الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2011, 10:29 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا)

    بقلم/ عزالدين محمد زين*

    بِت عندما أسمع كلمة تنوُّع أتحسس مسدسى!!(الطيب مصطفى)
    تصدر كل دعاية الحرب والكراهية عمَّن لا يحاربون.GeorgeOrwell(روائى بريطانى)
                  

11-05-2011, 10:32 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    تمهيد
    كنت قد أنتويت الكتابة عن حالة التفكك التى يشهدها السودان هذه الأيام وفى بالى مدى خطورة الدورالقوى والحاسم الذى لعبته، وما زالت، تلعبه الدوائر الأصولية المتطرفة إثنياً داخل النظام، فى بلورة رؤية تدفع بإتجاه تأسيس جمهورية شمولية طاردة للمختلف دينياً وإثنياً بل وآيدولوجياً،لتحافظ على التركيبة الإثنوثقافية للسلطة وهى التركيبة التى بفضل تصوراتها الدينية للدولة وضيق أفقها السياسي ومركزيتها الضاغطة ونهبها للموارد،وإغترابها عن روح العصر،أصبحت كل أطراف السودان تحمل السلاح أملاً فى إحدى الحُسنيين الإصلاح أو الإنفصال.لا يمكن لنا،والحال كذلك، تجاهل الدور التفكيكى الذى لعبه (منبر السلام العادل) فى الفترة التى أعقبت إتفاقية (نيفاشا) التى تُعد بمثابة (فرساى) بالنسبة (للطيب مصطفى) .يقول:"إن أهم مرتكزات الجمهورية الثانية أنها قامت على (التجانس) الذى أنهى التنازع حول الهُوية بعد أن صار المسلمون يشكلون أكثر من98%من سكان الجمهورية الثانية لكن التحدى يتمثل فى إستدبار حالة الإسترخاء والإنبطاح التى سادت الفترة الإنتقالية والتى كشفت وبرهنت أن نيفاشا لم توقف التطاحن والتنافر والتشاكس". (الأنتباهة،20 فبراير2011. العدد1786).يضغط (الطيب) كثيراً على فكرة التجانس بإعتبارها الشرط اللازم لتأسيس الدولة،ناسياً أن الولايات المتحدة،بما هى عليه الآن،قد إنبنت، أساساً، على فكرة الإختلاف والتنوع،غض النظر عن سيطرة البيض،نوعاً ما، أو اللوبيات أو الشركات عابرة القارات.لنبدأ إذن،وتفادياً لتهمة التسرع فى إطلاق الأحكام،بعملية تفحُص شاملة ومُنصفة لمُجمل خطاب الطيب مصطفى. النازية الجديدة:
                  

11-05-2011, 10:41 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    كيف إلتقى أدلوف هتلر بالطيب مصطفى؟
    وماذا نعنى بالإلتقاء؟إلتقيا،بشكل عام، على مستوى المشروع والرؤية وبشكل خاص على مستوى المزايا الشخصية وطرائق التفكير.وكيف لهما أن لا يلتقيا وقد وحَّدَت بينهما (الشمولية والجوهرانية) الدعامتين الأساسيتين لكل الأصوليات المتطرفة.غالباً،ما تُعبِر الظاهرة الفكرية أو الإجتماعية عن نفسها بصيغ و أشكال يبدو فى ظاهرها الإختلاف ولكن فى باطنها التشابه والتماثل،ولا يمكن لنا أن نعثُر على ما يدعم التماثل بين النماذج المختلفة،شكلاً،إلاَّ إذا قمنا بعملية تفحص شاملة لخصائص النماذج،مبتعدين قدر الإمكان عن النظر للقشور.وهذا ما حاول (د/عبدالوهاب المسيرى) أن يفعله فى دراسته لعملية العلمنة الشاملة التى تسود المجتمعين الإشتراكى الإلحادى الرأسمالى الإيمانى(المسيحي)،رغم إدعاء الأخير بتميزه الروحاني. إذ أثبت،إلى حدٍ ما،أنهما وجهان لعملة واحدة، مما يعنى أن المجتمعان يُعبران عن نفس النموذج ولكن بصيغتين مختلفتين.ويُعرف هذا التشابه بين النماذج "بالإلتقاء الحضاري". ويمكن تطبيق هذه الفكرة على الظواهر و المشاريع و الرؤى المتباينة،صيغةً،أملاً فى إثبات تماثلها أو تباينها.وهذه مهمة سيدعى هذا المقال النهوض بها وعلى يساره الحالة النازية(هتلر) وعلى يمينه الطيب مصطفى كممثل لتيار إجتماعي عريض. يعود مفهوم الدولة القومية(المُتجانسة عرقياً وثقافياً ودينياً) للأدبيات السياسية التى سادت أوربا فى الربع الأول من القرن العشرين إبان إحتداد المنافسة الشرسة بين القوميات الأوربية فى السيطرة على الفضاءين، الأوروبي و العالمي (المستعمرات)،ما أدى فى نهاية الأمر إلى إندلاع الحربين العالميتين اللتين أفرزتا،بعد إنتصار الحلفاء،هذا الواقع العالمي الذى جرت تحت جسورعلاقاته الدولية الكثير من المياه.لذا كان من البديهى أن تستدعى الطبقة السياسية،فى ذلك الوقت وفى اوروبا تلك،الوجدان الجمعي للشعب كى تنسج من خيوط مشتركاته التاريخية هُوية صلبة يشعر بها كل أفراد المجتمع.إذ بدون هذه الهُوية لا يمكن أن تتأسس العقيدة العسكرية التى سيخوض بموجبها المجتمع الحرب،وبما أن الحرب تنشأ ،عادةً، للتوسع الإستعمارى أو للدفاع عن الحدود، أو أى مبررات أخرى لن يكون من الصعب على البشر إختلاقها،فقد وجد الألمان،مثلاً،أنفسهم محاطين بالأعداء المتربصين من كل جانب وعليهم، فوق ذلك، أن يدفعوا التعويضات المالية الضخمة التى نصت عليها إتفاقية فرساى1919الموقعة بين ألمانيا والحُلفاء.وهى الإتفاقية التى أوقفت الحرب العالمية الأولى بعد هزيمة ألمانيا.فى أجواء الهزيمة هذه،ترافقاً مع الكساد العالمى1933،وضجر الشعب من هشاشة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً التى لا تستطيع أن تصمد إلا لبضعة أشهر ثم تسقط،بدت النازية فى ألمانيا كمُخلص.فقد وعد الحزب النازي الواصل حديثاً إلى السلطة الشعب بالرخاء الإقتصادى وأنه سيُعيد لألمانيا العِزة والمجد و الكرامة وأنه سينقُض إتفاقية )فرساى( المُزلة ليستأنف إعادة مستعمرات ألمانيا التى صادرتها الإتفاقية وسيقوم،كذلك،بإعادة تسليح القوات الألمانية.فشرع فوراً فى زيادة الإنفاق على التصنيع الحربى مما أحدث إنفراجاً إقتصادياً مؤقتاً، نال رضا الألمان، إستثمره الحزب النازى فى تدعيم سلطته حتى تمكن من الإنقضاض على الديمقراطية معلناً مشروع دولة الحزب الواحد التى تستند على آيدولوجيا متكاملة يتم على ضوءها تعريف ماهو ألمانى بالجينات الوراثية وكل من لم يتوفر على هذه الجينات فهو بالضرورة غير ألمانى.تنفيذاً لهذه الآيدولوجيا على أرض الواقع قام النازيون بأكبر عملية توسع إستعمارى داخل أوربا فاجتاحوا أجزاء كبيرة من اوروبا مُشعلين،بذلك، الحرب العالمية الثانية التى أنتهت بإنتصار الحلفاء على دول المحور.
                  

11-05-2011, 10:44 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    الــنازيـة:
    ما يهم من كل هذا هو،كيف أمكن لهذا المعتوه أن يقود الشعب الألمانى كله لخوض كل هذه الحروب العبثية؟.فاز الحزب النازى فى إنتخابات العام 1929بـ276مقعداًفى البرلمان الألمانى من أصل 387مقعداً وبذلك قويت شوكة الحزب وأزداد نفوذه فى الدولة الألمانية.وفى يناير 1933وافق رئيس ألمانيا(هندنبيرج)على تعيين هتلر مستشاراً لألمانيا بعد أن فشل(كورت فون شلشر)فى تشكيل الحكومة.بعد أقل من سنتين بدأت حكومة (هتلر) المُشكلة حديثاً بالتأسيس لشمولية إستبدادية،تكون الصلاحيات المطلقة فيها للمستشار(هتلر)الذى ضم إليه قيادة الجيش أيضاً فى مسعىً منه لإحتكار قرار الحروب التوسعية التى سيدشنها بإحتلال بولندا فى سبتمبر 1939 مُشعلاً بذلك الحرب العالمية الثانية.تقوم العقيدة العنصرية النازية على فكرة تفوق العرق الآرى(الألمان) على باقى الأعراق البشرية وتستند فى زعمها هذا إلى نظرية متكاملة،وبالإتكاء على نظرية النشوء والإرتقاء، مفادها أن إنتاج الحضارة يعتمد على الطبيعة الجينية للشعب مستبعدةً أى عوامل أخرى يمكن أن تلعب دوراً فى نشوء الحضارة مثل العوامل البيئية أوالثقافية...إلخ.يقول هتلر:"إن الشرط الأساسى لبقاء الشعب المتفوق هو بقاء العرق ذى المواهب المبدعة،لا بقاء الدولة.فالمواهب تكمن فى الأعراق بإنتظار الفرص المناسبة لتبرز"(هتلر،كفاحى ص.146.) يتضح لنا من الفقرة السابقة أن خطاب الأصولية العنصرية، بشكل عام، خطاب جوهرانى شمولى ينظر للمجتمعات البشرية بإعتبارها كتلة متاجنسة من القطيع المتوائم المُوحَّد إثنياً ودينياً وثقافياً ولا يكون الفرد فيه إلاَّ تجسيداً للمجموع.وانطلاقاً من هذه الرؤية الإختزالية للفرد والمجتمع سيكون على الفرد تحمل مسؤلياته كاملة عن كل ما سيصدر من أبناء جِلدته من سلوك وأفعال،وسيحاكم عليها شاء أم أبى.وسنجِد،دون عناءٍ يُذكر،أن مفهوم"الثأر"،بنسختيه البدائية(القبلية) والحديثة(القومية)ينطلق من ذات الرؤية:"ولا نظلم الفرنسيين حين نقول أن لهم يداً فى تلويث الدم الألمانى فى رينانيا،لأن هذا (الشعب المتهتك) لا يختلف عن اليهود برغبته فى القضاء على حيوية شعبنا حين يشجع (الأجناس المنحطة) على تلقيح الألمان بدمها النجس.إن الدور الذى تلعبه فرنسا،بدافع من الحقد و بتحريض من اليهود، هو إجرام بحق الجنس الأبيض،وسيأتى اليوم الذى تتكاتف فيه الشعوب الأوروبية وتلقن هذا (الشعب المجرم) درساً لن ينساه وتنزل (به) العقاب الصارم الذى يستحق" (هتلر،كفاحى،ص247 ).أى إنتقامٍ فظيع هذا الذى كان سيحيق بالفرنسيين الأبرياء النازيين أنفسهم لو قُدر له أن ينتصر فى الحرب..!؟ على الأرجح أنه لن يستثنى أحداً من الفرنسيين حتى لو أقسم بالصليب المعقوف(رمز النازية)،كما لن يشفع له تاريخ ميلاده المُتأخر.وعلى ذات المنوال ينسج الطيب مصطفى تصوراته عن سكان الجنوب:"أقول للبشير وعلى عثمان إننا نرحب بالجمهورية الثانية وبذلك الشعار لكننا ننصح بأن تجربتكما السابقة مع الحركة الشعبية كافية لإقناعكما بأن الجنوب ليس من(ثقافته) أن يُقدِّر ما يُبذل فى سبيل إسترضائه وليس من (ثقافته) أن يُقدر من يلاطفه أو يهادنه ويتنازل (له) وهل من دليل أكبر من نيفاشا و(سلوكهم) بعد كل ما بذل (لهم) فيها وهل من برهان أكبر من أحداث الأثنين (الأسود) فى مواجهة من (إحتضنوهم) وفتحوا لهم(بلادهم)!؟(الأنتباهةالأحد.20/2/2011العدد 1786).فكما لم يميز هتلر بين الفرنسيين(العنصريين مثله) وبين الفرنسيين المتسامحين المنفتحين،كذلك لم يميز الطيب بين أبناء الجنوب الذين،ولا شك،لم يخرجوا كلهم لإثارة الفوضى فى يوم الأثنين الذى يدعوه هو(بالأسود)لإرتباطات اللون الأسود عنده بالشر، وفقاً لترميزات ثقافته البيضاء المحمولة لُغةً!.وكما لم يرى الفرق بين الذين قاموا بالفوضى والذين أختبؤا بالبيوت مثلهم مثل أى مواطن مدنى مُسالم،كذلك لم يرى الفرق بين الحركة الشعبية كفاعل سياسى(مؤسسة) وبين المواطن الجنوبى كفاعل إجتماعى(فرد).أى أن كل الجنوبيين مسؤليين عن القرارات التى تتخذها الحركة الشعبية.على أن أهم ما فى هذه الفقرة هو تأكيدها على مدى شعبوية وجهة نظر الطيب مصطفى تجاه الجنوبيين،فهو يستقى أحكامه عنهم على ضوء ما أرتكز فى الوعى الجمعى الشمالى عن كون الجنوبى يصير أكثر ضراوة حين تعتذر له عن خطئك،لذا من الأفضل أن تصمت(وتحمِّر فيه)بدلاً من أن تعتذر.إذن. تنبع عدم القدرة على التمييز بين أفراد المجتمع من جهة وبين الشعب وحكومته من جهةٍ أخرى من رؤية تستند فى تحليلها للأشياءإلى منطق(الجوهرانية) التى تسم طرائق التفكير الشمولي.
                  

11-05-2011, 10:47 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    "إن الاشتراكية في الشرق أوالغرب قد توصَّلت إلى حقيقة أنه لايمكن التعامل مع الناس ككُتل،كجُموع غيرمتمايزة تؤلف طبقة أو عرقاً أونوعاً أو أمَّة. إن مفهوم الناس ليس هو بالمُعطى الجوهرى،المحدَّد طبقياً المُوحَّد والمتجانس الذي ُيشكل المجتمع،كما تراه السياسة،بل هو عبارة عن عملية تجلٍّ سياسي وتفاوض سياسي على طول خط المواقعالاجتماعية المتناقضة".(هومى بابا،مجلة الغاوون،العدد،41،ص21)كم هو محزن أن نرى خطاباً على هذه الدرجة من الجمود يقود أمتنا ويُوجِّه قدرها التاريخي عكس مسار التاريخ.وما من شك فى أنه موغلٌ فى الرجعية ليس لأنه غير إنسانى وحسب، بل لأنه غير علمي وعتيق،وقد تم الوعي به و تجاوزه فى الغرب(قانونياً على الأقل) بفضل الطفرات المعرفية التى حدثت فى حقلى العلوم الإنسانية و التطبيقية على حدٍ سواء ما فتح الباب واسعاً من ثمَّ، أمام الفرد الغربي على آفاق تضامن إنسانى لم تكن لتخطر على بال هتلر فى ألمانيا القرن العشرين ولا على بال (الطيب مصطفى) فى سودان القرن الحادي و العشرين.على أن ما يدعو للحسرة،حقاً،هوأن الصفوة النيلية الإنقاذية المتنفذة التى أستطاعت، بِليل، أن تطيح بالنظام الديموقراطى التعددي،لم تغادر حتى الآن مربع النظر للدولة بإعتبارها غنيمة إستعمارية تخُصهم،قد أودعهم إياها الله مع تكليفهم بالوصاية والإنفاق من موارها على المواطنين الآخرين المختلفين إثنياً ودينياً وآيدولوجياً.وهم بذلك يعيشون أزمات مُرحلَّة من قرون مضت ويُجهدون أنفسهم بطرح أسئلة عن المواطن والمواطنة والدولة كان قد اُجيب عنها عملياً قبل أكثر من قرن فى مناطق أُخرى من العالم المتقدم.وهى إجابات تحمل خلاصات التجربة البشرية فى الترقى بالشرط الإنسانى من خلال تعريف الإنسان من حيث هو إنسان يعيش مع إخوته البشر فى دولة بينه وبينها عقد يتأسس على حكم المؤسسات والقانون،غض النظر عن جنسه أو دينه أو نوعه... إلخ
                  

11-05-2011, 10:56 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    لا تعدوظاهرة الطيب مصطفى،وشعبيته الكاسحة(كما كان الحال مع هتلر)،إلاَّ أن تكون تعبيراًعن التردى الحضارى الذى يعيشه شعبنا ،الآن،الرازح تحت سياسات التجهيل والإفقار المبرمج.وهذا التردى يتمثل فى:
    *بعد أكثر من إثنين وعشرين سنة من وصول عٌصبة الأصوليين إلى السلطة،بإنقلاب عسكرى، وبعد تنفيذ سياساتهم فى هيكلة المجتمع والاقتصاد والعلاقات الخارجية وتأسييس دولة معزولة برؤية شمولية تجاوزتها التجربة الإنسانية،أصبح المواطن السوداني يعتقد أن مواطنيته تتأسس على الإسلام ديناً وعلى العروبة نسباً ومن لم يتوفر فيه هذان الشرطان عليه أن يوفق أوضاعه.
    *بناءاً على ما سبق،فقد حدثت ردة مجتمعية شاملة،تراجعت على إثرها شعارات الدولة الديموقراطية الحديثة مقابل شعارات دولة القبيلة (التى لها دين ولها لغة)،فلم يجد السودانيون الآخرون (غير العرب وغير المسلمون) بُدَّاً من الإصطفاف على أسس عرقية ودينية ،وفى أحسن الأحوال جهوية، ليطالبوا بحقوقهم مُفسحين المجال، بذلك،للسلطة أن تصنع منهم أعداءاً لها،وبالتالى،أعداءاً لمن تمثلهم السلطة ( وهم أبناء الوسط والشمال النيلى المستعربة). واستطاعت أن تغذى هذه التناقضات وتلعب عليها.
    *إن مستوى المقروئية العالية التى تحظى بها (الإنتباهة) بين السودانيين الشماليين تعكس،بوضوح،مستوى التعصب الذى يديرون بواسطته علاقاتاهم مع الذات و مع الآخر المختلف.وهو تعصب يسم مجتمعات ما قبل الدولة،حيث يعيش الفرد فى (بحبوحة) القبيلة مُنعماً بامتيازاتها المادية والرمزية ومُنخرطاً فى مؤسساتها التى تعمل على تقويض فكرة الدولة،ذاتها، وتحويلها إلى ساحة تنافس قبلى على مغنم الوطن.
    وعلينا أن نذكر أن القراء المولعين بمقالات (الإنتباهة) المثيرة للحماس و النخوة الوطنية الزائفة،لا يجروؤن على أن يطرحوا(على أنفسهم ولاعلى صحيفتهم المفضلة) الأسئلة التالية:
    لماذا نحن فى حالة حرب دائمة أصلاً؟(ستقول الصحيفة:لأن القبيلة مستهدفة فى دينها وهويتها وثرواتها وهى لذلك تخصص جُل ميزانيتها للدفاع عن أفرادها).لماذا يهاجر السودانى المسلم إلى اوروبا وامريكا ولايعود إلا بعد أن يحصل على جواز سفر أجنبى يضمن له نفس الحقوق التى يتمتع بها المواطن فى البلد المعنى بما فيها حق حرية الإعتقاد...؟
                  

11-05-2011, 11:00 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    كيف أستطاعت شعوب الهند ونيجيريا،غانا والبرازيل أن تجعل من فسيفساءها العرقية والدينية دولاً مستقرة ومزدهرة؟كل هذه الأسئلة تقع فى دائرة اللاَّمفكر فيه بالنسبة للصحيفة ومريديها لأن العقل العصبوى الأصولى العنصرى تعوزه سعة الأفق اللازمة للتفكر فى شئون غيره لأنه يفتقد للحس الإنسانى و لقيم التضامن مع الآخر(بالمعنى المعاصر لمفهوم التضامن) ولا يستطيع أن يتواصل مع الآخر،بسبب تضخم الأنا، من أجل فهمه والتفاوض معه لأن حق التفاوض يضعه معه فى نفس المرتبة لهذا يميل لحسم الصراع بالعنف تساعده فى ذلك(فى حالة الطيب) وجود آيدولوجيا جهادية تم تطوير مقولاتها الأساسية من فقه القرون الوسطى.ولأن هكذا أسئلة لن تُطرح أبداً، وإن طرحت فستعالج عبر آليات الذهن الأصولى ،فسيواصل(فوهرر الجلابة) فى تعبئة ما تبقى من سودانيين فى الشمال،بدعوى الدفاع عن الهوية، ضد ما سيتم فرزهم ،لاحقاً،كآخرين مختلفين فى جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، لذات الدواعى التى جعلته يستنفرهم قبل الإنفصال ضد الجنوبيين.ولأن الأصولى المُتعصب لا يكف عن التعصب لدينه فقط وإنما لعرقه أيضاً، فستتسع دائرة المطرودين من دولة (الطيب) لتشمل البجا فى الشرق والنوبيين فى الشمال والدارفورين فى الغرب،فوجودهم يشكل تهديداً للصورة البهية لدولة النقاء العرقى والدينى المغلقة التى يحلم بها،ودولته هذه هى المولود الشرعى لكل الجهود النظرية والسياسية التى راكمتها الحركة الإسلامية الشمولية فى السودان التى لم تكن تحمل خطاب دولة وإنما خطاب إصلاح مجتمعى راديكالى ضلَّ طريقه إلى السلطة فقلب عاليها سافلها.وإذا ما أستمرت متوالية الإقصاء والتهميش والإستعلاء هذه،فسوف لن يجد الطيب مصطفى أفضل من خرائب الخرطوم المُدمرة مسرحاً لإلقاء قصيدة الموت الأخيرة. نعود للتأمل ،مجدداً، فى الأسئلة التى كان على السودانيون الذين يمثلهم الطيب مصطفى أن يطرحوها على أنفسهم وستحاول هذه المقاربة أن تجيب عليها من وجهة نظر نقدية تسعى لتقديم تحليل متماسك عن الأزمة الوطنية الشاملة التى يمثل الطيب مصطفى والتيار الإجتماعى الذى يصدر عنه نموذجها الصارخ.إن عدم تجزر الديموقراطية فى بنية الدولة بالرغم من المحاولات الثلاث التى قام بها السودانيون لتأسييس نظام ديمقراطي يستطيعون من خلاله أن يديروا التنوع وأن يبدأوا برسم سياسات تنموية وطنية بدلاً عن السياسات الإستعمارية التى كانت تدير البلد كمزرعة يعود ريعها للحكومة البريطانية فى لندن.و تقف وراء عدم رسوخ التجربة الديموقراطية فى السودان عوامل سياسية داخلية وإقليمية ودولية بالإضافة لعوامل مجتمعية، تخص المجتمع السودانى، غاية فى التشابك والتعقيد:أولاً:إن الديمقراطية وقيمها نتاج طبيعى لسيرورة التطور الرهيب الذى أنجزته المجتمعات الغربية ـ وهذا ليس مدعاة للقول بأن الديمقراطية نبتة لا تنمو إلاَّ فى الشتاءـ التى أستأنفت بنائها الحضارى بالإتكاء على التراثين الوثنى الأثينى والمسيحى لتشيد منهما،بعد أن تجاوزتهما نقدياً، دعامتين صُلبتين لعصر النهضة و الأنوار ثم الإستعمار.وأستطاعت فى مسارها هذا أن تصل لنقطة تطورية متجاوزة لكل الأنماط الحضارية البشرية فى تلك اللحظةـ حين كان العالم ينعم بالحضارات..!.إذن،يظل التفاوت الحضارى بين المجتمع السودانى، الذى أرادت قواه المستنيرة دمقرطة نظام الحكم، وبين السياق الغربى الذى أنتج الديمقراطية يظل هو من الأسباب الرئيسة التى حالت دون تبيئة الديموقراطية فى السودان لغياب المشتركات والخلفية الحضارية. ثانياً:صعود القوى الشمولية إلى مسرح الحياة السياسية السودانية وقيامها بعرقلة الديمقراطية،بل و بالإطاحة بها كل ما سنحت الفرصة، مرة بحجة إنقاذ البلد من الفوضى الحزبية ومرة بحجة المهددات الأمنية المحدقة بالوطن التى تمثلها حركة التمرد جنوباً فى ذلك الوقت،و كلها حجج لا تستوى على ساق لأن الفوضى الحزبية،لو وجدت،يمكن معالجتها بمزيد من الإصلاحات الديمقراطية داخل جهاز الدولة،أى بالمزيد من الديمقراطية وليس بنسفها.أما الحجة التى تزعم بأن النظام الديموقراطى أقل قدرة على إدارة شئون الدفاع،فيكفى أن نذكر بأن بريطانيا قد خاضت أهوال الحرب العالمية الثانية تحت قيادة حكومة وبرلمان منتخبين ولم يتنازل الشعب البريطانى،تحت زريعة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة،عن أى حق من حقوقه الأساسية،كإنسان، التى كفلها له الدستور المدنى.إذن،فلن تسمح الهند، التى تعيش توتراً أمنياً نووياً مع جارتها باكستان ولا إسرائيل التى تُقيم على فوهة بركان عربى،لأى حزب شمولي أصولى بأن ينقض على النظام الديمقراطى بدعوى الدفاع عن الوطن أو الهوية.أخيراً: لعب البُعد الإقليمى دوراً،وإن كان متواضعاً، فى وأد الديمقراطية الثالثة،خصوصاً الدور المصرى،إذ أن أى تحول ديمقراطى فى السودان كان سينقل العدوى إلى الجارة مصر وهذا ما كان يخشاه النظام الشمولى هناك فلم يرحب بالتغيير وظل النظامان يتبادلات نظرات الشك والريبة حتى تاريخ إنقلاب 1989. نحن نعرف أن الديمقراطية المحاطة بالدكتاتوريات من كل جانب،فى ظل عدم توفر دعم دولي،تكون مهددة بالفشل.فالمجتمع الدولى فى تلك اللحظة لم يبلور موقفاً واضحاً تجاه مسألة دعم دمقرطة الحكم فى العالم الثالث ـ برغم أطنان البحوث والدراسات التى تصدرها المؤسسات البحثية فى عالم الشمال التى كانت تتحدث عن أن ما يحدث فى أفريقيا،سياسياً،بيئياً...إلخ.سيلقى بظلاله على الجميع ـ لأن الحرب الباردة التى كانت تدور رحاها بين قطبيه(الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى)الذان يحملان آيدولوجيتين إحداهما إشتراكية شمولية والأخرى رأسمالية ديمقراطية، لم تضع أوزارها بعد،أما الآن بعد أن نجحت الرأسمالية و الديمقراطية فى مجالى الإقتصاد والحكم فقد صار بإمكان المجتمع الدولى أن يدعم الديمقراطيات الوليدة فى العالم الثالث. مهما يكن من أمر،فإن مسئولية الإطاحة بالديمقراطية الثالثة تظل،رغم أهمية العوامل الخارجية،على عاتق القوى السياسية السودانية،خصوصاً،تلك التى كانت على سدة السلطة.على أى حال.هذه بعض العوامل التى أفشلت مشروع الديمقراطية فى بلادنا،ضمن عوامل أخرى لا يتسع المجال لذكرها.
                  

11-05-2011, 11:04 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    منبر السلام العادل:وجدت الحركة الإسلامية الشابة، فى أجواء السيولة السياسية التى وسمت الديمقراطية الثالثة والتخبط الذى لازم حكومة الإئتلاف الحزبى ـ الأمة و الإتحادى ـ فى ذلك الوقت،بالأضافة لحرية العمل السياسى الذى توفره الأنظمة الديمقراطية،وجدت الفرصة المناسبةللإنقضاض على جهاز الدولة وإلغاء النظام الديمقراطي كيما يتسنى لها وضع تصوراتها عن الدولة موضع التنفيذ. وهى تصورات شمولية تسير عكس مسار التطور الطبيعى لسيرورة الإجتماع البشرى؛إذ أن فى اللحظة التى سعى فيها الإسلاميون فى السودان لتأسيس دولة متجانسة تستند على الهوية الدينية و اللغوية كان البشر فى أنحاء أخرى من الكرة الأرضية يبدعون أنماطاً و أنظمةً عقلانيةً أكثر قدرةً على مخاطبة وإدارة التنوع البشرى الذى يجب الإعتراف به والتعايش معه بدلاً من نفيه و نسفه.قصدت من الفقرة السابقة إعادة (منبر السلام) إلى جزوره الفكرية والسياسية التى أنطلق منها ليصبح فيما بعد كياناً مستقلاً بذاته له رؤيته السياسية وطرحه الفكرى.و يمكن لنا، أن ننسبه بسهولة الى تيارات الإسلام السياسى الشعبوى فى المنطقة وإلى أحزاب اليمين القومية المتطرفة فى اوروبا فى آن. وتحديداً الحزب النازى الألمانى. دولة الإثنية المتدينة:يستخدم الطيب مصطفى لغة دينية ليسمح لنفسه بالحديث عن دولة إثنية لا يمكن التبرير لها إلا بالشعارات الدينية:يعيش السودانيون، كغيرهم من مجتمعات العالم الثالث، أوضاع ما قبل الدولة،حيث تتجاور فى ذات الحيز الجغرافى مجموعات سكانية مغلقة إثنياًـ(القبيلة؛مركز الهوية القريب)ـ تتنافس على جهاز الدولة كتركة إستعمارية، من أجل الحصول على الثروة.وقد يصل هذا التنافس حد الحروب مما يفتح الباب للتفاوض لإيجاد طريقة يتم بها إستيعاب المجموعات المستبعدة من المعادلة السياسية والإقتصادية و الثقافية.فى هذه اللحظة يكشف المجتمع عن مدى تخلفه أو تقدمه.عن مدى إمتلاكه القدرة على إنجاز مرحلة الدولة التى ستصبح هى المظلة العابرة لكل الإنتماءات(رابطة الروابط).وهذا ما لم يحدث حتى الآن.لقد نشأت الدولة،إذن،نتيجة لتقديم التنازلات(إقتصادية،دينية) وذلك بالتواضع على عقد مبدئى عقلانى يسمح لكل الأطراف بالتعايش السلمى داخل إطار قانونى يكفل الحقوق والمصالح ويحدد الواجبات وهذا الإطار المجمع عليه يُسمى الدولة!.ماذا نقصد بالتنازلات الدينية؟نقصد بها أن على كل طرف أن يمارس حريته ـ بما فيها الحرية الدينيةـ فى فضاءه الخاص طالما أن الفضاء العام مملوك للجميع.وعلى هذا الأساس لا يحق لأى طرف أن يفرض تصوراته على الآخرين.إذا إستطعنا أن نعرِّف الدولة الحديثة على هذا الأساس فسيكون من السهل جداً أن نحدد الموقع الذى يصدر عنه الخطاب الأصولى الفاشستى الذى يسعى لتأسيس دولة خارج الدولة،أى بالإرتداد عن الإنتماء للدولة مقابل ترسيخ الهوية الإثنية الدينية.وهذه الردة بمثابة تحليل لمكونات الدولة الأولية(القبيلة ودينها) التى بفضلها أصبحت دولة.و بين التحلل و التفكك قرابة فى المعنى لا يخطئها أحد،وها هم الجنوبيون أول المغادرين لمضارب القبيلة(الدولة) بعد أن يئسوا من حلم الدولة المدنية التعددية المتنوعة.إن الموقع الوحيد الذى يمكن أن يصدر عنه خطاب الطيب مصطفى الإستعلائى العنصرى هو (موقع المقاومة) من حيث هى قدرة على التعامى عن حركة الواقع والناس التاريخ . هى مقاومة لكل التراث الإنسانى فى التعايش.
                  

11-05-2011, 11:08 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    ...يقول الطيب مصطفى فى رده على بيان أصدره (ياسر عرمان):"يا سبحان الله حتى بعد أن انفصل الجنوب وأصبح السودان الشمالى (ملكاً خالصاً للإسلام) الذى يعتنقه الآن أكثر من 98%من شعب السودان الشمالى يقول بيان عرمان[إن ما يجمع السودانيين ليس هو الدين الواحد او الإثنية الواحدة...]عجيب أمر هذا الرجل!!يخلط بين العرق والدين..صحيح أن أبناء الشمال (قد يختلفون) إثنياً لكن هل يختلفون فى الدين بعد أن (خرج الجنوب من خريطة السودان)؟!هل رأيتم هذا الإستهداف للإسلام الذى يجمع أبناء الشمال"(الإنتباهة.30/مارس/2011العدد1823).وضعت الأقواس على الكلمات المفتاحية من أجل الدرس والتحليل ولنبدأ بأكثرها تطرفاً(ملكاً خالصاً للإسلام)تفترض هذه العبارة الشمولية الإقصائية أن من حق الأغلبية الدينية أن تمتلك السيادة المطلقة على الدولة،ما يعنى أن شروط المساكنة بين البشر فى الدولة الواحدة تقوم على المغالبة والصراع إصطفافاً على أسس ومُطلقات دينية لا يمكن التحاور بشأنها،والنظر للمجتمع بإعتباره كيانات دينية تتصارع حتى الموت يعبر عن مقاربة قروسطية لأصل الصراع الإجتماعى فى الدولة الحديثة لأن مفهوم الدولة فى التصور المعاصر ينبنى على إمكانية إحلال التنافس المؤطر بالقانون محل الصراع الدموى ويحدث هذا بعد ان تبتلع الدولة كل الروابط والإنتماءات التى سبقتها مفسحةً للفرد فضاءات فعل إجتماعى تواصلى خارج حدود إنتمائه البسيط،متيحةً له ،من ثمَّ،توسيع مظلة تضامنه الإنسانى لأبعد مدى.تشى عبارة(قد يختلفون) إنكاراً مبطناً لفكرة الإختلاف، الكلمة التى لا يحب سماعها كل الشموليين فى العالم،ولأن الطيب مصطفى يحلم بشمولية إثنية دينية نموذجية فسيتناسى نسبة الإختلاف التى لا تساوى غير 2% والتى ليس أمامها سوى خيارين:الإسلام المُعربن أو البتر.كان يخطط هتلر،لو قدر له أن ينتصر فى الحرب،لإبعاد 51ألف من اليهود و الغجر والسُلاف لغرب سيبيريا الباردة.إمعاناً منه فى التأكيد على كراهيته لهم.وهاهو صاحب المنبر إمعاناً منه فى نبز الجنوب يستخدم كلمة (خرج من الخريطة) كما لو أن الجنوب مرض أو أى شيئ آخر غير مرغوب فيه يخرج من جسد الوطن.ويختم تعليقه بِثيمة نموذجية لطالما أستخدمها الإسلام السياسى فى تمرير مشروعيته السياسية للجماهير وهى الدفاع عن الإسلام. ولشدة إستهلاكها وفراغ معناها لم يعد الطيب مضطراً لربطها بمنطق الجملة والسياق،فالشعارات السياسية تُفهم هكذا.كيفما أتفق.سأزعم أن فى العبارة السابقة، والتى سيكررها فى غير ما موضع فى مقاله الراتب فى صحيفته التى يصدرها هو، الملخص الكامل لمشروع الدولة عنده.ولا يجد الطيب غضاضة فى إستخدام لغة علاقات الرق المتداولة فى الأوساط الشعبية دون أن ينتبه للأثر الجارح الذى يمكن أن تتركه فى نفوس القراء،ضارباً بذلك،كل قوانين وأعراف العمل الصحفى الشريف عرض الحائط"على عثمان الذى وقع إتفاقية نيفاشا مع قرنق (سِيد) مالك عقار"(الإنتباهة،7/أغسطس/2011العدد1953).كان الأولى به،لو كان يعلم ما للصحافة من دور فى عملية البناء القومى،أن يؤسس لخطاب صحفى يرتقى بمستوى وعى المواطن لمستوى التحديات التى تواجه الوطن الذى تمزقه الحروب منذ إستقلاله.وأن يساهم بفكره فى رتق ما تبقى من النسيج الإجتماعى المفتت الذى أحوج ما يكون لمن يُعيد إليه الثقة بين أطرافه.خطاب صحفى يربأ بنفسه عن بث ثقافة الخرافة ويزيل سوء التفاهمات والإنطباعات الخاطئة التى منعت السودانيين من رؤية ذاتهم على حقيقتها.
                  

11-05-2011, 11:11 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    لم يُمجِّد أحداً الحرب كما مجدَّها هتلر وسميِّهِ الطيب"إن إسقاط حكم الحركة الشعبية فى جنوب السودان ينبغى أن يكون الهدف الإستراتيجى لأية إستراتيجية توضع للتعامل مع الجنوب بإعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء التوتر وإبطال الأجندة المعادية للسودان الشمالى"(الإنتباهة،7/أغسطس/2011العدد1953).فهو يرى فى إشعالها الحل الناجع والنهائى لكل أشكال الصراع البشرى،لأن الصراع عنده ينشأ نتيجة لمؤامرة مُعدَّة مسبقاً من الطرف الآخرلا يمكن التراجع عنها.مما يستلزم،فى هذه الحال،نسفه دون رحمة.قد نجد العذر لهتلر فى سياقه ذاك،إذ ما زالت البشرية الأوربية تخوض حروبها الهمجيةمن أجل التوسع فى العالم طمعاً فى مواده الخام ـ ضِمن عوامل أخرى ـ.وهى اللحظة التى لم تنتصر فيها قيم الحداثة بعد،أى قيم الإنسان."تكره إنجلترا أن ترى المانيا تتقدم وتنمو وتزدهر،أما فرنسا فتريد أن تزيل المانيا من خريطة أوروبا و العالم"(هتلر،كفاحى،244).يعتقد هتلر،على ضوء الإقتباس السابق، أن بريطانيا متورطة فى مؤامرة من أجل القضاء على المانيا،وهو ذات الهوس الذى يغطى كامل خطاب الطيب مصطفى:"هل يحق لى أن أسأل من يقف وراء الترابى منذ أن بدأ مسيرته السياسية بدوره فى ثورة أكتوبر1964وهل أُعِّد الترابى من قديم ليلعب دوراً مرسوماً أُختير له بعناية منذ السوربون فى باريس كما أختير قرنق منذ ابتعاثه إلى جامعة إيوا فى أمريكا وكما أختير بورقيبة ومصطفى كمال أتاتورك للحرب على الإسلام؟!"(الإنتباهة،27/يوليو/2011العدد1942).يبدوأن الإيمان الطاغى بنظرية المؤامرة قد حرم الطيب مصطفى من تذكير القارئ بأن الترابى هو رمز الإسلام السياسى الأشهر فى المنطقة بأسرها والذى بفضله وصلت الحركة الإسلامية إلى السلطة فى السودان،كأول تنظيم إسلامى يصل السلطة فى العالم السنى كله.ولم يجتهد كذلك لإثبات هذه العمالة المزعومة على رفيق الأمس وعراب المشروع الذى يعتاش من خيره الطيب مصطفى نفسه ويبشر به فى العالمين.ودون أدنى إحساس بالمفارقة،يحاول أن يقول أن الحركة الإسلامية،التى ينتمى لها الطيب نفسه،صنيعة غربية من أجل القضاء على الإسلام.هى،إذن،ولا شك،حبائل (البروبوغاندا) اللاعقلانية التى يجيدها أى تنظيم شعبوى يفترض فى شعبه الغباء.يسأل هتلر:"هل توجه الدعاية إلى المتعلمين أم إلى العوام؟" فيجيب بكل ثقة:"يجب توجيه الإعلان إلى عامة الشعب،فالمتعلمون يوجه لهم التفسير العلمى للدعايات"(هتلر،كفاحى،ص71). بناءاً على فرضية أن العوام غير المتعلمين أكثر قدرة على تصديق( البروبوغاندا) السياسية،خصوصاً فى ظل الحروب والصراعات،فقد صمم هتلر دعاية الحرب المفتوحة من أجل ألمانيا و لكنها لم تكن إلاَّ لخدمة أجندته التوسعية وإرضاءاً لهوسه الشخصى بالقتل والتخريب"لقد أدرك الأنجليز أن أكثرية الشعوب فى الأزمات تأتى آراؤها وتصرفاتها نتيجة المؤثرات لا نتيجة التفكير المجرد.فالتأثير الذى يسيطر على الشعب ليس إلاَّ الشعور بالحب أو البغض،بالصدق أو الكذب،بالقوة أو الضعف"(هتلر،كفاحى،ص73).إن كامل السياسة التحريرية لصحيفة الإنتباهة تقوم على نفس الرؤية الدعائية ويكفى أن نلقى نظرة على تغطيتها لأى إضطراب إجتماعى أو أى صراع سياسى أو مسلح يحدث فى البلد.فبدلاً من أن توفر الحقائق للقراء ليتعرفوا على جزور الصراع المَعنى وتُبصِرهم باحتمالات الحلول الممكنة،نجدها تستغل حالة الغضب الشعبى لتمرر أجندة الحروب والمواجهات بين مكوناته الإثنية والدينية وحتى الحزبية،ورصيدها فى تعبئة الشماليين ضد الجنوبيين،إثر وفاة قرنق،لا ينكره أحد.وليت الدعاية توقفت فى محطة صياغة الخبر وحده، فالأعمدة الداخلية تُعج بهلاويس أدب مابعد الحداثة فى قوالب بوليسية مثيرة وبعضها يطفح بتشنجات المتشددين المتعطشين لرؤية الدماء الشاخبة تنفيذاً لشرع الله.ويظل عموده الراتب (زفرات حرَّى) ينهل من قاموس الشتائم المشترك الذى يجمعه بهتلر،وإنْ كان الأخير أكثر تقشفاً من الأول،إذ أن عدد الشتائم المبتكرة التى أطلقها الطيب على خصومه اللاَّنهائيين فى عمود واحد تساوى نصف الشتائم الواردة فى كتاب (كفاحى البالغة عدد صفحاته272)،وهى"الهالك،عميل،منبوذ،جهل،سطحية،كراهية،بغض،المزروع،السفيه،الرويبضة،المارق.(الإنتباهة30/مارس/2011 العدد1823).هذا بالإضافة إلى المفردتين الأثيرتين المكرورتين"الحقد،الغراب الأسود".بينما أستعان هتلر بالقائمة التالية:"########،حقير،سخيف، ########،الدم النجس،الحقد، الشعوب المنحطة،المجرم،المتهتك".إن خطاب العنصرية والكراهية الذى تدعمه (البروبوغاندا) المنظمة سواء أكان هنا فى السودان أو رواندا أو المانيا النازيةحتى1945،هو خطاب أزمة مجتمعية شاملة.هو صرخة مجتمع يعانى الضغط الداخلى والخارجى بكافة أشكاله،العسكرى،السياسى،الإقتصادى والثقافى. لأن الأصوليات الدينية أو الإثنية المتطرفة لا يمكن لها أن تسود فى المجتمعات المزدهرة المفتوحة التى تعيش بشروط الإجتماع البشرى الحديث،حيث الرفاه الإقتصادى بجانب الحريات العامة.\

    *مترجم

                  

11-05-2011, 11:21 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    ...إنتهى المقال(الدراسة) وشكرآ لصديقى اللدود/ عز الدين محمد زين
    الجدير بالذكر أنه سبق وان أرسل هذا المقال لعدد من الصحف ولكنه لم يجد
    حظه من النشر،ونتمنى أن يجد حظه من النقاش هنا.....
                  

11-05-2011, 11:22 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    شكرًا لاشراكنا متعة القراءة
    جني
                  

11-05-2011, 11:25 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: jini)

    الزميل/جنى
    عيد سعيد...والقادم كما تشتهى
    وتشكر على المرور والتعليق...ونتمنى أن نقرأوجهك نظرك
    فى المقاربات التى إحتوى عليها المقال....
                  

11-06-2011, 00:56 AM

Elmuiz Haggaz
<aElmuiz Haggaz
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    تشريح ممتع
                  

11-06-2011, 02:11 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: Elmuiz Haggaz)

    الاخ العزيز خالد بحر
    شكرا لك على هذا العرض الممتع والمفيد حقا
    وكل عام وانت والاسرة بخير وصحة وعافية
    فالتساهل مع تاريخ النازية حتى بعد دحرها كان امرا متبعا وقد استمرأ بعض الاكاديميين الالمان هذا التساهل فى التأريخ لالمانيا وقد كان امرا ضارا جدا
    حيث فضل الكثير منهم عدم الخوض فى جذور الازمة التى سهلت على الحزب النازى الوصول الى السلطة
    فى السودان كان امر وصول الجبهة القومية الاسلامية الى السلطة تعبيرا ايضا عن ازمة عميقة وربما نمر فى منعطف شبيه لالمانيا حتى بعد التخلص من الانقاذ
    ولعلك تذكر الدور السلبى الذى لعبه هلموت كول فى توحيد شطرى المانيا بعد انهيار الشيوعية حينما ترك امر اعادة التوحيد للبيروقراطيين فى المانيا الغربية
    وقد كان ذلك نتاج طبيعى للتساهل مع التاريخ حيث تورط كول نفسه فى الدعاية لما اسماه بالقومية الالمانية ابان الوحدة من اجل الفوز بدورة انتخابية اخرى !!
    وهو امر كان له عواقب وخيمة صاحبت توحيد شطرى المانيا اقلها كان سقوط عدد لا يستهان به من العمال الاجانب كضحايا للعنصرية البغيضة خاصة فى الحزء الشرقى من البلاد!
    هذا ما جعل يورغن هابرماس اخر مفكرى مدرسة فرانكفورت والاب الروحى لليسار الديمقراطى فى المانيا وعدد من المثقفين والمفكرين الالمان يوجهون نقدا مريرا لهلموت كول وحزبه
    ذلك ان اللجوء مرة اخرى لمفهوم القومية الالمانية فى انجاز اعادة توحيدها كان يمثل خطوات الى الوراء ويهدد حتى التقاليد الليبرالية العريقة التى ترسخت فى المانيا الاتحادية بعد الحرب
    ورسخت مفهوم للمواطنة يقوم على الحقوق وليس العرق او الاصل الاثنى وقدموا وثيقة فى غاية الاهمية للاصلاح كانت تنادى بضرورة تطوير الدستور والتحلى بالاخلاق الدستورية constitutional heroism
    وذلك للنهوض بدولة الحقوق فى مقابل القومية الشوفينية التى تقوم على رابطة الدم والخلفية الاثنية

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 11-06-2011, 02:21 AM)

                  

11-06-2011, 02:38 AM

Mustafa Muckhtar
<aMustafa Muckhtar
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)

    هذه هي االبوستات التي نتمني أن تعلو المنبر
    اذا اتفنا كليا أو جزئيا أو اختلفنا مع ما طرح في المقال.. فهو جدير بالقراءة المتأنية و النقاش


    مصطفى
                  

11-06-2011, 11:36 AM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: Mustafa Muckhtar)

    ...عيد سعيد لكل البورداب ..ومعايدة خاصة جدآ
    للزملاء الذين شاركوا فى هذا البوست..ونتمنى أن تتحقق
    أمانيهم على المستوى الخاصوعلى المستوى العام...وسعيد جدا
    بهذا الحوار الجميل الذى فتح مسار وزوايا اخرى فى مقاربة موضوع
    الطيب مصطفى، ورهطه من النازيين الجدد..وحسب ظنى أن بروز هذا التيار
    العنصرى الشيفونى شكل علامة خطرة جدا فى التاريخ السودانى، ويحتاج لمزيد
    الدراسة والتقصى...
                  

11-06-2011, 07:23 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    أخ خالد وضيوفه
    كل سنة وانتو طيبين
    مقال جيد تشكرون عليه
                  

11-07-2011, 10:52 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)
                  

11-07-2011, 11:01 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)
                  

11-07-2011, 11:15 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)
                  

11-07-2011, 11:30 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)

    الأخ/ طلعت الطيب
    كل عام وانت والاسرة بألف خير
    وتشكر على التلعيق الجميل والمفيد...الطيب مصطفى وتياره العنصرى
    تعبير عن حجم الازمة التى يعيشها الشعب السودانى وتعبير واضح جدا عن مدى
    الرده التى ضربت مفاصل المجتمع السودانى...ولكن المؤسف حقا أن الديمقراطيين
    فشلوا فى فضح هذا النموزج المتخلف ...ويأتى هذا المقال فى ظنى كدراسة مفيدة
    تضع يدها على الطيب مصطفى ومشروعه العنصرى وتنزع كل أوراق التوت عنه...ونتمنى أن تدلو بدلوك
    لتشخيص هذه الظاهرة....لك ودى وعميق امتنانى....بالمناسبة مرفق لك رابط يهمك جدا لحوار مع المفكر
    هومى بابا قام بترجمته عز الدين محمد زين كأول حوار مع هومى بابا يترجم بالعربية وقد نشر فى مجلة الغاوون البيروتية
    وفيه أفادت مهمة جداحول مسألة الهوية..اتمنى ان تطلع عليه...

    http://www.alghawoon.com/mag/art.php?id=964
                  

11-07-2011, 10:32 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: Elmuiz Haggaz)

    Quote: تشريح ممتع

    الزميل / المعز
    تشكر على المرور والاشادة
    ولك ودى
                  

11-08-2011, 09:28 AM

حبيب العبيد
<aحبيب العبيد
تاريخ التسجيل: 09-28-2011
مجموع المشاركات: 85

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)




    سلامات يا بحر

    لو دي العيديه انت الاول عديل

    شكرا للمقال والشكر للرفيق عزالدين محمدزين



    ودي
                  

11-08-2011, 03:33 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: حبيب العبيد)

    سلام خالد و عيد سعيد
    شكرآ لإتاحة الفرصة لقراءة المقال المجود هذا, و فيه مجهود واضح لا يوجد في كثير من الكتابات عن الشأن السودانى.
    بالصدفه و عقب المجزرة التى نفذها النرويجي بيرين بيرفيك Behring Breivik في يوليو الماضي و راح ضحيتها عدد كبير من الناس معظمهم شباب و يفع , لفت انتباهى الخطاب السياسي و الفكرى الذي يستند عليه القاتل في التبرير و التأسيس لجريمته و مدى التشابه في التعبير و التطابق في البناء الأيديولوجى بينه و بين ما يستخدم و سائد في السودان, سواء على مستواه الشعبي المجتنعى السائد أو على مستوى ممثليه الرسميين, الأخ عزالدين محمد زين لحسن الحظ كامل الجدية و عديم "المحركه و الكسل" ظبط الأمر. أعد - بدون محركه - بقراءه متأنيه و عوده نقديه للمقال ... فالفاشيه تدفع بنا و البلاد نحو المحرقه الشامله. تقديري لك و للأخ عزالدين
                  

11-08-2011, 04:37 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: esam gabralla)

    ...لمزيد من النقاش...
    نتمنى أن يقوم بكرى ابوبكر برفع البوست
    لان هذا المقال مهم للغاية وفى هذا التوقيت بالذات
                  

11-09-2011, 12:00 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: حبيب العبيد)

    العزيز/ حبيب العبيد
    ياخ عيد سعيد...وكل عام وانت بخير
                  

11-09-2011, 12:19 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    العزيز/ عصام
    عيد سعيد...وتشكر على المرور والتعليق
    ولعلك تتفق معى أن الادوات والخطاب الذى يستخدمها العنصريون
    فى كل مضارب الارض واحد ويرتكز على ذات المقولات ...فى النرويج ماحدث
    فتح وعى الناس على خطورة تمدد هذا الخطاب من جديد فى بلدان كانت قد تجاوزت هذه
    الخطابات منذ وقت مبكر,,لأنها دفعت كلفتها الانسانية والحضارية بأثمان باهظة...ولكن فى نفس
    الوقت الخطابات العنصرية فى اوربا فى ظنى خطابات معزولة ويوجد إعلام حر وشعب واعى ومجتمع مدنى راسخ
    على العكس مما هو سائد هنا...حيث النظام يدعم هذه النازية وكامل مشروعه الفكرى يستند على هذه الاطروحات
    ومجتمع مدنى يحتاج لتريب اولوياته...حيث لا أجد مبرر يمنع منظمات المجتمع المدنى من تنظيم حملة للتظاهر ضد
    الانتباهة وعنصريتها الفجة...نحتاج لمنازلة هذه التيارات العنصرية...ويمكن لمنظمات المجتمع المدنى أن تلعب دور فاعل وحاسم
    أن عن دورى كنت قد طرحت مبادرة قبل الانفصل بوقت طويل طالبت فيها شركات الاتصالات من التوقف عن الاعلان فى جريدة الانتباهة،،بإعتبارها
    أنها تمثل خطورة على وحدة وإستقرار السودان وتضرب نسيجه الاجتماعى فى مقتل،،وأنه حال ما وصلت الانتباهة إلى أهدافهاالمتمثلة فى إنفصال جنوب السودان فذلك سيمثل خسارة للسودان وخسارة بصوره خاصة لتلك الشركات التى إستثمرت فى خسارتها..حيث ستخسر مجاميع معتبرة ومحترمة من أبناء جنوب السودان وهذا ما حدث...المهم ياعصام وانت لديك وما لديك من خبرة فى المجتمع المدنى نتمنى أن تطرح مبادرة تصب فى خانة تعرية خطاب الطيب مصطفى ومنبره...ننتظر ذلك
                  

11-09-2011, 12:53 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    يعتقد الكثير من الناس خاصة منتسبى المؤتمر الشعبى انهم يمثلون الامتداد الطبيعى للحركة الاسلاموية فى السودان، كذلك يعتقد بعض ذوى الانتماء السابق للحركة من الذين اوصلتهم التجربة الى اهمية الديمقراطية والتداول السلمى للسطة فى التنمية بل وضرورتها فى محاربة الفساد وترسيخ الخطاب الاخلاقى الذى كانوا يعتقدون خطأ انه بالامكان توقيعه عن طريق اقصاء الاخرين كما كان متبع طوال التاريخ الاسلامى وهو خطاب اهل السنة والجماعة الذى لم يخضع للاصلاح المطلوب بتحلله تماما من قضايا العصر!
    ما يهم هنا هو الاعتقاد الشائع بان الترابى وتنظيمه هو البديل للحركة الاسلاموية السودانية المعاصرة وهو امتداد لها ، اعتقد ان هذا الكلام لا يجد سند من الواقع لانه وللمفارقة (على طريقة اهل ما بعد الحداثة) للمفارقة ان الطيب مصطفى ومنبره هو الذى يمثل الامتداد الحقيقى للحركة الاسلاميوية السودانية تلك الحركة التى قامت اصلا على الاقصاء والعنف وعدم التسامح مع الحركة السياسية السودانية بمختلف فصائلها والتعالى عليها ،
    يعتقد البعض ان العلاقة الخاصة بين الطيب مصطفى والبشير هى التى اسست لذلك البديل ولكنى ارى ان الايديولوجية الاقصائية التى تقوم على فكرة النقاء العرقى والفهم السلفى للدين المتحلل عن قضايا العصر هو ما اعطاها المشروعية وسط كثير من الاسلامويين !
    وعلى الرغم من اجماع علماء الانثربولوجيا على ان الدين الاسلامى هو اكثر الاديان انتشارا اليوم الا انهم كانوا قد اجمعوا فى ذات الوقت على حقيقة ان هذا الانتشار يعود الى قدرة الدين الاسلامى على الانتشار وتخلل ثقافات مختلفة ومتعددة ، حيث كانت قوة الدفع فى هذا الانتشار تمثله المقاصد الكلية السامية للاسلام ومحتواها الاخلاقى الرفيع, فالمسلم الصينى والهندى والغرب افريقى لم ينفصل عن ثقافته اطلاقا وحتى المساجد بنيت على التقاليد المعمارية السائدة فى كل منطقة !!
    ما يفعله منبر السلام العادل هو وراثة الموقف السنى التقليدى المعادى للتعددية الثقافية وتبنيه وهو موقف قد دفعه للاحتفاء بانفصال !الجنوب !!
    وتلك مفارقة اخرى
    لكن ما جعل الدولة تحتضن موقف المنبر المعادى للعصر فى تقديرى هو المصير الشخصى للبشير وحكاية الجنائية لان البشير قطع شوطا بعيدا فى السابق من اجل تاكيد هوية مستقلة لنظامه تجعله يتعايش مع الغرب !!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 11-09-2011, 12:56 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 11-09-2011, 02:56 PM)

                  

11-09-2011, 03:45 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)

    Quote: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا)


    فعلا مقال مهم جدا اخي بحر وفيه جهد سيكولجي سياسي مبذول
    ولكن واضح حصرت الامر في شخص
    وطبعا وعي الطيب مصطفى مضروب بي فيروس الاخوان المسلمين
    لذلك يمكنك ان تعري فكر الاخوان المسلمين العنصري والمشبوه والمصطنع والذى صنعتهم الامبرالية في زمن الحرب الباردة
    فمن اين جاءت عنصرية كيزان السودان
    مجرد ما يتم برمجمة السوداني بافكار الاخوان المسلمين..يصاب دماغه بردة حضارية تعود به الى القرن السابع او قل الى الدولة الاموية والفقه العروبي البائس وكتبهم صفراء من امثال الماورودي والاحكام السلطانية وتصبح القصة تحكيم شريعة وفي الشريعة ينقسم الناس في وعي الكوز الى(عجم وعرب وعبيد)...وعندها يصاب الكوز السوداني بالحالة انشراخ لانه حامي ويريد ان يكون سامي اي عربي وينفي عنه مسئلة انه عبد في نظر العرب حتى الان وما عنده غير المامبو السوداني وانا اسميها متلازمة حسن مكي hassan makki syndrom وهي كراهية المكون الاسود في الذات واسقاط هذه الكراهية في الغير والسعي في طردهم لابادتهم كسلوك تعويضي..يمكن ازمة انه يكون السوداني عربي بتزييف التريخ ومساعدة الكريمات ومستحضرات التجميل والبحث عن لون مستعار تكون ازمة الطيب مصطفى ولكن ازمة حسن مكي اعمق تتجلى في كتاباته غير الاكاديمية التي نقدها باقتدار د.عمر مصطفى شركيان(راجع مقالاته في نقد كتاب حسن مكي في سودانيل) ونظرية الحزام الاسود حول الخرطوم
    وهذه الازمة السيكولجية السياسية..تحولت الى مشروع ابادة منظم امتد عشرين عاما وولد استقطاب مضاد في كافة ما تبقي من السودان واخشي ان ينقلب السحر على الساحر وتتولد من عنصرية الطيب مصطفى عنصرية مضادة تعيد ماساة التوتسي والهوتو في السودان...
    اذا لم يتم تحرير السودانيين في الشمال من شنو
    من مساءلة انهم ما عرب ولا هم يحزنون والسودان دولة عمراها 3000عام وليس بقعة جغرافية غبية تقع جنوب مصر ولها فكرها وثقافتها وفنها وتراثها ولا ينقص منها ان يتجاهل ذلك طواويس العرب من الايدولجيين القوميين والاسلاميين الذين يتمسح بهم هؤلاء المشروخين والحديث ذو شجون
                  

11-09-2011, 05:40 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: adil amin)

    ...الاعزاء قراء هذا البوست أجد نفسى ملزم بتسطير توضيح
    مفاده أن كاتب هذا المقال هو صديقى/ عز الدين محمد زين
    الكاتب والمترجم...حتى لا نسلبه حقه الادبى...وقد أوضحت ذلك
    فى بداية البوست فله كل التقدير والاحترام...ونتمنى أن يترك الكسل
    ويواصل فى مثل هذه الكتابات العميقة والرصينة وخاصة أن له ملكة فى الكتابة
    والترجمة تستحق الإحتفاء...وفى ذات الاطار كان قد حدثنى عن رغبته فى الكتابة فى سودانيزأون لاين
    لأن له ما يمكن أن يضيفه فى هذا الفضاء..وطلب منى إخبار بكرى ابوبكر بذلك...ولكنى قلت له أننى وللاسف
    الشديد لا أمتلك حظوة عند بكرى وطلبت منه مراسلة بكرى مباشرة....المهم نتمنى أن يوفق عزالدين فى طلبه ذلك ونجده
    قلم يضيف للمنبر مزيد من الاضاءات....
                  

11-09-2011, 06:16 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    الاخ خالد بحر
    اشكرك على الرابط واضم صوتى الى صوتك مناشدا الاخ بكرى فى منح الاخ عز الدين عضوية فى المنبر
    لا يختلف اثنان فى ان منبر السلام يقف على ارضية معادية للتعددية من موقف تقليدى اصولى ، وان موقف المجكمة الجنائية من البشير هو ما جعل فرصة المناورة لديه تكاد تكون منعدمة وهذا ما يفسر ارتباط سياساته بتصورات منبر السلام لصاحبه الطيب مصطفى وشركاه !!
    لكن من الضرورة هنا الى التنبيه لبعض المفارقات irony واولها كما قلت ان منبر الطيب مصطفى يعتبر الامتداد الطبيعى للحركة الاسلاموية فى السودان (بسيخها، وارهابها ، وانقلاباتها وكل مظاهر السلوك السياسى الذى يقوم على ابتزاز المجتمع المدنى السودانى) ولان الحركة الاسلاموية بأعتمادها المسلك السياسى الانف الذكر قد راهنت منذ نشأتها على بذور التخلف فى المجتمع (وليس بذور التقدم) وتعهدت بزرعها وسقايتها ورعايتها فان المنبر يستمد مشروعية اخرى لدى قطاعات واسعة من الناس حسب تصوراتها الثقافية المحدودة وفى ظروف حصار ثقافى تام فى مجتمع شبه امى !!
    بالنسبة لمثل هذه الجماهير فليس هناك فرق بين الطيب مصطفى والترابى !!
    افكار منبر السلام وتصوراته تأسست على مفهوم العرق والهوية العربية (الجد المشترك المتخيل) فى مقابل مفهوم المواطنة الذى يتأسس على الحقوق والدستور الديمقراطى الذى يصون الحريات العامة واستقلال القضاء والفصل بين السلطات ،وهو امر يجعل الوطن يحلق مثل طائر بجناح واحد سيسقط حتما فى وحل العنصرية والكراهية والعنف !!
    لذلك هى تصورات تقوم على تجييش القطيع مثل النازية تماما ، ولا تستطيع ان تتنفس الا فى من خلال عدو وهمى للدين والوطن اى من خلال نظرية المؤامرة ومفهوم (الطابور الخامس الذى هو مقولة نازية وبأمتياز)،
    هذا العدو الذى تقتات عليه (الانتباهة) مخلوق خرافى جسده يتكون من الحزب الشيوعى (ببثوره التى لم يعالجها مؤتمره الخامس) واطرافه من الطائفية اما رأسه فقد اصبح تجسيده مرتبط بقيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال بعد ان قطعوا عليها اية طريق لترتيبات امنية تحفظ لهم الحد الادنى من الوجود والحركة فى جبال النوبة والنيل الازرق !!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 11-09-2011, 06:25 PM)

                  

11-09-2011, 06:11 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)

    العزيز/طلعت الطيب
    تشكر على إثراء النقاش...
    Quote: لكن ما جعل الدولة تحتضن موقف المنبر المعادى للعصر فى تقديرى هو المصير الشخصى للبشير وحكاية الجنائية لان البشير قطع شوطا بعيدا فى السابق من اجل تاكيد هوية مستقلة لنظامه تجعله يتعايش مع الغرب !!

    دعنى أختلف معك فى ما ذهبت إليه من أن ما جعل النظام إحتضن هذا المنبر بدافع المصير الشخصى الذى ينتظرالبشير
    حيث أننى أعتقد أن منبر السلام العادل بتصوراه الفكرية ومواقفه السياسية إنما يمثل (ضمير) الحركة الاسلامية
    وكل مقولاته هى أمتداد ومستلهمة من الأرضية المعرفية والفكرية التى تقوم عليها كامل أطروحات الحركة الإسلامية فى السودان
    ولكن الجدير بالملاحظة أن ما يقومبه الطيب مصطفى وتياره هو أستدعاء ذاكرة المجتمع السودانى من خلال الطرق على فذاعة العرق والدين
    وتراثنا السودانى وللاسف الشديد به تأريخ غير مشرف يدعم إتجاهات الطيب مصطفى وتياره العنصرى,,مضاف لذلك إنخفاض معدلات الوعى لدى المواطن فى عقابيل إستيلاء الانقاذ على السلطة والتى نتج عنه ضرب كل روافع الوعى...والفاجعة يا طلعت أن الطيب مصطفى وكتاباته تجد رواج لدى مجاميع معتبرة من السودانيين والمخجل حقآ أن صحيفة الانتباهة هى الاولى من حيث التوزيع(فتأمل)...طيب...مضاف لذلك أنها أصبحت تشكل الوعى الاجتماعى وتحشد الراى العام حول قضايا الساعة..بل وتروج لمواقف تجد عند النظام التنفيذ الفورى....
                  

11-09-2011, 08:26 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    الاخ خالد
    ليس هناك خلاف فقد قصدت ومنذ البداية ان اقول ان (الانتباهة) هى امتداد لتجربة (الراية والوان ) الصحفية وهى الصحف التى كانت تصدرها الجبهة القومية الاسلامية ابان الديمقراطية الثالثة
    وذلك من حيث انتشارها ورسالتها التى تقوم على تجييش القطيع manipulation of the masses من خلال مخاطبة غرائزه بواسطة مظهر دبنى خادع واول تلك الغرائز غريزة البقاء!!
    المشروعية legitimationالتى قصدتها لم تكن تعنى الجانب الفقهى او القانونى للمفردة بقدر ما كانت تعنى معناها الهابرماسى اى القبول (قبول عدد كبير من الناس او تقبلهم لها )
                  

11-09-2011, 08:54 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: طلعت الطيب)

    العزيز/ طلعت
    تشكر على التوضيح..واتمنى أن تواصل فى المشاركة حتى تعم الفائدة
                  

11-10-2011, 01:19 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    فعلا مقال عميق ويستحق الإشادة والنقاش
    قد يكون الكاتب ركز فى دراسته القيمة على شخص الطيب مصطفى باعتباره رمز للخطاب العنصرى الراهن
    والمسوؤل الاول فى صحيفة الإنتباهة لكن جوهر الفكرة هو مشروع الاخوان المسلمين القديم من جبهة الميثاق
    وحتى المؤتمرين الوطنى و(الشعبى) وملامحه الأساسية هى الدستور الإسلامى , وفصل الجنوب وإقامة دولة
    النقاء العرقى المسلم العربى .
    شكرا لك الاستاذ خالد وللاستاذ عزالدين محمد زين
                  

11-16-2011, 06:23 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: عمر ادريس محمد)

    لنختار بين الفاشيه و بين الحياة الحقه التى تليق بالبشر
                  

11-18-2011, 12:26 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: esam gabralla)

    الزميل/ عصام
    تشكر على المرور والتعليق
    ومزيد من النقاش حول هذا الموضوع
                  

11-27-2011, 01:26 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    *
                  

11-27-2011, 01:42 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    خالِد خليل
    كيف حالك؟ علك طَيِب

    Quote: بقلم/ عزالدين محمد زين*

    Quote: *مترجم

    يا تجيب ترجمْتو زي الناس، يا كمان تشيل النجمة دي ياخ
                  

11-28-2011, 12:00 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: عزام حسن فرح)

    الزميل/ عزام
    ...شكرآ ياخ على المرور...وبخصوص كلامك التحت ده
    Quote: يا تجيب ترجمْتو زي الناس، يا كمان تشيل النجمة دي ياخ

    لو كنت تقصد نماذج لترجمات عزيزنا/ عز الدين محمد زين
    فقد أنزلت رابط فى هذا البوست لحوار مترجم مع المفكر هومى بابا
    قام بترجمته عز الدين محمد زين، ونشر فى مجلة الغاوون اللبنانية
    وحسب ظنى إنه أول حوار يترجم إلى اللغة العربية للمفكر هومى بابا
    وفى ذات الاطار كان عز الدين قد نشر فى الملف الثقافى لجريدة الاحداث وجريدة
    الاخبار عدد من الحوارات لعدد من الادباء والروائيين منهم على سبيل المثال لا الحصر
    حوار مع الروائى غابرييل غارثيا ماركيز تجده هنا
    :http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.p...?p=43731&highlight=&
    sid=b05553ec664abaa1d0e8da8e6ce56e0e#43731
    وحوار مع الروائى التركى أورهان باموك..هذا ما جادت به ذاكرتى من ترجمات
    عز الدين...أتمنى أن اكون قد وفقت فى الاجابة على سؤالك
    ثانيا/ ننتظر منك المزيد فى هذا البوست، لاهمية الموضوع
                  

11-28-2011, 12:04 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)
                  

11-28-2011, 07:45 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    *
                  

12-28-2011, 08:45 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    .
                  

12-28-2011, 09:49 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: احمد ضحية)

    سلامات يابحر
    الاخ علاء الدين خيراوي من المتابعين لكتاباتك بشدة وقد طلب مني انزال هذه المداخلةكونه لايستطيع التداخل المباشر:


    و تتلاقى ايضا هذه الفاشية مع شخصية إعلامية مشهورة جدا فى امريكا و هى للاعلامى و الجمهورى المعروف رش ليمبو



    فقد تابعت هذا الرجل لمدة تزيد عن الخمسة عشر عاما، منذ ان قررت ان اخرج من جلباب المهاجر المنطوى داخل هامش الحياة فى الشرق الامريكى الى مواطن كامل الدسم ،،، مسجلا نفسى كعضو فى الحزب الديمقراطى لاحقا،،، محاولا للاستفادة القصوى من وجودى فى بلد يتساوى فيها البشر باسم الدستور و القانون و العرف و التاريخ المجيد للحقوق المدنية و السياسية،،،،، فلقد افزعنى كثيرا خطابه الذى كان يسمعه اكثر من 25 مليون امريكى ابيض و يزيدون،،،،،، يعتبرون انفسهم هم الامريكيون الحقيقيون هكذا بلا مؤرابة ،،،،، يستعمل هذا الاعلامى مفاهيم قد لا يختلف فيها امريكى يؤمن بالدستور و بالحلم الامريكى و لكنه يغلفها باجندة لتقسيم الناس الى اسود و ابيض ، مسيحى و غير مسيحى ،،،، امريكى انجلوساكسونى و ايطالى و غير ذلك،،، هباه الله بلسان طلق و لغة عاطفية مؤثرة و متابعة لكل حدث يستطيع ان يستعمله لاثارة النعرات العرقية و الدينية للناس ، و اكثرهم من البسطاء لا اقول تعليما و لكن بسطاء العقل،،،،،،،،،،،،،، و عند عودتى الى السودان مؤخرا صدمنى ان لهذا الآخر متشابهات مع ذلك الرجل ‘‘‘‘‘ فهو يستعمل الدين و السياسة لتقسيم الناس الى مواطن و مواطن ،،، الى مسلم و مسيحى ،،، عربى و افريقى،،،،، غرابى و شمالى ،،،،، ود بلد و خائن ،،،،،،،، و المخيف ان اناس تحسبهم مستنيرين يعجبهم قوله حتى و ان لم يفصحوا عن ذلك،،،،، و اجمع كثير من الناس فى امريكا ان ان المدعو رش ليمبو انما هو فاشيستى بجدارة و بلغة المنطق و الحساب فإن الطيب مصطفى كذلك فاشيستى و لا اظنه ينكر ذلك.
    علاء خيرواي..
                  

02-11-2012, 00:15 AM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: DKEEN)

    عزيزى العزيز/ دكين
    كل الشكر لك وللاخ علاء الدين خيرواى ،،ورجاء أن توصل له سلامى وفائق إحتر ماتي
    ونتمنى أن يجد فرصة للكتابة فى هذا المنبر،،أتمنى ذلك....زفى ما يبدو أن شخصية الطيب مصطفى هى أمتداد للامريكى رش ليمبو
    بيد أن فى امريكا هنالك مساحة من الحرية التى تتيح تفكيك مثل هذه الخطابات والدعاوى العنصرية، ولكن فى السودان المؤسف أن هامش الحرية
    لا يساعد على ذلك، كيف لا والدولة ذاتها تستند على هذا المشروع العنصرى النازى....
    أجدد شكرى وتحياتى
    وعفوا على التاخير فى الرد
                  

02-11-2012, 00:28 AM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    Quote: "الزغاويات: رديئات الأخلاق، ذوت دمدمة، يحملهن غلظ الأكباد وشر الطباع على عمل عظيم الأفعال، وهن شر من الزنج ومن جميع أجناس السودان، نساؤهن لا يصلحن للمتعة، والرجال لا يصلحون للخدمة"

    Quote: (الزنجيات: مساويهن كثيرة، كلما زاد سوادهن قبحت صورهن وتحددت أسنانهن وقل الآنتفاع بهن وخفيت المضرة منهن، والغالب عليهن سؤ الأخلاق وكثرة الهرب والرقص. والإيقاع فطرة لهن وطبع فيهن، ويقال لو وقع الزنجي من السماء إلى الأرض ماوقع الإيقاع، وهم أنقى الناس ثغور لكثرة الريق، وفيهن جلد على الكد. فالزنجي إذا شبع فصب عليه العذاب صباًّفأنه لا يتألم له، وليس فيهن متعه لصنانهن وخشونة أجسامهن....)
    من كتاب: شراء الرقيق وتقليب العبيد لابن بطلان أبو الحسن بن عبدون الطبيب البغدادي/ 1063م
    أنت قايل يا "دينق" نحنا سعينا للإنفصال بالهين.. أمرق تمرق روحك إنشالله
    (1) الجنوبيات شينات شنه مره.
    (2) فيكم/فيهن صنان يرمي الفيل والدنيا صباح.
    عندك نقد للحقيقتين ديل قولن، ما عندك ياهوو قلناهن
    والله جنس حماقة فوقك غايتو، هسع أغلب بورداب دولة قطر ذنبهم شنو، وأغلب منتسبي عمود "الشعبية نجمة تزين سماء الخرطوم بحري" ذنبهم شنو؟
    أسمع يا "دينق" بما أنك "ربيب" عرب رفاعة الهوي، بتكون مرت عليك حكاية أب سن مع "العب" الجا أشتكى ليهو العريبي



    المقتبس عاليه: سطرها زميل المنبر عزام حسن فرح، وفى ظنى أنها تدخل فى صميم المقاربات التى تطرق لها عز الدين محمد زين وتؤكد إلى أى مدى أن تيار الطيب مصطفى ليس تيار معزول باى حال من الاحوال،،،،،
                  

02-13-2012, 07:08 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    لكما التحية و الاحترام الاخ خالد خليل محمد بحر و الاخ دكين
    و اشكركما على إعطائى هذه المساحة للمشاركة فى قضية اعتبرها و بكل المقاييس (معنى و ثقافة و ممارسة) ساقت بلدى العزيز الى حواف الهلاك،،،،، و اووردته موردا
    لن ياتى به الى الخير الا نحن،،،،، جميع ابناء السودان دون إقصاء لاحد و لا تجريم لنوايا الآخرين
    نعم العنصرية كفكرة و ممارسة موجودة بكامل قواها فى السودان المسكين
    نعم لم يستطيع كل اهل الحكم منذ الاستقلال ان يخرجوا السودان الى بر المؤسسية و حكم القانون و العدل الاجتماعى و الاقتصادى و السياسى
    نعم و كمثل دول كثيرة فى العالم و اخص الافريقية منها ساعد الفقر و الجهل و العسكر فى ازكاء نارها
    نعم نقل اهل الانقاذ العنصرية و اسسوا لها باسم التمكين تارة و باسم الدين تارة اخرى و باسم القبيلة و العرق اخيرا
    نعم همشّ المركز الاطراف،،، نعم احتكر السلطة وجوه جهوية محددة منذ الاستقلال
    نعم فشلت كل النخب الحاكمة فى خلق السودان الذى يتساوى فيه الجميع دون النظر الى العرق او اللون او الدين او القبيلة او الجهة
    نعم ان معظم الجنوبيين الذين عرفتهم فى السودان او خارجه،،،،،، كانت اكبر مصابهم العنصرية التى عاشوا فيها و مورست ضدهم
    و انهم كان اكثر ما يؤلمهم ليس التهميش الاقتصادى و انما النظرة الدونية التى كانت تصدمهم كل يوم الاف المرات
    نعم،،،،، مارس الوسط و الشمال العنصرية بكل معانيها ضد ابناء الغرب،،،،،،،
    نعم ان لابناء الغرب مظالم و حقوق لم ينفع التعليم و تفوق معظم من انتمى اليه فى شئ عندما يكون المقصد الخرطوم ،،، عاصمة عموم السودان
    و نعم ايضا ان الانقاذ لا تمثل كل الشمال و لا الوسط،،، و انما تمثل فئة صغيرة تجمعها مصلحتها اولا و فيها تجد الشمالى و الشرقى و مجموعة من ابناء الغرب و النيل الابيض و الازرق
    نعم ان الاوطان لا يبنيها الا المخلصين من ابناءها
    و ان البناء صعب و الهدم لا يحتاج الا الى دبابة و قلم و بنك
    فعندما خاطب القس مارتن لوثر كنغ جمهوره فى العاصمة واشنجطن كان يصفق له الوف من الامريكان من كل اطيف المجتمع و الاعراق
    لانهم عرفوا كما عرف هو ان العقل هو حياة الجميع
    و الكره للغير و الجنون هما الموت للجميع
    اعلم تماما ان اول الخطوات فى محاربة العنصرية هى ان يدرك العنصرى الظالم و يعترف انه ظلم
    و انه يعلم من ظلم و كيف ظلمه
    و من ثم يبدأ الطريق الصعب نحو الاصلاح
    فمحاربة العنصرية لن تكون ابدا بعنصرية مضادة،،،، فذلك هو الجنون الذى قصده القس مارتن لوثر كنغ و لتلك النظرة العميقة سهم من النور اسأل عنه باراك اوباما،،، و سوزان رايس و كوندى رايس،،،،، بل و اسألنى انا عن تجربتى فى ولاية امريكية تبلغ نسبة سكانها البيض مثلا 99% و هى ولاية نيو هامشير فى الشرق الامريكى
    و لكى ما نعيد بناء السودان الحر الديمقراطى الذى يتساوى فيه الجميع لابد من
    حزمة من آليات التعامل يشترك فيها الجميع
    و ان نكون طويلى النفس واسعى الافق اصحاب رسالة لاجيالنا القادمة
    العمل على معرفة العناصر الرئيسية التى تفوم عليها التفكير العنصرى تجاه بعضنا البعض ومحاولة اسقاطها واحدة تلو الاخرى و

    إنه عمل شاق يا اخى و لنبدأ من هنا من هذا المنبر إن شئت
    و ها انا اعلن اننى
    سودانى يحب السودان و السودانيين و اعلنه واضحة باننى ضد العنصرية بكل اشكالها و مصادرها
    و اننى سوف اعمل كل جهدى فى بناء و الحفاظ على وطن حر ديمقراطى ضد التفرقة باسم الدين او العرق او القبيلة او اللون او الجهة او الجنس
    و اننى سوف اقوم بدورى فى تربية اطفالى بأن يحملوا هذه المفاهيم معنى و تطبيقا فى حياتهم و ان يورثوها جيل بعد جيل

    فكم يحتاجنا هذا السودان الذى فشل اهل الحكم و الفكر فيه فى الحفاظ عليه و لكننى اقول كما اقول دائما فى الملمات
    المٌ عظيمٌ....... و ضوءٌ خاملٌ .....خافتٌ...ضعيفْ
    فحين يشتُّد الضوء برهة....يصبح الالم لا يُطاق
    فأنتصبتُ ثباتاً و إيماناً و قناعةً حينما علِمتُ ان الضوءَ و الالم فى حالةٍ من العناق الأبدىّ

    فشكرا لكما كثيرا فى إعطائى هذه الفرصة الجميلة


    علاء الدين خيراوي- الدوحة

    (عدل بواسطة DKEEN on 02-13-2012, 07:44 AM)

                  

03-15-2012, 01:46 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: DKEEN)
                  

03-15-2012, 01:48 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)
                  

03-15-2012, 01:50 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    Quote: Quote: خرطوم 15 مارس 2012 — وجه رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى انتقادات شديدة الى الحكومة السودانية لتوقيعها اتفاقا مع دولة الجنوب نص على كفالة الحريات الاربع لمواطنى البلدين واعتبر الخطوة توجها خطيرا وقفزة في الهواء تنطوي خطرا على الأمن القومي السوداني.

    واعلن المنبر الذى قاد حملة مؤيدة لانفصال جنوب السودان عن حملة شعبية ضد اتفاق اديس ابابا الاطاري تشمل تحريك أئمة المساجد لوأد الاتفاق.

    وطالب رئيس المنبر فى بيان تلاه امام الصحفيين امس رئيس الجمهورية المشير عمر البشير برفض الاتفاق الحالي أسوة برفض الاتفاق الإطاري الذي وقعه مساعده نافع علي نافع بأديس أبابا في وقت سابق. واعلن العزم على مقاومة الاتفاق بكل الوسائل السياسية الممكنة قبل المصادقة عليه بشكل نهائى.

    ووقع وفدا حكومة السودان ودولة الجنوب الثلاثاء على اتفاق مبادئ عامة بالعاصمة الاثيوبية شمل اطرا لحل قضايا الحدود والمواطنة كفلت حرية التنقل والتملك والحركة بين مواطنى البلدين وسط توقعات بتمديد المهلة المحددة لتوفيق الاوضاع والتى كان يفترض ان تنتهى فى الثامن من ابريل المقبل.

    ووصف مصطفى التفاهمات المبرمة فى اديس بانها "تنازلاً مهيناً"، وطالب بالتراجع عنها وحث الحكومة على رفضها وخيرها بين الغاء الاتفاق او مغادرة كراسى السلطة حال فشلها فى تحمل المسؤولية ليختار الشعب من يدافع عن مقدساته، حسب تعبيره.

    وكشف مصطفى عن ضغوط كثيفة تعرضت لها الحكومة للموافقة ما جعلها تستجيب للاتفاق خاصة بعد تلويح أعضاء من الكونغرس الأمريكي بمشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على السودان

    وبرر رئيس المنبر رفضهم للاتفاق "لرؤيتهم شجرا يتحرك نحو السودان مدعوما ببعض الدول"، لافتا لضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين قبل التوقيع على اتفاق الحريات الأربع. منوها لضغوط أمريكية وبريطانية من أجل منح الجنوبيين الجنسية السودانية وبالعدم الحريات الأربع، معتبرا الوجود الجنوبي بالشمال مهددا للأمن الاجتماعي والسياسي بالشمال.

    ورفضت الخرطوم احتفاظ الجنوبيين بالجنسية السودانية بعد ظهور تصويت 98 في المائة منهم صالح الانفصال في استفتاء يناير 2011. وتم فصل العاملين منهم بأجهزة الدولة السودانية وحددت الحكومة تاريخ 8 ابريل كحد اقصى بمغادرتهم السودان او تسوية اوضاعهم القانونية.

    وقال رئيس تحرير صحيفة الحزب الصادق الرزيقي إن الاتفاق "تشتم منه رائحة اميركية نتنة ولن يكتب له النجاح ولا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به ولن يكتب له النجاح لأن فيه تفريطاً في حقوقنا"، فيما رأى الكاتب الأبزر المدافع عن الحزب الحاكم اسحق فضل الله أن نص الاتفاق على لقاء يجمع البشير مع نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت في جوبا "سيواجه بغضبة شعبية".

    وحمل في شدة على فريق السودان المفاوض، ودعا إلى "تحويلهم الى مخيم للجيش حتى يلبسوا الزي العسكري ويدفع بهم الى المواجهات العسكرية الجارية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق".

    وكان حزب الطيب مصطفى قاد حملة لفصل جنوب السودان، وطالب بطرد الجنوبيين من الشمال وغزو جوبا عاصمة الدولة الوليدة عسكرياً لإطاحة نظام سلفاكير.

    http://www.sudaneseonline.com/%D9%85%D9%86%D8%A...%A7%D8%AC%D9%85,2672
                  

03-15-2012, 01:54 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    Quote: إلا على أجسادنا
    الخميس, 15 آذار/مارس 2012 06:52

    وتنبطح الحكومة من جديد وتستجيب في استكانة وانكسار لمطالب الحركة الشعبية وتمنح الحريات الأربع لأبناء الجنوب بالرغم من علمها بما ينطوي عليه ذلك الطلب الذي نُقسم بالله إن الحركة ومن يدعمونها من أعداء السودان لا يُضمرون لنا به إلا الشرّ المستطير.
    أعجب أن تحني الحكومة عنقها وعنق السودان للذبح من خلال منح الحريات الأربع لأبناء الجنوب.. تلك الحريات الأربع التي لطالما حاولتها أمريكا وغيرها من أولياء الحركة بهدف تحقيق الاختراق الأكبر الثاني بعد نيفاشا بغية تنفيذ الخطة (ب) بعد أن فشلت الخطة (أ) في إقامة مشروع السودان الجديد.
    قالها باقان قديماً عقب الاستفتاء: (إن مشروع السودان الجديد ليس مرهوناً بالوحدة وحدها وإنما يمكن أن يقوم من خلال الوحدة الخطة (أ) أو الانفصال الخطة (ب) وها هم يجدون ضالتهم أخيراً في الحريات الأربع التي تتيح لأبناء الجنوب حتى بعد أن انفصلوا البقاء في الشمال والتمتُّع بنفس الحقوق التي يتمتع بها المواطن الشمالي (التنقل والإقامة والعمل والتملك) والتي ما أرادوها إلا لتحقيق هدفهم المتمثل في (تحرير السودان) الذي أصروا على أن تحتفظ حركتُهم به اسماًَ يفضح نواياهم العدوانية كما أصروا على الاحتفاظ باسم (جنوب السودان) لدولتهم حتى تكون جزءاً من سودانهم الكبير الذي يسعَون لاحتلاله!!
    كنا نعلم ونحذِّر من حين لآخر من المخطَّط الأثيم حين كان ثابو أمبيكي يُكثر من رحلاته المكوكية وحين كان أولاد نيفاشا يغدون ويروحون بين الخرطوم وأديس أبابا وكنا نعلم ما ينطوي عليه التصعيد العسكري في جنوب كردفان مؤخراً ورفع العصا الأمريكية بقانون (سلام السودان) الذي يعكفون على إصداره في الكونجرس الأمريكي هذه الأيام.. كنا ندرك أن ذلك كله يهدف إلى إحداث اختراق كبير يدير عجلة مشروع السودان الجديد من جديد فإذا بالطامة الكبرى تأتينا بغتة بدون أدنى مقدِّمات وإذا بالاختراق يحدث من خلال شرعنة الوجود الجنوبي بإجازة الحريات الأربع دفعة واحدة لكي تبدأ المرحلة الثانية المسمّاة بالخطة (ب) من خلال السماح للجيش الشعبي بدخول الخرطوم وبالإقامة والتملك والعمل والتنقل في شتى أرجاء السودان!!
    كنا نحذِّر من القنابل الموقوتة المتمثلة في الوجود الجنوبي الذي يُستخدم عند اللزوم مستغلاً وجود الحركة الشعبية وعملائها فيما سمَّوه بالجنوب الجديد بجنوب كردفان والنيل الأزرق فإذا بنيفاشا «2» تُدخل الجيش الشعبي من خلال التفاوض إلى قلب الخرطوم وشتى أصقاع السودان ليقتربوا من تحقيق تهديد عقار ووعيده بدخول الخرطوم واحتلال القصر الجمهوري.
    قبل اختراق الحريات الأربع كان اتفاق أديس أبابا الإطاري الذي رعاه نفس الرجل (ثابو أمبيكي) وكان ذلك الاتفاق المدمِّر بلا شك أفضل من الاتفاق الحالي كونه لم يُتح حرية الإقامة للجوبيين وكانت لطمة قوية للحركة الشعبية حين رفض المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ذلك الاتفاق وحين ركله الرئيس البشير.
    لو كانت حرية واحدة لرفضناها كونها تشكِّل خطراً هائلاً على أمننا القومي فما بالك بحريات أربع؟!
    إن أيَّ اتفاق حول أيٍّ من الحريات يشكِّل خطراً على أمننا القومي خاصة وأنه سيطبَّق من طرف واحد فقبل أيام قليلة أُحرق سوق كنجو كنجو أكبر أسواق جوبا لإخراج التجار الشماليين الذين يشكِّلون غالب تجار ذلك السوق وقبلها شهد الجنوب ترحيلاً جماعياً لرعاة شماليين من جنوب السودان استقروا في الولايات الحدودية مثل النيل الأبيض وسنار كما شهدنا ترصُّد الشماليين والفتك بهم دون غيرهم من الشعوب بالرغم من أن الشماليين في الجنوب لا يُضمرون شراً للجنوب ولاينطوون على أي مشاريع أو أجندة تآمرية بل كانوا على الدوام معاول بناء لا هدم بينما كان الجنوبيون منذ ما قبل تمرد توريت عام 1955م مروراً بالأحد الدامي في عام 1964م في قلب الخرطوم والإثنين الأسود عام 2005م في الخرطوم وحتى اليوم يبغضون الشماليين ويعتدون عليهم حتى في الشمال فما بالك بالجنوب المحرّم على الشمال والشماليين؟!
    أعجب أن يتحدث الاتفاق عن المعاملة بالمثل!! أية معاملة بالمثل نرجوها من الحركة الشعبية التي ظلت تخرق العهود والمواثيق وتكذب منذ أن أعلنت تمردها عام «1983م» بل إنها احتلت توريت عام «2002» بينما كانت جبهة القتال هادئة جراء وقف إطلاق النار المعلَن أمام شهود التفاوض بعد أن صدّق مفاوضو الشمال أن الحركة تصدر عن أخلاق وترعى العهود.
    إن العجب العجاب يتمثل في أن الحكومة تعلم ما تُضمره الحركة الشعبية من تآمر وتعلم عن مشروع السودان الجديد وعن أجندة الحركة التوسعية في الشمال وعن الخطة (ب) التى يجري إنفاذها على قدم وساق اليوم في النيل الأزرق وجنوب كردفان وبالرغم من ذلك تستهين بهذا الأمر وتُغيِّر مواقفها بأيسر مما تغيِّر ملابسها فقبل يومين كانت تصرِّح بأنه لا تمديد للوجود الجنوبي في الشمال فإذا بها اليوم تتحدث عن تمكينهم من رقابنا ومنحهم ذات الحقوق التي يتمتع بها الشماليون المحرومون من أي حق في الجنوب وذلك حتى تمكِّنهم من التآمر علينا ومن إنفاذ مخطَّط استعمار بلادنا والذي يسمونه بتحرير السودان منا نحن الأعداء.

    http://alintibaha.net/portal/index.php?option...-23-00-34&Itemid=763
                  

03-15-2012, 02:00 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan62.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan149.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

03-15-2012, 02:04 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    Quote: لم يُمجِّد أحداً الحرب كما مجدَّها هتلر وسميِّهِ الطيب"إن إسقاط حكم الحركة الشعبية فى جنوب السودان ينبغى أن يكون الهدف الإستراتيجى لأية إستراتيجية توضع للتعامل مع الجنوب بإعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء التوتر وإبطال الأجندة المعادية للسودان الشمالى"(الإنتباهة،7/أغسطس/2011العدد1953).

    من مقال/ الطيب مصطفى النازية على الأبواب
                  

03-15-2012, 02:15 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى...النازية على الأبواب..(مقال مهم جدا) (Re: خالد خليل محمد بحر)

    العزيز/ علاء الدين خيرواي....والزميل العزيز/ دكين
    Quote: إنه عمل شاق يا اخى و لنبدأ من هنا من هذا المنبر إن شئت
    و ها انا اعلن اننى
    سودانى يحب السودان و السودانيين و اعلنه واضحة باننى ضد العنصرية بكل اشكالها و مصادرها
    و اننى سوف اعمل كل جهدى فى بناء و الحفاظ على وطن حر ديمقراطى ضد التفرقة باسم الدين او العرق او القبيلة او اللون او الجهة او الجنس
    و اننى سوف اقوم بدورى فى تربية اطفالى بأن يحملوا هذه المفاهيم معنى و تطبيقا فى حياتهم و ان يورثوها جيل بعد جي

    الكلام ما قلتها، والبداية الصحيحة لتجاوز مأزق العنصرية في السودان هو الإقرار بوجود عنصرية، ومن ثمة تجميع الجهود للوقف ضدها
    منى ومن أمثالك ومن كل الحادبين على مصلحة الوطن، تجدني أتفق معك في كل ما قلته في مداخلاتك في الموضوع، ولا اشك فى صدقك ونبل اهدافك تجاه
    محاربة جرائم العنصرية،وأظن أن البوست سيكون نقطة بداية جيدة في إلقاء الضوء على العنصرية في السودان من خلال إستخدام الطيب مصطفي ومنبر السلام العادل
    (كتختة) للتحليل، خاصة وأن الطيب مصطفي وصحيفتخ ومنبر سلامه يمثلون الرافعه الاكثر زخم في تسكين العنصرية في السودان...
    ودي لك وللعزيز دكين، ونتمنى أن تواصل مساهماتك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de