|
أُكِلتُ يَوْمَ أُكِلَت حلايب، أيها البشير اذهب أنت وكيزانك من سوداننا
|
تحت سماوات عام 1993 بدات المناوشات المصرية لقوات الشرطة والجيش السوداني في حلايب وابورماد وحدربة وشلاتين وجبل علبة.
في عام 1995 وبعد معركة - أوقف المصريون الضرب ومنحوا السودان فرصة لإجلاء الجنود الجرحى - ولكن لم يحضر أحد - اضطر المصريون لحمل جرحى القوات المسلحة السودانية إلى مستشفيات مصرية.
ومن لحظتها عرف العالم أنه يتعامل مع حكومة لا تحترم شعبها ولا جيشها ولا مواطنيها.
حكومة لا هيبة لها - لا تحترم حدودها ولا سيادتها.
وأصبح أمر السودان أهون من هوان.
ثم تبارت مصر وأثيوبيا وأرتريا وأفريقيا الوسطى وتشاد في رفع أعلامها في أي نقطة سودانية تعجبهم. وهم مطمئنون تمام الإطمئنان أن الرد لن يتعدى مظاهرة مليونية، ورقصة كرتونية، ثم إطلاق اسم المنطقة على سوق هنا أو هناك في الخرطوم يتم بيعه لمساكين الناس بعد دفع أتاوات وعمولات ثقيلة إلى بعض ممن ينتمي إلى فئة القوي السمين.
يحزنني أن أرى أي نقطة سودانية تسقط في يد أي محتل أجنبي.
ويحزنني أكثر أن أرى أي مواطن سوداني يسقط ضحية لأي نوع من أنواع الرصاص التي تملأ البلد.
رصاص البارود، ورصاص الظلم، ورصاص الفساد، ورصاص الإهمال، ورصاص هضم الحقوق، ورصاص العنصرية، وبضع آلاف أخرى من أنواع الرصاص.
فلتذهب هذه الحكومة التي أتت إلينا بالهوان أمام كل الدول، فلتذهب بمسمياتها وفروعها وأشجارها وأحزابها التي افترعو لها أسماء لا تشبههم فلا هم شعبيون ولا هم وطنيون، بل هم انتهازيون.
وزير الدفاع الذي جلس أمام قناة الجزيرة قبل أيام يكذب ويتحرى الكذب، حين أنكر حصول اي تجنيد إجباري من الشوارع للمواطنين.
هل من سوداني ينكر تلك الحملات التي ملأت شوارع الخرطوم والولايات في نهاية التسعينات لحمل شباب لا ذنب لهم ونزعهم من داخل وسائل المواصلات وجرهم إلى حرب لم يختاروها؟
هل من سوداني ينكر تجنيد الطلاب وإدخالهم في حياة عسكرية لا تناسبهم ولا تناسب سنهم الغض؟
نعم ، لن نترك أرضاً سودانية في يد محتل أجنبي، لكن لن نترككم أيضاً يا كيزان لتدمروا ما تبقى لنا من سودان.
السؤال الآن وأنتم تعلنون التعبئة ، وتعلنون تشكيل كتائب الردع والصدع.
من سيتقدم إليكم؟
ماذا فعلتم بمن تقدموا من قبل إلى ساحات الحروب وقاتلوا وتركو دنياهم من أجل دعاويكم ؟
من سيتقدم اليوم إليكم وهو يرى كيف تخليتم عن جنودكم وعن شبابكم وعن تضحيات من وهبوكم دماءهم من قبل حين كانوا مضللين بأكاذيب إعلامكم.
لا تحلموا اليوم بتعبئة مثل تلك التي حصلتم عليها في صيف العبور، فالزمن أختلف، والوعي اختلف، وما رآه الناس بأعينهم من أموركم، أيضاً اختلف.
ثم ماذا بعد هذا ؟
تمضون في تخويف الناس عن عنصرية بعض من السودانيين ؟ وتمزقون ما تبقى من النسيج الاجتماعي.وتضربون بالناس في بعضهم ؟
حين سمحتم لقوات العدل والمساواة بدخول أم درمان ، منحتم أهل أمدرمان فرصة أن يروا ما يخالف إعلامكم،
رأى أهل أم درمان جنود العدل والمساواة مصلين معهم في مساجدهم، ومشترين لوقودهم وطعامهم بحر مالهم، وحافظين لممتلكاتهم وغير متعدين على حرمات أحد منهم، بل أن كثيراً من أهل أم درمان تحدث عن أن الأضرار التي حصلت داخل أم درمان كانت من النيران الصديقة .
اذهبوا واتركو لنا بلادنا ، فيكفيها ما جرى بسببكم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أُكِلتُ يَوْمَ أُكِلَت حلايب، أيها البشير اذهب أنت وكيزانك من سودا (Re: ibrahim alnimma)
|
لا أحد في هذه الدنيا يسعد أو يفرح لاحتلال أجنبي لأرض بلده ، وأهل الجنوب اختاروا بملء إرادتهم أن يكونوا أجانب لهم دولتهم وكيانهم الخاص بهم جنوب حدود 1956م، وأي تعدّ منهم على أرض السودان بعد إعلانهم الانفصال مرفاوض مرفوض مرفوض.
وتقاعس الحكومة المذل عن أراضيها يميناً ويساراً لا يعني أبداً أن يكون شماعة للتقاعس عن أي أرض جديدة يتم احتلالها.
أرجو من الجميع حكومة ومعارضة التوقف عن الصيد في الماء العكر.
حكومة ومعارضة
الحكومة تصطاد سمكة اتهام المعارضة بالعمالة والارتزاق وتحاول تصفية حساباتها معها وجلب تكاتف شعبي، وهل لا تدري الحكومة أن الحكومة هي أكبر عميل ومرتزق؟
والمعارضة تصطاد سمكة الشماتة وتبحت عن من يأتي من الخارج ليسقط لها الحكومة، وهي لا تدري أن هذه الدول المعتدية لن يتغير موقفها تجاه السودان سواء كان الحاكم هو حزب الله أو الحزب الشيوعي.
إخوتي في الجنوب. حصلتم على استقلالكم على حدودكم التي يحددها واقع الحال في 1956 ، فلا تعتدوا علينا وليكن بيننا حسن الجوار.
إخوتي في الحكومة: لا تخسروا شعبكم أكثر بسياساتكم الحمقاء وحقارتكم الرعناء، حتى لا يتكرر تاريخ السودان حين اختار مواطنون صالحون غير عملاء، أن يأتوا بالحكم الإنجليزي ليخلصهم من حكم وطني ظالم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أُكِلتُ يَوْمَ أُكِلَت حلايب، أيها البشير اذهب أنت وكيزانك من سودا (Re: ibrahim alnimma)
|
لا أحد في هذه الدنيا يسعد أو يفرح لاحتلال أجنبي لأرض بلده ، وأهل الجنوب اختاروا بملء إرادتهم أن يكونوا أجانب لهم دولتهم وكيانهم الخاص بهم جنوب حدود 1956م، وأي تعدّ منهم على أرض السودان بعد إعلانهم الانفصال مرفاوض مرفوض مرفوض.
وتقاعس الحكومة المذل عن أراضيها يميناً ويساراً لا يعني أبداً أن يكون شماعة للتقاعس عن أي أرض جديدة يتم احتلالها.
أرجو من الجميع حكومة ومعارضة التوقف عن الصيد في الماء العكر.
حكومة ومعارضة
الحكومة تصطاد سمكة اتهام المعارضة بالعمالة والارتزاق وتحاول تصفية حساباتها معها وجلب تكاتف شعبي، وهل لا تدري الحكومة أن الحكومة هي أكبر عميل ومرتزق؟
والمعارضة تصطاد سمكة الشماتة وتبحت عن من يأتي من الخارج ليسقط لها الحكومة، وهي لا تدري أن هذه الدول المعتدية لن يتغير موقفها تجاه السودان سواء كان الحاكم هو حزب الله أو الحزب الشيوعي.
إخوتي في الجنوب. حصلتم على استقلالكم على حدودكم التي يحددها واقع الحال في 1956 ، فلا تعتدوا علينا وليكن بيننا حسن الجوار.
إخوتي في الحكومة: لا تخسروا شعبكم أكثر بسياساتكم الحمقاء وحقارتكم الرعناء، حتى لا يتكرر تاريخ السودان حين اختار مواطنون صالحون غير عملاء، أن يأتوا بالحكم الإنجليزي ليخلصهم من حكم وطني ظالم.
| |
|
|
|
|
|
|
|