(الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد)!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2012, 09:48 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد)!!!

    اتصل بي أحد أصدقائي من الخرطوم ليسألني: كم تدفع لصحيفة الانتباهة مقابل الدعاية لكتابك (ودخلنا بالباب سجدا)
    ثم أخبرني بأن عدد الأربعاء 11 ابريل 2012 من الانتباهة به مقال للدكتور عارف الركابي تناول فيه كتابك في معرض مناقشته لآراء الاستاذ علي يس
    وأنه استشهد من الكتاب بمقتطفات عشوائية للمقارنة بينها وبين ما يقوله علي يس...
    وقال لي هذا الصديق أن المقاطع التي جاء بها الركابي من شأنها أن تدفع القارئ للبحث عن الكتاب لقراءة المزيد..
    وهنا سوف أقتبس المقال كاملا ومن ثم تسليط الضوء على المقتطفات المقتبسة من كتاب (ودخلنا الباب سجد) حتى يتبين الخطأ ـ إن وُجِد ـ في ماكتبت...

    المقال:
    Quote: ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب «5»..د. عارف عوض الركابي

    ي الحلقة الرابعة من هذه المقالات ناقشت إنكار الكاتب علي يس على من يحذرون من الشيعة، وبينت أن ما ذكره حتى يغض الناس الطرف عن العقائد الشيعية ــ التي تُنشر بين بعض الناس والجهات في مجتمعنا ــ بينت أن ما نشره في ذلك هو من الخيانة العظيمة، ومن المنكر الكبير، بل يتضمن التلبيس الذي يكون سبباً لتمرير عقائد الرافضة الشيعة التي رفضها مجتمعنا، ووضّحت أن الإنكار على الشيعة في موقفهم من القرآن الكريم والسنة النبوية وصحابة النبي وزوجاته والسلف الصالح وفي موقفهم من التراث السني والمصادر العلمية في الحديث والتفسير أن إنكار ذلك من الأمور التي تجتمع وتتفق عليها جهات كثيرة تنتسب إلى الإسلام في مجتمعنا على تعدد الطوائف والجماعات والمذاهب وإن اختلفت في ما بينها في غير ذلك.
    وأؤكد أن التحذير من الرافضة الشيعة ومن عقائدهم وُجِد في مجتمعنا بعد وجود من ينشرون عقائدهم في بلادنا، في جامعاتنا، وفي مدننا وقرانا، وأن بيان خطر دعوتهم وُجد بعد وقوع بعض الناس في شباكهم، ووُجد بعد أن أصبح من أبناء مجتمعنا من يجهر بتكفير الصحابة الكرام، ومن يطعن في زوجات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، ومن كان يصدق أنه سيخرج في مجتمعنا ــ الذي رضع أبناؤه حب الصحابة والقرابة منذ رضاعتهم من ثُدى أمهاتهم ــ من ينشر دعاوى تكفير الصحابة وارتدادهم، ويحكم على الإسلام بالضياع من يوم السقيفة؟!! ويقول بعقيدة الرجعة ومصحف فاطمة وغيرها، إن التحذير والإنكار على العقائد الشيعية وُجِد بعد أن قام البعض بنشر كتاب الكافي وما يحويه من الخرافات وأصناف الضلال، فجزى الله خيراً كل من حذر من هذه العقائد السبئية، وقد آتى هذا التحذير أُكله ولله الحمد، فالروافض الآن في مرحلة «التبرؤ» من مصادرهم وفي مقال منشور لدكتور يستميت في الدفاع عن الشيعة اسمه عبد الرحيم عمر محيي الدين قال: «أن التراث الشيعي تتم مراجعته اليوم بواسطة الأصوليين من علمائهم وأن الشيخ التسخيري قد ذكر في ندوة وزارة الأوقاف بالخرطوم أن علماءهم قد أبطلوا تسعة ألف حديث من مجموع أحاديث «الكافي» للكليني البالغة ستة عشر ألف حديث؟» وهذا شيء عجيب، فالكافي الذي هو أحد أهم المصادر الأربعة عند الشيعة الإثني عشرية وهو بمنزلة صحيح البخاري لديهم وقد رُوي عند بعض الشيعة أنه عرض على المهدي المزعوم المختفي في السرداب فقال: «إنه كافٍ لشيعتنا» فسمي الكافي لذلك، ومع ذلك وبعد أكثر وبعد قرون طويلة يتبين للرافضة أن هذا المصدر مع أهميته عندهم إلا أن ما يقدر بــ 56% منه باطل!! فيا له من دين!! ويا لها من عقائد بنيت على مثل هذه المصادر!! وفي بحث مميز منشور بالشبكة لفيصل نور جمع فيه تضعيفات علماء الشيعة لما في الكافي ووجد أنهم لم يتفقوا على جزء معين وإنما كل مجموعة منهم ضعفت جزءاً، فلم يبق بعد ذلك إلا القليل!!
    ومسلسل استخدام التقية والتبرؤ من العقائد والمصادر الشيعية تقية هو من ثمار هذه الجهود الموفقة والتي هي من فروض الكفايات، فأي خير في مجتمع يتسلل إليه أناس يكفرون صحابة نبيهم ويقذفون عرض أمهم عائشة المبرأة من فوق سبع سماوات ولا يتصدون لأولئك المتسللين، وأي خير بالمجتمع إن سكت وغض الطرف كما يريد ويُلبّس علي يس، ليغض الطرف فيتسبب ذلك في نشر دعاء صنمي قريش والقصد بهما أبي بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة، وهو من الأذكار المفضلة عند الرافضة والذي فيه: «اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما...»!!
    ومن العجائب أن علي يس يقول في لقاء صحيفة التيار معه: «الآن هنالك طائفة مما يسمون أنفسهم بسلفيين يريدون أن يحولوا المسجد الى ذلك الدور الذي لعبته الكنيسة يريدون من على منابر المساجد أن يصدروا شهادات التكفير وشهادات الإيمان وشهادت التضليل والهداية للناس وهم لا يفقهون شيئاً» فعن أي تكفير يتحدث هذا الرجل؟! وهلّا أعطانا أمثلة ونماذج لتكفير السلفيين للناس الذي يدعيه!! إذا كان صادقاً في دعواه التحذير من تكفير الناس بغير حق فهل هو قد علم أن الرافضة هي من أكثر الطوائف التكفيرية؟! وتكفيرهم بالجملة وللمعينين وعلى رأس المكفَّرين: الصحابة الأنصار منهم والمهاجرين، وأمهات المؤمنين، والتابعين وتابعي التابعين، وليراجع كتاب «أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب» فقد نقل ووثّق مؤلفه من كتبهم في هذا الجانب، أم أن الرجل لم يقرأ في كثير من كتب الشيعة الإثني عشرية ؟! فلو قرأ لوجد دعوى ارتداد جميع الصحابة إلا سلمان وأبا ذر والمقداد وعمار.. ولوجد في «الصراط المستقيم» للبياضي الشيعي أن أبابكر أمضى أكثر عمره مقيماً على الكفر»!! ولوجد قولهم: «أن أبا بكر لم يكن إسلامه صادقاً فكان يصلي والصنم معلق في عنقه يسجد له كما في الأنوار النعمانية للجزائري الشيعي» ولوجد: «في الصراط المستقيم» للبياضي و«عقائد الإمامية» للزنجاني أن عمر بن الخطاب كان كافراً يبطن الكفر ويظهر الإسلام وبمثل ذلك قيل في عثمان بن عفان كما في الأنوار النعمانية» بل لقرأ في «جلاء العيون للمجلس قولهم أن لا مجال لعاقل من أن يشك في كفر عمر» ولو قرأ في «تفسير العياشي والبرهان للبحراني وبحار الأنوار للمجلسي لوجد زعمهم أن أمنا عائشة لها باب خاص من أبواب النار»!!
    إن أحسنّا الظن بعلي يس لقلنا عنه «تكلم بغير فنه فأتى بالعجائب»!! ويا لها من عجائب.. بل مصائب، أما إن كان قد اطّلع على هذه العقائد وعلم أن هناك من ينشرونها بين الناس ويبذلون جهوداً لنشرها، وأن أناساً من بني جلدتنا قد وقعوا في فخاخهم حتى صاروا من أفراخهم !! ومع ذلك يستميت تلك الاستماتة بما نقلته من كلامه في الحلقة الماضية مما قاله قبل سنوات وأعاده في الأيام الماضية من الإنكار مقروناً بالتسفيه لجهود الناس عامة والدعاة خاصة في مجتمعنا في التحذير من الشيعة إذا كان كذلك فيحق وصفه بأنه ممن وقعوا بل انغمسوا في الخيانة وإنها لبئست البطانة كما أخبر سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.
    إذا كان علي يس قد نشر التشكيك في الأحاديث النبوية حتى لو صحت أسانيدها فلنا أن نقارن ما نشره في ذلك مع ما قاله الشيعي السوداني متوكل محمد علي المحامي صاحب الكتاب المنشور على الشبكة «ودخلنا الباب سجداً» حيث نشر فيه: «لا نشك مطلقاً في أن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه في مأمنٍ من الدس فيه والإنقاص منه، على الرغم من تلك الروايات التي تضمنتها موسوعات الحديث السنية وغيرها وفيها إشارات إلى نقص القرآن أو تحريفه، تلك الروايات نرفضها ليس فقط لضعف أسانيدها ولكن لأنها أيضاً مناقضةٌ للواقع. هذا عن التحريف اللفظي للقرآن، أما التحريف المعنوي الناشئ عن الرأي واتباع المناهج الخاطئة في التفسير والاعتماد على الأحاديث الموضوعة والتزوير في أسباب النزول وإتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، كل ذلك أدى إلى إفراغ القرآن من محتواه فلم يبق منه إلا رسمه»!!
    ونشر فيه: «وكيف خلت مناهجنا المدرسية من حديث كهذا على الرغم من أنها حوت الغث والسمين من الأحاديث والفضائل المنسوبة للصحابة».
    ونشر فيه: «القرآن لأنه لا شك في كونه كلام الله الذي نزل به الوحي على قلب نبينا الأكرم «صلى الله عليه وآله وسلم» فقام بتبليغه كما أنزل، ووصل إلينا دون أن تشوبه زيادة أو نقصان، هذا القول لا ينطبق على التفسير وقد طالته يد الدس والتحريف، وقام قرّاء البلاط بتأويله لمصلحة الطغاة، ووضعوا أسباب النزول بما يتفق ودواعي السياسة، ولم يأْلُ علماء اليهود والنصارى الذين ادعوا الإسلام جهداً في دس الأكاذيب والخرافات التي عُرفت بالإسرائيليات، وساعدهم على ذلك تلاميذهم من الصحابة والتابعين».
    ونشر أيضاً هذا الشيعي متوكل: «وأتباع هذا المنهج لا تستطيع أن تحتج عليهم بالقرآن لأنهم يشترطون أن تكون المرجعية للسلف وما فهموه منه، كأنهم أئمة الكتاب لا الكتاب إمامهم، وليس لك أن تحتج عليهم بالعقل، لأن العقل عندهم هو الرأي المحظور».
    ونشر من يسميه الشيعة «المستبصر» متوكل: «في البدء لم نجد الأهل يعرفون من الصحابة إلا آل بيت النبي ثم يأتي غيرهم في المرتبة الثانية، وفي المدارس لم نجد ذكراً لهم بينما تربع آخرون على عرش التاريخ، ولذلك لم نعرف عن علي، الذي لا يعرف أهلنا من الصحابة غيره، إلا نتفاً من سيرته الزاخرة بالمواقف والبطولات والقيم، وعرفنا عن غيره من الخلفاء والأصحاب ما يصح وما لا يصح، حقاً وباطلاً. لم نجد لفاطمة الزهراء مكاناً، وهي التي لا يخلو بيت في بلادنا من امرأة تحمل اسمها أو بعض ألقابها، وهي سيدة نساء العالمين وبضعة النبي الذي يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، وبالمقابل تمددت السيرة الذاتية لبعض نساء النبي وتضخمت حتى كدنا نظن أنهن أنبياء أو أنصاف أنبياء، ذلك أن التاريخ إنما كتبه أعداء أهل البيت». ولا أريد أن أعلق على هذه النقول فقد ناقشتها في مناقشتنا معه الذي شاركني فيها بعض الإخوة الأفاضل بمنتدى سودانيز أون لاين واستمرت أكثر من شهرين متواصلين كما أني لا أريد أن أعقد مقارنات بين ما نشره علي يس في مقالاته مما تشابه بعضه وتطابق بعضه مع هذه النقول التي نقلتها بصورة عشوائية من هذا الكتاب الذي نشره صاحبه المتشيع والمستميت في نشره!! وإن كان لم يوفق لنشر مذهب ابن سبأ الذي يحمله وسط أهله الذين أنكروا عليه وحذروا منه..
    لا داعي للمقارنة.. فالتشابه واضح، لكني لا أدري هل الشيعي متوكل أفاد من علي يس أم أن علي يس هو الذي أفاد منه في ما نشر أم أن منبع ما نشرا واحد..؟!!!
    وأواصل بعد حين إن شاء الله في تكملة هذه الحلقات.

    المصدر:عدد الاربعاء 11 ابريل من صحيفة الانتباهة

    (عدل بواسطة Motawakil Ali on 04-13-2012, 09:50 AM)

                  

04-13-2012, 09:56 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    Quote:
    لا نشك مطلقاً في أن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
    وأنه في مأمنٍ من الدس فيه والإنقاص منه، على الرغم من تلك الروايات التي تضمنتها موسوعات الحديث السنية وغيرها وفيها إشارات إلى نقص القرآن أو تحريفه،
    تلك الروايات نرفضها ليس فقط لضعف أسانيدها ولكن لأنها أيضاً مناقضةٌ للواقع.
    هذا عن التحريف اللفظي للقرآن، أما التحريف المعنوي الناشئ عن الرأي واتباع المناهج الخاطئة في التفسير والاعتماد على الأحاديث الموضوعة والتزوير في أسباب النزول وإتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله،
    كل ذلك أدى إلى إفراغ القرآن من محتواه فلم يبق منه إلا رسمه

    [\quote]

    و ماذا في ذلك؟؟
                      

04-13-2012, 10:37 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    نقل د. عارف من كتابي:
    Quote: «وكيف خلت مناهجنا المدرسية من حديث كهذا على الرغم من أنها حوت الغث والسمين من الأحاديث والفضائل المنسوبة للصحابة».

    وهذا نص منتزع من سياقه ... إذ أين هو الحديث الذي خلت منه مناهجنا؟

    إليك النص كاملا من الكتاب:

    Quote: حديث الغدير
    الغدير، نسبة إلى غدير خم، وهو غدير ماء معروف بين مكة والمدينة بمنطقة الجحفة. وقد نُسِب الحديث إلى هذا الغدير لأن النبي (صلى الله عليه وآله) عندما كان عائدا إلى المدينة بعد اكتمال شعائر حجة الوداع، توقف عند هذا الغدير وأمر بإرجاع من فات من الحجيج، وأمهل المتأخرين حتى لحقوا به، وعندما اجتمع له في هذا المكان ما بلغ المائة ألف مسلم، قام فيهم خطيبا وإلى جانبه ابن عمه علي، فسأل (ص) الجموع المحتشدة، ويد علي في يده يرفعها عاليا:
    أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟
    قَالُوا بَلَى.
    قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟
    قَالُوا بَلَى.
    قَالَ فَهَذَا ـ يعني علياً ـ وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلاهُ. اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ.

    هذا وفقا لما رواه ابن ماجة في سننه( )، وابن كثير في سيرته وتاريخه( )

    و روى الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) بسنده عن أبي سعيد الخدري: أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) دعا الناس إلى علي(ع) في يوم «غدير خم» وأمر بما تحت الشجرة من شوك فقُمّ فدعا علياً، فأخذ بضبعيه فرفعهما، حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي(عليه السلام) ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِيناً} فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي بن أبي طالب من بعدى، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره وأخذل من خذله»( ).
    غير أنَّ اكثر الذين رووه من السنة لجأوا إلى تأويله لما ضاق عليهم الخناق ولم يجدوا سبيلاً إلى تكذبيه أو الطعن في أسانيده كما فعلوا بغيره من الأحاديث، فقالوا إن المولى له معانٍ كثيرة في اللغة سوى الأولى بالتصرف، كالرب والمالك والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع وابن العم والحليف والمعاهد والعبد والمعتوق والمنعم عليه، فلم لا تحملونه على أحد هذه المعاني دون «الأولى بالتصرف»؟.
    يلجأ إلى مثل هذه التأويلات من له مطمع في سلطة أو متزلف لسلطان أو منافق أوقر بُغضُ عليّ صدره، أما نحن فما حاجتنا إلى أن نلوي عنق الحقيقة ونلبس الحق بالباطل؟ ما حاجتنا إلى أن نقول أنَّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قد حبس الناس تحت حر الشمس وحشدهم أمامه ثم دعاهم إلى حب علي أو الإحسان إليه فنكون بذلك كمن قال عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه يهجر؟ ما حاجتنا إلى التأويل والتحريف وقد صرح النبي بولاية علي من بعده بأبلغ بيان دونما إلحان أو استبطان؟.
    إنَّ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): «الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم» مانع لإرادة أي معنى غير أنه الأولى بالتصرف في شؤون المؤمنين من أنفسهم، فإذا كان هو(صلى الله عليه وآله وسلم) كذلك فعليٌ من بعده مثله. وهذا ما فهمه الصحابة في حينه فتدافعوا إلى علي(عليه السلام) يهنئونه ويقولون له بخ بخ لك يا علي أصبحت وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة()، وإن كان بعضهم قد جحد بعد ذلك، فدفعنا ثمن ذلك الجحود جهلاً بعلي ومكانته وبعداً عن نعمة الولاية. والعتب كل العتب على العلماء والخطباء في بلادنا، كيف عرفوا هذا الحديث فكتموه، ولم يذكروه حتى من باب ذكر فضيلة لعلي؟ وكيف خلت مناهجنا المدرسية من حديث كهذا على الرغم من أنها حوت الغث والسمين من الأحاديث والفضائل المنسوبة للصحابة؟
    .

                  

04-13-2012, 04:20 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    نقل د. عارف :
    Quote: «القرآن لأنه لا شك في كونه كلام الله الذي نزل به الوحي على قلب نبينا الأكرم «صلى الله عليه وآله وسلم» فقام بتبليغه كما أنزل، ووصل إلينا دون أن تشوبه زيادة أو نقصان، هذا القول لا ينطبق على التفسير وقد طالته يد الدس والتحريف، وقام قرّاء البلاط بتأويله لمصلحة الطغاة، ووضعوا أسباب النزول بما يتفق ودواعي السياسة، ولم يأْلُ علماء اليهود والنصارى الذين ادعوا الإسلام جهداً في دس الأكاذيب والخرافات التي عُرفت بالإسرائيليات، وساعدهم على ذلك تلاميذهم من الصحابة والتابعين».


    هذا المقطع منتزع من النص التالي:
    Quote: فالأمر كما ترى جد خطير، فمجرد أن يكون هناك احتمال، ولو بنسبة 1%، أن تكون من الأغلبية الضالة هو أمر يدعو إلى الخوف ويدفع إلى التدقيق وإمعان النظر في كل الموروث ومراجعته، علّه يكون زائفاً. وطالما أن الأمر أمر جنة أو نار، فهو جدير بأن ينذر المرء ما تبقى من أيام عمره، إذا تطلب الأمر، للبحث والتحقيق وتحري السبيل التي تقود إلى النجاة والطريق التي تنتهي به إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).ثم التصميم على اتباع نتائج البحث حتى ولو كانت نسفا لكل التراث الفكري والعقائدي، وخروجاً على الأسرة المجتمع.
    قد لا تكون في شك من سلامة أي من معتقداتك ومسلّماتك التاريخية، مع أنها في الغالب تكون مجرد تقليد أعمي وتبعية ساذجة للأسرة والمجتمع، فلماذا لا تخصص جزءاً من وقتك واهتمامك للتحقق من مطابقة معتقداتك لحقائق الدين، ومسلماتك التاريخية للواقع التاريخي، فإنك إن فعلت لن تخسر شيئاً، بل تكون لك الحجة إذا ما سئلت عن مصدر قناعاتك، ولا تكون من الذين يقولون إنا وجدنا آباءنا على ملة وإنا على آثارهم مقتدون، وعندئذ تكون حجتك داحضة وعذرك مردوداً. والقرآن عندما يحكي عن الأمم السابقة ويفنّد ما كان من تبريرهم لكفرهم بتقليد الآباء ؛إنما ينتقد ذلك كمنهج بغض النظر عمن يتبعه ويعمل به، والمسلم القارئ للقرآن هو أول المعنيين بمثل هذا الخطاب، ولو أن كل آية موضوعها الكافرون في القرون الخالية اقتصر حكمها عليهم، إذن لانتفت الحكمة من توسع القرآن في عرضه قصص السابقين.
    ومما يزعزع الثقة بالتراث ويجعل الاطمئنان إليه أمراً ساذجاً، أن القرون الأربعة عشر التي تلت رحيل النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كانت حافلة بالفتن والمؤامرات التي استهدفت الإسلام فكراً ونظاماً، وأن التفسير والحديث والتاريخ، كل ذلك كان خاضعاً لأهواء السلاطين الذين انتحلوا الإمامة وإمرة المؤمنين تجاوزاً وعدواناً، ووجدوا من العلماء من يعمل لخدمة مصالحهم بالتزييف والتحريف فلم يسلم من التراث شيء، وعبر هذه القرون الطويلة، وصل الدين إلينا مثقلاً بالغث والسمين، فاقداً لأصالته ونقائه، يغلب الطابع الأموي فيه على النبوي، ومع ذلك، تجدنا نقبل عليه بكل اطمئنان، ونتلقاه دون أن نتساءل عن حقيقته أو نتثبت من سلامته.
    للتأكد مما نقول يكفي أن تراجع بعض الموسوعات الحديثية المعروفة بالصحاح أو مصنفات السلف في التفسير والتاريخ، لتجد نفسك في لجة من التناقضات والأكاذيب والخرافات التي لا تشبه الدين في شيء، على أن لا يكون رجوعك إليها من خلال خلفياتك النفسية التي تقدس السلف وتتعبد بتقليده والتسليم لتركته وليكن مرجعك القرآن والعقل وأنت تتصفح كتب التراث.
    القرآن لأنه لاشك في كونه كلام الله الذي نزل به الوحي على قلب نبينا الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) فقام بتبليغه كما أنزل، ووصل إلينا دون أن تشوبه زيادة أو نقصان، هذا القول لا ينطبق على التفسير وقد طالته يد الدس والتحريف، وقام قرّاء البلاط بتأويله لمصلحة الطغاة، ووضعوا أسباب النزول بما يتفق ودواعي السياسة، ولم يأْلُ علماء اليهود والنصارى الذين ادعوا الإسلام جهداً في دس الأكاذيب والخرافات التي عرفت بالإسرائيليات، وساعدهم على ذلك تلاميذهم من الصحابة والتابعين.

    والعقل لأنه ذلك النور الإلهي الذي يدل صاحبه على الحق مالم تحجبه الأهواء والشهوات، وهو حجة الله على الإنسان، به عرف الله وبه يُصدّق الأنبياء، وبه يميز الحق عن الباطل، ولا دين لمن لا عقل له. لقد سعت المناج السلفية إلى سلب الإنسان جوهرته التي بها يبصر، ونوره الذي به يرى، لتجعله بعد ذلك أسير التقليد والتقديس لرجال السلف، لا كلهم ولكن أولئك الذين ثبتت عداوتهم لأهل البيت، وخلص ولاؤهم لكل من ناصب العترة الطاهرة العداء. وأتباع هذا المنهج لا تستطيع أن تحتج عليهم بالقرآن لأنهم يشترطون أن تكون المرجعية للسلف وما فهموه منه، كأنهم أئمة الكتاب لا الكتاب إمامهم، وليس لك أن تحتج عليهم بالعقل، لأن العقل عندهم هو الرأي المحظور. والنتيجة أن الحق لم يعد يعرف إلا بالرجال لا العكس، بخلاف كلام أمير المؤمنين((عليه السلام)) «لا يعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله».
    والواقع أن السلفيين عندما يقومون بإلغاء دور العقل فإن ذلك لا يكون في مقابل النص تماماً، بل هو في مقابل عقائد غير إسلامية تسللت إلى المسلمين عبر المتأسلمين من أهل الكتاب، وعبر الترجمة والانفتاح على الفلسفات المادية، فما يتبناه السلفيون من آراء في التوحيد لا يمت إلى النصوص الدينية بصلة إلا ما كان منها حديثاً موضوعاً من أجل تمرير عقيدة خاطئة أو فكرة منحرفة، كما أنَّه يصطدم مباشرة مع الفطرة السليمة، ولذلك عجزت الحركة السلفية، بكل ما تملك من إمكانيات مادية، عن اختراق المجتمعات المسلمة وتحويل معتقداتها، فيما عدا بعض الفئات البدوية أو القطاعات ذات الفطرة المشوهة والنفسية الحاقدة، ويكفي لتأكيد هذا القول، إلقاء نظرة خاطفة على خارطة العالم الإسلامي لتحديد المناطق التي وجد فيها السلفيون موطئ قدم.


                  

04-14-2012, 07:10 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    ونقل الركابي من كتابي (ودخلنا الباب سجدا ـــ تجربة جماعية في الانتقال إلى مذهب أهل البيت) ما يلي:
    Quote: «وأتباع هذا المنهج لا تستطيع أن تحتج عليهم بالقرآن لأنهم يشترطون أن تكون المرجعية للسلف وما فهموه منه، كأنهم أئمة الكتاب لا الكتاب إمامهم، وليس لك أن تحتج عليهم بالعقل، لأن العقل عندهم هو الرأي المحظور».


    ولكن أتباع أي منهج هم المعنيون بهذا الاقتباس؟؟
    إليك الفقرة كاملة من الكتاب:
    Quote: لقد سعت المناهج السلفية إلى سلب الإنسان جوهرته التي بها يبصر، ونوره الذي به يرى، لتجعله بعد ذلك أسير التقليد والتقديس لرجال السلف، لا كلهم ولكن أولئك الذين ثبتت عداوتهم لأهل البيت، وخلص ولاؤهم لكل من ناصب العترة الطاهرة العداء. وأتباع هذا المنهج لا تستطيع أن تحتج عليهم بالقرآن لأنهم يشترطون أن تكون المرجعية للسلف وما فهموه منه، كأنهم أئمة الكتاب لا الكتاب إمامهم، وليس لك أن تحتج عليهم بالعقل، لأن العقل عندهم هو الرأي المحظور. والنتيجة أن الحق لم يعد يعرف إلا بالرجال لا العكس، بخلاف كلام أمير المؤمنين((عليه السلام)) «لا يعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله».
                  

04-14-2012, 08:35 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    كتب الاستاذ علي يس:

    Quote:
    الرد على أصحاب التدين الرخيص
    أصحاب التدين الرخيص ، الكسول ، الضحل ، وسماسرة الدين ، تمكنُوا من تسويق الكذب المفضوح والافتراء والتدليس علينا ، ثم تمكنُوا – كما يتمكن الباطل مؤقتاً – من حمل الانتباهة على حجب الرد الذي يفضحُ فهاهة و جهل المدعو سعد احمد سعد و قبيله من الخوارج الجدد ، و يفضحُ كذبهُ و ضحالة فهمه مقالتنا (الدين الرخيص) ، وهاهي المقالة التي أبت الانتباهة نشرها ، مع أن القانون والعُرف و الدين والخلق يقتضيها أن تنشر دفاعنا عن الحق ، وردنا كذب الكذبة و افتراء المفترين ، ها هي ذي المقالة :*
    *شنشنةٌ أعرفُها !!*
    *· **و كما هُو متوقَّعٌ منهُ تماماً ، لم يتطرق سعد احمد سعد إلى جوهر القضية التي طرحتُها – و سأظلُّ أُواصلُ طرحها إن شاء الله – ولم يفتح اللهُ عليه بمناقشة شيءٍ من محتوى كلمتي "الدين الرخيص" سوَى عبارةٍ أساء فهمها (و عهدي بهذا الشخص أنهُ لا يميزُ ، في العربية ، بين الإنشاء وبين الخبر ، ناهيك عن أن يستوعب قضايا الفكر المعقدة ) ، هي قولي : (( و "نص نسبي" هُو كل ما نُسب إلى البشر – بما فيهم النبي نفسهُ صلَّى الله عليه وسلم ، وهذا لابُدَّ من إعمال العقل فيه و فحصه (ليس مرة واحدة وفي عصرٍ واحد ، كما يظن بعضهم ، ولكن في كل زمان وكلما قامت الحاجة أو جدَّ شأنٌ يستوجبُ إعادة الفحص))** ..**والرجُل لم يفهم – وليس جديراً بأن يفهم – أن ما "نُسبَ" إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليس هُو بالضرورة ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم ولن يفهم أن عُلماء الحديث إنما قامُوا يستخدمُون (عقولهم) في ما نُسب إلى النبي حتى يميزوا ، بقدر ما وسع اجتهادهم ، ما قالهُ حقاً عمَّا نُسبَ إليه زُوراً ووضعاً ، بنيَّة هدم هذا الدين ، أما ما يقوم اليقين بأنه مما قاله النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ، فإنهُ يظلُّ محلاً للنظر العقلي من حيث دلالته و تأويله ، فمن ذا الذي أحلَّ للسابقين من علماء الحديث استخدام عقولهم في فحص ما نُسب إلى النبي عليه السلام من أحاديث ، من ذا الذي أحلَّ لهم ذلك وحرَّمهُ على أهل زماننا ؟؟ لا أرجُو أن يجيبني على هذا السؤال سعدٌ و أمثاله من "النوائح المستأجرات" فإنهم لم يألفُوا إلا تحريف الكلم عن مواضعه !!..***
    *· **لستُ معنياً والله بالرد على سعد و أمثاله ، ولستُ قلقاً من إيماءاته الخبيثة من مثل قوله (مثل صلاته على النبي هذه المرة) و كأنني اعتدتُ ألاَّ أصلي عليه ، صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.. ولستُ قلقاً من تحريضه الذي لا يخلو من وضاعة ، تحريضه الانتباهة على "إيقافي" من الكتابة ، وليست المرة الأُولى التي تحملهُ أضغانُهُ و مراراتُه إلى الدعوة إلى إيقاف علي يس عن الكتابة ، ولن تكون الأخيرة ، و لستُ والله من يُقرعُ بالعصا ، ولا بالذي يخشى في الحق غضبة غاضب أو لومة لائم ، أو سفه سفيه ، وسأمضي مستعيناً بالله في فضح قتلة الدين و محنِّطيه هؤلاء و ببغائياتهم وغوغائيتهم التي يحسبون أنها تحجب الحقيقة ، و ليتمن الله نورهُ رغم هرجلة المهرجلين وتهريج المهرجين ***
    *· ** والحمدُ لله أن طائفةً كريمة من شباب الإسلاميين تداعت متواثقة على تكوين رابطةٍ تتبنَّى الحوار الفكري الموضوعي في شأن الدين ، فتناقش وتحاور و تُراجعُ ما اجتهد فيه شباب مستنيرون ، اجتهاداً مأجوراً إن شاء الله ، أمثال الدكتور عماد محمد بابكر حسن ، والمهندس علاء الدين محمد بابكر ، في كتابهما (آذان الأنعام) و أمثال الأخ محمد سعيد الحفيان ، في كتابه : (القيامة في ضوء العلم الحديث : هل جهنم ثقب أسود) ، وكثيرٌ من الشباب المستنير الذي فتح الله بصيرته فراح يتأمل حال الإسلام والمسلمين و هوانهم الذي ما جرَّهُ إلا تغييب العقل و الاتباع الأعمى لرجالٍ اجتهدُوا لزمانهم ، وما خطر ببالهم أن المسلمين بعد ألف عام أو تزيد عن زمانهم ذاك سوف يتركون الاجتهاد ، بل يُمنعُون عن الاجتهاد ، بـ"تعليمات" صادرة عن جهلةٍ بالدين وبالدنيا ، استنامُوا إلى كسل العقول و حنطوا دين الله كما تحنط جثث الفراعنة !!!***

    المصدر : http://alhadag.com/opinions1.php?id=2822
                  

04-14-2012, 11:50 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    Quote: هذه الحلقة والتي تليها إن شاء الله موضوعهما في ما تضمنته مقالات علي يس بشأن (الشيعة والتشيع) ، وقد علقت في الحلقات الماضية على ما نشره بشأن الأحاديث النبوية وتشكيكه فيها ، وفي المصادر التي جمعت فيها ، وكلامه في السلف الصالحين وتشبيههم بالآباء والأجداد الضالين ، ومحاولته إلزام المسلمين بأن اتباع السلف هو كاتباع النصارى لأسلافهم الذين حرفوا الدين وكاتباع المشركين الذين ساروا على ما كان عليه آباؤهم ..!! وقد رددت على دعوته للخوض والتمحيص بالعقول في السنة النبوية ونصوصها ، وتم كشف التلبيسات (السطحية) لهذه الدعاوى ، ونحن في انتظار أن يدافع عن هذه الشبهات المتهالكات إن كان لديه ما يدافع به ، وفي ذلك سيكون المزيد من الكشف لما يحمل من بضاعة .
    ولست بصدد إثبات أن الكاتب شيعي أو غير شيعي ، كما أني لست بحاجة لتتبع بعض كتاباته لاستخراج تصريحات منه أو تلميحات للتوصل إلى أنه تمذهب بمذهب الشيعة الاثني عشرية (الرافضة) أم لا .. وذلك لأن هذا الجانب ليس بالأهمية الكبيرة لدي ، وإنما الأهم هو : عرض عباراته التي نشرها والرد عليها ببيان باطلها وتوضيح الحق .
    وفي مناقشة سابقة لي مع الكاتب ـ قبل ثلاث سنوات ونصف ـ قال : (و أما ضعف الفقه «السياسي» ، فنلحظه جليّاً ، هذه الأيام ، في إخواننا أولئك الذين تذكروا – فجأة – أن في هذه الدنيا «شيعة « و أن هؤلاء الشيعة ليسوا على النهج القويم ، و أنهم خطر عظيم .. كل هذا ، في ذات الوقت الذي استل فيه الإعلام الصهيوني والأمريكي سيوفهما على حزب الله الذي أرّق نومهما منافحاً عن كل المسلمين في الأرض ، وهو السند المسلم الوحيد اليوم لأبطال حماس في فلسطين، وسجل بطولات أرعبت العدو وجعلت ذئاب الأرض تتحالف على خنقه ، وعلى إيران التي تتحدى الطاغوت الصهيوني بقوة و رجولة لم تتوفر للعرب).
    وقبل أيام قليلة ــ أي بعد ثلاث سنوات ونصف ــ أعاد نفس الكلام فقد قال في صحيفة التيار : ( لهذا العمل الاستخباري الأمريكي والمدعوم من دولة عربية يقوم على فكرة إشاعة الفكر السلفي المتطرف في كل المنطقة الإسلامية وتوجيه خطاب يبيّن كأنهم اكتشفوا الآن هنالك في هذه الدنيا شيعة – وبرغم أن للشيعة عقائد ضالة – لكنهم يريدون من خلال كل المساجد السلفية الحديث عن الشيعة يريدون أن يهيئوا المسلمين لتقبل العدوان اليهودي على إيران وعلى الأقلّ ألا تكون هناك ثورة من المسلمين عندما يرون إشراك العرب في ذلك).
    وفي صحيفة الانتباهة ــ قبل أن يوقف منها ــ كتب : (ومن وجوه الفتنة أيضاً ، شغلُ العامَّة أو انشغالهم بهوامش الهموم والقضايا ، وهُم يظُنُّونها أصولاً وأركاناً ، وحين تكُونُ هذه الهوامش في شؤون الدين » وهذا ما ينشغِلُ به بعض المتدينين السذَّج« يكُونُ البابُ مشرعاً للفتن الطائفيّة ، بينما يكُونُ سادةُ الفتنة وهُم ، عادةً ، وكالات المخابرات الغربيّة واليهودية مشغولين باستثمار حماس المتدينين هؤلاء في إنفاذ أجنداتهم الإستعمارية (والمثالُ الباهِرُ في هذا الضرب من الفتنة تسويق الخلاف بين السنة والشيعة ، في الحملة اليهودية الأمريكية ، على إيران) .. أما الأشياخ الحمقى من الجانبين ، فهُم عبيدُ الفتنة وخدمُها ..).
    هذه النقول تبين أن علي يس قد اجتهد (سابقاً) و(لاحقاً) لمحاولة إثبات أن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف (مصطنع) وأنه (سياسي) تديره وكالات الاستخبارات .. وكلامه يتضمن الإنكار الصريح على من ينكرون العقائد الشيعية ويحذرون الناس منها .. ومن مغالطاته أنه أصدر شهادة مفهومها ومضمونها أن المحذرين من الشيعة هم أئمة المساجد السلفية دون غيرهم !! ومن محاولاته ليغض الناس الطرف من التحذير عن الشيعة أنه يصف ذلك بــأنه : (هوامش الهموم والقضايا) !! أقول : فهل تكفير الرافضة الشيعة لأبي بكر الصديق وعمر الفاروق وذي النورين عثمان وبقية العشرة الكرام البررة من الهوامش ؟! وهل إدعاؤهم ارتداد جميع الصحابة إلا القيل (اربعة أو سبعة أو سبعة عشر) !! من الهوامش ؟! وهل تكفير من لم يرض بتكفير أبي بكر وعمر الخليفتين الراشدين من الهوامش ؟!وهل تكفير أمهات المؤمنين زوجات نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من الهوامش ؟! وهل إدعاء تحريف القرآن الكريم من هوامش القضايا ؟! وهل اعتقاد رجعة الصحابة وعائشة في الدنيا ليقيم عليهم مهديهم المنتظر في السرداب القصاص من الهوامش ؟! ... وغير ذلك .. هل الكاتب صاحب العمود !! الذي يكتب أكثر من ربع قرن بالصحف لا يعرف أن الشيعة ينشرون هذه العقائد ويجتهدون بوسائل كثيرة لنشرها ؟! أم أنه لا يعرف أن سودانيين قد تشيعوا ويعتقدون بهذه العقائد ومثلها ؟! أم لم يسمع بالكتب التي عرضت في معرض جامعة الخرطوم وأصدرت الدولة ــ مشكورة ــ توجيهاتها بشأنها ؟! والكاتب يحق لي أن أصفه بأنه بذل جهداً كبيراً في التلبيس لتهوين أمر الشيعة وتبسيطه حتى يظفروا بمزيد من الضحايا حيث إن التحذير من عقائدهم قد آتى أُكله مضافاً إليه يقظة مجتمعنا الطيب الذي يحب الصحابة والقرابة ولا يفرق بينهما ، وكذلك في بعض المواقف المشرفة من الجهات المسؤولة لمنع البعض واستتابة البعض وإن كانت مسؤوليتهم تتطلب منهم اليقظة والحذر وبذل الجهد لمنع هذا السرطان المدمر من الانتشار في جسد مجتمعنا السليم المعافى لقرون مضت من هذا الشر المستطير.. والداء العريض ..
    ومن جهود الكاتب في ذلك أنه حاول أن يبين أن المتصدين للشيعة هم (السلفيون فقط) ، وهو خطأ كبير بالحقيقة والواقع أو تلبيس ومكر ، فالمجتمع بكل أطيافه ومع الاختلاف الكبير فيه ، إلا أن أمر القرآن .. وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وقضية الصحابة وأنهم الثقاة العدول الذين اختارهم الله لنصرة نبيه وجمع القرآن وحفظ سنة نبيه .. وأمر أمهات المؤمنين ، فهذه وأمثالها قاسم مشترك يلتقي عليه السلفيون وغير السلفيين في مجتمعنا ، فمحاولة حصر الخلاف في مجتمعنا بين الشيعة والسلفيين فقط ، هو محاولة يعلم الجهال والصغار خطأها قبل العلماء والكبار .. وفي مناقشاتنا ببعض المنتديات لبعض الذين ــ للأسف ــ اعتنقوا مذهب الرافضة ببلادنا جاء كثيرون وهم يختلفون مع السلفيين ، والسلفيون يختلفون معهم في مسائل عديدة ودافعوا عن أحاديث النبي الكريم وعن الصحابة الكرام وغير ذلك.
    وفي مناقشتي السابقة مع الكاتب في هذا الشأن قال : (، فلماذا لم يختلف الصحابة في تأويل آية ولا حديث ولم يكن بينهم»شافعي»ولا «مالكي»ولا «حنفي»ولا «حنبلي»ولا «معتزلي»ولا «شيعي») .. فيذكر خلاف الأئمة الأربعة وقد اختلفوا في مسائل فرعية مما يسوغ فيه الاجتهاد ويضم إليهم الشيعة والمعتزلة ليتوهم من لا نصيب لديه من العلم أن قول (حنفي) أو (مالكي) وأشباهها كقول (شيعي) !! وهذا بلا شك من الخيانة العظيمة إذا كان الكاتب يعقل ما كتب ، فالمذاهب الأربعة قد اتفق من نسبت إليهم من أئمتها على أصول الدين وعلى مصادره وعلى ثوابته والاختلاف الفقهي في مسائل الأحكام بين علمائها وأتباعهم هو مما ساغ فيه الاجتهاد ، ومالك شيخ الشافعي والشافعي شيخ أحمد بن حنبل ، فمعينهم واحد وأصولهم واحدة ودعوتهم واحدة ، وأما الرافضة الشيعة الاثني عشرية فأصولهم وثوابتهم غير ذلك .. وتمنيت لو قرأ الكتاب رسالة دكتوراه مطبوعة في مجلدين بعنوان : (موقف الأئمة الأربعة وأتباعهم من الرافضة وموقف الرافضة منهم) لزميلنا في الدراسة الدكتور النيجيري عبد الرزاق الأرو.
    إن علي يس وجّه سهامه للأحاديث النبوية وللسلف الصالحين من الصحابة والتابعين وللدعاة السلفيين ، وفي المقابل اجتهد لغض الطرف عن الشيعة .. باستماتة وإخلاص منقطع النظير ، مع التلبيس بأن يقول والرافضة لديهم ضلال .. فهلا كلمنا يوماً عن ضلالهم !! وعن خطرهم !! وعن أهل السنة في إيران !! ولو قريباً من كلامه في (الشيوخ) و(السلفيين) و(أئمة المساجد) و(الدعاة) في بلادنا .. لنقرأ قوله : (كما قلت لك الشيعة لديهم ضلالات والسنة أيضا لديهم ضلالات وبالذات من يزعمون أنهم سلفيون) .. انظر إلى تفصيله هنا ، وما هي ضلالات أهل السنة يا ترى؟! هل هي الشبهات التي ذكرها في مقاله : (الدين الرخيص) أم (الفتنة) أم (ومن أهل المدينة ....لا تعلمهم) ؟! وهي أوهى من خيط العنكبوت ..وأما قضية العدو الاستراتيجي والصهاينة التي دندن بها ، فهي أيضاً مطية لنفس الغرض .. وتمنيت أن لو قرأ الكاتب بتأمل في مقدمة كتاب (منهاج السنة النبوية في الرد على الرافضة والقدرية) واطلع على المقارنة بين خطر اليهود وخطر الرافضة ، بل تمنيت لو قرأ في موروث إمام دار الهجرة مالك بن أنس إمام المذهب المنتشر في بلادنا في هذا الشأن ليعلم خطر العقائد الرافضية ، ولوازمها ، حيث إن من أوضح لوازمها : بطلان القرآن والسنة لأن الذي أدى لنا ذلك الصحابة الكرام قاموا بالجمع والتدوين ، وإذا كان هؤلاء هم ــ باعتقادهم وإدعائهم ــ كفار وأبناؤهم كفار فبطل ما نقله الكفارإذاً ، وهذه خلاصة ما أراده ابن سبأ اليهودي وخطط له ، وقد أنكر الكاتب في مناقشاتي السابقة معه ابن سبأ واعتبره خيالاً لا حقيقة فرددت عليه بحلقة كاملة وقتها ، جمعت فيها نقولاً كثيرة من الكتب المعمول بها عند الشيعة بأنه حقيقة لا خيال.
    وإذا كان الكاتب يهمه جمع كلمة السنة الشيعة ، فلماذا ينشر كتاباته المثيرة للجدل في مجتمعنا، والتي تدخل في القيل والقال؟! .. ولماذا يتعرض لثوابت الدين لدى المسلمين في هذه البلاد ؟! ولماذا يتكلم في قضايا عظيمة وخطيرة من الدين دون بينات أو براهين ؟!هل بادره أحد برد أو اعتراض قبل أن ينشر مقالاته في (إبليس) أو (الشياطين الثوار الأحرار) أو (السنة والسلف وتحكيم العقول) ؟! فالكثيرون منشغلون عن قراءة ما يكتب ولا يتعرضون له قدحاً أو مدحاً إلا أنه بعد نشره ما نشر قاموا بالواجب فوجدوا سباباً وشتائم دون حجج أو براهين وأدلة.
    وأواصل في الحلقة القادمة إن شاء الله في بعض التفاصيل المتعلقة بموضوع هذه الحلقة.


    عارف الركابي
                  

04-15-2012, 12:45 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الانتباهة) .. دعاية مجانية للتشيُّع،، و لكتابي (ودخلنا الباب سجد) (Re: Motawakil Ali)

    Quote: وأؤكد أن التحذير من الرافضة الشيعة ومن عقائدهم وُجِد في مجتمعنا بعد وجود من ينشرون عقائدهم في بلادنا، في جامعاتنا، وفي مدننا وقرانا، وأن بيان خطر دعوتهم وُجد بعد وقوع بعض الناس في شباكهم، ووُجد بعد أن أصبح من أبناء مجتمعنا من يجهر بتكفير الصحابة الكرام، ومن يطعن في زوجات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، ومن كان يصدق أنه سيخرج في مجتمعنا ــ الذي رضع أبناؤه حب الصحابة والقرابة منذ رضاعتهم من ثُدى أمهاتهم ــ من ينشر دعاوى تكفير الصحابة وارتدادهم،


    المجاهرة بتكفير الصحابة الكرام
    الطعن في زوجات النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)
    نشر دعاوى تكفير الصحابة و ارتدادهم.


    دعاوى كبيرة في حاجة إلى شواهد يا عارف الركابي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de