|
وزير دفاع السودان...فشل واضح في الاداره والتفكير والتنبؤ
|
أثبتت الأيام أن وزير دفاع السودان ...المهندس عبدالرحيم محمد حسين...بعيد كل البعد عن النواحي الاداريه والقدره على التنبؤ بالاحداث...لكن فشله الابلغ هو تعامله مع الاحداث وتفاعله معها...وعجزه عن ايجاد الحلول...الاحداث التي صاحبت غزو امدرمان كانت كفيله بابعاده عن هذه الوزاره ...إلا أن قربه من الرئيس كفل له البقاء في هذا الموقع السيادي.
في حوار للوزير الشاطر مع الطاهر التوم في قناة النيل الازرق ...سأله الطاهر (السيد الوزير هل انت راضي عن اداءك في الوزاره) فاجاب الشاطر انا راضي كل الرضاء!! لعل سؤال مقدم البرنامج كان واضحا للغايه .
المناوشات التي تقوم بها الحركه الشعبيه في جنوب كردفان كانت كفيله بان تجعل السيد الهمام وزير الدفاع يتفاعل مع الاحداث ليضع استراتيجيه للتعامل مع الموقف ...لكنه اثر الجلوس في مكتبه بارد التكييف يتلذذ بالعصائر والمرطبات تاركا الشمس تلفح الرجال على ثغور الوطن.بل ان ظهوره على القنوات التلفزيونيه كان محبطا للغايه لانه لم يقدم اويؤخر شيئا.
ثم جاءت الطامه الكبرى بإحتلال هجليج من قبل الحركه الشعبيه...ولازال الوزير الشاطر في موقعه يتلعثم في ردوده الغير مقنعه...لا ادري لماذا يظل هذا الوزير الفاشل في موقعه رغم فشله الذريع ...لعل اكثر ما يؤخرنا عن الركب هو التعامل مع القضايابمبدأ المعرفه والصداقه...لأن السيد الهمام صديق مقرب للرئيس ..يبقى في موقعه ولا يطاله طائل ولا يتزحزح من موقعه...والنتيجه مزيد من الفشل وسقوط المدن السودانيه واحده تلو الاخرى حتى اننا لن نجد بعد برهه مدينه في حدود الجنوب إلا ورفرف على سواريها علم الحركه الشعبيه.
من إنهيار مبنى كلية الطب إلى غزو أمدرمان إلى سقوط هجليج مساحة من الفشل الجلي...ولا زال وزيرنا الشاطر يقود ركب وزارة الدفاع ...فأبشروا بسقوط تلودي وكادقلي ومن ثم الابيض والقائمه تطول...على القياده السياسيه ان تاتي بالرجل المناسب في المكان المناسب...وان توكل وزارة الدفاع للأكفاء بعيدا عن المجاملات التي اضرت بالوطن وامنه واستقراره وتطوره.
قال وزير دفاع قال!!!!!!
|
|
|
|
|
|