الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2012, 04:23 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى: ( هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية

    هذا بلاغ للناس
    بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم*
    [email protected]

    الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدارج الهدى!!(1-2)

    توطــئة:
     تالله إني لجد سعيد بعودة الشاعر النسر المبجل والمحلق في فضاءات الشعر بكبرياء الوطني الغيور، مولانا عبدالإله زمراوي ذاك المبدع الذي قادته جنون وطنيته ليعبر شعراً عن عشقه واعتزازه بالوطن وأهله وهو الذي لا تخطيء خلجات قارئه أن مثل هذا الناموس الابداعي لا يأتي إلا من نفسٍ وروحاً في أعمق أعماقها جذوة الايمان التي مهما جنحت بها الأهواء والأنواء لن تنطفيء أبداً... عاد مطلقاً السياسة لغير ارجعه عائداً لماهو أكبر وأعظم لعبادة الله في تبتل الصوفي الحق، لقد كنت دوماً على ثقة بأن هذه الروح الشاعرة الوثابة المتمردة على نفسها والتي تنتقي عباراتها وتعبيراتها من قصص القرآن لا ولا بد له من عودة حتى وإن كانت روحه قد تجولت ردحاً في مجاهل التيه، كنت أعتقد جازماً أنه لا بد لها يوماً من أن تبحث عن الجادة وصراطها المستقيم، وقد حدث بمشيئة الله وقتما شاء الله.

     بكى عبدالاله كما يبكي الرجال الشعراء الأوزان ، أبكته النفس اللَوامة وهي تعاتبه بكثير من التساؤلات و (اللماذات)، كنت واثقاً من أن حفيد تراهقا وسليل بعانخي وجينة حتشبسوت لن يكون إلا وطنياً مخلصاً ومسلماً مؤمناً لأنه حفيد القعقاع وحمزة عم الرسول. فكيف لشاعر مثله يرى شباب المجاهدين، شباب بميعة العمر يبايعون الله فيبعيون أرواحهم في سبيله ثم في سبيل الوطن ليشتروا الشهادة، وكيف وهو الشاعر الذي دبج القصيد في حب الوطن، أليس حب الوطن من الايمان!!

     كتبت عنه يوماً في أحد هوامش عمودي الراتب مخاطباً بعض الشعراء ووهو منهم قائلاً:( الإهداء: إلى محمد المكي إبراهيم .. إلى هاشم صديق .. إلى روضة الحاج.. إلى تاج السر الحسن.. إلى عبد الاله زمراوي ..إلى الفاتح محي الدين .. لى عبدالقادر الكتيابي وإلى كل شعراء الوطن الذين حملوا قيثارة عشتار ومزمار داؤود وعود زُرْياب لينشدوا مجد الوطن الحبيب. ها أنا مثلكم أحاول أن أسترجع لوحة من لوحات الأسى في الغربة، فأرى ذلك الطفل يبكي.. يستجدي قطرات من الأمان، كيف لا وهو نبتة في غير ارضها!! .. فأحزن لأبكي.. وأبكي لأتذوق مرارة الدموع.. أرى أنه عالم يفوح بالنفاق والخداع فأحزن لأسطر الحزن.. أكذب لأُجملها إن استطعت!!.. فاللوحة أعمق حزناً من ضعف قلمي ووهن عباراتي.. أرى قلمي صائم عن حبري فأحزن لأفطر.. عند محاولة الاقتراب من الحزن أو الهروب منه نكتشف أشياء في محيطهُ.. فنشعر بعمق معنى الفقد لأشياء كثيرة وعزيزة. وما تبقى لنا هو كيف نتعلم نتكيف أن نعيش واقعنا رغم مرارته، وعلينا أن نتجرعه.. هذا هو الواقع .. الواقع هو الحقيقة الوحيدة الحقيقية التي لا مهرب منها.. فهل تشعرون أيها الشعراء الأوزان بغير ما أشعر؟!!.. لا..لا أعتقد جازماً.. فعزائي لكم جميعاً ولنفسي!!)

    المتــن:

    هل يعقل أن من هو مثل عبدالاله وهو الذي يحمل بين طيات جنباته خفوقاً يخفق بحب الوطن وروحاً شفيفة لا تعرف إلا الطهر وتنبذ الغواية، هل تكون غير روح مؤمنة؟! عبدالاله الذي مهما سَحَبتُه شياطين عبقر، لا يكتب إلا شعراً، شعرٌ لا يخطئه المتفرس فيجد بين أسطره وأحرفه وقافيته رمزية صوفية فنستشف في وجدانه روحاً رقيقة كنسيمات رقيقة تنعش الدواخل ، عودته من التيه عودةً حقة مهما طال بها الأمد طالما في العمر بقية بها التيه؟!!
     هاتفني عبدالاله من الدوحة وتكاد العبرات تخنقه ليزف لي أنه يعيش حالة روحانية إيمانية وعودة إلى رحاب الله، وكأن تلك العبرات التي أحسستها في نبراته تجسد حسرةً غير معلنة ولكنها محسوسة، حسرة على ما مضى من العمر هباءً، حقاً إن الاحساس بالموت يقربنا نحو البحث عن نور الله بالبصيرة وإن ضلّت الابصار المعارج الإلهية، وكل ما سرقت السنون من عمرنا نستصحب المنايا وهي الحقيقة الوحيدة التي لا جدال فيها فهي تقرب النفوس الشفيفة إلى الله لينير لنا درب الهداية والاهتداء وتبدأ البصيرة في الحساب والتذكر وإدراك جاهلية وجهالة هي أشبه بنزق وطيش عنفوان الشباب!!

     عبدالاله كان في رحلة تيهٍ وكأنه النسر المحلق في فضاءات السديم، كأنه يبحث عن ضالته فيما وراء الطبيعة كما يقول قومنا الذين هجرناهم(الميتافيثزكس)!!، وكأنه كان يبحث عن الحق والحقيقة حتى وجدها، والتي لم يلتقيها في ذاك السديم اللا متناهي لأنه عجز عن الادراك ، والعجز عن الإدراك بحد ذاته هو إدراك الألوهية والربوبية، وها هو قد وجدها في فلذة ما كان يحتسب أنه سيجد فيها ضالته، في خلاوي الصوفية التي تعم بلاده وفي نار القرآن المتقدة في كل ناحية من فلذات كبد وطنه الذي تغني به بجنون الجنون!!.
     كان عبدالاله حانقاً ومغاضباً الانقاذ وأهله واليوم فارق السياسة والساسة التي تفرق ولا تجمع أقوام لا يجيدون أدب الحوار وإدارة الخلاف، نسي كل ما لحق به وكأن باللائم يصبح ملوماً، فطعم الايمان غرس فيه روح التسامح والتسامي يقاوم النفس اللوامة متسلحاً بالايمان في صوفية عمّقت فيه حبه لوطنه، لقد استصحب عبدالاله ابتلاءات الرسل والانبياء وماأتى به القرآن من قصص استنهضت فيه جذوة الايمان المحتبة في روح الشاعر المجنون بحب وطنه حتى النخاع . أنا أصف عبدالاله زمرواي، بالشاعر المجنون بعشق الوطن بجنون الجنون إلأنني أخال أن شياطين شعره مسلمة مؤمنة، وإلا لماذا يستلهم من قصص القرآن بعضٌ من تركيبات نظمه؟!
     كتبت في هامش الحلقة الثالثة من وجدانية الاغتراب والحنين للوطن والتي هي بعنوان( متاهة الانتظار على مرافيء الزمن الحزين) وللمرة الثانية عن الشاعر عبدالاله زمراوي وقلت:(عبدالإله زمراوي قيثارة شجن متيم بالحزن في حب الوطن):

    إضاءة : يحتشد في شعر عبدالإله زمراوي دنيا بأكملها من محبته المجنونة للوطن، فثمّة تعالُقٌ دلاليٌّ، في اللغة العربية، بين مفردات المنفى والهجرة والاغتراب يجسدها شعره أيما تجسيد، بإجادة وجدانية ملؤها دفقات الشجن والحزن الدفين، يَظهر لنا أنّ المفردات الثلاث عنده تتقاطع في معانٍ بينها قرابة واضحة دلاليّاً ونفسيّاً: هناك معنى التنحّي والبعد والنزوح عن الوطن من جهة، وهناك معنى الطّرْد والنّفْي من جهة ثانية. هذا التّعالُق هو نفسه الذي نجده في أدبيّات المنفى. خاصة في قصيدته في المنفى " يا أيها الوطن الذي ناجيته" فهي مشحونة بالشجن المضمخ بعبق الوطن وحبه و على حزنها المقدس فهي أحد تجلياته الرائعات، وهي بالنسبة لي تصور أكثر المصائر إثارة للحزن، ، فبغض النظر عن بعد الشاعر عن الأمكنة التي ألفها ، فهو يشعر أن الاغتراب مهما تعددت أسبابه فهو نوعٌ من النبذ وعدم الشعور بالاستقرار في المكان الذي أحب وألف . وقد تتلمس اعتمالات عبدالإله في مقارنة ضمنية بين المنفى في الأزمنة للمنفى في العصر الحديث، فوجد عبدالاله أنّ دلالة المنفى في الحاضر تحوّلت من تجربة شخصية إلى تجربة جماعية أصابت شعوباً وأعراقا بكاملها تعرّضت للاقتلاع والتشريد الاختياري، ومع كل هذه الأسباب والمسببات يظل الوطن هو الحاضر دوماً في وجداننا الإغترابي فليس أقل من أختم هذه الحلقة بقصيدته التي تزيد من حدة الشجن المقدس في أعماقي معبرةً عن معنى البعد من الوطن في تجليات صوفية إيمانية إن لم يدركها وعيه أدركها وعينا وفي مستقبل الأيام سيدركها .. وحتماً سيدركها لأن هذه الروح الشاعرة المرهفة حتماً ستعود لنار القرآن وخلوته وعندها سيعيش أروع حالاته الايمانية وسترتقي تجلياته الشعرية) إنتهى. الآن دعونا نعيش كلمات القصيدة التي برأيي أنها صدرت من روح نفس مغتربة تبحث عن مرفئها.. مرافيء الايمان والتجليات الصوفية:
    ما بين مسرايا ومنفايا رهنتُ قصيدتي
    ونقشت قافيتي
    على رملِ البُكاء
    يا أيها الوطن الذي ناجيته
    وبكيتُ مثل النورس البحري
    عند سمائه الزرقاء
    وطنُ تحديتُ المجرات البعيدة
    وارتقيتُ الى صلاة العشق
    وناجيت رب السماء
    ورسمتُ في السماء
    طولي وعرضي
    واقتفيتُ خطى الصلاة
    وحملتُ مسغبتي
    على خطوي
    وطفتُ على البسيطةِ
    من أقاصي الثلجِ
    جمّلتُ المكان
    عزفتُ ألحاني
    وأشعلتُ البكاء
    يا مرقدي
    يا مرقدي
    وطني يئنُ من البكاء!!
    ( إنتبهوا للتعبيرات القرآنية في هذه القصيدة، حين قال:[ واقتفيت خطى الصلاة] فهل يذكر الصلاة إلا مؤمن؟! . وتعبير [حملت مسغبتي].. ثم تعبير[ وناجيت رب السماء]

    الحاشـية:
     في الغد سأنشر لكمرائعته التي هي أول قصيدة لعبدالاله بعد عودته إلى مدارج الايمان والروحانيات، بعدعودته من منافي الظلمات إلى نور الهدى والايمان، لعودة روحه المحررة أبية إلى معارج الإيمان وكأني به كان يبكي في صمت الكاظمين الغيظ وهو رأى الروح حين تدنّست بآمال وعرض زائل وهو يبحث عن زاد لرحلة البقاء هناك ، والقصيدة هي مفتتح لفصلٍ جديد منير وهي بعنوان( هيت لك) وكأنما كان عبدالاله كان في ظلمات الغواية حتى تفضل الله عليه بالعودة قبل يوم الرحيل ، لقد أفاقه الله بنعمة ومنة منه ، لذا أنشأ القصيدة مستصحباً قصة يوسف الصديق مع إمرأة العزيز التي غلّقت الأبواب وقولها ( هيت لك) ففر إلى الله من غوايتها فعصمه ربه حال كل الانياء المعصومين، فعندما تقرؤها القاريء العزيز في حلقة الغد ، لا أظنك عندها ستختلف معي بأن مثله مهما جنح به هوى النفس فمن المؤكد أنه راجع بحول الله وقوته، عائد لا محالة إلى جذوره الايمانية، وإليكم ما كتبه لي قائلاً:[ يا سيدي كنتُ أقرأ عن الحياة بعد الممات فقد شطحت روحي هذه الأيام لما وراء هذا الكون في تهويمات صوفية خالصة قربتني لعالم الأموات.فبعد تيه سنين بدأت العودة للنبع الصوفي السوداني الجميل الذي نهلت منه في صغري.لك تحياتي ومودتي واحترامي التام]
     في الفترات الأخيرة ظهرت أصوات شعرية جديدة من دون صخب أو ضجيج، ومن دون معارك قاسية أيضاً. صوت لا يراهن على حداثة شعرية تجريبية كما كان سلفه الثمانينيّ، لكن على شعرية يسودها التوتر، إنما تطغى عليها الغنائية بتمايزات واختلافات بين مختلف التجارب الشعرية حيث ثمة من يسعى إلى تحوّل جذريّ كحال الشاعر عبد الاله زمراوي الذي لفت إليه الأنظار في تجربة شعرية عمودها الفقري الوطن ، وهي تجارب لا تزال تمتحن كتابتها في واقع يعادي الشعر، أو يتوجّس منه، وتصارع أهوال مرحلة ما بعد الحروب للملمة الشظايا والبحث عن أفق شعري واعد ومتنوّع للغاية.

    الهامـش:
    عبدالاله زمراوي هوالشاعر النسر المبجل العائد لفضاءات الايمان، هنيئاً لك ولنا عودتك لنبعك الأصيل لترتوي منه بعد ظمأ التيه أيها الخريدة التي تُعلّق في جيد الوطن تميمة في أعماق أعماق الوجدان، تعاطي الشعر عند عبدالاله هو كما القلب الذي ينبض، فلو توقف عنه لفقد الحياة، الشعر هو متنفسه كمبدع بكل قوالبه، وبكل لغة يكون عليها، عبدالاله بحد ذاته قصائد قصيرة وكلمات قليلة تعطي معان كثيرة وعميقة الدلالة وخصوصيته الرمزية المستوحاة من قصص القرآن، عبدالاله يكتب ما يُلهم به، يكتب قصائد طويلة أحياناً، وأحيانا يكتب على شكل ومضات وهذا النوع اختص به شعراء القصيدة النثرية.. عبدالاله الشاعر يكتب حينما تقوده مشاعره التي تخالجه، وله موقف ثابت تجاه الوطن وقدسيته ، إنه يكتب لوطنه ليعبر عن وفائه بوطنية ، إن الوطن هو ذاك الاوكسجين الذي يتنفسه والذي يعيشه. عبدالاله هو ذاك الانسان السوداني المتفرد الذي لا يساوم عندما يكون الخيار بين الوطن والانتماءات الضيقة.. فالوطن عنده خط أحمر ومقدس.. الوطن بالنسبة له هو الأم والهوية والانتماء، فلا مساومة ولا تنازل عن عزته وبقائه، بل والذود عنه والتضحية بكل ما دون ذلك من قيمة مهما كانت عزيزة على نفسه أو كان متعلقاً بها!!. كنت وعبدالاله على طرفي نقيض ولم يفسد ما مضى ما بيننا من ود، فما بالنا اليوم وقد اصابته العدوى الحميدة المحمودة؟!..مولانا عبدالاله: هنيئاً لك تسبيحاتك في سبحانه وتعالى..وأذكرك بقول الله جلّ في علاه وقوله الحق.: {إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.. الاية.
    يتصل....
    نشر بالتزامن مع سودانايل وديارنا الشاملة
    •شاعر وكاتب( عضو رابطة الاعلاميين بالرياض)
                  

04-30-2012, 05:56 PM

بركات بشير نجار بشير
<aبركات بشير نجار بشير
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    الحقيقة لم افهم المقصود من هذه المقالة الطويلة العريضة، التى تشكر عليها.
    هل كان الشاعر عبدالاله الذي اعرفه ملحداً واسلم ؟
    ام كان مسلماً فامن؟
    فما اعرفه عن عبدالاله انه مسلم ويؤدي شعائره الاسلامية منذ ان عرفته وقبل اقل من سنة اتى الى السعودية معتمراًهو وعائلته.
    اما ان كان القصد انه اصبح مؤمناً فهذه لا اعرف طرقاً لقياسها وهي غير مذكورة في المقالة، اما كون انه يعيش حالة ايمانية فتلك حالة تمر بالكثيرين خلال اليوم الواحد عشرات المرات ولا ادري لم تختلف عند الشاعر عبدالاله قريبي وصاحبي، واكاد اجزم انه سيظل معارضاً لنظام الانقاذ وكل ما هو من شاكلته الى ان يرحل عن هذه الدنيا تحياتي

    (عدل بواسطة بركات بشير نجار بشير on 04-30-2012, 05:59 PM)

                  

04-30-2012, 07:31 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: بركات بشير نجار بشير)

    أخي بركات بشير
    تجية الود والاحترام
    لم يكن عبدالاله ملحداً فأسلم وإن كان هو قريبك فتربطني به صلة صداقة وأزف إليك خبراً أنه طلق السياسة لأن مثله لا يمكنه إلا أن يجمع القلوب حوله أما عن معارضته للإنقاذ فهذا أمر لا يهمني وليس ضمن الاهتمامات التي تجمعني به..وأزف إليك خبر هو من زفه إلي بأنه طلّق السياسة ويتمنى علي أن أحذو حذوه لأن الشعراء والادباء لا يسعهم خلق عداءآت وعالمهم هو عالم التسامح والسماحة .. عموماً قولوا للناس حسنا
    فإن عجزت عن فهم ما كتبت فهذا شأنك وأمر مرجعه إليك وربما يكون تقصير من جانبي لأنني لم أرتقٍ لمستوى استيعابك الرفيع الراقي وعلى النخب من أمثال حضرتكم إيجاد العذر لأمثالي وأنا لم أقف على باب أحدٍ استجديه أن تقرأ ما أكتب وكان الأجدر أن تسأل الشاعر الذي كتبت عنه لينبئك رأيه فيما أكتب ودمت قارئاًلغيري وبالناقص واحد

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 04-30-2012, 07:33 PM)
    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 04-30-2012, 07:38 PM)

                  

04-30-2012, 08:10 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    تشكر استاذي دكتور ابوبكر على التحليل الرائع للقامة الشاعر عبد اله زمراوي .....

    وحقا .. الرجل يستحق الاشادة والتقدير والتحليل والتمعن

    وانا الان بالقاهرة وعلمت بانه سيكون فيها في الايام القادمة

    وانشاء الله ساحضر كل الفعاليات التي سيقيمها وسانقل لكم وقائعها

    وسلمت ....................

    صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالقاهرة
                  

04-30-2012, 08:49 PM

عادل نجيلة

تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: صلاح غريبة)

    Quote: عبدالاله كان في رحلة تيهٍ وكأنه النسر المحلق في فضاءات السديم، كأنه يبحث عن ضالته فيما وراء الطبيعة كما يقول قومنا الذين هجرناهم(الميتافيثزكس)!!، وكأنه كان يبحث عن الحق والحقيقة حتى وجدها، والتي لم يلتقيها في ذاك السديم اللا متناهي لأنه عجز عن الادراك ، والعجز عن الإدراك بحد ذاته هو إدراك الألوهية والربوبية، وها هو قد وجدها في فلذة ما كان يحتسب أنه سيجد فيها ضالته، في خلاوي الصوفية التي تعم بلاده وفي نار القرآن المتقدة في كل ناحية من فلذات كبد وطنه الذي تغني به بجنون الجنون!!.



    الفاضل الدكتور أبوبكر .. والتحية عبرك لصديقي الشاعر النحرير عبدالإله زمراوي الذي أعتبره من أشعر شعراء السودان حاليآ. غير أن المزج بين الحالة الشاعرية للشاعر وحياته الخاصة تبدو كقضية غير متجانسة في مسألة الإبداع الشعري والذي قبع في قريحة الشاعر عبدالإله المتماسكة .. وددت لو أن عبدالإله قد كتب عن تجربته الذاتية بنفسه ليس تقليلآ لكلماتك عنه ولكن لأن الكتابة الذاتية هي الأصدق في وصف تجارب الشاعر عبر مراحل حياته المختلفة والأقرب وصولآ لقرائه لإزالة ماقد يعلق بعقولهم من إستفهامات.. وفي التاريخ الأدبي الكثير من تجارب الأدباء والشعراء الذاتية الأمر الذي مهد للباحثين سبل التقييم والتحليل الصحيح فيما بعد.
    وتقبل فائق الشكر والتقدير.
                  

04-30-2012, 08:51 PM

بركات بشير نجار بشير
<aبركات بشير نجار بشير
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: صلاح غريبة)

    لك التحية والتقدير ابو بكر
    Quote: وأزف إليك خبراً أنه طلق السياسة لأن مثله لا يمكنه إلا أن يجمع القلوب حوله أما عن معارضته للإنقاذ فهذا أمر لا يهمني وليس ضمن الاهتمامات التي تجمعني به..وأزف إليك خبر هو من زفه إلي بأنه طلّق السياسة ويتمنى علي أن أحذو حذوه لأن الشعراء والادباء لا يسعهم خلق عداءآت وعالمهم هو عالم التسامح والسماحة .. عموماً قولوا للناس حسنا


    وماعلاقة طلاقه للسياسة بقولك هذا :

    Quote: هاتفني عبدالاله من الدوحة وتكاد العبرات تخنقه ليزف لي أنه يعيش حالة روحانية إيمانية وعودة إلى رحاب الله، وكأن تلك العبرات التي أحسستها في نبراته تجسد حسرةً غير معلنة ولكنها محسوسة، حسرة على ما مضى من العمر هباءً، حقاً إن الاحساس بالموت يقربنا نحو البحث عن نور الله بالبصيرة وإن ضلّت الابصار المعارج الإلهية، وكل ما سرقت السنون من عمرنا نستصحب المنايا وهي الحقيقة الوحيدة التي لا جدال فيها فهي تقرب النفوس الشفيفة إلى الله لينير لنا درب الهداية والاهتداء وتبدأ البصيرة في الحساب والتذكر وإدراك جاهلية وجهالة هي أشبه بنزق وطيش عنفوان الشباب!!


    ثم تقول :
    فإن عجزت عن فهم ما كتبت فهذا شأنك وأمر مرجعه إليك وربما يكون تقصير من جانبي لأنني لم أرتقٍ لمستوى استيعابك الرفيع الراقي وعلى النخب من أمثال حضرتكم إيجاد العذر لأمثالي وأنا لم أقف على باب أحدٍ استجديه أن تقرأ ما أكتب وكان الأجدر أن تسأل الشاعر الذي كتبت عنه لينبئك رأيه فيما أكتب ودمت قارئاًلغيري وبالناقص واحد.
    وانت نشرت مقالتك هنا للعامة وليس لمن يصفقون لك كلما كتبت حرفا، ثم انني اوضحت ما التبس علي من مقالتك التى تبتهج بعودة عبدالاله الذي توفي والده في "برش" الصلاة في المسجد وهو بجانبه، الى رحاب الاسلام والايمان. وحتى ان كنت ترى ان السياسة هي عدوة للمبدعين فهذه وجهة نظرك ورايك الذي نحترمه لكنه ليس بالضرورة ان يكون الحق مطلقاً او حتى وجهة النظر الوحيدة، حتى نسلم بما تطرحه من وجهة نظر.

    عموماً استطيع ان اؤكد لك ان عبدالاله هو عبد الاله لم يتغير فيه شيئاً، ومازالت مواقفه الوطنية ونضاله من اجل ازالة الاسلامويين والشموليين والديكتاتوريات هي نفس مواقفه ان كانت عبر الكلمة او العمل او الانخراط في العمل المنظم.

                  

04-30-2012, 08:30 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أخي دكتور أبوبكر...

    سأعود إليك لأجلي بعض ما أوردته في مقالك هذا...

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 04-30-2012, 08:39 PM)

                  

04-30-2012, 08:57 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: عبدالأله زمراوي)

    تشكر يا عبد الإله الذي أعرف
    حياك الله وبياك
                  

04-30-2012, 09:59 PM

عبد الخالق امن الله
<aعبد الخالق امن الله
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 1132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: عبدالله عثمان)

    فهمتو حاجة؟
    ولا انا!!!!
    عبدالاله كان مرتد ثم عاد الي صوابه

    يا زول عبدالاله ده مؤمن بالفطرة لانه دي طبيعته
    ولو قال ليك كلام عن حياته الخاصة مالك كاتب بيها
    مقالات؟؟
    امشي اكتب عن هجليج لو ما لاقي موضوع
                  

04-30-2012, 10:55 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: عبد الخالق امن الله)



    الكلام الفوق دا فى عبدالاله شاعرنا الواحد دا ...تبت لله ..
    امن بعد كفر ...وايد الانقاذ بعد عداوة ...اظنك ياخوى
    انت عبدالاله دا مشبهو ...ياعزيزى (كان رائح ليك عبدالاله
    كوسو غادى غادى ...الزول الكايسو دا مايهو زولنا دا) ...
    زولنا دا مؤمن بالفطرة ودا شيوخ و(حاة سيدى الحسن) ..
    يدين بدين النبى محمد صلاة الله وسلامه عليه الذى ليس فيه استباحة
    دماء المسلمين ...وليس فيه اكل المال بالباطل ..لاكذب
    ولارياء ولانفاق فيه ...دا دين عبدالاله زمراوى شاعرنا
    البنعرفو وبعرفنا ...وبنجالسو وبجالسنا ...وبسال مننا
    وبنسال منو ...بناكل ونشرب ونضحك معاهو ...شفناهو شوف
    العين الواحد دا...وحدثناهو بلسانا الواحد دا ...عبدالاله
    زمراوى لو (وزعتو ليهو الانقاذ كرامة مابشيل فيها كوم) ..
    هذا الصوت صوت الشعب ...يتحدث بالام واوجاع الشعب ...يذكر
    بالماضى ويستشرق المستقبل كافضل مايكون ..عبدالاله برىء
    من الانقاذ تاريخا وحاضرا ومستقبلا ...عبدالاله زمراوى
    كلمة صادق وخيال جامح وصوت قوى وموقف لامهادنة فيه ...

    التحيه لشاعر الشعب عبدالاله زمراوى ...وليبحث صاحب البوست
    عن زمراويه بعيدا عن حبيبنا هذا ..
                  

04-30-2012, 11:29 PM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: محمد عبدالرحمن)

    وهل لعيدالاله ابن عمي ان يهجو السياسة ليكون مسلما؟
    عبدالاله حفيد الشيخ زمراوي الولي الذي كان يشرح امور الدين للناس
    وقبابه ومريديه تحيط بكرمة حيث مولد عبدالاله

    وعبد الاله له انواع من عبادته للدين الاسلامي وايضا لحب الوطن
    وهو الفائل

    صَلاةُ الْعِشْقْ!

    مَا بَيْنَ

    عَاطِفَتي الْفَطيرَةِ
    وَانْكِسَارِ الْعُمُرِ،
    مِئْذَنَةُ الْبُكَاءْ!


    أذِّنْ وَقُلْ
    حَيُّوا عَلَى الصَّبْرِ
    وَغَنُّوا أُغْنيَاتِ الْمَوْتِ
    وَافْتَرِشُوا الْعَزَاءْ!

    لا تَسَلْني

    أيُّهَا الْقِدِّيسُ
    عَنْ أُمِّي الَّتي
    قَدْ أوْدَعَتْني

    عِنْدَ سَقْفٍ
    ظَلَّ يَحْرُسُني
    يطِلُّ عَلَى السَّمَاءْ!


    لا تَسَلْني

    عَنْ بِلادٍ
    كُنْتُ أُطْعِمُهَا
    كَعُصْفُورٍ بِمِنْقَاري

    فَعَافَتْني

    وَنَامَتْ في الْعَرَاءْ!



    لا تَسَلْني

    عَنْ حَبيبٍ أوْ قَريبٍ،
    كُلّهم يَبْكُونَ
    في شِعْري

    وقدْ سكَتَ الغِناءْ!
    ***


    مَا بَيْنَ مَسْرَايَ وَمَنْفَايَ
    رَهَنْتُ قَصيدتي
    وَنَقَشْتُ قَافيتي
    عَلَى رَملِ البُكاءْ!

    يَا أيُّها الْوَطَنُ الَّذي
    نَاجَيْتُه وَبَكَيْتُ
    مِثْلَ النَّوْرَسِ الْبَحْريِّ
    عِنْدَ سَمَائِهِ الزَّرْقَاءْ!

    وَنَشَرْتُ أجْنِحَتي
    عَلَى شَفَقٍ
    مِنْ الأحْلامِ وَالْبُشْرَى
    وَأغْويتُ الرَجاءْ!

    وَطَنٌ ، تَحَدَّيْتُ
    الْمَجَرَّاتِ الْبعيدَةَ
    وَارْتَقَيْتُ إلَى

    صَلاةِ الْعِشْقِ،
    حَدَّثْتُ السَّمَاءْ!

    وَرَسَمْتُ عِنْدَ سَمَائهِ
    طُولِي وَعَرْضي
    وَانْتِمَائي
    وَاقْتَفَيْتُ خُطَى الصَّلاه!

    وَحَمَلْتُ مَسْغَبَتي
    عَلَى خَطْوِي
    وَطُفْتُ عَلَى الْبسيطةِ
    مِنْ أقَاصي الثَّلْجِ،
    جَمَّلْتُ الْمَكَانَ،
    عَزَفْتُ ألْحَاني
    وأَشعلتُ الْبُكَاءْ!
    ***



    حُزْنٌ رَمَادِيٌّ
    تَمَدَّدَ في
    ظَلامِ الْلَّيْلِ
    حَتَّى نَامَتِ الأَفْلاكُ
    وَاختبأتْ مَصَابيحُ الضِّيَاءْ!

    يَوْمٌ شَقِيٌّ آخَرُ،
    حُزنُ الْعَصَافِيرِ

    عَلَى أعْشَاشِهَا،
    وَالْهُدْهُدُ الْبَاكي،
    وَأحْلامي الَّتي

    أوْدَعْتُهَا وَطَنًا

    رَهَنْتُ الْعُمْرَ

    عِنْدَ طُلُولِهِ الْفَيْحَاءْ!

    يَا طَيْفيَ الْوَثَّابَ
    أحْلُلْ عُقْدَةً
    مِنْ نَظْمِ شِعْري
    عَلَّني أجْتَازُ
    صَخْرَ الإنْكِفَاءْ!

    يَا وَيْلَهُ الْقَلْبُ
    الْمسَربَلُ فِي الْمُنَى
    "كَافِ" التَّثَاؤبَ وَانْفَلِقْ

    كَالذَّرَّةِ الصُّغْرَى
    وَامْدُدْ سِكَّتي
    قَدْ شَاخَ عُمرُ الإخْتِبَاءْ!

    يَا وَيْلَهُ

    الْقَلْبُ الْمُعَذَّبُ

    يَفْتَرِش زيفَ التَّرَقُّبِ

    رَيْثَمَا تَأْتي خُيُولُ الْعَاشِقينَ
    عَلَى حُشَاشَاتِ الْغِنَاءْ!
    ***

    هَاهُوَ الْعُمرُ أمَامَكْ
    وَالرُّؤى تَنْسَابُ
    رَقْرَاقٌ خَيْالُكْ،
    أيُّهَا الْمَخْبُوءُ
    فِي جُحْرِ الْخِبَاءْ!


    قَدْ حَسِبْتَ الْلَّيْلَ
    أحلامَ الْمُنَى
    وَارْتَهَنْتَ الْعُمرَ ممدوداً

    على بَحْرِ الرَّجَاءْ!

    أيُّهَا السَّاقي كَظِلِّي
    أيْنَ كَأْسي؟
    لا أرَى كَأسي
    وَرَاحِلَتي تَدُبُّ
    دَبيبَهَا خَبَبٌ،
    وَهَذَا الْعِشْقُ يُسْكِرُني
    إلَى حَدِّ الْبُكَاءْ!

    عَاشِقٌ أنْتَ
    فَلا تَشْقَى،
    وَإنْ رَانَ
    عَلَى الدَّرْبِ شَقَاءْ!

    رَاهِبٌ أنْتَ
    عَلَى الْغَارِ
    فَلا تَأْسَ،
    صَنَعْتَ الْمَجْدَ
    أدْمَنْتَ الْبَقَاءْ!
                  

05-01-2012, 07:42 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: Zomrawi Alweli)

    الأخ الدكتور أبوبكر...

    مقالك هذا أحدث غضباً عارما بين أهلي وعشيرتي وأصدقائي الذين أعتز بهم...

    باديء ذي بدء، وكما تفضّل صديقي نجيلة، فإن خلط العام بالخاص دربٌ شائك أربأ بك أن تسلكه. أقول ذلك وأنا الضعيف والمفتقر الى الله أحاولُ أن أتحسس خطواتي المُتعَبة نحو الحق والخير والجمال، كادحاً مثل غيري كدحاً في المسير الإنساني ولا أستطيع الإستظلال بدوحِ تلك الشجيرات الوارفات اليانعات المبينات بنور الله إلا بهدايةٍ مبينة منه وحده.. إني والله آسفٌ جداً إذ جعلتني أتكلمُ عن نفسي الضئيلة وأنا المجبول على الحياء بل الموت..الموتُ إن تحدثتُ عنها. ذلك لأن النفس أمّارةٌ بالسوء والقلمُ حصاد اللسان، يأخذك بالعزة بالإثم إن لم تلجمه بحزامِ الخوفِ من "التحدث عن النفس" للناسِ وكأني سلطان زماني (فما أنا إلا ذرة حقيرة) في ملكوت الكون!

    أخي الكريم إن هنالك ثوابتٌ في حياتي ومنها نشدان الحرية للإنسان ونبذ الباطل وإزهاقه بالقولِ والفِعل إن استطعتُ اليه سبيلاً ثمّ التغني بأمجاد الحق الذي لا يلين قناته في سبيل القيم السامية الربانية والعادلة عدلاً مطلقاً والعدل من صفات الله وسنة الكون..

    وبهذا المعنى فإنني أؤكد لأهلي وعشيرتي وأصدقائي الكثر ومن لا يعرفونني أيضاَ من القراء المبجلين بأن قرة عيني جعلتها في محاربة نظام الإنقاذ حرباً شعواء بالقلب وباللسان نثراً وقريضاً يصلي ناراً وباليد أحياناً في ميعة شبابنا عندما كنا نطارد منسوبيه في واشنطون مطاردة الجرذ من جحر الى جحر ومن زقاقٍ لآخر وأسألوا أهل الحق إن كنت لا تعلمون، ولنا صولاتٌ وجولات نعتز بها رغماً عن نزغات النفس اللّوَامة. وكل ذلك لأن الإنقاذ لبس الباطل لبوساً وأباح الظلم في الطُرقات وبطش منسوبيه واستبدوا وأجرموا وقتلوا، ودونكم صحائف سوابقه المفتوحة للدنيا حيث فضحهم الله جهرةً حتى يتبين الغي من الرشد ولا تنسوا أيضاً ملفات رئيسه المعيبة وكذلك وزيره وغفيره ممن يخدمون في بلاطه عسسا وبصصاً، يكللهم العار والشنار الى يوم الدين، إذ أذلوا شعبناالأبي وساموه فيض للعذاب!

    أخي الكريم...

    إن الدين لله ومن تدين أو لبس جبته فلنفسه ولا تزر وازرة وزر اخرى ولستُ في مقام التباهي بإيماني الذي لم يتزعزع منذ أن خُلقتُ بفطرة الله السوية التي فطر الناس عليها ولا أشقُ على النفس من تناول ذلك النور الذي يقذفه الله على قلوب عباده المستضعفين كمثلي الضعيف خائر القوى المخطيء دوماً والظالم لنفسه. ولستُ مباهيا أحدا لو قلتُ بأن الدين كان يمشي بيننا في السودان حتى إقدام التتار بالتجهيز عليه وجز فضائله السامية، وكان ذلك يتمثل خلقا وسلوكاً وناموساً فطرياً وسننا مؤكدة. ومن أعظم آيات إيمان السوداني الجهر بالقولِ عند محراب الظالم الغليظ ودونك قصص بطولات أبناء الشعب الذين مهروا دماءهم غالية بالدماء في سبيل مقاومة سلطاننا الجائر وما الشهيد البطل علي فضل وأرتال الشهداء والضحايا المعدمين إلا من حب الوطن في هذا الزمن الدموي الغيهب الطويل إلا نبراساً ينير لنا الطريق لدروبِ الحق ذلك أنّهم سيوف الحق ورماحه ماتوا بعد أن وهبوا لنا الحياة. وما نحنُ إلا من الذين يتلمسون خطاعم ما بين الركام.

    لم أرتهن أوزان قافيتي
    على بابِ الملوكِ
    صليتهم ناراً
    لهيبُ الشعر
    يُولدُ في يقيني

    شَرِبتْ أجاجَ الحزنِ
    أشعاري
    ودمدمت الحروف
    وأمطرت حمماً
    ولا شلّت يميني...

    فقد صلينامن النار ما تحرق أحشاءهم وأحشاء كل مستبدٍ ظالمٍ في كل عصرٍ ومُصر.

    لم أبكي يا أخي الكريم كما زعمت وإن بكيتُ فقد بكيتُ بقلبي حين كنتُ أجادلك جدالاً حسناً وأقول لك لِمَ أنت تغلِظ في الناس وقد احبوا الوطن كما تحب ولِمَ تمشي وراء سرابِ بقيعة وأنت ترى الظمأ الذي يحيق بكل من سار وراءه ينشدون فجره الكاذب وليله المدلهم؟

    إخوتي الكرام:

    وعليه فإن ما أورده الدكتور أبوبكر كان سيكون رائعاً حد الدهشة لو تناول تجربتي نقداً بما يشاء وكيفما شاءبقلمه الذي لا يهدأ والذي يأسرني حقاً لولا نفوري من الإنقاذ نفور الحق من الباطل ونفور الصحيح من الأجرب. ولكن صديقي الدكتور آثر أن يتحدث بما يغضِب الإنسان السوي الذي لا يحب أن "يهب كائناً من كان" صكوك الغفران والتوبة لشخصٍ إنسان مثله. وما كان ينبغي لي أن أرد على خلجات روحك الطاهرة حتى لا أفسدها عليك بترهاتي فلربما تعتقد خاطئاً (مجرد ظن قد يكون كاذباً) بأن من تاب الله عليه قد يركض حافي القدمين ركضا ويحث خطاه باكياً جاثياً بركبتيه رامياً نفسه ما بين أحضان القَتلة الأشرار المستبدين والمفسدين الذين قتلوا الألاف من الأنفس البريئة بغير حق مُبين.

    وما كان لنا أن ندلف للسياسة بعد أن طلقناها كما تفضلتَ حزناً وكمداً لما يجري لبلادنا من تمزيق وتقطيع وبترٍ لأطرافه المكلومة إلا للرد على بعض ما ورد في صحيفتك عن شخصي الضعيف الذي قلتَ بأنه صال وجال في دروب التيه ردحاً من الزمان وعاد طاهراً من أدرانه وكأنه صوفيٌ درويش. إني أقرر يا أخي بأنه، لا يعلم إلا الله ، إيمان عبده وما أنا إلا ذرةٌ حقيرة في محراب هذا الكون الفسيح المليءِ بنور الله وهديه وأدعو الله بقلبي وجوارحي أن يجعلني من التائبين فما أعظم ان يتوب الإنسان لنفسه وأن يكدح أيضاً بقلمه في مقاومة الباطل الأثيم!


    تالله لن أحيد عن طريقي الذي أؤمنُ به حقا كما أؤمن بربي الخالق العظيم، ولو وضعوا الشمس في يميني ووضعوا القمر في شمالي، لن أبيع ما أشتريته من كدي وعرقي وشكي ويقيني وفطرتي الباكرة ولو بالدنانير المقنطرة والخيل المسوّمة السمينة. ولا أبتغِ وراء ذلك جاهاً أو سلطانا لأن النفوس السوية تعاف الجاه الزائف والغرور والكبر والٍإستبداد والظلم وتعاف أيضاً الخوف من السلطان نفسه ولو كان فرعوناً إلهاً!

    أخي الكريم:

    لقد جاء مقالك برداًُ وسلاماً علي، إذ هداني لمعرفة من يحبونني في الله الذين أستنكروا بفطرةٍ سليمة جُبلت على الحق ما جئت به من خلطٍ غير موفق ما بين عام شخصي الضعيف وخاصه الذي لا يسر به إلا لله الواحد الأحد القهّار. وسوف لن أحتاج في مسيرتي إلا أن أجتهد إجتهاد الباحث عن الحق في دياجير الظلام في سبيل الحق والإستمساك بعروته الوثقى حتى ألاقي الله وأنا على الظالم بسيفي وقلمي...

    ثمّ شكراً لك أخي الكريم على تبصيرنا بضرورة تجديدنا لإيماننا في سبيل مقاومة الظلم والجبروت والعسف الذي يجري على يد هذا النظام الذي يعيش في كفنه سكرات الموت ويا لها من سكرات. ولستُ بمطلقٍ للسياسة أبداً وإن جاءت أعذارنا واهنة عندما طلقناها في ثورة غضب إن كان الطلاق من شأنه أن يخرس ألستنا عن قول الحق في وجه هذا السلطان الجائر الذي يحكمنا بظلم مبين وجور متين.

    ألهبتُ حَنْجَرتي
    بأصداءِ الرُّعودْ
    كحَّلت أحزاني
    بمِرْواَدِ الصُّمودْ
    وسبَابتي أغمدتُها
    في عينِ جبَّارٍ حَقُودْ!

    يا أيُّها الباغي الذي
    جاسَ خلالَ الدَّارِ
    أفسدَنا وأوْرثنا القُعُودْ!

    يا أيُّها الظَّالمُ والجاهلُ
    والشِّريرُ والكاذبُ
    يا أيُّها الجلاًدُ والراجفُ
    والمثليُ والشيطانُ،
    تلميذُ الجحودْ !
    قم نلتفي وجهًـا
    على قرعِ الصمودْ
    قم نلتقي
    ثكلتْكَ لعناتُ الجُدودْ!

    لم تبايعْكَ الجماهيرُ
    التي مزَّقتَ لُحمَتَها
    ولسوفَ لنْ ترتاحَ
    بعدَ اليومِ
    من لطمِ الخدودْ!

    أقْسمتُ بالقرآنِ
    إنِّي ثائرٌ…
    ثائرٌ في وجهِ
    من خانوا العهودْ!

    أقسمتُ إنِّي ثائرٌ
    في وجهِ
    مَنْ بَاعُوا الحُدودْ!

    أقسمتُ إنِّي ثائرٌ في وجهِ
    مَنْ باعوا الدِّيانةَ
    بالدَّراهمِ والنُّقودْ!

    أقسمتُ إنِّي ثائرٌ
    في وجهِ من شادوا
    الأرائكَ بالجماجمْ،
    ثائرٌ في وجهِ
    مَنْ شادوا السُّدودْ!

    أقسمتُ بالسودانِ
    إنِّي سائرٌ في الدَّربِ
    اسْتَبِقُ الرُّعودْ!

    أسمعتَ أنِّي قدْ غفوْتُ
    على النضالِ
    على الصمودْ ؟!
    ها قدْ غفوتُ
    على النضالِ
    على الصمودْ!

    عائدٌ أخي الكريم للسياسة إن كانت عودتي تقربني للحق والخير لوطن سامه الإنقاذيون عذاباُ صافياَ وأهلكوا، غير شاعرين حرثه ونسله وأهله وأرضه الواسعة وسماءه الحزينة....

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12)

    والسلام والتحيات الخالصة لكل من أشفق من حالي وثار في وجهي والتمس مني أن أرد الصاع صاعين ولكنني رغما عن ذلك آثِر أن أجادل الدكتور فلربما هدانا أو هديناه الى طريق الحق المبين ....

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 05-01-2012, 07:58 AM)
    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 05-02-2012, 09:18 AM)

                  

05-01-2012, 07:56 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: عبدالأله زمراوي)

    Quote: وبهذا المعنى فإنني أؤكد لأهلي وعشيرتي وأصدقائي الكثر ومن لا يعرفونني أيضاَ بأن قرة عيني وضعت في محاربة نظام الإنقاذ حربا شعواء بالقلب وباللسان وبالنثر وبالقريض وباليد أحياناً عندما كنا نطارده كالجرذ من جحر لجحر، ولنا فيها صولاتٌ وجولات. ذلك لأنهم جميعاً (الباطل والظالم والباطش والمستبد والمجرم القاتل)، ودنكم صحائف سوابقه وملفات رئيسه ووزيره وغفيره... لقد أذلوا شعبنا وساموه مُر العذاب!


    شكرا مولانا علي هذه الفطرة السليمة
                  

05-01-2012, 08:01 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: عبدالأله زمراوي)

    كب ...

    امنت بالله ...اها دا ياهو عبدالاله زولنا ...شفتا كيف ...
    عارفنو وحارينو ...(حارينك نحن ودارنك الما بهم شعبنا
    مابهمك )...مع الاعتذار لصاحب النشيد ...
    الشعر من نفس الرحمن مقتبس ..
    والشاعر الفذ بين الناس رحمانا ...

    او كما قال ...

    رفعت الاقلام وجفت الصحف ....
                  

05-01-2012, 08:34 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: محمد عبدالرحمن)

    شكراً لأحبتي وصحابي وأهلي وعشيرتي على جمائلهم وبرّهم بشخصي المهتدي كما أورد الدكتور وكذلك على عطفهم البالغَّ ومن لا يشكر الناس الأخيار لا يشكر الله.

    إنني والله لأستحي من الله إن تحدثتُ عن نفسي الفانية الحقيرة الدنيئة. لكنني أيضا وعلى هدي جلال الله وعظمته أربأ بكم أن تحزنوا لما صار من الدكتور أبوبكر الذي نحكم عليه فقط بحسن الظن والحسن وحده و قاعدتنا القانونية الذهبية تقول (المتهمُ بريٌ حتى تُثبت إدانته) ولكننا أيضا لسنا في مقام محاكمة ضميره. ودعنا نشكره في هذا المقام المبارك شكراً جزيلاً على كل كلمة كتبها عني بالحق وسماحاً وعفواً طيباً إن زل قلمه كما تظنون به الظنون. فقد أوصلني هذا الكاتب الكريم الى مدارج الهدى محلقاً كالنسر مع أن قومي لا يحبون النسر لسرعته في الإنقضاض على فريسته من الكتاكيت وغيرها وله إسم مخيف عندنا وهو (السِريو) وقد نقول معاتبين أحدهم (وو سريوكلق) ولكنني أقبل به إن هبطتُ بإسمه مدارج الهدى بفضل الله ونوره وهدايته...

    لا تحزنوا على حالي الجديد ولا خوفٌ منه وعنه فقد عرفتموني حق معرفته وخيرتموني بين موتٍ ظالمٍ ومهرِّج يمشي على الأشلاء وقد كنتُ ميتاً بعض الوقت ولكن حبكم الجارف أيقظ كياني لأمتشق سيفي على خيلٍ ألجمته على خطوِ الظباء أغني للحرية وأهجو من قطّع أكبادنا بسكينه التالف...

    وطني الذي
    ما إن رأيتُ
    غلالة الحزن التي
    رُسِمَت على الهدبِ
    الذي رسم الإله،
    ركعَ الفؤادُ مهابةً
    صعدت بصائرُ هِمتي
    نحو السماء

    أنا لن أبيع حقيقتي
    مهما تطاول ليلُ هذا الظلم
    فوقَ قِبابِنا الخضراء

    لكنني لا أحتملْ
    دمعَ البلادِ
    تغوصُ في الأحشاء

    خيرتموني بين
    موتٍ ظالمٍ
    ومهرِّج يمشي
    على الأشلاء ..

    وقد آثرتُ ان أنهض عن كبوتي أسبح لله حمداً أن وهبنا إخوةً في الله يحبونني بقلبٍ سليم وأنا أحبهم أضعاف
    ما يحبونني والله على ما أقولُ شهيد وخبير وعليم...

    شكراً لكم فرداً فرداً وشكراً للدكتور أبوبكر وأرجو أن يتحمل أهلي وأصدقائي فإنهم صنفٌ من البشر يحبونني وأحبهم وكان لي أن أوضح موقفي من ما أثرت وجئت به...
    والسلام....
                  

05-01-2012, 08:33 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    Quote: إن الدين لله ومن تدين أو لبس جبته فلنفسه ولا تزر وازرة وزر اخرى ولستُ في مقام التباهي بإيماني الذي لم يتزعزع منذ أن خُلقتُ بفطرة الله السوية التي فطر الناس عليها ولا أشقُ على النفس من تناول ذلك النور الذي يقذفه الله على قلوب عباده المستضعفين وشخصي أولهم. ولستُ مباهيا أحدا لو قلتُ بأن الدين يمشي بيننا في السودان قبل إقدام التتار بالتجهيز عليه، خلقا وسلوكاً ومن أعظم آيات الإيمان أن تجهر بقولك عند محراب الظالم ولا تدع ظالماً يحكمنا أن يرقد على جنبتيه، ودونك مهر الأبطال دماءهم بالدماء في سبيل مقاومة سلطانه الجائر منذ عهد الشهيد البطل علي فضل وأرتال الشهداء والضحايا المعدمين إلا من حب الوطن. وما نحنُ إلا من يتلمس خطواته ما بين الركام.
    وتقول لي أنه طلق السياسة
    الناس ليه بقت تنجر من رأسها كلام ساي ليه في الزمن دا

    الله يخرب بيت اوكامبو
                  

05-01-2012, 09:04 AM

ABU QUSAI
<aABU QUSAI
تاريخ التسجيل: 08-31-2003
مجموع المشاركات: 1863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: حمزاوي)

    والله يا مولانا بعد قريت المقال ده حسيت انه قولوني عايز ينفجر ... لكن الحمد لله طمأنتنا الله يطمئنك .
    نلتقي في يوليو في سانتكاثرنز يا صديق .

    أبو قصي
                  

05-01-2012, 09:42 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: ABU QUSAI)

    وأخيراً وقبل أن أودعكم، أهديكم محبتي لكم جميعا وأشكر الدكتور أبوبكر على حسن ظنه بشخصي الضعيف وأفوضُ أمري الى الله والله بصير بالعباد (صدق الله العظيم)...

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 05-01-2012, 12:52 PM)

                  

05-01-2012, 10:43 AM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: عبدالأله زمراوي)

    التحية والتقدير للحبيب المبدع عبد الإله زمراوي أياكان توجهه
    وسحقا سحقا لسياسة الدسائس والفتن والعفن.
                  

05-01-2012, 11:58 AM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: طلحة عبدالله)

    لا ادري لماذا لم افهم معنى ان يتوب عن الكتابة في السياسة
    وقد كنت متيقنا انه لن يقف.

    من لي بربك يستطيع النقش بالكلمات في الوجه الحزين
    من لي بربك يربك الجلاد يضحك كلما سمع الانين
                  

05-01-2012, 12:09 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: طلحة عبدالله)

    Quote: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدارج الهدى!!(1-2)



    يا عبد الاله
    مختفي ليك فترة من الساحات
    والله انا قلت الزول ده بكون هبط في كرمة .
    وانت هابط في مدارج الهدي ونحن ما جايبين خبر!!
    بالمناسبة وين مدارج الهدي؟!!
                  

05-01-2012, 12:16 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: طلحة عبدالله)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى: ( هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية

    هذا بلاغ للناس
    بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم
    [email protected]

    الشاعرعبدالإله زمراوي، النسر المبجل والمحلق الآن هبط مدراج الهدى!!(2 -2).

    توطــئة:
    حينما ينشيء شاعر في قامة عبدالاله زمراوي في قصيده من تعابير قصص القرآن الكريم فإنه يهبط إلى مدارج الهدي ليعلم الاخرين وهذ رسالة الشاعر لأنه ضمير أمة فقد يهتدي عبر تعابيره القرأنية التي يصوغها برمزية قد تجذب من ينتظر في هذا المدرج ليقلع مستصحباً تجربة الشاعر الشعرية الروحانية، لا أستطيع أن أفهم لِمَ يخلط بعض القراء الحابل بالنابل ولا يرون في الشاعر إلا شخصية تتعاطى السياسة، وهذه لعمري نظرة قاصرة تحتاج ممن يعتقدها مراجعة ذاتية، فليس كل الاهتمامات في حياتنا مجردة من كل انساني فتصبح السياسة فرض لا يقبل الآخر إلا بفرضها كفرض عين!! ونصغي قليلاً لمطلع " هيت لك" عسى أت ترقى النفوس وتتسامى عن تناحرات الدنيا الدنية:
    هذا...
    أو النهر المُقدّسِ
    كي أكونْ...!
    هذا أو الطَوفانُ
    قالَ أبي الحَرون...!
    هَذا الذي يَأتي
    على ظَهرِ الغيوبِ
    ليَحتمي بالقَلبِ
    دَمدَمَ في ظُنوني،
    ثمّ همْهَمَ هَمهَمةْ،
    ثمّ وسوَسَ للسُكونِ!

    المتــن:
    أول ما يسترعي الانتباه في قصائد عبدالاله هي مفرداته وجمله الناصعة الناضرة الصافية والمجدولة من تربية صوفية، بأنامل ورعة لمبدع أصيل متمكن من لغته .. لا تعرف تراكيبه ولا موسيقاه النبوّ لتمرسه بها زمنا طويلا ولصدورها عن موهبة غنية تنهل من كل الينابيع ولا تقلد، بل تنفرد بطرائقها في التعبير الموفي بأغراض الفن الجميل ، ليت الذين لا تنحصر ذائقتهم في الأدب والشعر أن يدركوا لماذا أكتب عنه. فلنستمع:
    مَا صدّقَ الوَاشونَ
    سِحرَ نبوءتي
    قالوا الذي أسْرى
    على بَرْقِ الغيومِ
    ونامَ في
    جَوفِ المَنونْ!

    إن ثيمة الاغتراب تشيع في قصائده العديدة منذ أن شد رحله إلى المدن البعيدة . ولما كانت( هيت لك) يستصحب معها قصة نبي الله يوسف فقد ألهمه هذا الاسم كثيرا من الألحان التي عرج فيها إلى محنة هذا النبي الكريم حين راودته إمرأة العزيز عن نفسه، فكأن شاعرنا قد فرّ بصوفيته حتى لا يلقي ذات المصير. ومن ثم فإن الجماليات الفنية لنصوصه تصدمنا بما يكمن في محتواها من جراح وعذابات ، ولكنه دأب على تطوير أدواته بعد ذلك والتنويع في أوتارها الأولى ، حتى بلغ ذروة شعرية سامقة فبهرني بقصيدته " هيت لك" . ونلاحظ أنه يستعير فيها قصة زليخة ونبي الله يوسف الذي ألقاه إخوته في غيبت الجب لأنهم لا يعلمون قدره وقد عرف ذلك عزيز مصر فكم من أمثال إخوة يوسف ممن لايعلمون ليتهم يكلفون أنفسهم عناء سبر غور ما يكتب حتى لا يصبحون وبالاً على الشاعر كما كان اخوة نبي الله يوسف وبالاً عليه. وأعتقد أن المقاطع التالية تجسد ما ذهبتُ إليه:
    مَا صَدّقَ الغَاوون
    سِرَ تَميمتي
    قالوا الذي
    حَاجَ الطيورَ
    وسَامَرَ الأفْعى
    وهَامَ من الفُتونْ!

    إن كل ذي ذائقة ومخيال شعري يستذوق شعر عبدالاله وكأنه غناء تمتزج فيه الوردة بالشوك والهديل بالصهيل والغمام بالرماد والسنبلة بالرمح، قلب منفطر بآلام المضطهدين والمعذبين وكبرياء المناضلين، ومتوّج بأناشيدهم .. يحتضنهم ويرجم البغاة والقتلة الفجرة ، نسمع في أشعاره أصداء أغاني الغجر في أسبانيا والسود الأمريكيين وشعراء أمريكا اللاتينية، وتنتشي بأسلوب من رحيق مصفى في تموجه الغنائي المتشح برداء درامي، أتاح له عمل مبدعه السهولة التي يمتنع تقليدها، والسطوع البعيد عن التقريرية كما أتاحت له مخيلته وذائقته الموسيقية الصور الفريدة والنغم الآسر، هكذا أرى عبدالاله في تجربته الشعرية الفذة!! ويراوح عبدالاله بين مناجاة الوطن وأهله ومناجاة ذاته كما في كثير من نصوصه في تواشج حميم ، تسعفه فيه تقنية الجناس التي يتقنها وتواتيه دون عناء ، فتضفي على النص هالة من ضياء ونبرة موسيقية عذبة، هل فهم ما أعني الذين يتطاولون بنقد ما لا يُنقد خاصة عندما أسهب في تقريظ شعر عبدالاله في مقالات طويلة ربما لا يفهما البعض حتى أتهم نفسى بالقصور بأني أتكلم لغة الطير أو كما المارد عندما يصيح فيقول أكلوني البراغيث وهذا بالطبع ما لا يستقيم معه منطق العقل!!. ونرهف السمع ونحرك في الوجدان اعتمالات لأن ما سيأتي سيحرك في الروح دواعي التبتل:
    تاللهِ لنْ أقوى
    على صَبري
    وَلنْ آوي
    الى جبلِ المكون!
    واللهِ لُذتُ
    بِحَاجبي عنْكُمْ
    وأُسقِطَ في يَدي
    َنَّي أُسَاق
    الى الجنون!

    وتبدو القصيدة عند عبدالاله قمة في روعتها ودقة معانيها وتنوع ايقاعها كأنها لوحة من الفسيفساء متباينة الأشكال تستعصي على الفهم، أو مشهد أسطوري لصعاليك ودراويش كأنهم كائنات من عالم آخر مليء بالأسرار المستخلقة، لولا أنها نطف من أحشاء وطنه ودفوف دراويشها تنبض بالحياة التي تعبر عنها الأصوات المختلطة والروائح المتصاعدة المتوازية والمتقاطعة كلوحة متقنة البهاء. لوحة وإن كانت متناقضة في قمة ضديها لكنا نسمع ما بين حفيف القلم وضجيج الحرف وقعقعة القصيدة يضيف إلى اللوحة خطا خطا خيطا خيطا لذهول الصوفي الكامن في (السُراي) وهم يذكرون (الله .. اللهُ) إنه نشيد وغناء وريدي يتخير أقرب الشرايين إلى القلب ليدفع بمعانيها إلى الوجدان حيث المستقر، وفي نبرة تجمع بين الشجى والسؤال والجواب يواصل الشاعر تنغيم لحنه في دفقات متتابعة كالبلورات الصغيرة أو الورود الناضرة الشائكة. هل يفهم قريب الشاعر ما أكتب أم أنا بالمؤذن في مالطا؟!؛ فما ذنبي لأن أحمل معاناة الحسرة إن ولد الشاعر بين قومٍ يجهلون قدره، ولِمَ أتقمص دورهدهد سليمان الذي بعثه إلى سبأ وعندما تأخر من أن يأتيه بنبأ منهت توعده سليمان وحين عاد أجابه الهدهد بأنه قد بعث إلى قومٍ يجهلون قدره!!


    الحاشـية:
    فإن ايقاعاته وتوقيعاته التي يبلغ بهما الغاية في شعر الحداثة غير المصطنعة أو المزوقة دون مضمون حي ، تتجلى في قصيدتيْ " هيت لك". فيها يستلهم الأمل في صبر الصوفي المتبتل ، ويعود إلى العزف على وتر مشدود من ثنائية الغربة والمنافي الاختيارية وصوته المنزوف بينهما ، للدلالة على ما يعانيه من معاناة، ومرارة حاجته إلى حضن الوطن الذي يدفئه من برد شتاء ويقيه غائلة الموت !!

    علينا أن نقر بأنه نادرا ما نجد هذا الحس الصوفي المرهف في قصائد شعرائنا المعاصرين اللاهين عن الواقع التعس الكئيب الذي يكره شاعرا مبدعا مثل عبدالاله زمراوي أن يهاجر من وطنه إلى بلدان الصقيع والنفط ، فيصبح مثل المستجير من الرمضاء بالنار ، ولا يملك إلا أن ينزف دمه ، ويرتل آيات البهاء الشعري على مزماره الحزين ، حتى لا يسقط صريع الفراق والوحشة وبؤس المقام . فهذه ذائقتي وقراءتي لشعره فهل استحق عتاباً وأُلآم حين أكتب عما أعبر به عن اعجابي تقريظاً؟!.. أم أن الشعراءكسدت بضاعتهم حتى نسي البعض التقريظ فهل من يجيبني عن ماهية الفرق بين التقريظ والمديح في زمان انعدمت فيه المروءة والوفاء؟! على حال حال المقاطع التالية من النص تنبئ بأن عبدالاله دلف إلى مرحلة متقدمة في تصوفه وروحانياته التي يأمل فيها بروحٍ وريحان
    يا بوقيَ المَثقوبَ
    جُبتَك التُقى
    جُبي التَمني
    "هيتَ لك"...
    حَطَّمتُ يأسي
    ثمّ فَارقتُ الظنون!
    يا خطويَ المذهولَ
    لم أقوَى على
    طولِ المَسير
    وهيتَ لكْ
    روحٌ وريحانٌ
    ودمعتُنا الهَتون!

    الهامــش:

    الشاعر لا ستطيع أن يتحدث عن نفسه لأنه لن يراها كمن يراه من هو خارج الاطار وإلا لما كان الذين ينشرون مذكراتهم استعانوا بالغير وهم ينقلون تجربتهم للغير، الشاعر لا يتحدث عنه إلا شعره أما تشريح أو تقريظ أو نقد ما يكتب فهذه مهمة أناس آخرين ذي تخصص. الشاعر عبدالاله يحتاج منا لتسليط الضوء على ابداعاته وليس يكفي أن نكون نسيعه وكل ما نستطيع أن يقول له السمّيعة : الله أبدعت!! . الابداع الشعري معاناة لا يدرك كنهها إلا من خاض تجربة الابداع الشعري ،. إن عبدالاله يعتبر رائد في الرمزية المعجونة بصوفية وروحانية منقطعة النظير، ثم تبدأ في تجسيم ذاتها كما ترقت روحه في المعارج الصوفية حيث السمو والتسامي والتسامح والزهد!!
    هامـش الهامـش:
     رأيت إجلاءً للحقيقة وتوضيحاً للصورة أن أنشر الايميلات التي دار بيني وبين الاستاذ عبدالاله وقد سبقها مكالمته الهاتفية:
     ( الرسالة الأولى مني):
     On Apr 30, 2012, at 9:20 PM, "Abubakr Ibrahim" wrote:
     بسم الله الرحمن الرحيم
     أخي الحبيب عبدالاله
     سلام على روحك الطيبة
     والله جاءتني مكالمات من صحفيين واعلاميين يشيدون بما كتبت عنك .. أما تعليق قريبك فكان فيه تجاوزاً وكأنني تطفلت وكتبت دون علمك .. مشكلتي أن قلمي نزيه وشريف ولا ينطق إلا بما يؤمن وأنقل إليك ما كتبه
     من بركات بشير نجار بشير [ الحقيقة لم افهم المقصود من هذه المقالة الطويلة العريضة، التى تشكر عليها. هل كان الشاعر عبدالاله الذي اعرفه ملحداً واسلم ؟ام كان مسلماً فامن؟.. فما اعرفه عن عبدالاله انه مسلم ويؤدي شعائره الاسلامية منذ ان عرفته وقبل اقل من سنة اتى الى السعودية معتمراً هو وعائلته. اما ان كان القصد انه اصبح مؤمناً فهذه لا اعرف طرقاً لقياسها وهي غير مذكورة في المقالة، اما كون انه يعيش حالة ايمانية فتلك حالة تمر بالكثيرين خلال اليوم الواحد عشرات المرات ولا ادري لم تختلف عند الشاعر عبدالاله قريبي وصاحبي، واكاد اجزم انه سيظل معارضاً لنظام الانقاذ وكل ما هو من شاكلته الى ان يرحل عن هذه الدنيا تحياتي] إنتهى .
     وقبل أن يقرأ الاستاذ عبدالاله ما نشر صدّق ما كتبه قريبه وصديقه بركات وجاءني الرد منه مقتضباً على النحو التالي: 2012/4/30
    (يا اخي هل نشرت أنا قلت لك لا تنشر اشياء لم اقلها لك رجا مني Sent from my iPhone)

     On Apr 30, 2012, at 11:04 PM, "Abubakr Ibrahim" wrote:
     الأخ الحبيب عبدالاله :هل قرأت المقال شخصيا؟ .. وهل أخذتك العصبية فتجاوزت عن القراءة - فأنا شطبت كل ما رأيت أن يحذف وما هو خاص وأنت تعلم أنني أرسلته لك قبل النشر وبعد أن حذفت ما اتفقنا على ما سيحذف.. أرحوك أقرأ المقال ثم رد وستجد إني حذفت كل ما اتفقنا عليه وفقط تحدثت عن حالة روحانية صوفية. عموماً. لي في رقبتك اعتذار – أبوبكر
     جاءني الرد التالي من الاستاذ عبدالاله بعد عتابي له وبعد أن عاد وقرأ المقال وكان الرد فيه البراءة ولكن هالني البوست الذي كتبه أخي الشاعر الاستاذ عبدالاله وهو ما يناقض اعتذاره لي:
    [email protected]
    23:34 (14 hours ago)
    فعلا لم اقرأ واعتذر لك عن ما بدر مني فانت رجل لم تظلمني وحق لك ان تعاتبني أيها الصديق الكريمSent from my iPhone

     إنتهى .. وكفى الله المؤمنين شر القتال.. أقعدوا عافية!!
                  

05-02-2012, 05:48 AM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: طلحة عبدالله)

    لا ادري لماذا لم افهم معنى ان يتوب عن الكتابة في السياسة
    وقد كنت متيقنا انه لن يقف.

    من لي بربك يستطيع النقش بالكلمات في الوجه الحزين
    من لي بربك يربك الجلاد يضحك كلما سمع الانين
                  

05-02-2012, 09:02 AM

التيجاني عبد الباقي

تاريخ التسجيل: 04-28-2010
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: Zomrawi Alweli)

    Quote:
    ( باب تجديد الإيمان ) .

    158 عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فسلوا الله - تعالى - أن يجدد الإيمان في قلوبكم " .

    رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن .


    في أحيان كثيرة يجد المسلم في قلبه إيماناً شديداً وفي قلبه عزماً على مقاومة وساوس الشيطان ونفسه،
    ثمّ تأتي عليه أوقات أخرى يفتر قلبه ويقل إيمانه وتضعف همته.
    نسأل الله التثبيت وحسن الخاتمة لنا جميعا
    واعتقد ان الحالة النورانية في خطاب الارواح لا يمكن ضبطها بقيود وقال احدهم ...السير بالارواح لا الابدان

    التحية لاصحاب القلم الدكتور ابوبكر يوسف ومولانا عبد الإله زمراوى وعموم المتداخلين

                  

05-02-2012, 10:07 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: التيجاني عبد الباقي)



    يستحق كل التقدير و الاحترام .


    لكن شايفك لخبط شوية في المقال يا دكتور

    تحياتي لكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de