كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي
|
جهاز الامن يمنع صحيفة الميدان العدد 2516 الصادر صباح اليوم الثلاثاء 22مايو2012 وللمرة الثالثة على التوالي من الطبع وهذ هو العدد التاسع على التوالي يغيب من الجماهير بسبب جهاز الامن النتن
طالعو عدد اليوم الثلاثاء الممنوع من الطبع رابط :-
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2012/05/m2516pdf
مواد الصفحة الاولى من عدد اليوم الثلاثاء الممنوع من الطباعة :-
كلمة الميدان
تعطيل المفاوضات يفاقم الأزمة
تعطيل المفاوضات بين حكومتي شمال وجنوب السودان تكمن ضمن أسبابه الأساسية، غياب التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة، وخاصة داخل أروقة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فالانقسام بين تيارين أساسين واضح وضوح الشمس في رابعة النهار حول قرار مجلس الأمن رقم (2046) المجموعة الأولى ترفض القرار وعدم التعامل مع دولة الجنوب وتدعوا لتصعيد الحرب وتقويض حكومة الجنوب واستبدالها بأخرى دمية في يد حكومة الشمال، التيار االآخر يؤيد التفاوض واحترام قرار مجلس الأمن لاستتباب الأمن والسلام بين البلدين والشعبين، هذا التيار يعضد موقف حكومة الجنوب الذي صرح كبير مفاوضيها باقان أموم بأنهم على استعداد للتفاوض ويوافقون على طلب المتشددين في المؤتمر الوطني بأن يكون بند القضايا الأمنية على رأس الأجندة. فماذا تبقى من المبررات التي يتذرع بها هذا التيار الذي يقف عقبة أمام أي جهود تبذل لتجنب الحرب؟
إن أي تأخير للمفاوضات يعمِّق من الأزمة وهو أمر مقصود يريد العاملون له الاستفادة من المهلة التي حددها مجلس الأمن بثلاثة أشهر ـ حتى أخر لحظة منهاـ للمزيد من النهب والسلب والزيادات في أسعار المحروقات وكافة السلع الإستراتيجية الأخرى والضرائب والجبايات، تحت مظلة دعم المجهود الحربي، ووضع القوانين التسلطية التي تلجم أي رأي معارض لهذه السياسات وعلى رأسها تلك التي تقنن مصادرة الصحف والرأي الآخر وتمنعه من الكتابة والحديث وتسد كل الثغرات في القوانين القائمة بتسرب عبرها أي تعبير معارض.
كل الدلائل تشير، بما فيها الصراعات المحتدمة داخل الحزب الحاكم نفسه حول الفساد والسياسات الداخلية والخارجية، تؤكد إن البديل الوحيد لهذا العبث هو إسقاط النظام نفسه عبر جبهة واسعة من كل الحادبين على مصلحة الشعب ورفع المعاناة عنه وضمان عدم تمزيق الوطن لمصلحة قلة غير مؤتمنة حتى على نفسها.
الأمم المتحدة قلقة من تردي الأوضاع الإنسانية بجنوب كردفان
الخرطوم: محمد الفاتح
أعرب ممثل الأمم المتحدة لشئون الإنسانية، علي الزعتري عن قلقة إزاء الوضع الإنساني، بجنوب كردفان. وقال الزعتري أن "الأمم المتحدة ستستمر في الدعوة إلى إنهاء القتال وتسوية النزاع بالوسائل السلمية، بين الطرفي النزاع، وأكد عمل الأمم المتحدة لوصول المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة إلى جميع المدنيين المحتاجين، أينما وجدوا. وأشار إلي أن أن 5000 شخصا قد عادوا إلى المنطقة ابيي في حين أن أكثر من 100،000 شخص ما زالوا مشردين.
وقال أن الوقت قد حان لموظفي المنظمات الإنسانية من الوصول إلى منطقة أبيي، مشيرا إلى أن الموظفين في المنظمات الإنسانية الدولية في الوقت الحاضر هي الجهات الوحيدة القادرة على الوصول إلى أبيي وذلك بالسفر عبر جنوب السودان. من جهة اخري أعرب السيد علي عن التقدم المستمر في عملية النقل الجوي للجنوبين العالقين من الخرطوم الى جوبا الذين تقطعت بهم السبل لعدة أشهر في ميناء كوستي، كما "رحب للتعاون بين حكومتي السودان وجنوب السودان لتسهيل هذا الجسر الجوي"، وقال فإن المجتمع الإنساني لا يزال يركز جهوده على مساعدة أولئك الذين هم الأكثر عرضة للخطر.
منح الجنوبيين العاملين بالمنظمات حتى يونيو لمغادرة بدارفور
نيالا: الميدان
منحت السلطات الأمنية بدارفور، الموظفين الجنوبيين العاملين في المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة وبعثة اليوناميد، فرصة حتى أواخر شهر يونيو المقبل، لمغادرة إقليم دارفور. وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوشا) في تقريره الأسبوع عن الأوضاع في السودان، أن سلطات الأمن بدارفور أبلغت بعثة اليوناميد لفظياً، لإنهاء عمل الموظفين من دولة جنوب السودان العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وبعثة اليوناميد، قبل 30 يونيو المقبل، ولم تتلق خطابات رسمية من الحكومة، وأضاف التقرير أن بعثة اليوناميد مازالت تفاوض السلطات الحكومية من اجل إيجاد حل لأعضائها العاملين بالبعثة الذي يبلغ عددهم 32 موظف من الجنوب، وأكد أن موظفيها من الجنوبيين مازالوا يتحركوا بحرية في دارفور، ولم يتعرضوا للمضايقات.
نقص الوقود يهدد زراعة الخضروات جنوب النيل الأبيض
النيل الأبيض: الخرطوم: همة
شكا مزارعو الخضروات و الطماطم بمنطقة جنوب النيل الأبيض، من نقص الوقود، مع بداية موسم زراعة الخضروات و الطماطم الصيفية. وقال عضو اتحاد المزارعين بالمنطقة علي رحمة لـ(الميدان) أن أكثر من 200 مزارع كانوا يزرعون الطماطم الصيفية، بأعالي النيل في "جلهاك" و"ودكونة الجنوبية"، عادوا إلي محلية السلام بجنوب النيل الأبيض، بعد الانفصال واستصلحوا الأراضي استعداد لزراعة الخضروات والطماطم للموسم الصيفي الذي بدا منتصف الشهري الجاري، الا ان كثير منهم لم يتمكن من الزراعة، وعزوا ذلك إلي فانون الطوارئ ومنع ترحيل البضائع إلي الجنوب، التي أدت إلي توقف وصول الوقود إلي المنطقة، وأكد أن السلطات المحلية التزمت بترحيل 15 الف جالون من الوقود، للمزارعين بسعر 7 ونصف جنيه للجالون، إلا أن كمية الوقود التي استلمها المزارعون لم تتجاوز 6 الف جالون، وبأسعار تقارب الثمانية جنيهات للجالون وأشار إلي أن المزارعين إذا حاولوا شراء الوقود وترحيلة إلي مزارعهم في المناطق الحدودية مع الجنوب سوف يتعرضون إلي مسالة القانونية، وكشفوا عن خروج عدد كبير من المزارعين من هذا الموسم، وذلك لعدم توفر الوقود، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل لسماح لمزارعون بنقل الوقود، إلى مناطقهم، حتى يستطيعوا اللحاق بالموسم الصيفي للخضروات والطماطم. كما اشتكي مواطنو المناطق الحدودية بجنوب النيل الأبيض، من عدم توفر مياه الشرب، وذلك لنقص الوقود الذي تعمل به بابورات المياه، وأكدوا أن سعر برميل المياه وصل إلي 10 جنيه، وأضافوا ان العطش بات يهدد مواطني المنطقة والمواشيتهم.
توقف أفران بأم درمان وحماية المستهلك تطالب بتسعير الخبز
أم درمان: عادل كلر
كشفت جولة (الميدان) على عدد من المخابز بمدينة أم درمان، عن توقف مخابر وأفران بمدينة الفتيحاب بسبب غلاء أسعار الخميرة، فيما لجأت مخابر بالإسكان الشعبي شمال الثورات لبيع ثلاثة قطع خبز بواحد جنيه، لذات الأسباب، وأعرب مواطنون عن شكواهم جراء الزيادات غير المقبولة على أسعار السلع الضرورية وعلى رأسها الخبز؛ وأعتبر الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك ياسر ميرغني في حديثه لـ(الميدان) بأن الأمر لا يخرج عن كونه "فوضى رقابية"، وأوضح بأن غياب الضابط والرقيب دفع التجار للمضاربة بأقوات الناس، داعياً سلطات الدولة لفرض تسعيرة محددة للخبز، والتشديد على تطبيق المواصفة المعينة لأحجام الخبز، لافتاً إلى أن المواطن أصبح لا يشعر بأي هيبة للدولة في مجال الأسواق.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي (Re: خالد العبيد)
|
مـــن ارشـيـــف الـمـيــــدان
Quote: من الشرارة يندلع اللهيب (٢)
Monday, January 24th, 2011
في خضم الأزمة السودانية وتنامي الغضب الشعبي لا يجد المؤتمر الوطني بداً من سيل التصريحات اليومية عن عدم قدرة المعارضة على تحريك الشارع، في وقت لا تنفصل فيه المعارضة عن الشارغ الذي خرج مندداً بسياسات الحكومة.
وإنت كانت المعارضة لا تستطيع التظاهر فعلام هذا التهديد والوعيد وعسكرة الاقتصاد وتخصيص معظم الإنفاق الحكومي للأمن والدفاع ؟ ولم هذه الاعتقالات المستمرة للسياسيين بتهم معارضة النظام وتوزيع المنشورات؟ وإن كان الشارع مع الحكومة وضد المعارضة فكيف خرجت مظاهرات ديسمبر ٢٠٠٩ الحاشدة والمظاهرات التي تتوالى الآن ضد الغلاء؟
لن تتوقف التصريحات التي تهدف لطمأنة رأس المال الإسلامي الطفيلي ووكلاء الرأسمالية العالمية بقدرة النظام على الاستمرار حماية للمصالح المتبادلة، ولكن النظم الفاسدة لا تحميها التصريحات ولا الخوذات أو المدرعات، كما لا تحميها الدساتير المفصلة على الأحزاب الشمولية بغية الحكم المطلق.
لقد ظلت كل مواد الدستور الانتقالي ذات الصلة بالتحول الديمقراطي، بما في ذلك وثيقة الحقوق، معلقة في الهواء وحلت مككانها القوانين المقيدرة للحريات مثل الأمن والإجراءات الجنائية والصحافة. والحال كذلك فإن الحديث عن الشرعية ومحاولة لجم الحركة الجماهيرية وتهديدها وتخديرها لتنتظر الانتخابات “المضروبة” القادمة لن يزيد المعارضة الشعبية إلا إصراراً على استعادة الديمقراطية.
وفي كل مرة يظل الشارع هو الفيصل بين الشعوب الثائرة والحكومات المستبدة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي (Re: فيصل محمد خليل)
|
التسويهو الحكومة في الداخلية تلقاهو فى الخارجية
§ الكذب والمكابرة ( شيمة الانقاذ ) وكيمياءحكمها ، (الذهاب الي القصر رئيسا و الي السجن حبيسا) . ولأن حبل الكذب قصير، تتخذالحكومة قرارات في العلن و ( تلحسها ) بمهانة في الخفاء . الحكومة تصدر في القوانين المقيدة و المعرقلة لمعارضيهاوتتمترس بقوانين مطلقة تطيح فيها برقاب الجميع تحت مسمي التمكين . الحديث بلسانين احدهما يسيئ اليالآخر والاثنين يسيئآن الي الشعب فاقم المشاكل الداخلية التي بلغت علامة فارقة تؤكد أن الصراع الآن علي أشده إحتداما داخل اروقة ومؤسسات الحكمبمستوياته المختلفة في المركز والاقاليم .
§ صقور الانقاذ اصبحوا يتحسسون دنو الاجل وهم يسمعون عبارة ( التهدئة ) وهميت منونها ، ( تعبئة ) لا تتوقف و يريدون(المواجهة ) ان تكون بديل ( المفاوضات ) ولهذا لن يهدأ لهم بال الا في ظل حالة الحرب الدائمة التي شغلوا بهاالشعب ليتوارا خلف حالات الطوارئ مبررا مرفوضا لتعطيل حق المواطن في حياة كريمةآمنة . إنهم يتصرفون بعقلية (عليّ وعليأعدائي) لأن يوماً اسودا في انتظارهم . السودان ليست جزيرة معزولة عن العالم فنحن جزء مع العالم الخارجي الذي يتفاعل مع قضايانا علي مباديء العلاقات الدولية رغم انف صقور الانقاذ الذين لا يسرهم ذلك.
§ ما تبنيه الدبلوماسية في أعوام لرأب الصدع في العلاقات الخارجية يهزمه الخطاب السياسي الانفعالي في لحظة (غزل )لإستدرار عواطف الجماهير. أحداث هجليج وما ترتب عليها من خطاب انفعالي (الحشرةالشعبية ) و ( لايفهمون الا بالعصا) و (الأمم المتحدة لا تستطيع أن تفرض علىالسودان «ما لا يريده» ) و (وإذا أرادوا دعم متمردين فسندعم متمردين) ( ىسندخل جوبا وبانتيو ) كل هذه الاحاديث وغيرها وظفتها حكومة الجنوب لمصلحتها فكسبوا الجولة في عالم لم يرفع حكومة الخرطوم من قائمة الدول داعمة الارهاب.
§ الدكتور منصور خالد علي حد (قولهم ) كان لاذعا ومؤلماً عندما وصف دبلوماسية النظام القائم بأنها مبنية علي العنجهية المحلية والسياسية بما ظلت تردده،من شاكلة ،( نحن اولاد بلد نقعد نقوم علي كيفنا) واصفا ذلك بأنه بلطجة أصابت البلد بداهية . في ذات السياق طالب الفاتح عروة مندوب السودان السابق بالامم المتحدة منع اي شخص من التحدث في السياسةالخارجية ما عدا المختصين ، منادياً بضرورة التوازن بين الخطاب الداخلي والخارجي . شهادة خبراء السياسة الخارجية هذه علّها تطلق سراح الاستاذ فيصل محمد صالح وتسكت منبر ( الخال ) الرئاسي وهو يصف الامتثال للشرعية الدولية بأنه (انبطاح) وتقنع الوزير كرتي بأن الحل داخلي وليس خارجي بانتهاج سياسة داخلية تحقق الاجماع الوطني و توقف الحروب والنزف الاقتصادي وتحارب فساد صقورالحكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي (Re: فيصل محمد خليل)
|
التعليق السياسي
لا وقت للمراوغة
كلما صدر قرار دولي بشأن السودان ، ثارت ثائرة الحكومة وصبت جام غضبها علي المعارضة والمجتمع الدولي ، بينما النظام نفسه هو من يدول القضايا ويجرجر السودان نحو المحاكم الدولية بفشله الذريع في حل القضايا العالقة سواء داخل حدود الجمهورية أو بين دولتي السودان .
وفي كل مرة يبتلع النظام لهجة التحدي ، ويذعن للأمر الواقع ففاقد الشئ لا يعطيه .
الآن يثور النظام ضد القرار 2046 وهو قرار ما كان سيصدر لو التزمت الحكومة ببروتوكولات نيفاشا ، وبمبدأ التفاوض لحل المشاكل العالقة حول أبيي أو النيل الأزرق وجنوب كردفان .
وقلنا مراراً أن التفاوض هو المخرج من الأزمات التي تعصف بالبلاد، وأن الحرب لا منتصر فيها ولا مهزوم وأن تداعياتها مهلكة لأطرافها . ونادت معظم القوي السياسية بالمؤتمر القومي الدستوري ولكن النظام لم يرعوي وهاهو يدفع ثمن السياسة الحربية ونقض العهود وتعليق المشاكل بهدف كسب الوقت .
لن يحل الملف الأمني قضية أبيي ولا الحدود بين الشمال والجنوب لأن الملفات الأمنية ذات جذور سياسية ، وإذا لم يكن التفاوض شاملاً فلا حل بالقطاعي ، كما أن المفاوضات الثنائية برعاية ثامو امبيكي باتت تنتهي بانتهاء التفاوض .
الآن الكرة في ملعب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفصله السابع . لا وقت للمراوغة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي (Re: فيصل محمد خليل)
|
ما بسمعك بعد الحصل
· في شهر نوفمبر 2011، وافق مجلس الوزراء على مشروع ميزانية 2012 بعجزمقداره صفر جنيه بين الإيرادات والمصروفات.
· وبعد شهر من ذلك التاريخ عرض المشروع على برلمان المؤتمر الوطني في مراحل القراءة الثلاث، وأجيز المشروع دون عناء .
· والميزانية نفسها جزء من البرنامج الثلاثي الذي وضعته ووافقت عليه الأجهزة التنفيذية المختلفة في المركز والولايات
· وهي جزء من الخطط الربع قرنية والخمسية التي وضعها مجلس التخطيط الاستراتيجي التابع لرئاسة الجمهورية
· وتدخل في الميزانية مؤشرات نقدية ومالية يعدها بنك السودان
· وأرقام الميزانية تؤخذ من خطط الوحدات الحكومية المختلفةللعام نفسه
· والإيرادات المتوقعة تؤخذ من تقديرات الجمارك والضرائب والبترول ، وتعدها الجهات المسؤولة عنها .
· وصرف الولايات في الميزانية السنوية يأتي بناء علي توقعاتها فيما يتعلق بالإيرادات والمصروفات
· والقروض المتوقعة مسؤولية مشتركة بين المالية وبنك السودان ، وشهادات الدين الداخلي المقدرة في الميزانية تأتي بناء علي أرقام بنك السودان
· ومن قبل أن تأتي الموازنة للتداول في الأجهزة التنفيذيةلابد أن المؤتمر الوطني قد اطلع عليها وبالذات مسؤوليه الاقتصاديين
· وكل هؤلاء كانوا مقتنعين بعدم وجود عجز في مصروفات وإيرادات الحكومة القومية واعتبروا ذلك إنجازاً تاريخياً
· ومعظمهم كانوا يعرفون أن الجنوب قد انفصل قبل وضع مشروعا لميزانية بوقت طويل ، ولم يقفوا عند تقديرات رسوم العبور بل لم يسألوا أنفسهم ماذا إذا لم تتفق جوبا مع الخرطوم في تقدير هذه الرسوم .
· ومعظم هؤلاء دفعوا الجنوب دفعاً لإغلاق أنابيب النفط –بعد سرقة بتروله .
· ولما انهارت الموازنة قفز هؤلاء من المسؤولية ، قائلين أنها ميزانية وزير المالية .
· ولكن الثابت أنها ميزانية المؤتمر الوطني بكل سدنته ،وقد وضعت كيفما اتفق وأجيزت كيفما اتفق أو علي طريقة رزق اليوم باليوم فانهارت من أول تلاتة شهور .
· في بلدان ديمقراطية أخري تستقيل الحكومات عندما تنهارالميزانية لأن انهيارها يعني انهيار البرنامج الحكومي
· أما في بلادنا فيتم تحميل الناس أخطاء الحكومة ، فترجع الميزانية للبرلمان من أجل البحث عن إيرادات جديدة عن طريق زيادة سعر البترول .
· ويقال للناس أن الحكومة تريد رفع الدعم ، بينما بعضالناس يريد رفع البلاء وآخرون يريدون رفع المرتبات والمعاشات .
· مطلوب عفريتة دولية لرفع الدعم عن البنزين والجازوالمحروقات ، وعفريتة جهنمية لرفع الإنقاذ إلي سلة المهملات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي (Re: فيصل محمد خليل)
|
مـــن ارشـيــف الـمـيــــــدان
Quote:
كـلمـة الـمـيــدان
February 8th, 2011
التضامن والأمل المشترك
الدرس الأكثر أهمية الذي استلهمته صحيفة الميدان أن جزوتها لن تنطفئ مهما تكالبت عليها قوى البطش وحجر الحريات والتصفية البدنية .. لم يكن لحزبنا وحده شرف الاستشهاد والتصدي الباسل لصون الحريات .. فقد أحاطت بنا تضامنا ودعما جماهير شعبنا ومنظماته وأحزابه وصحفه .. كما تلقينا العديد من رسائل التضامن من أحزاب ومنظمات من خارج الوطن ونحن نواجه عسف السلطة في الفترة الماضية والأيام السوداء التي مررنا بها جميعا.. ولازلتم ولازلنا نناضل من أجل إطلاق سراح محرري وعاملي الميدان وبقية المعتقلين السياسيين.
تاريخيا تمكن حزبنا بفضل التضامن من هزيمة قانون النشاط الهدام المتوارث من الحكم الاستعماري، كما اتحدت جهودنا مع عدد من الهيئات والنقابات والأحزاب الوطنية في مقاومة الديكتاتوريات العسكرية وأنظمتها الشمولية وفشل الحكومات المدنية في صون الدستور. وبفضل هذا التلاحم العظيم فجر شعبنا ثورتين ملهمين للأجيال القادمة .. هذه المعالم -الوضاءة تعزز أهميتها في حاضر أيامنا. لذلك وبلادنا تخنقها أزمة طاحنة من جراء حكم نظام الإنقاذ لابد أن يزداد نضالنا وعملنا من أجل تدعيم وحدة المعارضة في أوسع جبهة ممكنة للسلام والديمقراطية وبناء تحالفها على أسس المساواة والاحترام المتبادل معبرين على رغبات وتطلعات الشعب الذي أثقلت كاهله أعباء المعيشة والغلاء الفاحش، بينما يستشرى الفساد واستباحة الأموال والممتلكات العامة ويستمر الصرف بدون حدود على أجهزة القمع.. ولا زال يؤرق خاطر الشعب وطأة الخذلان والحسرة على مصير الوطن بعد انحياز غالبية أهلنا في الجنوب إلى خيار الانفصال .. وتلوح في الأفق نذر الحرب في منطقة أبيي مالم يتدارك أهلها حلها بعيداً عن مزايدات حكومة الإنقاذ ..و لاتزال قضية دارفور قابلة للاندلاع والتفاقم … وتستمر المعارك من أجل انتزاع الحقوق الديمقراطية ..
تجربتنا الأخيرة .. بما فيها من مرارات – تجعلنا ندرك مع الجميع عظم المواجهات القادمة مع النظام .. ولا نرى سبيلا للخروج من أزمة الحكم القائمة إلا بالعمل والتضامن المشترك مع كل القوى الوطنية وفي أوسع تحالف ممكن يستوعب كل قوى التغيير الوطنية من أحزاب ومنظمات وحركات وفئات ونقابات وأفراد .
والنصر لشعبنا |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهازالامن يمنع صحيفة (الميدان) من الطبع للمرة الثالثة على التوالي (Re: فيصل محمد خليل)
|
منظمات دولية تحذر من كارثة في دولتي السودان
الميدان/ وكالات
حذَّرت منظمات غير حكومية في جنوب السودان أمس من أن أبناء السودان وجنوب السودان، الذين نزح الآلاف منهم بالفعل بسبب النزاع الحدودي بين البلدين، يواجهون حاليا موسم الأمطار الذي يحول الوضع من «أزمة» إلى «كارثة». وقال جونسون بياموكاما عضو منظمة اوكسفام غير الحكومية، وهي إحدى المنظمات الإنسانية الخمس التي أطلقت هذا التحذير بشأن الوضع في السودانيِّن، «نحن الآن ننتقل من أزمة إلى كارثة».
والمنظمات الأربع الأخرى هي كريستيان ايد وانترناشونال ريسكيو كوميتي وريفوجيز انترناشونال وسايف ذي تشيلدرن. وأضافت هذه المنظمات في إعلان مشترك إن «الأمطار الموسمية المتوقعة في السودان وجنوب السودان تزيد الوضع الكارثي بالفعل سوءا في مخيمات اللاجئين وتحد من حركة التنقل وتزيد خطر انتشار الأمراض». وبعد أسابيع من المواجهات العنيفة على الحدود المشتركة يرابط جيشا السودان وجنوب السودان في مواقعهما في مواجهة يسودها التوتر.
في الوقت نفسه وفي ولاية جنوب كردفان السودانية، أرغمت حرب أهلية أكثر من مئة ألف شخص على الفرار إلى جنوب السودان المجاور في مناطق نائية تنقطع عن كل شيء في موسم الأمطار. وإضافة إلى النزاع الحدودي مع الخرطوم، يواجه جنوب السودان الذي حصل على استقلاله في يوليو الماضي، أزمات متعددة من بينها المواجهات القبلية وهجمات المتمردين وأكثر من أربعة ملايين شخص في حاجة بالفعل إلى المساعدة الغذائية.
وقال بياموكاما إن «الأمطار القادمة يمكن أن تجعل حياة اللاجئين غير محتملة وتجلب معها خطر الأمراض الناجمة عن المياه» وأضاف «على العالم ان يعي الكلفة الحقيقية للنزاع على الأشخاص الذين عانوا بالفعل من الحرب لسنوات طويلة».
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر فالكاو
نبيل عبد الرحيم
خالد العبيد
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست