|
على الأخوة في شمال الوادي أن يقولوا خيرا أو ......؟؟؟
|
من عهد بعيد كان السودان لا يساوم في أمن مصر ابدا ومواقفه دائما ما تكون صريحة وواضحة باعتبار انهم اشقائنا ويجب دوما ان نعطي الشقيق حقه علينا دون رياء او تخازل وان نقف معه موقف الرحال لن نرجع لعهد الفراعنة او التركية ولكن لنبدأ من قيام ثورة 26 يوليو وما بعدها لنرى ان السودان كان يمثل العمق الاستراتيجي لمصر والذي لولاه لما تمكنت الثورة المصرية الحديثة من النهوض ما دخلت مصر حرب والا كان الجندي السوداني يشارك اخاه وشقيقه في الدفاع عن وطنه الذي يعتبره السوداني وطنه وما حرب فلسطين من بداياتها ومن قيل يوليو في 48 كانت كتائب السودانيين تمثل الثقل الذي يرتكز عليه الجيش المصري وفي نفس الوقت كان يتذامن ذلك مع الدعم السياسي واللوجساي والعمق الاستراتيجي ثم عبرنا معهم الى عهد حرب النكسة وما بعدها وشارك السودانيين جندا وافراد حتى في العبور وتحقيق النصر ثم اتت من بعد ذلك اتفاقية السلام كامديفيد ومؤتمر القمة العربي ببغداد والمقاطعة فكان موقف السودان ان لا يقاطع نفسه اذ ان مصر تمثل نفسه وحتى في توترات الشقيقة مصر مع الاشقاء العرب مثل ليبيا الغذافي مع السادات كان موقف سودان النميري موقفا لا يقبل مساومة على امن مصر الى ان اتت ثورة ما يسمى بالربيع العربي والكل يعلم موقف السودان الداعم لها ثم نرى من الجانب الاخر ماذا فعل لنا اخوتنا خلال كل تلك الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا نريد ان نفتح جروح ليس وقتا الان ان موقف اخوتنا في مصر طيلة الفترة الفائتة كان ########ا جدا تجاهنا ان هضمنا فترة حسني مبارك العميل ونحسب لجمال عبد الناصر والسادات بعض ردود الجيل ان كان بين الاخوة والاشقاء جمايل اذ كانوا يتفهموا وضع هذه العلاقة بجلاء وبتعاملوا معها وفق هذه الايدلوجية وان كانوا مقصرين بعض الشيئ
|
|
|
|
|
|