مركز مصطفى سيد احمد المقبول للفنون والأداب..؟

Quote: فكره رائعه يا ايمن ليتها نفذت

Quote: يا ايمن الفكرة نبيلة وعايزة ناس جادين وشوية عشان تتحقق

Quote: عزيزى أيمن، تحياتى فعلاً فكرة رائعة، تأخر تنفيذها أكثر مما يجب. و فى هذا الاتجاه أتمنى أن يسعى أصدقاء مصطفى ( ناس الموصلى) و بقية المهتمين بالموسيقى، فى عمل جائزة دورية ( سنوية) باسم الراحل. تكون هذه الجائزة بذرة للمركز الثقافى الشامل. و كما لاحظنا فى حالة الجوائز الثقافية فان الامر لا يحتاج إلا للجهد الصادق و محبي مصطفى كفيلون بالباقى. فتعطى الجائزة فرصة للاعلان و للتمرحل، و تجعل مسألة المركز هى بؤرة الاهتمام، فتزلل الصعاب المادية و غيرها.. لا أتمنى أن تكون الدولة جزء أصيل من فكرة المركز ( لأنها ستكون معيق حقيقى للعمل السريع). فمع الجائزة يمكن التبشير بالمركز و جمع التبرعات من أهل الخير و المهتمين بأمر الثقافة. و فى حالة عمل جائزة كبيرة (كمهرجان الثقافة) يمكن أن توزع تذاكر إكرامية بقيمة عالية، تسهم فى التعجيل بمشروع المركز. و يمكن أن تخاطب الأندية الرياضية الكبيرة (الهلال، المريخ، الموردة،...) فعلاقة هذه الأندية بالراحل ستلعب دور كبير... طبعاً لا يخفى عليك عزيزى تدهور الأغنية السودانية و حوجتها الى تظاهرات ثقافية تشجع الشباب على الانتاج الخاص و الابتعاد عن الاجترار. و يمكن فى هذا الامر التعاون مع قناة أمدرمان و صاحبها( حسين خوجلى) و التى سترحب و بفكرة المهرجان الثقافى الدورى و فكرة المركز على السوا..

Quote: رحلة البحث عن الحرية فى غناء مصطفى سيد أحمد ..!! يقول المفكر( أندرية جيد)من السهل أن تعرف كيف تتحرر ولكن من الصعب أن تكون حراَ ،رغم الرحيل الأليم عبر مسارات الشجن المؤكد بالجراح إلا أنه مازال فينا بأغنياته الخالدة والتى تظل كنظرية للحياة بشكل أفضل وفى وجود الأنظمة البوليسية الفاسدة ما زال موسيقاه يشحن أعصابنا بالثورة والنضال من أجل التغيير الإجتماعى وضد التزييف والشعارات الكاذبة التى تحمل فى دواخلها كل التناقضات المتفجرة حيث يكون التغيير إنزلاقى منشطراَ أميبياَ فى صراع الطبقات الزائفة .لابد لنا أن نحمل نظرياته الغنائية كمشروع ضد السقوط المريع للبناء الإجتماعى المتين ويكون التركيز على مداميك الدولة ورغم الأوضاع المأساوية لا بد للأفراح أن ترجع أو كما تغنى مصطفى سيد أحمد : كنتى بتطلعى من عينيهم وكتين يفرحو أو يندهشو أو يتكلمو عن الأرض وسلام العالم رغم السنين التى مضت على رحيل مصطفى إلا أنه مازال يدوزن عصب هذا الزمن ,يقول الكاتب الإيطالى الكبير (أنطونيو تابولى) أن الأدب هو ما يحول دون تحول الناس إلى نباتات تولد وتعيش وتموت بلا معنى كذلك فأن الغناء هو ما يحول دون تحولنا إلى نباتات تولد وتعيش وتموت بلا معنى كما أن الغناء هو وسيلة للتعبير عن مفهوم صياغة العالم بشكل أفضل وتكشف عن الهموم الداخلية للذات وكما يبحث المناضل عن أدوات للمقاومة فى الطريق إلى الحرية كذلك يبحث الفنان عن نصوص هى أدواته فى ذات الطريق وهنا على وجه التحديد يتفرد الفنان مصطفى سيد أحمد عن غيره من الفنانين : عقبال الخير يترادم نمش دغرية مد كفك يا بنى آدم حرية سلام حرية الرسالة النبيلة هى إختيار النصوص التى تحمل الفنان كمناضل من أجل التغيير والعدالة الإجتماعية ولكن بالكلمة التى تستعطى الذوات الحالمة بواقع وردى حيث تحلق الجماهير المتطلعة للتقدم وصناعة التغيير الذى يتماشى والتفكير الإيجابى فى الحياة وعندما رحل المغنى فى السابع عشر من يناير 1996 رحل كل الذين يحلمون بعالم سعيد ولم يتركوا غير صداهم الذى يتشكل فى تواجدنا ووجداننا لذلك لابد للإنسان أن يحيا كما ينبغى له ذلك وهكذا إنطوت صفحة خالدة من تاريخ النضال النبيل : من غبتى ما شرقت شمس والدهشة ساساق الدروب لـ وين تمش توقد سنون المتعبين الحرية التى يبحث عنها مصطفى سيد أحمد هى الحرية التى نكون فى سلام حيث يكون بعيد من الشعارات الزيف التى فى الحقيقة تعبر عن فئة إجتماعية معينة توجد فيها الأنانية والتربص متصيدين نقاط ضعف الجميع لإستغلالها فى تحقيق مآربهم الدنيئة حيث يعملون على تفكيك كل قطاعات المجتمع لكى يتكيف ومصالحهم كما أنها من سمات الدولة البوليسية التى تتكون من توهمات لتخيلات زائفة بينما حرية مصطفى هى ناس تتسالم بصفات البنى آدم صافى النية والضمير حيث لا يحمل للأخر سوى الود والمحبة ان توفرت فينا هذه الصفات نكون قد حققنا خطوة مهمة فى الطريق إلى الحرية الذى يعبر عنها مصطفى وهو أصدق من عبر عنها وعن هموم المواطن البسيط حيث نشهد ذلك فى أغلب أغانيه وهنا يكون الإختيار الطليعى له فى النصوص التى تعمل على كشف الدولة المتخوزقة وبذلك يكون قد ساهم فى تشكيل الوعى الإجتماعى للجماهير المعطشة للحرية وهذا هو الدور المتقدم للفنان الحقيقى : وأبنى فى عيون الشمس مملكتى تناديكم نسوراَ تعشق الترحال فى الآفاق تبغى الكون حرية .. هذه هى الطريقة التى عرف بها مصطفى سيد أحمد كيفية الإستحواذ على قلوب المستمعين الصفوة وغير الصفوة , الصفوة لأنهم هم قيادة التغيير , وغير الصفوة لأنهم شاركوهم هذه العملية التى تهدف إلى إستشراف مستقبل أجمل وتحقيق واقع إجتماعى وإقتصادى أمثل وفى ذكراه رغم حسرة أرواحنا عليه إلا انه ترك خارطة طريق للرحلة إلى الحرية وأحياناَ طرح مسألة الضرورة الملحة لخروج الجماهير إلى الشارع عبر أغنية ثورية .يقال عندما سئل مصطفى سيد أحمد عن شىء لعشاقه أثناء رحلة علاجه الأخيرة أجاب : إذا لم أعد من هذه الرحلة عليكم ان تخبروا زوجتى وصغارى وأصدقائى وكل الشعب السودانى أنى عشت فخوراَ بهم وكذلك إذا مت أيضاَ فخوراَ بهم . كل الود محمد كابيلا

Quote: اتحاد المهن الموسيقية

Quote: لماذا لا يكون مركز مصطفى سيد أحمد المقبول لعلاج مرضى الكُلى؟ أي مركز لعلاج المصابين بالفشل الكلوي-في المناطق الحضرية- خاصة من الأطفال. فالفنون والآداب في بلد يموت أهله من الحروب (جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والشرق) ويموتون من انعدام التنمية ومياهـ الشرب النظيفة وسوء التغذية فيما تبقى فإن الفنون والآداب تبدو ترفاُ.