مفتي السعودية: "ذنوب الأمة سبب الاضطرابات"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2012, 12:37 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفتي السعودية: "ذنوب الأمة سبب الاضطرابات"

    Quote: حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) . . . . الآية " ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : " لا يصيب ابن آدم خدش عود ، ولا عثرة قدم ، ولا اختلاج عرق إلا بذنب ، وما يعفو عنه أكثر "


    وفي بعض الآثار الإلهية ، عن الرب تبارك وتعالى أنه قال : وعزتي وجلالي ، لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ، ثم ينتقل عنه إلى ما أكره ، إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره ، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ، فينتقل عنه إلى ما أحب ، إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحب .

    وقد أحسن القائل :

    إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم
    وحطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
    وإياك والظلم مهما استطعت فظلم العباد شديد الوخم
    وسافر بقلبك بين الورى لتبصر آثار من قد ظلم
    فتلك مساكنهم بعدهم شهود عليهم ولا تتهم
    وما كان شيء عليهم أضر من الظلم وهو الذي قد قصم
    فكم تركوا من جنان ومن قصور وأخرى عليهم أطم
    صلوا بالجحيم وفات النعيم وكان الذي نالهم كالحلم


                  

05-06-2012, 01:11 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفتي السعودية: "ذنوب الأمة سبب الاضطرابات" (Re: احمد حامد صالح)

    Quote: فمن مقاصد البلاء وغاياته كذلك الانتقام من الظالمين ومعاقبتهم على ظلمهم وعدوانهم، وطغيانهم .. وتقصيرهم .. وهذا النوع من البلاء يشمل ظالمي أهل القبلة، وغيرهم من الكفرة الظالمين.
    قال تعالى:{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً}الإسراء:16.
    وقال تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}الأعراف:96.
    وقال تعالى:{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}الشورى:30.
    وقال تعالى:{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}آل عمران:165.
    وقال تعالى:{فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ}الذريات:44.
    وقال تعالى:{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ}البقرة:49.
    ونحو ذلك البلاء الذي نزل ببني إسرائيل لما عبدوا العجل، فأمرهم الله تعالى أن يقتلوا أنفسهم كما في قوله تعالى:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} البقرة:54.
    قال ابن كثير في التفسير: قال ابن عباس: أمر موسى قومه عن أمر ربه -عز وجل- أن يقتلوا أنفسهم، قال: وأخبر الذين عبدوا العجل فجلسوا، وقام الذين لم يعكفوا على العجل فأخذوا الخناجر بأيديهم وأصابتهم ظلمة شديدة فجعل يقتل بعضهم بعضاً، فانجلت الظلمة عنهم وقد جلو عن سبعين ألف قتيل، كل من قُتل منهم كانت له توبة، وكل من بقي كانت له توبة.
    وعن سعيد بن جبير ومجاهد {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} قالا: قال بعضهم على بعض بالخناجر يقتل بعضهم بعضاً لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد حتى ألوى موسى بثوبه فطرحوا ما بأيديهم، فكشف عن سبعين ألف قتيل ا- هـ.
    وفي الحديث فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:" إذا استحلت أمتي خمساً فعليهم الدمار: إذا ظهر التلاعنُ، وشربوا الخمورَ، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيانَ، واكتفى الرجالُ بالرجال، والنساءُ بالنساء "[1]. فهذا الدمار ينزل بهم عقوبة وانتقاماً لارتكابهم الكبائر الآنفة الذكر في الحديث.
    وقال -صلى الله عليه وسلم-:" يا معشر المهاجرين خمسٌ إذا ابتليتم بهنَّ وأعوذ بالله أن تُدركوهنَّ: لم تظهر الفاحشةُ في قومٍ قط، حتى يُعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاعُ التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضَوا. ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين ـ أي بالقحط ـ وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم. ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطرَ من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا. ولم ينقضوا عهدَ الله وعهدَ رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم. وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيرون مما أنزل الله، إلا جعل الله بأسَهم بينهم "[2]. فهذا البلاء هو عقاب يترتب على الوقوع في المخالفات المشار إليها في الحديث أعلاه.
    وقال -صلى الله عليه وسلم-:" من لم يغزُ أو يجهز غازياً، أو يخلف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة "[3]. هذه القارعة هي من البلاء، وهي تنزل عقوبة وانتقاماً بساحة من تنطبق عليه الصفات الآنفة الذكر في الحديث أعلاه.
    ونحوه قوله -صلى الله عليه وسلم-:" إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "[4]. فهذا الذل بلاء وهو عقوبة وانتقام لكل من يؤثر الدنيا ومشاغلها على الجهاد الواجب.
    وقال -صلى الله عليه وسلم-:" ما ظهر في قومٍ الربا والزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقابَ الله "[5]. وغيرها كثير من النصوص الشرعية الدالة على أن من البلاء ما ينزل عقوبة وانتقاماً من الظالمين الآثمين على ما يرتكبونه من مظالم وآثام.
                  

05-06-2012, 01:16 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفتي السعودية: "ذنوب الأمة سبب الاضطرابات" (Re: احمد حامد صالح)

    Quote: فوائد: يُستفاد من النصوص الشرعية الواردة أعلاه فوائد عدة:
    منها: أن البلاء الذي ينزل بالمؤمن الظالم منه ما يكون عقوبة وانتقماً، ومنه ما يكون عقوبة، وكفارة لذنوبه وخطياه، ورفع درجاته ومقامه يوم القيامة معاً، كما في رواية مسلم الآنفة الذكر:" إلا رفعه الله بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً ".
    وقال -صلى الله عليه وسلم-:" إذا أراد الله بعبده الخيرَ عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسكَ عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة "[6]. فدل أن البلاء منه ما ينزل عقوبة على العبد على ما فرط بحق ربه، وحق نفسه والعباد عليه.
    بينما البلاء والهلاك والدمار الذي ينزل بالكافرين المشركين فهو ينزل على وجه العذاب والانتقام وحسب.
    ومنها: إذا كان البلاء الذي ينزل بساحة المسلم؛ منه ما يكون انتقاماً وعقوبة، ومنه ما يكون لرفع مقاماته ودرجاته يوم القيامة، ومنه ما يكون عقوبة وطهوراً وكفَّارة لذنوبه وخطاياه ورفع مقامه يوم القيامة معاً كما تقدم .. فإن ذلك يستدعي فقهاً دقيقاً من المبتلى يجعله يفهم ويفقه حقيقة البلاء الذي نزل بساحته، والغاية أو المقصد الذي نزل لأجله!
    كما أن من الفقه والسلامة، وحسن الظن بالخالق -سبحانه وتعالى- .. أن يتهم المبتلى نفسه ابتداءً، ويراجع مواقفه، وأفعاله، وأقواله .. عسى أن يجد فيها السبب الذي نزل لأجله البلاء!
    كثير من الناس ممن تغشاهم الذنوب والمعاصي .. إذا ما نزل به البلاء على ما اقترفت يداه .. تراه مباشرة يسيء الظن بالله -سبحانه وتعالى- .. ويُزكي نفسه على الله .. معرباً بلسان القال أو الحال عن اعتراضه على ما قدر الله عليه من بلاء .. وأنه لا يستحق هذا البلاء الذي نزل بساحته .. وأنه لم يفعل شيئاً يستدعي نزول هذا البلاء .. وهذا من الجهل المركب .. وتزكية النفس على الله -جل جلاله- .. وسوء الظن الذي لا تُحمد عواقبه.
    وفريق آخر كذلك ممن يُقارف السيئات والمنكرات طيلة يومه .. وعندما يُبتلى على ما يقترفه من ذنوب بنوع بلاء .. تراه مباشرة يحسِّن الظن بنفسه .. ويزكيها على الله .. فيُسارع في تفسير البلاء على أنه من النوع الذي ينزل بالأنبياء والصديقين والشهداء؛ المراد منه رفع المقامات والدرجات يوم القيامة، ولو سألته، لأجابك من فوره:" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل ....."، وهذا من جهله وتلبيس إبليس عليه!
    يروى أن محمد بن سيرين لما ركبه الدَّين اغتم لذلك، فقال:" إني لأعرف هذا الغم بذنبٍ أصبته منذ أربعين سنة "!
    تأملوا هذا التابعي الجليل لما أصابه الغم لدَين عليه .. فلم يزكي نفسه على الله .. ولم يبرئ نفسه من موجبات العقاب .. بل أخذ يفتش في ساحات ماضيه ماذا قد فعل واقترف حتى نزل به هذا البلاء .. فوجد ـ بعد بحث ومحاسبة للنفس ـ أنه قد أذنب ذنباً قبل أربعين عاماً من نزول هذا البلاء بساحته!
    وقد كتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية -رضي الله عنه-:" أما بعد، فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذامَّاً ".
    وقال بعض السلف:" إني لأعصي الله، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي ". يرون البلاء فيعرفون سببه قبل نزول البلاء بهم، وهذا من فقههم رحمهم الله ورضي الله عنهم.
    يقول ابن القيم في كتابه القيم الجواب الكافي:" وهاهنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب؛ وهي أنهم لا يرون تأثيره في الحال، وقد يتأخر تأثيره فيُنسى، ويظن العبدُ أنه لا يَغِيرُ بعد ذلك، وأن الأمر كما قال القائل:
    إذا لم يغبر حائطٌ في وقوعه ***** فليس له بعد الوقوعِ غُبارُ
    وسبحان الله! كم أهلكت هذه النكتة من الخلق؟ وكم أزالت من نعمة؟ وكم جلبت من نقمة؟ وما أكثر المغترين بها من العلماء والفضلاء، فضلاً عن الجهال، ولم يعلم المغتر أن الذنبَ ينقضُّ ولو بعد حين ا- هـ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de