سوف ألقي عليكم اليوم قولا ثقيلا

Quote: الجواب يكفيك عنوانو.

Quote: الميت يكفنو أهلو.

Quote: لعل أبرز ما يلاحظه المرء فيما يتعلق بمنجزات تلك الاتفاقات.. أن الحركة الشعبية كانت تحرز في كل اتفاقية تقيمها مع الحكومة المركزية .. نصرا جديدا تنتزع به اعتررافا لصالح اجندتها..

(عدل بواسطة الشامي الحبر عبدالوهاب on 04-03-2012, 01:23 PM)

Quote: بل كشفت للمتابع ضعف مستوى المسؤولية الوطنية لدى المفاوضين من الشمال.. حيث يظهر جليا تعمد إهمالهم لجهود من سبقوهم.. وكأنها لم تكن من اطراف موازية لهم في المسؤولية والصلاحيات .. فتراهم بدلا من التمسك بما احرزته تلك الجهود من نقاط اتفاق .. ومطالبة الحركة باستيفاء المقابل الذي اتفق علية قبل النظر في مطالب جديدة.. نجدهم يتلهفون لتحقيق مكاسب آنية .. أهمها ضمان استمرارهم في الحكم ولوعلى حساب وحدة بلادهم

Quote: فالجنوب قد ضمن نفطه بين يديه ويريد من خلال الحريات الاربعة ان يضمن سلامة وحرية حركة مواطنيه وكان انفصالا لم يحدث والآن اوباما يبدو الحاني العطوف علي الخرطوم من اجل حقيق انجازات قادمة للجنوب

Quote: ونحن كمعارضين نفهم أننا لا نعارض نظام الإنقاذ فقط، لكن من خلفه كل المنتفعين بتمزيق السودان وتفتيته وضياع ثرواته وتشريد المواطن السوداني واستمرار الحروب والفتن. لكن ما يؤلم حقاً أنهم يتبجحون دون وجل أن ذلك يتم بإسم الإسلام والوطنية، فاي إسلام هذا الذي يرضى ما فعل ويفعل الكيزان، واي وطنية هذه التي تقسم الوطن دون رمشة طرف وتسعى لتفتيت ما تبقى منه. ولعمري هذا السيناريو سيتوقف لحظة زول نظام الكيزان وسيادة الحكم الرشيد وحسن إدارة التنوع.

Quote: اود المشاركة فى هذا الموضوع الهام الذى يمس هويتنا و كرامتنا و مستقبل وجودنا فى هذا الكون المتشابك و المختلط به الحابل بالنابل .. لقد تطرقت لهذا الامر فى عشرة مقالات كتبتها هنا بعنوان { الحراك السياسى بين الاقلية المنظمة و الاغلبية المبعثرة } بعد التوقيع على اتفاقية نيفاشا و تقريبا تطرقت لتلك التحليلات المنطقية التى و ردت فى { قولك الثقيل المعيار و الاهمية } و اوافقك القول بان اللوبى اليهودى و الصهيونية العالمية لها عقلية استراتيجية عالية بجانب الراسمالية الغربية و تخطط لامنها و سلامتها و وجودها منذ امد بعيد بعد الحرب العالمية الاولى و بعد ان كاد هتلر ان يبيدهم للابد فى الحرب العالمية الثانية و ظهر ذلك جليا فى وسيلة { الجزرة و العصا } التى ابتدعوها لتبرير تلك الغايات و الخطط و المعدات و الاليات الاستخباراتية و تكنلوجيا المعلومات التى فاقت الالة العسكرية و كل ذلك و الناس نيام غافلون ,, و السودان بوضعه الاستراتيجى فى القارة السمراء هدف اهم من وجود اسرائيل فى الشرق الاوسط و هو البديل الاستراتيجى لاسرائيل اذا فار التنور فى الشرق الاوسط و هاجمت اسرائيل و حلفائها ايران .. المهم فى الامر ان المخطط لتمزيق السودان لدويلات ما هو الا مسالة و قت و ان الامركان و اللوبى الصهيونى على قناعة تامة بان الحكومة الحالية فى الخرطوم و الحزب الحاكم هما انسب و اكثر الحلفاء طاعة فى تنفيذ مخططاتهم و ان نيفاشا اول الغيث و تتبعها دارفور و الشرق و هلما جرا .. نعم فى وضع ديمقراطى قد تكون المسائل اكثر صعوبة و اطول امدا و لكن المسعى لتنفيذ المخطط مستمرا و اظنك قرات كتاب صراع الحضارات لهنتنقطون و تطرقه للمد الاسلامى فى افريقيا و السودان خاصة لقد صغت عدة تبريرات فى مستوى المسئولية الوطنية لدى المفاوضين من الشمال و تعمد اهمالهم لجهود من سبقوهم .. لم يكن ذلك اهمال و لكن المراد من هو الشخص الذى ينفذ المهمة و يوقع { و يبصم } .. اولا بنود الاتفاق معدة مسبقا و جاءت فى حقيبة عبر اليحار ..توقيع حزب شمالى واحد يمثل اقل من ثلث السكان لمسالة مصيرية تهم الوطن و الشعب واقصاء اكثر من ثلاثة ارباع الشعب و احزابه و تنظيماته .. و الطرف الاخر كان معنا فى خندق و احد فى التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض و ذهب منفردا للتفاوض مع الحكومة و ا ضعا قضيته الشخصية فوق قضية الوطن برمتة تقف من وراءه الاجندة الخارجية بقوتها و التى طردت وفد التجمع عند حضوره لنيروبى للمشاركة فى الاجتماعات مراقبا لا عضوا ..لم يبذل الاخوة الجنوبيين اقل عناء فى هذه الاتفاقية فالصهاينة و الامركان و الوفود الغربية هى التى تصادم و تقنع و تفاوض و تدفع .. و كما زكرت تم تنفيذ اهم البنود و انفصل الجنوب ..و نحن الان ضعفاء مشتتين و مبعثرين نبكى و نتحسر على اللبن الذى دلقناه و نعاين فى السودان الذى فضل بقلوب واجفة .. و لنا عودة

Quote: ولكن ماذا عن المفاصلة التى حدثت بين الاسلامويين هل وعى الترابى ما يحاك ام انه صراع سلطة فقط؟؟

Quote: المعهد الدولي لبحوث الدراسات الزراعية (1) : السودان يتصدر قائمة الدول التي باعت أو أجرت أراضيها في أخطر دراسة من نوعها كشف المعهد الدولي لبحوث الدراسات الزراعية و اخرى اعدتها قبل ستة شهور منظمة «غرين» غير الحكومية المتخصصة في القضايا الزراعية ومقرها مدينة برشلونة الأسبانية،ورد ان السودان يتصدر قائمة الدول التي باعت او اجرت اراضيها لجهات اجنبية ووصفت التقارير عمليات البيع بانها كانت بعيدة عن الشفافية . الصحافة ايمانا منها بخطورة هذه التقارير تعمد في هذه المساحة الي نشر التقارير قبل العودة لتشخيصها مع جهات اختصاص فالى الحلقة الاولى من التقرير. إشترت حكومات دول غنية وشركات عالمية حتى الآن أكثر من 20 مليون هكتارا أي ما يعادل (47) مليون فدان من الأراضي الزراعية ببلدان العالم الثالث وهي المساحة التي تعادل ربع الأراضي الزراعية في أوروبا. وتصدر السودان قائمة الدول التي باعت أو أجرت أراضيها لجهات أجنبية. وصرح جواكين فون براون مدير المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، أن الدول الغنية التي تفتقر الاراضي الزراعية وموارد المياه ظلت تبحث عن أراضي زراعية توفر لها أمنها الغذائي. ونبه إلي إنعدام الشفافية في مثل هذه الصفقات. وأفادت دراسة للمعهد الدولي بعنوان «نزع ملكية أراضي الدول النامية علي أيدي المستثمرين الأجانب»، إعدها فون براون وروث ماينزين-ديك، أن الحكومات والشركات الأجنبية قد إقتنت أو في سبيلها لإقتناء ما بين 15 مليون و20 مليون هكتارا( 36-47) مليون فدان من أراضي البلدان النامية حتي الآن.

Quote: و لعله من العجلة بمكان .. قراءة إتفاقية السلام من لحظة الجلوس إليها في منتجع نيفاشا.. فتلك كانت نتاج ميراث من تاريخ التنازع .. والعديد من الاتفاقات والبروتوكولات التي سبقت ومهدت لذلك اللقاء.. كل ذلك كان بلا شك حاضر في ذهن ومحاضر مفاوض الحركة الشعبية .. وإن كان احتمالات غيابها ـ على الأقل في تقديري ـ عن ذهن ومحاضر مفاوض الحكومة غير مستبعد..

Quote: اعتقد انو -في حالة مفاوض الحكومة- كان تغييب عمد، وليست غياب عفوي.

Quote: أها دي واحدة من الممارسات المؤذية في حق الوطن.. أن يتعمد المسؤول إهمال ما هو إيجابي في اعمال من سبقوه.. وهي ممارسة تلفت الانتباه نحو قصور مفهومنا لمؤسسية الدولة .. بحيث لم يتجاوز بعد خلفيتنا العصبية الموروثة من عصور القبيلة.. ولعل دلالات تلك العصبية تتمظهر بصور جلية في العمل السياسي.. فترى كل جماعة سياسية تؤول إليها مقاليد إدارة الدولة .. لا تتوقف عند حد معالجة سلبيات من سبقوها .. بل تأتي ايضا على الايجابيات .. نكاية كده.

Quote: نتفق جميعا ان اهم بنود اتفاق نيفاشا هو البند الخاص بتقرير المصير للاخوة الجنوبيين و الاستفتاء بقبولهم الوحدة مع الشمال او الانفصال و رغم ان هذا البند قد خطط له مسبقا فى اجندة خارجية كانت تسعى لتنفيذه بكل قوة و اصرار و مكر و دهاء الا اننا شاركنا جميعا احزاب و مثقفين و عسكر و حكومات ديمقراطية او عسكرية و مواطنيين عاديين فى ممارساتنا اليومية تجاه اخواننا الجنوبيين فى ان يكون امرا حتميا و نتيجة منطقية لما قدمناه طيلة الفترة التى تلت خروج الاستعمار من البلاد ..

Quote: المعيار المبهم الذي نصت عليه إتفاقية السلام في البند 1-5-5 بأن يتم تخطيط وتنفيد اتفاقية السلام بطريقة تجعل وحدة السودان خيارا جذابا لشعب الجنوب على وجه الخصوص ، ترك خيار الوحدة حبلا على غارب الحركة الشعبية ، كتب الدكتور عمر عبد العزيز مفندا معيارية عبارة (الوحدة الجاذبة ) قائلا: (( .... في الأصل معيار كلمة ((جاذبة )) لتحقيق الوحدة معيار لا قياس له ولا تعريف يمكن الاتفاق حوله ، فهو معيار تنعدم فيه الصفات الموضوعية وتتجلى فيه الصفات الشخصية ، لأن الاتفاقية لم تحدد الصفات ولا المعايير لجاذبية الوحدة )) صحيفة الاهرام اليوم الالكترونية.

Quote: خطا دولة وبلد و شعبا باكمله ..ذنبا لا يغتفر .. الحكومة او الحزب الحاكم يريد عمل انجازا يغيظ { الاحزاب } و انه نفذ اتفاقا مع الحركة الشعبية و اوقف الحرب رغم انه يعى تماما ما يؤدى اليه هذا الاتفاق .. و الحركة الشعبية تريد انهاء حربا انهكتها عشرات السنين و كادت ان تعدم اهلها و تزيلهم من الوجود و تريد عمل انجازا يثبت اقدامها و يبرر سيطرتها على الامور رغم التعدد و التباين القبلى الذى يهدد و جودها و ماتؤدى اليه الاتفاقية الى الاسقلال رغم { الوحدة الجاذبة } كلمة حق اريد بها باطل .. فهناك اجندة فى غاية الاهمية كان يجب حسمها قبل التوقيع النهائى و لكن العجلة { الفييها الندامة } و من ورائها القوى الاجنبية صاحبة المصلحة الحقيقة و { الجزرة و العصا } و حب السلطة و الثروة و ..اجندة استراتيجية مخطط لها مسبقا لا نسدتطيع لها حولا و لا صبرا اسرعت بتوقيع الكارثة و تعرف يا مولانا من يصنع التاريخ اهم من يصنعه التاريخ ..

Quote: كيف مرت هذه المفردة المصيدة .. فوق صفحة ذهن القانوني الأستاذ علي عثمان دون أن تترك ومضة تثير ملكته القانونية؟!.. لا وكيف لم تقرع أجراسها ذهن الدكتور الضليع منصور خالد .. وهو الأطول باعا والأوسع خبرة في هذه المجالات .. أم تراهما كانا على قدر من الثقة المطلقة حول حتمية الوحدة .. بحيث لم تعد مثل تلك المفردة تترك شرخا في ثقتهما.. ومن ثم لم يعد من الضروري الوقوف عندها .. عفوا سيداتي سادتي .. لا أحسب نفسي في مقام من يقيّم قدراتهما ومهاراتهما بصفة كلية.. فمنجزاتهما تطبيقية كانت أم نظرية ملء البصر .. ولكني في مقام من يراها هفوة الشاطر.. وهفوة الشاطر جارحة كحد السيف .. تودي بثقة معجبيه قبل خصومه..