عندما يأتيك الحب خشم باب زنك : - مرت من أمام التلفاز.. لاحظت ألي أختها ألصغري كانت منتبهة حد الوله في ذلك المسلسل التركي . ملئ بالمشاعر المعلبة والمناظر الطبيعة الساحرة وحياة رومانسية خيالية لا توجد في واقعنا .. همت بالهبوط اضطراريا في مخدعها كانت تحس بالبرد نوعا ما.. أطفئت الأنوار كانت لا يصلها غير انعكاسات ضوء التلفاز بألوانه المختلفة .. وأصوات .. اغلبها (شامي النطق) ..كانت تمني النفس بالمشاهدة والخيال الخصب لتضع نفسها أمام ذلك الوجه الملائكي الشكل ودافئ الصوت والعشق الخيال .. لكن تذكرت أن لها موقف سابق مع أختها وعاتبتها في متابعتها لهذا الهراء.. انه ########ات وغزو ثقافي و..و قطع حبل أفكارها .. اسوداد الغرفة انتهت الآن أختها تسربت بدون ضوضاء ثملة بما شاهدته .أدخت نفسها داخل الغطاء .. كان هنالك بعض الدف يخرج من انفها عبق الغطاء برائحة الألم والفقد فيها مدت يدها تمررها علي شعرها لم يكن ناعما آو خشنا وسطي مثل مواقفها دوما تجاه العشق تخافه وأحيانا تطلبه ! مررت يدها علي وجها ترسم صورة كربونية لوجها كانت علي قدر من الجمال ولكن ؟ دوما تنتهج سلوكا وحدويا موغل في البعد عن الذكور تخاف غدرهم.. وجرحهم ..ومكرهم .. لم تجد ألان رجل بمواصفات الخيال فيها ولن تجده !! كان الروتين والعمل الدائم والإرهاق ..هو طريقها لنسيان اجل تتناسى عن قصد أي أحساس وتقتله عمدا ..تمنت ان يكون العمل سبعة أيام وليس في الأسبوع يوم جمعة لتأخذ أنفاسها وترهق نفسها بالتفكير في العواطف قالتها وهي تهمس في صمت سيأتي اليوم الذي سأثور فيه علي حكمتي وخوفي .وأ.أ.أ.أ. تبعثر تفكيرها لأنها شاهدت ضوءً غريباً متقطع انه هاتفها !! تعجبت لدرجة المفاجأة. كان اتصال من رقم غير مسجل ليس لديها هنالك احد يتصل عليها مثل هذا الوقت .. ركزت في الساعة أنها الواحدة صباحا عفوا يا هذا من أنت ؟.. أصر علي الاتصال أكثر من مرة الفضول دفعها للرد (الو) صباح الخير يا سيدتي نأسف لهذا الاتصال في هذا الوقت . هنالك مريض لدينا وضع رقمك واسمك كمرجع له وقد جاء ألي المستشفي في وضع حرج سنقوم بأجراء عملية له هل توافقين ؟ خمسة ثواني من الصمت ..وسالت في صوت عالي من اسمه ..وكيف هي حالته ؟ وفي أي مستشفي؟ .. أجابها ليس لدية بطاقة لنتعرف علية ولم يقل اسمه .هو بخير لكن يحتاج لعملية في الأرجل بعد أن كسرت وبها عدد من الجروح وقطع في الأعصاب ولابد من الحضور الآن لتوقيع علي أقرار العملية لو تأخر مجيئك قد نطر لاحقا لبتر القدم .. كان الذهول قد تملكها من اعلي ألي أسف أقدامها .. من هذا؟ بسرعة البرق .. ارتدت ملابسها وحملة حقيبتها ومفتاح للبيت وخرجت من دون أعلام احد استغلت سيارة لأجرة الي المستشفي وصلت أليها والطريق كان قصيرا جدا لم يعطها المهلة لينتهي ذهولها .. اتجهت ألي الطبيب ومضت الإقرار.. وانتظرت في احد الممرات القريبة من غرفة العمليات خرج الدكتور بعد ساعة قال لها انه بخير الآن والحمد لله سيتعافي وقد حضر ألي المستشفي في الوقت المناسب يا (مدام) توقفت عند هذه الكلمة حتى أن بقية الحديث لم تسمعه أنها ليله الصدمات .. والصخب .. اتجهت تجر أقدامها لتري من جعلها اقرب الناس أليه .. وصلت ألي الباب ترددت في فتحة . كاد الفضول ان يقتلها سريعا اتخذت قرار الدخول ألي الغرفة .. ومضت .. حدقت فيه كان وجهه مدسوسا بغطاء أبيض .. رائحة الجبس ومعقم ..ومعطر لجو..أهات مدفونة تحت يده بها عد من الأربطة والشاش تكاد تجعله مومياء .جلسة بجانبه في كرسي وأخذت تنظر لم تري هذه الهيئة مسبقا حاولت ان تضع عينها في جانبه لكن الضوء خذلها بخفوته .. انتظرت الي أكثر من ربع ساعة الي ان باعد هي الغطاء عن وجهه بيديها .. أصابتها صاعقة تعرف هذا الشخص .. وجهه مألوف لديها انه .. اجل يعمل في الشركة المقابلة لهم تذكرته لكن أسمة لا تعرفه .. قفز لديها سؤال من أين وصل الي رقم هاتفها و .. و.... لم تهتم كثيرا أحست بالطمأنينة ألان عرفت من هو وهمت بالخروج من الغرفة... والرحيل الي بيتها .. سمعته يردد اسمها كان (البنج) مازال يسري في بدنه .. لكنه أرسل رصاصة ألي أذنها مزج اسمها بكلمة (بحبك ) توقفت عن السير والتفت إليه ..كان يهذى قطع غمرة دهشتها الباب يفتح وأهلة يتدافعون ألي السرير حوله قبل ان تخرج .. سألتها امة يا دكتورة هل بخير؟ قالت ليها بخير (ويحبني)ومضت الي بيتها فرحه .. بعد عدة أشهر كانت تعلمه المشي من جديد في بيتهم بعد زواجها منة بعد أن علمها الحب بصمت .. خشم باب سُنط : - الحب أحساس من التمني يكون دوما ملازم لكل نبضاتك في الحياة تبحث عنة ويبحث عنك .. تجده في كل شي حتى في الأحلام يتسرب ألي عقلك ليجعل كل الخطي تسير أليك . أحساس من الأمان..الوفاء..الهناء ..التمني الدائم لاستقرار لابد لكل منا ان يجد طرف آخر ولكن تبقي الأيام و الأقدار هي الفاصل في البقاء او الرحيل متلازمه الحب ذو النهايات مع الفراق ظلت منذ الأزل هي الرابط الوحيد بينة وبين الحزن لا يمكن ان تجد الحب و الظروف والقدر معاً لا بد من فقد احد الأطراف لكن الحياة تعلمنا ان نحاول التشبث بكل طرف من طيف الأمل ستظل الليالي تمر عليك وحيدا بدون رفيق او غطاء من أحساس يضيء عليك الكون تتمني ان يكون قلبك ملاذا دائماً للإحساس هنالك الكثير من الناس تظل تبحث عن طرف ثاني وشريك قد يكون بجانبك او قريب منك لكن البصيرة تعتم عليك الرؤيا والوصول .افتح مسام العشق فيك .. احزم حقائبك الي الفرح لا تستسلم للخوف اجعل مسارات في داخلك لكل الود.. الحب.. العشق.. الهيام .. تذكر أن الأيام تمضي ولا تكون ضحية التمني والانتظار.. طارد الأمان حتى أخر الزمان . خشم باب شعر-: اخيرا ليك يا قلبي مكان تشتاق ليو..وتمشي عليو يزيل الوحدة من جواك يبل عطش السنين بالحب يضمك بالحنين والود وفي حضنوا تلقي مكان يشيل همك يمد خاطر الفرح جواك تحس بأمان وتنسي زمان يامه الخوف سكن داري وشغل افكاري بالأوهام وساب دمعي يكب في الخد يبل في الروح اخيرا لقيت نفسي في ريدة زول سنين صابر علي الاشواق علي الأشجان علي الخاطر الصبح مكسور. أخيرا اخيرا ليك يا قلبي مكان تشتاق ليهوا .. وتمشي عليهوا ------------------------- وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا إلى الأبد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ابو القاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست