|
في جلد الذات .. نقد الشخصية السودانية.
|
لأننا لسنا من طبقات الملائكة .. ولأننا لسنا كذلك من طبقات النبلاء والفرسان .. أتحدث عن السودانيين عموماً .. فينا الطالح كما فينا الصالح بطبيعة الحال .. وفينا من الكثالب ما إنّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة.. الشاهد .. أنّ التاريخ الشفاهي والروايات الشفاهية تُصور السوداني كأنّه ملاك هابط لتوه من السماء.. ذلك النقي .. العفيف .. الشفيف .. أخو البنات ومقنع الكاشفات.. الذي أرجوه ان نبتدر جميعاً حواراً جاداً في نقد الشخصية السودانية من باب نقد الذات أو جلد الذات.. وليس هذا لأجل التعذيب الذاتي والتلذذ بذلك إنما لأجل أن نحاول معرفة أين تكون مواقع أقدامنا ولماذا نحن هكذا محلك سر ..
|
|
|
|
|
|