|
نحن مسلمين؛ لا نريد إسلام.. نريد وظائف!
|
نحن مسلمين؛ عندنا إسلام، لا نريد إسلام.. نريد وظائف و نريد تنمية!
هـكذا في تعبير بسيط و لكن عميق، عبر أحد المواطنين التونسيين تعليقاً على زعيق الجماعات السلفية الاسلامية التي بدأت تنشط بكثافة في تونس بمكبرات صوت ضخمة و لافتات عملاقة تدعو أن الاسلام هو الحل.
أنظار العالم الآن تتجه إلى تونس، فبعد غلبة حزب النهضة الاسلامي –يدعي الاعتدال- و تسنمه إدارة البلد، يتساءل العالم عن قدرة الاحزاب التي ترفع شعارات الاسلام على الالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية، تقديم برامج واقعية تواجه و تحل مشاكل البطالة و التنمية، و تحارب الفساد. الشعارات التي تكثر من التهليل و التكبير، ان لم تهدد، فإنها لا تضمن حق التونسي في العيش الكريم و ابداء الرأي في حرية، و حشد التأييد لرأيه في تنظيم، أو التعبير عنه كتابةً، أو التظاهر.
حقوق المرأة التونسية التي هي حُلم المناضلات في دول الجوار و الاقليم، باتت مهددة مع مكبرات الصوت التي ترتفع و يكون أول ما يشغل موجاتها الصوتية ذات التردد العالي، زي المرأة و خروجها للعمل! و كأن "بوعزيزي" قدم نفسه قرباناً لسجن و جلد النساء!
استمع إلى التعليق الاذاعي كاملاً في اللغة الانجليزية –حوالي خمس دقائق- على الرابط http://www.npr.org/player/v2/mediaPlayer.html...54485156&m=154485139
عدلان.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحن مسلمين؛ لا نريد إسلام.. نريد وظائف! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
. في المقابلة التي أجرتها نفس الاذاعة، قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي عن المشكلة الاقتصادية في تونس: "إنه مشكلتنا الرئيسية. هو تحدٍ ضخم. و نحن نعرف أننا إذا لم ننجح في تناول الأمر -توظيف العاطلين- فسيكون لدينا ثورة داخل الثورة"، ثم أضاف قائلاً: "لذلك نحن نعمل بكل ما في وسعنا لجذب الاستثمارات. لأنها حقيقة، مسألة حياة أو موت بالنسبة للديمقراطية في تونس" الجدير بالذكر أن الأرقام الرسمية لنسبة البطالة في تونس تتحدث عن 18% بينما تقديرات أخرى تقول أن الرقم يبلغ ضعف ذلك، أي أن نسبة البطالة تقدر بحوالي 36% في التقديرات غير الحكومية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن مسلمين؛ لا نريد إسلام.. نريد وظائف! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
سلامات العزيز عدلان ..وبركة بالشوفة هاك دى النجيضة من شاعر تونسى لخص الأمر فى كلمات تحياتى -----
طلع السّلفُ علينا
طلع السّلفُ علينا من ثنيات الرعاع نشر الجهل فينا ولبس الدِّين قناعْ فرض القهر علينا ورأى الأنثى متاعْ ورأى النصر المبينا فى نكاحٍ وجماعْ أيها المملوءُ طينا إنما العقل شعاع جئت خرّبت المدينة جئت بالهمج الرعاع أيها المدسوس فينا ياصاحب القول الخداعْ سكنوا الكهف سنينا سَلَفٌ فقدوا الشراعْ وأباحوا القتل فينا كوحوشٍ فى المراعْ ليسوا أتباعَ نبينا إنهم محضُ صداعْ
أحمد عمر زعبار، شاعر تونسي
| |
|
|
|
|
|
|
|