|
مبروك للتوأمتين محاسن وإحسان الزواج الميمون
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلب مفعم بالحب والخير تعالوا نقول لتوأم الروح محاسن وإحسان حامد أمحمد أبو خير بزفافهما الميمون الذي تم علي الشقيقين أحمد ومحمد بمدينة الخوي حى الروزة يوم الجمعة الماضي الموافق الأول من يونيو . ولعل مصدر فرحتي بهذا الحدث حنيني لتلك البقعة التي تم فيها عقد القران وعلت فيها أهازيج الفرح البازخ لما تمثله لي تلك البقاع بأهلها وكل ما فيها من ذكريات جميلة جمال الوجوه التي تخفي كافة أنواع المعاناة لتمنحك الإبتسام والسلام لتقول لك مرحب السلام وأبقى لي قدام تتعلى ما تدلى وحمداً لله على السلامة . وقد كان يفصل بين بيتنا وبيت عمنا حامد أبو خير عدة أمتار لا تسعنا الفرحة حين نصحوا لنقول صباح الخير للأسرة الكريمة وما دون بيت عمنا حامد أبو خير بيت والدته زينات بت حامد ود أمحمد ود الروزة شقيقة زوجة والدي الأولى مناهل بت حامد ود أمحمد ود الروزة عليهما الرحمة والمغفرة لنصبح عليها من بعد أن نكون شربنا المقنن لدى أمنا الكبيرة أو الصغيرة ثم دلفنا لهم لنسوق البهائم في بعض حين للدونكي أو للمقرع أو نبكر للحمراية في زمن الخريف حيث زراعتنا فوق وجيراننا من الصعيد الغربي زراعة عمنا حامد أبو خير أو جنوباً عمتى مناهل أو شرقاً التوم السراري أو شمالاً حمد ود مردس أو أقصي الشمال منّا الراحل ماهل أحمد النعمان . وهناك في أقصى الشرق البعيد منّا عمي علي ود حماد والأمين كجار جد محاسن وإحسان لأمهم فاطمة الأمين رابطنا الأول بالخرطوم حيث تم تعيينه مسئولاً عن محمية الخوي ( زريبة السلك) مساحة شاسعة مليئة بالغابات وكافة أنواع الأشجار تبعد مسافة 30 كيلو من الخوي شرقاً وقد كانت مصدرنا الأساسي للسلوك التي نصنع منها عربات اللعب ذات الشكل الجميل ولم نكن نعرف غير التيمس والنسيان والسفنجة في ذاك الزمان حيث نتأخر بعد الضحوة لنتأكد من ذهاب الجميع للراحة والإستجمام ثم نداهم زريبة السلك لنأخذ السك الذي يصنع لنا عربة لا ينقصها إلا الجاز كما كنا نعتقد في ذلك الزمان. وتدهورت حالة زريبة السلك بعد أن نقل عمنا الأمين كجار للبان جديد بالأبيض وقد غادرنا بأسرته كاملة لكن ظلت بنته فاطمة بالخوي وأهدتنا أجمل الذكريات وظلت تحتفظ لنا بلحظة فرح طاغي حين تقدم لتوأمتها محاسن وإحسان أبناء عمومتها من أم درمان الأشقاء محمد وأحمد وغادرت محاسن الخوي في الطريق لأم درمان وغداً ستلحقها محاسن للأبيض التي ستبقى فيها وصلاً ما بين الخوي وأم درمان.
ورود الكون الجميلة نهديها لعمنا حامد أمحمد أبو خير وفوقها الأماني والتهاني للعرسان محمد وأحمد والجميلتين محاسن وإحسان .
بحيراوي
|
|
|
|
|
|