدين ليس مهنة، وعندما امتهنا الدين، وظفناه لخدمة مصالحنا فتحول البعض إلى استخدام الدين، وأعرضوا عن خدمته، فظهر الفساد الذي يعيشه بعض المسلمين، وأخذت الجرائم ترتكب باسم الدين؛ ولهذا نسأل الله أن يقينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. إن علينا أن نقول الحق، وألا نترك شبابنا نهبًا لتفسيرات مغلوطة، فالمشبهة في الماضي، هم الذين تسببوا في الفتن التي عصفت بالعالم الإسلامي في العصور الماضية، وها هي اليوم تعصف بنا، فتعمل على هدم الدين بدلًا من بنائه والدعوة إلى الله. لقد أفزعني أحدهم بعد أن تعرض للمناصحة فبيَّن له أحد المشايخ الفضلاء خطأ ما كان يرتكبه، وبعد أن اقتنع وبكى قال: أنتم السبب أيها العلماء، لماذا لم تنبهونا إلى ذلك؟ من يتحمل وزر إخواني الذين قتلوا أنفسهم وقتلوا غيرهم وخرَّبوا ودمَّروا؟ فقد قال الله تعالى في سورة البقرة: (وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ) وقال في نفس السورة: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون). فالذين قاتلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجاهدوا في أحد ولا شك في جهادهم، قال عنهم بأن الله جعل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، ولم يقل بأنهم يدخلون الجنة وتستقبلهم الحور العين. فمن الذي فوض البعض أن يعطي للشباب البسطاء مفاتيح الجنة ويلقوا بأنفسهم إلى التهلكة، ومن قال للآخرين بأن من يفجر نفسه يتحول إلى الجنة وتتلقاه الحور العين؟. كيف يجرؤ هؤلاء على الله -سبحانه وتعالى-، وسيد البشر يقول: “والله لا أعلم ما يُفعل بي ولا بكم إلا أن يتغمدني الله برحمته”. والله الموفق.
رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟ (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
. و أنا أقلب في صفحات موقع سودانيز عثرت على صفحة بعنوان وثائقي/عن نكاح الغلمان في أرض(المجاهدين) افغانستان. ابتدرها خالد خليل محمد بحر، فقدرت أن لها علاقة بموضوعنا هنا، بل ربما مكملة له.
فبمعايير من أطلق عليهم د. أنور عشقي لفظ "المشبهة" فإن الجنة بنظرهم ربما تكون عبارة عن مكان تشبع فيه الغرائز الحسية الجنسية بمختلف الميول، حيث أورد خالد بحر، في صفحته المشار إليها أعلاه، تعليق محمد جلال كشك على الآية "يطوف عليهم ولدان مخلدون" كالآتي [قال الأستاذ محمد جلال كشك في كتابه (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 202) "لا أظن أن أحدا يستطيع المجادلة في أن الولدان هم غلمان، وأنهم يعرضون في مجال التنعم والتلذذ بجمالهم كجزاء حسن للمؤمنين، مثلهم مثل .. حور العين كلها .. للاستمتاع الجنسي" ويواصل حديثه في (ص 213) قائلا: "كما قلنا كل تفسيرات الجنة محدودة بقدرتنا على التصور أو إن شئت بقدرتنا على الاشتهاء وكما أن المؤمن السوي يستمتع بأنثى اسمها حور عين فكذلك من ابتلى بهوى الغلمان في الدنيا .. يمتعه الله بكائنات مذكرة اسمها الولدان المخلدون"].
فكأنما يقول عُـراب المشروع الحضاري، لشباب السودان المحروم، أذهبوا فقاتلوا الكفرة الفجرة، فإما تنالوا "التمكين"، و التمكين كما هو معروف ينتهي بتمكينهم من التزوج مثني وثلاث و رباع. وإما أن تنالوا الخيار الثاني، و هو أن تستشهدوا فتشبعوا رغباتكم و ترووا ظمأكم، كلٍ حسب توجهه الجنسي! و الشباب دائماً هم وقود المحارق التي ينصبها نظام الانقاذ للشعب في السودان. يبدو أن هاتين هما "الحسنيين" كما يستبطنها تفسير أصحاب المشروع الحضاري لاستخدامها في دفع القوى التي من المفترض استثمارها للاعمار، لتصبح قوى دمار في وجه معارضي المتجارين بالدين لكسب الدنيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من انبأكم بأن الحــور العــين للذة الجنـسية؟ (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
Quote: هل هن من البشر أم هن من الملائكة؟ أم هن خلق جديد؟ لهذا لا نستطيع الجزم، وليس لنا إلا الإيمان بأن هناك حورًا عينً |
لسن من البشر ولا من الملائكة ....بل خلق جديد بلا شك .... ولا يجوز أن نقول ملائكة ...ا لملائكة خلق عير البشر والجن فالملائكة جنس واحد ليس جنسين ذكر وانثى كالأنس والجن فليس في الملائكة ذكر وانثى .... وليس للأمر علاقة بهوس السلفية والأخوان الأمر أمر دين وأمر حجة وبرهان ... فلا تخلطوا الأمور وليس للأمر علاقة بالسلوك الضال للقاعدة ونحوهم
| |
|
|
|
|
|
|
|