|
بيان صحفيو جريدة الشاهد السياسية وما دار في المؤتمر الصحفي
|
بيان بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي في محكم تنزيله (ويحبّون أن يُحْمَدُوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بِمَفازةٍ منَ العذابِ ولهمْ عذابٌ أليم “ صدق الله العظيم) في البداية من أجل وسط صحفي معافي وخالي عن كل صنوف المظالم والهيمنة ومحاولات الاستغلال بلقمة العيش والوظيفة وكذلك فضحا للاسلوب الممنهج لتركيع لاهل القلم لجعلهم يدورن في فلك الافك وكتمان الحقائق نستعرض لكم تجربتنا مع ناشر تجرد من كل إلتزام خلقي وإنساني تجاه حقوقنا وتعرض البعض منا لتجارب مريرة أقلها الجوع وأقساها تعريض سمعتهم كمدافعينً عن حقوق الآخرين لابشع صور الكذب والسقوط في دائرة النفاق بل أصبح البعض لا يمكن الوثوق بهم وتعرضت عهودهم وكل مصداقيتهم للإهتزاز لعدم قدرته علي سداد إلتزاماته المالية تجاه الغير فلقد كانت تجربتنا مع هذه الصحيفة و الناشر قرابة العامان تعرضنا فيها لصنوف من الإذلال والتسويف ووقف بعضنا إنطلاقاً من مبدأ تحقيق العدالة وإيفاء العامل حقه أمام مكتب ومحكمة العمل ولكن حتى الآن لم يستطيعوا الحصول على حقوقهم لعدم قدرتهم الوصول إلى المالك الحقيقي للصحيفة عبر الطرق القانونية المعروفة رغم معرفتهم به في واقع الأمر وكذلك عدم قدرة مؤسسة الضمان الاجتماعي من تحصيل رسوم أشتركات العاملين بهذه الصحيفة التي كان من المفترض أن تدفع لكل من ترك الوظيفة عوضا سنوات جهد عليه نعرض عليكم قضيتنا وسوف تستمعون خلال هذا المؤتمر الصحفي لكل الافادات التي تؤكد ما قالنا وذهبنا بصوات المتضررين وبعدها سوف نواصل مسعانا في الاحتجاج وأيصال صوتنا لكافة الجهات بمافيها الحزب الحاكم ورئاسة الجمهورية بل سوف ندخل في أضراب مفتوح عن الطعام الي أن نصل لحقوقنا وهذا هي حقيقة أوضاعنا التي كانا نري سوف تكون أحسن حالا ولكن أبت نفوس البعض الا نصل لهذه المرحلة أستهانة منهم بالصحفي وقيمة الكلمة بعد أن عانينا الأمرين دعونكم هنا لكي تقيفوا علي أوضاعنا شارحا قضيتنا للرأي العام و لتكونوا معنا مناصرين و زملاء وكما عهدناكم طلابا للحقيقة ومناصرين لمبدأ تحقيق العدل على الأرض وإيفاء العهود والإلتزام بالقانون نناشدكم كافة زملاء المهنة ومجلس الصحافة والمطبوعات وشبكة الصحفيين السودانيين وإتحاد الصحفيين السودانيين وكل الأجسام المهنية والنقابية التي تعمل على رد حقوق الصحفيين وصوناً لكرامتهم وإنسانيتهم لتقفوا معنا من خلال ما يحدث نقول لكم أن الواقع هو (أما أن نكون أو لا نكون .) وأعلموا أن تركنا وسطنا مظلوم ولم نقدم له حتي الدعم المعنوي هذا هو السقوط الداوي في براثين عالم تزييف الحقائق وغض الطرف عن المظالم . و نجدد التعبير عن امتناننا لكل الأساتذة الأجلاء الذين سعوا للوساطة بيننا و الصحيفة وكذلك المحامين وكل الناشطين الذي سخروا وقتهم ومالهم من أجل هذه القضية كمانعبر عن تقديرنا العميق لشبكة الصحفيين السودانييين لمواقفهم النبيلة بعد تتبعهم للتغطية المهزلة التي قدمتها بعض الوسائط الإعلامية ومسارعتهم لدعمنا. ولن يسقط حق وراءه مطالب والمجد للسودان الوطن والخلود لشهداء الرأي وحملة الاقلام
اللهم ها قد بلغنا رسالتنا وسوف نتظر ماذا أهل الحل والعقد فاعلون .
*تجمع العاملين بصحيفة الشاهد الخرطوم في الخامس من مايو 2012 صحفيو (الشاهد) يهددون تصعيد قضيتهم ضد إدارة الصحفية محلياً وإقليمياً
الخرطوم: لوح العاملين بصحيفة (الشاهد) باللجوء لكافة المنظمات الحقوقية والقانونية لأخذ مستحقاتهم المالية المتمثلة في متأخرات الأجور والتأمنيات الإجتماعية؛ وأكد العاملين تصعيد قضيتهم ضد إدارة الصحيفة التي ظلت تمارس الكذب والتدليس على الصحفييين، وقال الناطق الرسمي بإسم الصحفيين زهير عثمان حمد في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بطيبة برس، أن تمارش إذلالاً ممنهجاً بحق الصحفيين، من إنعدام لمعينات العمل وتدهور البيئة المهنية، وتهرب ادارتها من تسديد أقساط التأمينات الإجتماعية بشهادة رئيسة مكتب التأمينات بولاية الخرطوم، وأكَّد بأن الصحيفة ذهبت لأبعد من ذلك، وهددت جزء من الصحفيين بفصلهم عن العمل إذا شاركوا بالمؤتمر الصحفي الذي يناقش مشاكل متأخرات ومستحقات الصحفيين والعاملين، وقال أن الصحيفة تعاقب عليها اربعة رؤساء تحرير خلال عامين، وأضاف بأن الصحيفة تفتقر إلى بيئة العمل المعافاة، وعدد ممارسات غير أخلاقية ظلت تمارسها الصحيفة عبر التمييز في الصرف المالي بين الصحفيين والفنيين، والاحتجاب عن الصدور بصورة متكررة في حالة كانت قيمة الإعلان اليومي أقل من (12) مليون، وقال أن عدد الشكاوي ضد الصحيفة بمكتب العمل وصل إلى (20) شكوى، صدرت في (10) منها أحكام قضائية واجبة التنفيذ، غير أنها لم تنفذ لعدم التوصل للمدير العام للصحيفة. وكشف عن تقديم الصحفيين لمذكرات للإتحاد العام للصحفيين السودانيين والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، الذي قام بتحويل الشكوى لإدارة الصحافة بالمجلس، وأستبعد الناطق الرسمي أن يقوم اتحاد الصحفيين بأي خطوة مرجوة لأن مالكي الصحيفة نافذين في المؤتمر الوطني، وأكَّد الصحفييون عزمهم على التصعيد بكافة الأشكال السلمية من مذكرات وتقديم شكاوى جماعية لكافة الجهات المعنية محلياً وإقليمياً، بإتحاد الصحفيين العربي، والاتحاد الدولي للصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين. ودعا الناطق المجتمع الصحفيي للإنتباه والتشدد حيال الترضيات التي تمت في جانب حقوق الصحفيين
|
|
|
|
|
|