أوآن التغيير - ثورة الريف انطلقت ...أين سياسيى وثوار الحضر؟

Quote: " رجب طيب أردوغان ليس علمانيا فهو مسلم لكنه رئيس وزراء دولة علمانية مضيفا: أقول للشعب المصري إلا يكون قلقا من العلمانية، وأظن أنه سيفهما بشكل مختلف بعد تصريحي هذا. وأكد أن الدولة العلمانية لا تعنى دولة اللادين، متمنيا وجود دولة مدنية تقوم على احترام جميع الأديان والشرائح في المجتمع في مصر. وموضحاً أن العلمانية الحديثة لا تتعارض مع الدين بل يجب عليها أن تتعايش معه. ودعا أردوغان، خلال لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي على قناة "دريم" في برنامج "العاشرة مساء" ، إلى وضع دستور مصر يقوم علي المبادئ التي من شأنها أن ترسي قواعد دولة مدنية حديثة تتيح للجميع أن يدين بالدين الذي يريد، حيث ضرب مثلاً عن نفسه بقوله أنا لست علمانيا بل مسلم و رئيس وزراء لدولة علمانية مؤكّداً أنه لا تعارض بين الإسلام والعلمانية بمفهومها الحديث".

Quote: لاخ عبد الغفار، السلام عليكم و رحمة الله لك الشكر على طرح هذا الموضوع الهام جدا. يمكنك ان تلاحظ و حتى كتابتي لهذه السطور، انه لم يدخل على هذا الموضوع سوى الاخ الباقر موسى. صحيح ما ذكرته ان الشبكة العنكبوتية متاحة لعدد محدود جدا من السودانيين (واحد في المية)، و انا اعتقد حتى هذه النسبة هي اكثر من الواقع بكثير. و لكن ما وددت الاشارة اليه هو ان حتى الذين اصبحت الشبكة متاحة لهم لا يتداخلون كثيرا في المواضع الحساسة و المرتبطة بسلامة نسيج المجتمع السوداني. ان تحفيز المدن و الحضر لمشاركة الهامش بشكل فعال يعتبر حاجز صد قوي تتكسر امامه الفتنة القبلية و العرقية. و هذا شيء طبيعي اذا حمل الجميع هموم بعضهم البعض. ان حالة السكون و السكوت التي تسود الوسط و الخرطوم قد تعطي اهل الهامش الحق في النظر الى الوسط – وانا منه – نظرة جدار صد واقي للإنقاذ. العمل الاعلامي التحريضي و التعبوي يجب الاّ يعتمد على الشبكة العنكبوتية، و يمكنك ان تنظر الى موقع سودانيزاولاين نفسه، اذ تكاد الاقلام التي ترداده محدودة جدا، و كلنا نقرا مداخلات تدور في الغالب في دائرة محدودة من الاشخاص. لا بد من الخطوة الاولى، و هي التحرر من عباءة السيدين باعتبار جماهيرية حزبيهما العالية. ان لم تتم هذه فمن المستحيل التحرر من عصبة الانقاذ. الضغط على السيدين من جماهيرهم لن يفيد، لانهم باختصار فقدوا الدافع للمواجهة بل هم في الاصل ان قبلوها سيقبلونها كارهين، لهذا لن ينجحوا في ابتداع اساليب نضالية متقدمة يمكن ان تلهم الجماهير. الابداع و التفنن في اساليب النضال تنبع فقط من العقول و القلوب التي تعيش بعمق خطورة المشكل السوداني و تعي الكوارث و المتاهات التي يمكن تقودنا اليها الانقاذ، و لي عودة مع جزيل شكري لك.