العوينات .. الدرة المفقودة .. لماذا صمت الازهرى ؟

Quote: وكفرة هذه كانت في التاريخ القديم، قطعة من الأرض السودانية كما كانت جغبوب قطعة من الأرض المصرية. ولكن بعدها عن العمران السوداني، ساعدها أن تكون في داخل الأراضي الليبية. أن الإستعمار الإيطالي الذي اقتطع الجغبوب من مصر قد قام بنفس الدور مع السودان. ففي 1934 اقتطع الإيطاليون المثلث المعروف على خريطة السودان، الذي كان لساناً بارزاً على الخريطة، وضموه إلى ليبيا. إن ذلك المثلث من التراب السوداني الصميم، الذي يبلغ طوله نحو 470 كيلو متراً، قدأ اضيف إلى الأراضي الليبية حسب رغبة ايطاليا في 1934. وهذا المثلث الذي نتحدث عنه، يضم منطقة العوينات، وأنه يعرف (بمثلث سرة) وقد جرت العادة أن تقرأ (سارة) SARA. وتعريف سرة، لأن هذا الخط يحازي قرية سرة غرب، وهي العمودية الثانية التي تلي عمودية فرص عند الحدود الشمالية في وادي حلفا. مثلث سرة وليس مثلث سارة، كما يستدل من الترجمة الإنجليزية. نعود للموضوع مرة أخرى ونواصل الحديث ـ بعد أن قام موسوليني اخضاع الواحات الليبية، تأهب لاحتلال العوينات، وهي أرض سودانية تماماً. وهنا، استعدت الإدارة البريطانية في السودان، لمواجهة الموقف، وفي مستهل عام 1934، أوفدت قوات عسكرية كبيرة بكل متطلبات الحرب والعراك لتقف في وجه الغزو الإيطالي هناك. ومع كل هذه الإستعدادات والترتيبات الحربية، إن الإدارة البريطانية فضلت أن تدخل في مفاوضات هادئة مع ايطاليا، بشأن الحدود في الصحراء الكبرى هذه، تفادياً لأي صدام مع ايطاليا. وبالفعل ناولت بريطانيا مثلث سرة (SARA) لإيطاليا لتضمه إلى التراب الليبي

Quote: الفول السودانىأكد المهندس السيد عطية يونس المدير العام للقطاع الزراعى بالوادى الجديد أن الفول السودانى من إنتاج شرق العوينات بدأ يغزو الأسواق الأوروبية، ويتم استغلاله فى صناعة الحلويات والكريمات، ووصلت المساحة المنزرعة بالمحصول هذا العام 3600 فدان مقارنة بالعام الماضى الذى اقتصرت فيه المساحة على 2500 فدان

Quote: متوسط إنتاجية الفدان بلغ‏20‏ طنابطاطس شرق العوينات في الأسواق الروسية الأربعاء، 11 أبريل 2012 - 05:15 ص الوادي الجديد ــ خالد قريش‏:‏ برغم أنها عروة واحدة في الموسم الشتوي بمناطق الفرافرة‏,‏ وشرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد لكنها حققت هذا الموسم نجاحات عالية في الانتاج والجودة واصبحت زراعات البطاطس بهذه الاماكن تغزو الاسواق المحلية والروسية... المهندس السيد عطية, المدير العام للقطاع الزراعي بالوادي الجديد أكد ان المساحة المنزرعة بمنطقة شرق العوينات كلها ملك لشركات الاستثمار وتقدر بنحو6 آلاف و430 فدان غالبيتها بأنواع هرمز وكروز التي تستخدم في صناعات الشيبسي ويصل المتوسط العام لانتاجية الفدان نحو15طنا وان كانت هناك شركات جادة في الزراعة تصل إنتاجية الفدان عندها لنحو20طنا. وقال إن المساحة المنزرعة بمنطقة الفرافرة بالبطاطس هذا الموسم تقدر بنحو ألف و843فدانا لهذه الانواع وأنواع أخري كأسبوتنا ذات المواصفات الكبير والاحجام المختلفة في الوزن وتصدر منها كميات لدولة روسيا مما يشير إلي جودة المحصول وضرورة التوسع في زراعته بالوادي الجديد وفتح أسواق أخري خارجية تدعم جهود الاستثمار بالوادي وتشجع علي تعمير الصحراء وزيادة الدفعة الزراعية التي مازالت لم تصل إلي300ألف فدان حتي الآن مع أن الاراضي الصالحة للزراعة وتحتاج فقط إلي مياه ري تتعدي3 ملايين فدان بزمامات الوادي الجديد.... وأضاف أن شاحنات البطاطس أحدثت حركة تجاربة بالوادي الجديد وتفاؤلا بمستقبل زراعي تنموي بهذا الوادي وذلك خلال مرورها وبأعداد كبيرة من العوينات إلي درب الاربعين الي باريس إلي الخارجة ومنها الي اسيوط وحتي مصانع العاشر من رمضان لتدويرها وتوزيعها إلي مصانع الشيبسي في المحافظات المختلفة خلاف الكميات التي تصدر خارجيا