سكّر النِيْل الأبيض ... (من غرائب اسحق أحمد فضل الله).

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2012, 04:47 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سكّر النِيْل الأبيض ... (من غرائب اسحق أحمد فضل الله).

    القراءة لإسحاق تساعدك كثيراً على فهم ما يدور في أذهان بعض من صنّاع القرار.


    إذ يبدو أن كتابات إسحق هي بالونات اختبار يتم إطلاقها بعناية لأهداف ما، وكلّنا يذكر كيف تحدث عن انخفاض مفاجئ للدولار قبل 10 أيام من حدوثه.


    Quote: - اسحق.. اسحق.. اسحااااق
    اكتب يا فقير ما تقول مريضك طاب
    عقلك انشغل.. قلمك مليتو تراب
    - أكتب..
    فالسيد وزير المالية يعود للمرة الثانية الثالثة العاشرة إلى الجهة الوحيدة التي يحفظها..
    - زيادة أسعار الوقود.
    - ويقول انه ليس عنده خيار آخر.
    - بينما نحن سكان ضواحي وعشش مدينة الاقتصاد - نحن صغار الاقتصاديين نعرف ما تعرفه عجائز القرى..
    وان السودان به الآلاف من كبار الموظفين..
    المجلس الوطني أهله «356»
    - والوزراء فوق المائة والستين في ست عشرة ولاية.
    والمديرون آلاف.
    والدبلوماسيون آلاف.
    - ولكل واحد من هؤلاء عربة.. واثنتان وست..
    - ووقود هذه السيارات - المجاني - سعره يبلغ عدة مليارات.
    - لو أن وزير المالية يقضم ربعها لجاء بعشرين مليارًا.
    - السيد وزير المالية لو أنه استرد أموال الصادر..
    لو أنه احتكر تنقيب الذهب للدولة.
    لو أنه أوقف التهريب الذي يذهب بنصف.. والنصف الآخر والنصف الثالث أيضاً من اقتصادنا.
    - لو أن.. لو أن.
    - لكن السيد وزير المالية لا يفعل.
    : تعرف ليه؟! ليس لأنه غبي.
    - بل السيد هذا يفعل ما يفعل لأنه يعلم أنه إن نجحت الوصفة القاتلة في قتل السودان فإنه آمن من أن يبقى أحد ليسأله.
    - ولعلّ بعض الجهات تنصبه بطلاً.
    وإن نجحت الوصفة القاتلة في شفاء السودان توجوه أيضاً بطلاً.
    - ... فهمت؟!.
    السيد هذا إذن ليس غبياً.. اسحق.. نحن نعتقد ثم نظن ثم نوقن ان السيد هذا يجتهد ليقول لنا إن فصل الجنوب يكسر عنقنا واننا يجب أن ندلدل هذا العنق لسفا كير.
    اسحق.. اسحق
    - هذا.. خائن؟.. أم غبي؟ أم...؟
    - المسألة ما يجعلها مربكة تماماً هو نموذج سكر النيل الأبيض وحكايته
    - وبطل حكاية سكر النيل الأبيض هو عوض الجاز..
    الجاز خائن؟ أم متآمر؟.
    - وما دام عوض الجاز وآخرون من حوله لا يتجه إليهم اتهام الخيانة.. ولا الغباء ولا... فإنهم يصبحون نموذجاً لما يصيب السودان اليوم.
    - وحكاية سكر النيل الأبيض غموضها يبلغ درجة تصنع الأساطير.
    - قالوا: شركة هندية اشترت من كندية ثم أمريكية تشتري من الهندية.. والأمريكية تكتشف أن السودان يطل من قبضة التراب في يدها.
    وأنها توقف الكمبيوتر الذي يطلق تشغيل المصنع و...
    - حكاية تنفع لفيلم تجسس.
    - بينما الحكاية هي!!
    السيد عوض وآخرون ومنذ سبتمبر الماضي يقولون.. وفي شاعرية كاملة
    : في يوم حداشر.. شهر حداشر الساعة حداشر نفتتح مصنع سكر النيل الأبيض.
    - ليكتشفوا أن اليوم والساعة هي يوم وساعة الجمعة.
    قالوا بعدها .. نفتتحه في يناير.
    لكن المصنع وحتى الشهر الماضي كان ما يكتمل منه هو »معشار« العمل في القناة الرئيسة.
    وبالمختصر المفيد.
    المصنع.. مصنع السكر في أي مكان في العالم يعمل لعشرة أيام حتى ينتج جوال سكر..
    - القصب يدخل من هنا ويستمر للأيام العشرة حتى يصب في أكياس البلاستيك.
    - ومصنع النيل الأبيض لم تدر صامولة واحدة من صواميله في صباح يوم الافتتاح.. ولا قبلها.
    - كيف يجهل الناس - كل الناس - كل هذا.
    - المدير يجهل!! الوزير يجهل!! والجاز يجهل؟ ورئاسة الجمهورية تجهل!!.
    - أخيراً وللتغطية قالوا.
    : أو جعلوا الحكايات تهمس ان «أمريكا اغلقت شفرة للكمبيوتر الذي يدير المصنع وأنهم جاءوا بخبراء من لبنان لكسر الشفرة».
    وفشلوا..
    و... و... والحكاية تؤلف لأن البعض يعتقد أن الأمية الكومبيوترية في السودان سوف ترفع يديها مسلمة بالحكاية..
    - بينما كسر الشفرات الآن شيء أسهل من كسر باب كنتين بالسوق الشعبي.
    - الحكاية وما فيها يُسأل عنها عوض الجاز.
    - والمصنع بالمناسبة سوف يكتمل العمل فيه ما بين أغسطس وأكتوبر القادمين لكن حتى ذلك الحين فإن القصب الآن «أربعون ألف فدان يشحن لمصانع أخرى».
    و... و...
    اسحق..
    - شئيء ما في السودان يجعل وزير المالية يعتقد أنه عبقري زمانه.. وأنه في مخطط التدمير أو التعمير الذي يقوده يبقى رأسه هو الرأس الوحيد بين كتفين الذي يحمل المعرفة.
    - والجاز وأركان حربه..
    - وفلان مثلهما و...
    وامبيكي الذي يأتي اليوم بخطة أسوأ عشر مرات ونصف من اتفاقية أديس الأخيرة.
    - مغلفة داخل شكولاته لذيذة جداً.
    - ... والحكاية نحكيها غداً.
    - وخطاب الاقتصاد نعيد صياغته.. ونجعل معه بعض ما لا يعلم أهله وهم مجموعة من الاقتصاديين.
    أحدهم يقسم بالله جاداً أنه يستطيع وفي نصف عام أن يحشو خزائن الدولة حتى تفيض ثم يعود إلى أهله ماشياً على قدميه.. دون مرتب.. دون مكافأة.. دون من يصفق له..
    واقتصاديون آخرون يقولون مثله.. فما يقوم به وزير المال شيء يجعل الصامتين ينفجرون.. والحكايات ألف.
    - وحكاية الاتفاق الجديد نحكيها غداً.
    - حكاية مقززة.. مقززة.. مقززة.
    - إذ .. يبدو أن كل أحد في العالم ينظر إلينا ويرى لعابنا يسيل فوق صدورنا.
    - حتي سلفا كير وأمبيكي.
                  

04-13-2012, 04:54 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سكّر النِيْل الأبيض ... (من غرائب اسحق أحمد فضل الله). (Re: Hani Arabi Mohamed)

    وفي خيط آخر يقول اسحق أحمد فضل الله :

    Quote: والمشهد الآن:
    { .. والطابور الأعظم في جيش سلفا كير الآن هو الطابور الذي تقف فيه عربتك بين عربات كثيفة تزدحم الآن أمام محطات البنزين.
    { فالمخطط ــ لهدم الاقتصاد ــ المرحلة الثانية منه بعد ضرب هجليج ــ لإيقاف إنتاج النفط ــ هي شفط مدخرات الخرطوم من الوقود.
    { وعربتك تسهم الآن في هذا تحت الفزع.
    (2)
    { .. والمشهد الآن هو
    { محطات ومواقع أجنبية تقول:
    : إن القوات السودانية تقصف بانتيو.
    { القوات السودانية تقصف المعابر على الحدود مع الجنوب لقطع الطريق على قوات الجنوب التي دخلت هجليج ــ قطعاً للإمداد وقطعاً للانسحاب.
    { القوات السودانية تضرب مناطق حول الرنك لقطع الطريق على تحركات للحلو.
    { القوات السودانية تقول (مصادرنا) إنها تعد للاتجاه إلى كاودا في الجنوب.
    { والثوار ضد جوبا يشعلون ولاية الوحدة في الجنوب.
    { الفزع بعد توقف إنتاج هجليج يجعل محطات الوقود في الخرطوم تزدحم.
    (3)
    { والمشهد هو
    : الفزع يصبح هو الطابور الأعظم في جيش ضرب الخرطوم.
    { ومراكز إمداد المحطات بالوقود تعلن أنها
    : قامت بإمداد محطات الوقود بما يكفيها.. وأنها تستطيع إمداد المحطات هذه لأسابيع دون نقصان.. و...
    { .. ومراكز إمداد الأسواق بالكميات اليومية من السكر والدقيق والمستهلكات تعلن أنها تقدم الحصة كاملة .. والحصة تختفي.
    { ومحطات وقود تستلم حصتها وتغلق أبوابها.
    { .. والوالي وأركان حربه.. ينظرون وأصابعهم في أفواههم.
    { وأركان حرب الولاية يقضون الجمعة اليوم في بيوتهم لأن الجمعة إجازة.
    (4)
    { والمشهد هو
    { الخارجية تتلقى أغرب خطاب
    { خطاب من بريطانيا يطلب نسخة من أوراق محاكمة بريطاني في السودان ــ حوكم قبل فترة ــ وبعد إطلاق سراحه يذهب لاتهام الأمن السوداني بتعذيبه
    { والأمر بسيط لكن
    { البريطاني هذا ومصري معه يقيمان شبكة (ضمن شبكة الاتصالات) للتنصت على مكالمات المسؤولين (تجسس لصالح الجنوب)، والأمن المصري الذي يعتقل شبكة أخرى في مصر يعلم
    { ... والأمن المصري يبلغ السودان
    { والسودان يحاكم المصري والبريطاني بتهمة (سرقة الاتصالات)..
    { وليس بتهمة التجسس!!!!!
    { ويطلقون البريطاني
    { .. والمصري يهرب (كيف؟!)!!!!!
    { والانتربول الذي يعتقل المصري هذا يطلق سراحه لأن شبكة الاتصالات الشديدة الثراء ترفض دفع أتعاب الشرطة الدولية.
    { .. الطابور الأعظم إذن الذي يقاتل لصالح سلفا كير هو طابور جنوده الآن أنا وأنت وشبكة الاتصالات وأجهزة الأمن والوالي ورجاله...
    { والفريق عبد الرحيم محمد حسين يقول اطمئنوا ــ ثلاث مرات.
    { لكننا نطمئن مرتين ونصف.. ثم أقل وأقل ونحن نجد والي الخرطوم ينسى أن مهمته هي إخراج كتيبة من ألف شرطي فقط يراقبون محطات الوقود.. الوالي ينسى هذا ويتجه إلى المايكرفون لإخراج سبعين ألف مجاهد كما يقول.
    { ونصاب بالفزع حين ينسى الأمن الاقتصادي أن مهمته ليست هي محاكمة من يسرق قطعة أرض في الديوم.. بل (منع) لصوص التموين من هدم السودان.
    { فالسرقة ــ (سرقة) .. في أيام الأمن.
    { والسرقة (حرب) في ساعات الحرب.
    «6»
    { ويبلغنا في نهاية اليوم.. أمس.. أن ولاية الخرطوم تنظر إلى خريطة الزحام أمامها وتجد أن مراكز الخرطوم وأم درمان هي التي تزدحم بينما محطات الوقود في الأطراف مسترخية تماماً.
    { وثمانٍ وعشرون محطة وقود تتوقف الأسبوع الماضي لأسباب مالية تُعاد أمس للخدمة.
    { والولاية تسكب جوالات السكر وعبوات التموين وتجعل شرطياً يمشي خلف كل جوال.
    { ومجلس الأمن يدين سلفا كير أمس ومشهد طريف في مواقع القتال.
    { وجنود سلفا كير في داخل هجليج يحتمون من طائراتنا ومدفعيتنا بأنابيب البترول.
    { وقواتنا المسلحة تنتظر حتى ينفد ما يدير دبابات وعربات جنود سلفا.
    { عندها يخرجون وأيديهم فوق رؤوسهم.
    { ثم ما لا نستطيع أن نحدث به هنا.
                  

04-13-2012, 05:03 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سكّر النِيْل الأبيض ... (من غرائب اسحق أحمد فضل الله). (Re: Hani Arabi Mohamed)

    يواصل اسحق هجومه المستمر على صديقه وزير المالية ولا ينسى معه والي القضارف :

    Quote: ٭ وبضربة واحدة بارعة السيد والي القضارف يصبح أحد أعظم ضباط مخابرات إريتريا.. والسيد بالضربة ذاتها يلطم وجه الخرطوم والسيد بالضربة ذاتها يهدم صلة السودان بإثيوبيا.. وبالضربة ذاتها يعلن سيادته أنه يجهل كل شيء عن الحرب.. وعن احترام السلطة المركزية.. ومثلها يجهل كل شيء عن احترام مركز الوالي..
    ٭ فالأخبار تنقل أن السيد والي القضارف الذي يتوقف بمحلية باسندة ويشتبك مع أحد الرعاة الإثيوبيين هناك يعلن أنه سوف يقود حملة عسكرية ضد بعض الجهات الإثيوبية ودون إذن الخرطوم.. ويعلن أنه يتجه للقاء حاكم الأمهرا بإثيوبيا (لخمس دقائق فقط) والدقائق هذه تصبح ثوبًا أحمر ينسف كل جسر للقاء.
    ٭ والسيد والي القضارف.. يعلن أنه يجهل كل شيء عن أساليب المخابرات العالمية اليوم.. فالسيد والي القضارف وبحماس جائش وبضربة واحدة وتحت غليان قوله مع (أحد الرعاة) يهدم ما أقامته الدبلوماسية في عشرين سنة.
    ٭ ويصبح أحد أعظم ضباط مخابرات أفورقي.
    ٭ ولعل بعضهم بالمجلس الوطني يقود الآن مثلها..
    ٭ والسيد وزير المالية.. حين يعجز عن إشعال النيران بالزيادة المباشرة لأسعار الوقود يلجأ إلى أبواب غريبة للإشعال ذاته.. الذي يصر عليه.. مرة .. ومرة.. ومرة.
    ٭ والمجلس الوطني تجمجم فيه بعض الشفاه الآن.. بمثلها.. ولعل بعضهم قام بحشو الآذان خلف الأبواب لكن العيون الاقتصادية تطلق الآن جداول دقيقة تقصف بمدفعية الأرقام التي لا تخطئ هدفًا.
    ٭ والسيد وزير المالية يذهب لرفع الدعم عن الوقود بدعوى أن الدعم يصل إلى الأغنياء وحدهم.
    ٭ ويستبدله بخراب يصل إلى كل أحد في السودان.
    ٭ ومدفعية الأرقام التي تفضح كل شيء تقول إنه.
    ٭ «500» خمسمائة جنيه هي قيمة الوقود المجاني لكل عربة شهرياً.
    ٭ وما لا يقل عن ربع مليون عربة حكومية تستهلك هذا كل صباح
    ٭ ليصبح المبلغ هو (ألف مليون جنيه في الشهر).
    ٭ ثم الصيانة التي تنفق الدولة عليها (ألف مليون جنيه) في الشهر.
    ٭ ثم فاتورة الهاتف التي هي (2 هاتف مضروبة في 2000 جنيه فاتورة شهرية مضروبة في مليونين اثنين من القيادات العليا ليصبح المبلغ هو أربعة آلاف مليون جنيه).
    ٭ ثم تذاكر السفر حيث كل قيادي يتمتع باستحقاق هو ألف ومئتان وخمسون جنيهًا.. ليصبح المبلغ بكامله ألفين وخمسمائة مليون جنيه ليصبح ما ينفق على موظف الدولة شهرياً هو (عشرة مليارات وخمسمائة مليون جنيه).
    ٭ ثم إيجار آلاف المنازل.. والمكاتب.. والآن تشييد الأبراج.. والكهرباء.. والخدمات..
    ٭ بينما وزير المالية ما يطلبه يستطيع الحصول عليه بتخفيض نصف أو ربع الإنفاق هذا.
    ٭ لكن السيد الوزير ليس (ساقط رياضيات) بل الرجل هذا الذي يقدم مشروعه للمرة الثالثة يلجأ الآن إلى الأبواب الخلفية لأن الرجل يريد هدفًا آخر.

    ٭ والحكاية هنا وهناك.
    ٭ وقبلهما كانت حادثة النيل الأبيض كلها تصبح تطبيقًا رائعًا للأسلوب الجديد للعمل الاستخباري الحديث.
    ٭ الأسلوب الذي يدير رأسك منذ خمسين عامًا.
    ٭ فأنت تعجب بالكاوبوي وتصفق لبراعته.
    ٭ بينما الرجل ليس أكثر من شخص يقتل أهل الأرض «ببراعة».
    ٭ والبراعة هذه تصبح هي السحر الذي يقود العقول الآن لتكسر عنقها وهي ترقص.
    ٭ وسكر النيل الأبيض مشروع تنفق الدولة عليه ملياراً وربع المليار دولار.
    ٭ والخبير الذي يتجه إلى هناك لتشغيل المصنع يُختطف «ببراعة».
    ٭ والاختطاف أسلوب يشير إلى مخابرات أجنبية ضخمة.
    ٭ والمخابرات ذاتها تدير الأمر والإعلام بحيث يصبح الخبر هو شيء يحدِّث عن مشروع يتجه ليصبح أحد أضخم مشروعات إفريقيا.
    ٭ والمهندس الذي يديره يختفي «ببراعة».
    ٭ وكلمة (يختفي) تحمل من الإثارة ما يجذب الأنظار.
    ٭ وكلمة يُختطف «ببراعة» تحمل ما يجذب الأنظار.
    ٭ والجملة بعد أن كانت تتحدث عن (مشروع ضخم وحادثة اختطاف بارعة) تعيد الكتابات بحيث تجعل (براعة) الاختطاف وحدها هي ما يبقى تحت العيون.
    ٭ براعة وإثارة وإعجاب.
    ٭ والمشرع الضخم يختفي تحت الغبار هذا.
    ٭ وتصفق أنت «ببراعة» ضد المشروع الإنمائي الضخم ودون أن تشعر.
    ٭ والسيد والي القضارف الذي يكسر عنق البلاد بحسن نية..
    ٭ السيد وزير المالية الذي يكسر عنق البلاد بحسن نيه.
    ٭ والإعلام الذي يغطي حكاية سكر النيل الأبيض ويغطي الحكاية بسوء نية.
    ٭ وأنت الذي يبتلع السنارة بكل حسن نية.. كل هذا يصبح نماذج للسودان اليوم.
    ٭ ونعود لحكاية المطارات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de