شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2012, 10:27 PM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية



    مقدمة

    prelude



    كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام :

    بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ

    فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال

    قَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -

    لا بدَّ أنْ تَعُودْ

    وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ

    في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ

    تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛

    كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك

    وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ .

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟

    وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟

    وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟

    بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،

    كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !

    وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر

    وَعَبْرَ أَمْوَاجِ الخَلِيج تَمْسَحُ البُرُوقْ

    سَوَاحِلَ العِرَاقِ بِالنُّجُومِ وَالْمَحَار ،

    كَأَنَّهَا تَهمُّ بِالشُّرُوق

    فَيَسْحَب الليلُ عليها مِنْ دَمٍ دِثَارْ .

    أصيح بالخليج : " يا خليجْ

    يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "

    فيرجعُ الصَّدَى

    كأنَّـه النشيجْ :

    " يَا خَلِيجْ

    يَا وَاهِبَ المَحَارِ وَالرَّدَى ... "



    أَكَادُ أَسْمَعُ العِرَاقَ يذْخرُ الرعودْ

    ويخزن البروق في السهولِ والجبالْ ،

    حتى إذا ما فَضَّ عنها ختمَها الرِّجالْ

    لم تترك الرياحُ من ثمودْ

    في الوادِ من أثرْ .

    أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر

    وأسمع القرى تَئِنُّ ، والمهاجرين

    يُصَارِعُون بِالمجاذيف وبالقُلُوع ،

    عَوَاصِفَ الخليج ، والرُّعُودَ ، منشدين :

    " مَطَر ...

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    وفي العِرَاقِ جُوعْ

    وينثر الغلالَ فيه مَوْسِمُ الحصادْ

    لتشبعَ الغِرْبَان والجراد

    وتطحن الشّوان والحَجَر

    رِحَىً تَدُورُ في الحقول … حولها بَشَرْ

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ

    ثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَ – بِالمَطَر ...

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاء

    تَغِيمُ في الشِّتَاء

    وَيَهْطُل المَطَر ،

    وَكُلَّ عَامٍ - حِينَ يُعْشُب الثَّرَى- نَجُوعْ

    مَا مَرَّ عَامٌ وَالعِرَاقُ لَيْسَ فِيهِ جُوعْ .

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَر

    حَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .

    وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاة

    وَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْ

    فَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيد

    أوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِ الوَلِيــدْ

    في عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة !

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    مَطَر ...

    سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر ... "



    أصِيحُ بالخليج : " يا خَلِيجْ ...

    يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "

    فيرجعُ الصَّدَى

    كأنَّـهُ النشيجْ :

    " يا خليجْ

    يا واهبَ المحارِ والردى . "

    وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ ،

    عَلَى الرِّمَالِ ، : رغوه الأُجَاجَ ، والمs€†

    وما تبقَّى من عظام بائسٍ غريق

    من المهاجرين ظلّ يشرب الردى

    من لُجَّـة الخليج والقرار ،

    وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْ

    من زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى .

    وأسمعُ الصَّدَى

    يرنُّ في الخليج

    " مطر .

    مطر ..

    مطر ...

    في كلِّ قطرةٍ من المطرْ

    حمراءُ أو صفراءُ من أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .

    وكلّ دمعة من الجياع والعراة

    وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ

    فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد

    أو حُلْمَةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ

    في عالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، واهب الحياة . "



    وَيَهْطُلُ المَطَرْ ..







                  

04-07-2012, 10:37 PM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)


    ثم الطوفان



                  

04-07-2012, 10:59 PM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)

    أشخاص الرواية


    شادية

    شادية كانت تشدو بالغناء منذ صغرها محاكية لصوت أمها الوسيم و معارضة لضحكة أبيها الفخيمة . كانت تحب المدرسة و تحب بخاصة حصة الفنون .
                  

04-07-2012, 11:46 PM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)

    شادية تحب اللون الأخضر لون مزارع توتى مهدها الأول و لكنها أيضا تحب لون الرمال .
                  

04-08-2012, 00:53 AM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)

    سوف نترك شادية حتى حين
                  

04-08-2012, 02:07 AM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)

    الشخصية الثانية


    رزاز الكلالكة



    لم يسمع لرزاز الكلاكلة صوت أو صرخة حين ميلادها و لم تتوجع كذلك بها أمها .
    ولدت رزاز بدون صوت .
                  

04-08-2012, 02:57 AM

متوكل الحسين

تاريخ التسجيل: 10-14-2010
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)




    قيل أنه بعد عام من ولادتها ، تعلمت رزاز ، سر الحرف و الأرقام . و لكن قبل ذلك لا بد أن نشير على أنها
    فى شهرها الثالث فقدت رزاز حواس الضحك و التمثيل و التقليد .
    و فى شهرها الخامس ، و تحديدا قبل نزول القمر لمنزلته الأخيرة ، تحدثت مع صاحب اللبن بلسان عربى مبين .
    كما تحدثت أيضا مع أجيرتهم الإثيوبية بلغة أمهرية ما فيها لمس من لغوب
                  

04-08-2012, 04:32 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية شمبات و رزاز الكلالكة و ومطر وزارة المالية (Re: متوكل الحسين)

    يا سلام يا متوكل يا اخي السياب حته واحده؟!


    متابعين معاك....

    Quote:

    أنشودة المطر
    بدر شاكر السياب





    عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
    أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
    عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
    وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر
    يرجُّهُ المجذافُ وَهْناً ساعةَ السحر...
    كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم

    وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
    كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
    دفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريف
    والموتُ والميلادُ والظلامُ والضياء
    فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء
    ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
    كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر

    كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
    وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...
    وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
    ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
    أنشودةُ المطر
    مطر
    مطر
    مطر

    تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
    تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
    كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
    بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
    فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
    قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
    لا بدّ أنْ تعود
    وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
    في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،
    تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
    كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
    ويلعنُ المياهَ والقدر
    وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
    مطر، مطر، المطر

    أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
    وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
    وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
    بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –
    هو المطر
    ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
    وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
    سواحلَ العراقِ
    بالنجومِ والمحار،
    كأنها تهمُّ بالشروق
    فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار

    أصيحُ بالخيلج: "يا خليج
    يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"
    فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج:
    "يا خليج: يا واهب المحار والردى"

    أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
    ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
    حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
    لم تترك الرياحُ من ثمود
    في الوادِ من أثر
    أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
    وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
    يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
    عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
    مطر.. مطر .. مطر
    وفي العراقِ جوعٌ
    وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
    لتشبعَ الغربانُ والجراد
    وتطحن الشوان والحجر
    رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر
    مطر
    مطر
    مطر
    وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
    ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
    مطر
    مطر
    ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
    تغيمُ في الشتاء
    ويهطلُ المطر
    وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
    ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع
    مطر
    مطر
    مطر

    في كلّ قطرةٍ من المطر
    حمراءُ أو صفراءُ من أجنّة الزهر
    وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
    وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد
    فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
    أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد
    في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة
    مطر
    مطر
    مطر
    سيعشبُ العراقُ بالمطر

    أصيحُ بالخليج: "يا خليج..
    يا واهبَ اللؤلؤ والمحار والردى"
    فيرجع الصدى كأنه النشيج:
    "يا خليج: يا واهب المحار والردى"

    وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار
    على الرمال، رغوةَ الأجاج، والمحار
    وما تبقى من عظام بائس غريق
    من المهاجرين ظل يشرب الردى
    من لجة الخليج والقرار
    وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
    من زهرة يرُبّها الفرات بالندى

    وأسمعُ الصدى
    يرنّ في الخليج:
    مطر
    مطر
    مطر

    في كل قطرةٍ من المطر
    حمراءُ أو صفراءُ من أجنةِ الزهر
    وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
    وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد
    فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
    أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد
    في عالمِ الغدِ الفتي، واهبِ الحياة

    ويهطلُ المطرُ


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de