|
ما هي العلاقة بين الحرب على الحدود الجنوبية و بين المرحوم اسماعيل سيد؟
|
اشاهد الآن التلفزيون السوداني يبث برنامجا يبدو أنه من التسجيلات القديمة عن أحد الذين فقدوا حياتهم في الحرب اللعينة التي دارت في الجنوب نهايات القرن الماضي. من البرنامج يبدو أن اسماعيل سيد كان طالبا مجتهدا متفوقا متدينا كان في السنة الخامسة في كلية الطب عندما رحل عن الدنيا و قد سبقه على ذات الدرب أخوه الأكبر يوسف. هل هي دعوة لطلاب الجامعة و شباب السودان لترك دراستهم و أسرهم و حياتهم و تقديم ارواحهم قربانا لحزب المؤتمر الوطني رخيصة ليستخدمها دهاقنته سلعة يقايضوا بها ثمنا قليلا بضعة براميل من البترول أو كليومترات قليلة من الأرض. لو عاش اسماعيل سيد حتى الآن لكان يقاربني في العمر و لكان ابنه أو ابنته البكر في عمر بنتي ذات الثلاثة عشر ربيعا عروسة أسر كلما نظرت اليها . يا شباب السودان قولوا لا لهؤلاء المستهبلون تجار الدين و الدنيا و لا تلقوا بانفسكم للتهلكة من أجلهم.أضاعوا هجليج أو غير هجليج فليستعيدوها بأنفسهم.
|
|
|
|
|
|