|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
في رثاء الشاعر الراحل المقيم محمد الحسن حسن سالم حميد
قصيدة "وغاب انسان"
........
وغاب إنسان
بادلنا الوجع بالکلمه
أتحمل براهو الضلمه
هسه ترکلنا الأحزان
وغاب إنسان
....
عشقک زي عشق وطنی
قولک زي سماد للروح
وكت تفتح جیوب وهني
وكت تبدأ حواسي تنوح
هسه منو البداويني
بعد فتحت شوارعی جروح
دا عشقک والوطن سیان
وغاب إنسان
....
ما أتخیلت یوم أرثیک
وإنت الدیما حی فینا
مهما زادت أوجاعنا
بیوت شعرک تداوینا
غنیواتک علی الهامش
للأوجاع تنسینا
نورا وطیبه واخواتن
دوام بالکلمه تغنینا
وینک هسه بس لکن
راجینک تورینا
تفاصیل ما حدث لکن
ما لقینا البواسینا
کم أنا کنت بیک مليان
وغاب إنسان
......
وما بننساک یا حمید
وکیف ننساک یا حمید
وإنتا فتحت فی روحنا شوارع رید
وإنتا ربطا إحساسنا مع أشعارک
بأجمل قید
وإنتا الکل ما اقرا قصیده من کلمک
أحسبو عید
وانت الکلو ما مر علی..نسیم
من نوری...دموعی تفیض
سکنت جواي...زي وطنا
سکن جواک...وعاش فی ورید
غنیت السلام ينشر
أودعت السلام فی قصید
وزعت السلام بیناتنا
ورحلت بعید
وأشعلت فی قلیبي النار
ونار الشوق یاما ..... تقید
وفت بعید
وقلبت لا نسی لا خان
ودیمه للوطن صیان
وغاب إنسان
.......
وطنا الشایلو فی کتفک
وشایل همو بی کتمان
بکاک الآن بحر أدمع
دموعا ما انتکت شطآن
صداک وصلني قبل الصوت
وصوتک خشه فی الوجدان
قصیدتک وانت تصدح بیها
حروفاً یبصرا العمیان
ملامحک زي ملامح نیل
ونیلنا من الدموع غرقان
بتبکیک نخله فی نوري
بتبکیک بقعة أمدرمان
وقیزان الرمل تبکیک
والأبنوس...وشدر البان
علیک الطیر یهاجر یوت
في الکرم الغزیر عشمان
قلیبی قلیبو فر منو
وحتی الطیر صبح حیران
وین فات الحمام ساقک
ضهبنا وراک...فقدنا حنان
وین بعدک تروح الکلمه
وإنتا صنعت لیها مکان
وما بننساک..مهما کان
وکیف ننساک یا حمید
وإنتا کتبت بی شعرک
حبک فی القلیب عنوان
وکان ما شالک الشریان
نشیلک نحنا فی الشریان
وغاب إنسان
......
الطالب: وقاص الصادق عبدالجبار الشفيع
20/3/2012
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ذهاب حميد الصاعق قدح أقلاما كثيرة شعرا ونثرا وحري به أن يفعل، فقد كان حميد يحمل الوطن وجعا في قلبه .. وكان مثل نورا يحلم بعوالم .. ببلد من غير مظالم ..
ويغني:
ياما شايلك فيني حايم لا الليالي المخملية لا العمارات السوامق لا الأسامي الأجنبية تمحى من عيني ملامحك
تلقيت عبر الإيميل القصيدتين أعلاه من الاخ المهندس عبدالمنعم العوض .. كنت أعرف علاقته العميقة بحميد .. لكني لم أكتشف علاقته بقرض الشعر إلا عندماتلقيت القصيدة .. وكذا الأمر مع إبن شقيقتي وقاص (طالب بالسنة ثانية طب بجامعة النيلين) .. لم أكن أعرف علاقته بالشعر .. فكشفت لي كلماته أنه مسكون بأشعار حميد .. فالنثق بالكلمة الصادقة فهي تفتح دروبها وتشق طريقها وتثمر فالنعد قراءة حميد الذي غادرنا جسدا وسيبقى بيننا روحا وشعرا خلاقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاصدقاء .. لا زال رحيل حميد يشكل الدوائر ويرسل غيوم الأسى ولا نقول إلا ما يرضي الله ..
كتب عبدالمنعم العوض :
وصلت سدرة منتهاك
يا ناس نعزي مع منو؟ ونقول شنو؟ حامدنوا رب العالمين عاد صح يباكو مع منو
يمكن يباكو مع فطين قول نوره يبقى مع الحسين يازول أقولك شوفلك اكتر زول حزين
ياهو الوطن ايوه الوطن العاشو جواه الخزين الدهدهك روحت وين؟ راجنك آآ دخر الغلابة المتعبين راجنك آآ دخري الضهابة المتربين الدهدهك روحت وين؟ ========================= طوف عبدالمنعم العوض في دهاليز حيرة الفقد الكبير بمظان العزاء في حميد ..
وبكت فطين ... ... بكت الرجال المالها ساكتِة على الغلط بكت الزمان القطَّ قطْ ----------------------- ونوره
نورة تحلم بي وجود ما مشت بينو القيود أفضل أفضل بي كتير .. بي وطن من غير حدود نورة تحلم بي عوالم زي رؤى الأطفال حوالم لا درادر .. لا عساكر .. لا مظاليم لا مظالم =======================
يا هو الوطن يا عبدالمنعم :
وطنا حبيبنا رغم البيك هي الأشواق
حنينا إليك يظل دفاق
خيالنا عليك دوام ساساق
يخلي البينا بين عينيك
مساحة غزيرة ماها فراق
فما هانت علاقة حب
وفاء وتاريخ على الإطلاق
وما طال المطر بيصب
طبيعي إنو البحر ما راق
كما إنو العكار من طين
كمان من طين بيجي الرواق
صحيح إنو المطر ضايق
لكن التراب مشتاق
إذا ما العشق مندافع
كذلك حضرة العشاق
وطن علام ... وطن ساكت
وطن نضام
وطن ما فيهو أي كلام
وطن آخر ... وطن قدام
وطن ماهل ... وطن قوام
مدد للفي البعيد لحاق
وطن ما فيهو أي كلام
وطن آخر ... وطن قدام
وطن ماهل ... وطن قوام
مدد للفي البعيد لحاق
نظل في حبلك الواحد
حبيبين ما في بينا فراق
مع إنك ما في بس لابد توافي
وتصدق الأشواق ...لا زنزانة تتلقانا
لا جبخانة لا أطواق ...بلد وأحضانا تتلقانا
جنة جدولها الرقراق
بنطلق همبريب الشوق
على لفح النوى الحراق
بنتعود لهيب الشمس
ما كوش من الرقراق
يا وطن الأراضي البكرة
يا وطن السماء البراق
من كناك وما خناك
وما فينا الضلالي العاق
وأنت المالي عيونا معزة
وين متراوح سايب عزة
ودابا أشتغلت فينا الغنية
دابو ضمير الدنيا أهتز
وبدا لي الكدح الكونو يتبن
شوقا يضوق للعالم لذة
وين متراوح وين
يا طالي باب النيل بحنين الوزة
وعمرك كلو تغني عليها
وتترجاها تعالي ... تعالي
أول ما هي بدت عينيها
استعجلت مشيت طوالي
كوركنالك ... يا الله
سبعة أيام في سبعة ليالي
رجع الصوت النازف آه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وكتب وقاص الصادق: طالب - العمر 18 عاماً
عشقک زي عشق وطنی
قولک زي سماد للروح
وكت تفتح جیوب وهني
وكت تبدأ حواسي تنوح
هسه منو البداويني
بعد فتحت شوارعی جروح
دا عشقک والوطن سیان
وغاب إنسان
لم (تتبعزق) الكلمات التي أطلقها حميد سدى .. تلقفها الفقراء دفئا في زمهرير الشتاء، شحنة معنوية شاحذة لعرى المقاومة حتى مطلع الوطن (ما غيرت وراك الجته ولا بدلت ملامح صوتي .. ما غافلني وهادن فني) ..
ما خطه قلم وقاص يقف دليلا على أن بذر الوعي في الطرقات لا يذهب جفاءً ، يغوص عميقا ويهتز ويربو آفقا ذهنيا مبدعاً (لأجمل الأطفال القادمون ساعة فساعة).
نعرف أن حميد كان قد بدأ يتهيأ لشوط إبداعي جديد، لم تكن (ارضا سلاح) إلا ملمح .. بذرة .. شكل جنيني لمشروع الرهان على الإبداع اليخرج الوطن من الديكتاتورية إلى البراح ومن الحرب إلى التآخي والانسجام ومن الظلم إلى التراضي على المساواة وأرضا سلاح لكي نحيا كما ينبغي لنا كبشر (وطن قدام .. تبس في الصحراء لا الغام)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عصف الرحيل الفاجع السريع لحميد باهله ، أصدقائه ومن رسم ملامح أشواقهم في فجاج الوطن الأربع وما أكثرهم وأحزنهم
واصل عبدالمنعم العوض :
شوف عيني شفتك من زمان في ها المكان شوف العيان متوشح انوار اليقين عترلك الحجرآآآآآالبخيت شوف عيني شفتك قمت بي فوق السحاب ولوو... رهاب رافع معاك ظلم السنين الكان مبوق في الارض من قبل حين شايل معاك و س خ الارض نضفتها وكمترت تشق كل زيف غربلتها واشوفك اتوكل... لي وين؟ عتر لك الحجرآآآآآآالبخيت شفتك كمان في ها المكان واقف مع محمودنا راضي ومبتسم تتحدوا لي ظلم المشانق يا الحنين روحك بتفدي وطن نفيس في البرزخ انت هناك عريس لا صفقة مافيش لا رقيص لا حني لا طنبور وكشف القرمصيص مافيش تعب مافيش نصب يبراك ملاك وسراك براك ليك ما تريد كل ما تشاء وهل من مزيد وحسن الجلالة عليك يميس ميست....ميس !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: موجود في (تفاصيل ما كتب) في السرة بت عوض الكريم:
|
سلاما حزينا أخي محمد عبد الجليل قلبي ميجوع من يوم الرحيل المفاجيء حميد التربال خت خطو وخلانا الوجع البسيل ، لا بنجمع لا بنمسك ، خالينو نازل بهيل
آخر لقاء لي معه كان في إحتفالات الدوحة بي ذكري الإستقلال في مارس 2010 وبرفقة الأخ الصديق الشاعر الصادق الرضي
وبدأ بالسرة وبعد كمل القراية البتوصف وصف وترص رص ، لآمن تشك تقول النقوم اقالد السرة بت عوض الكريم أم الجميع وتحت تصفيق الحضور , قبل على وشال قلموا وشخت توقيعو الحنين في بطن الكتاب وطبق ديوان السرة بت عوض الكريم وقالي ده ليك يا سوما ,, آآآآآآآآآه من الوجعة على حميد الحنين يا محمد اخوي طابقة هديتو وببكي عليو يوماتي ,, الله يرحمو ويوسده الباردة فعلا كان حاسي إنه ماشي مستعجل
Quote: شوف عيني شفتك من زمان في ها المكان شوف العيان متوشح انوار اليقين عترلك الحجرآآآآآالبخيت شوف عيني شفتك قمت بي فوق السحاب ولوو... رهاب رافع معاك ظلم السنين الكان مبوق في الارض من قبل حين شايل معاك و س خ الارض نضفتها وكمترت تشق كل زيف غربلتها واشوفك اتوكل... لي وين؟ عتر لك الحجرآآآآآآالبخيت شفتك كمان في ها المكان واقف مع محمودنا راضي ومبتسم تتحدوا لي ظلم المشانق يا الحنين روحك بتفدي وطن نفيس في البرزخ انت هناك عريس لا صفقة مافيش لا رقيص لا حني لا طنبور وكشف القرمصيص مافيش تعب مافيش نصب يبراك ملاك وسراك براك ليك ما تريد كل ما تشاء وهل من مزيد وحسن الجلالة عليك يميس ميست....ميس ! |
آمنت بالله , حتى اصحابك بشبهوك آ آآآآآآآآآآآآآآآآلبخيت نص بكاني حد النواح لله درك الشاعر المهندس عبد المنعم التحية ايضا مقرونة للشاعر وقاص للنص النازف حزن بصدق رحم الله حميدنا والبركة في الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: اسماء الجنيد)
|
الاخت الشاعرة أسماء الجنيد .. البركة فيكم وأحسن الله عزاء الوطن في فقيده حميد الشاعر ،الإنسان والمشروع الثقافي الوطني والإنساني الذي سيكتمل بإرادة من وصلتهم رسالته من ترابله وفنانين وشعراء ومثقفين (والهم قراب قربم العمل).
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
شخوص حميد أصبحوا مصدر إلهام يعيد التوازن لوطن (عشقناهو ولكنا انتهينا في هوانا أشقياء)
Quote: آمنت بالله , حتى اصحابك بشبهوك آ آآآآآآآآآآآآآآآآلبخيت
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: خالد المحرب)
|
الاخ - خالد المحرب - تحياتي،
كل الناس يكدحون إلى ربهم ويلاقوه غير أن الاحساس ببعضهم يكون مدوياً وكذا كان الأمر عندما غادرنا حميد .. فهو مبدع إستثنائي وصاحب موقف ومشروع ولديه كثير يود أن يُقال وذهابه المفاجيء وهو في شرخ الفتوة والابداع يترك ثغرة كبيرة في جدار الابداع وحركة التغيير في بلدنا، وأنت تعرف أن أكثـــر همنا بالحروف المستكنة في رحم الغيب، وقديما قال جميل صدقي الزهاوي:
سئمت كل قديم عرفته في حياتي إن كان عندك شيء من الجديد فهات
ونعلم أن حميد قد أفترع أرضا سلاح لشوط جديد من الشعر المعافى .. ولكنه مضى، فالنستعد ما قاله في رثائه لمصطفى سيد أحمد:
من كان يسمع مصطفى صنه وهج صوتو انطفأ ومن كان يسمع ما اصطفى حي بقضيتو وبس كفى
ولنقرأ حميد على ضوء حي بقضيتو وبس كفى، أما تلقي إبداع المبدعين ففيه أكثر من الفرح بيهو يا صديقي فهو يورث الوعي والوعي لا يكون إلا إرادة فعالة
آمل أن أكون قد اتفقت معك على بينة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: خالد المحرب)
|
الاخ - المحرب - تحاياي مجددا
كل نجومنا تهوى سراعا .. هذا قدرنا ويبقى
قدر اليشيلو الشيله في لكين ظروفن هل تفي!!
هكذا قال حميد عندما مضى مصطفى سيد أحمد، ولا زالت بيوت شباب السودان تحتضن صور مصطفى وأغانيه وكلمات حميد الذي التحق برفيقه على عجل وبقيت بيننا كلماته الواضحة الناضحة العزيزة الجبارة فهل سنستكنه مراميها وننهض أم ...
وين ماشي يا نبض الرحيق سايب المشاعر ريق دقيق تحت المغنين التفل غنياتن الورطانة أو لوطانة في الريق المقق حتحت ورق في طين زبل أوصاف على جسد الحبيبة بهق ... بهق تحت احتمالها مرضرضة زي لعبة ما استهوت طفل يا نهنهات متكبرتة ودنانا يترنح دغل أوطان بتتشايح عرق وإنسانا مجبور يشتغل ما ضر من بعد الغرق جوف الضحية إذا أنشرق يا سيفي هوبي على الكتل وين ماشي يا قمر الهناء الكرمنا عن ساعة مرق سايب لياليك لي نجوم واقفات وجوم .. على فد رجل فرع الغنا الميل هنا على مين وراك حا يتكل والشيل تقل قدر اليشيلوا الشيلة في .. لكن ظروفن هل تفي ؟ تحتاج جماعة من الرجال الكنت ليها براك تقل دارت قبيله من الحبال الكان بقيلا فرد حبل الخوف قلوبنا التشتهيك تنشك في ذاتا وتنقفل من بعد ما أتوحدنا فيك ننفك قبائل وننكتل من بعد ما أتوحدنا فيك ننفك قبائل وننكتل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
هذا الشطر (عترلك الحجرآآآآآالبخيت) الذي جعله عبدالمنعم العوض إستفهاما بعد كل فكرة في القصيدة يقف مشحونا بالحزن المستبد وعصياً على الشرح ليبقى ذلك النوع من الكثافة الشعرية التي لا يجوز فيها إلا أن يحسها القاريء على هواه لحظة القراءة، وأن تقال والفقد حميد صاحب اللغة الشعرية الجبارة و (حيطه تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها) يكون المشهد الشعري أعقد ليجد فيه كل جيل مشربه .. فأجمل ما في الشعر كما الهوى التضمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وكتب وقاص الصادق:
عشقک زي عشق وطنی
قولک زي سماد للروح
وكت تفتح جیوب وهني
وكت تبدأ حواسي تنوح
هسه منو البداويني
بعد فتحت شوارعی جروح
دا عشقک والوطن سیان
وغاب إنسان
----------------------- استوقفتني
وقولك زي سماد للروح ..
شخصيا أقرأ حميد منذ عشرات السنين وأحس أن بعض الشعر يحدث في نفس الإنسان تغييرات حقيقية ولكن وقاص عبر عن ذلك شعريا في قصيدته عن حميد بقوله:
وقولك زي سماد للروح
بالظبط هذا ما عجزت عن التعبير عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن حميد- المهندس عبدالمنعم العوض والطالب وقاص الصادق والحزن الخلاق (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
وتنساب كلمات عبدالمنعم العوض حزينة وشفافة وهو يرى فيما يرى الصاحي حميد برفقة محمـود والابتسامة المشرقة في وجه الموت الكالح هكذا يدا بيد .. كل من قال كلمته واضحة ناضحة ومضى .. إلى رحاب ربه راضياً مرضيا
قال
شفتك كمان في ها المكان واقف مع محمودنا راضي ومبتسم تتحدوا لي ظلم المشانق يا الحنين روحك بتفدي وطن نفيس في البرزخ انت هناك عريس لا صفقة مافيش لا رقيص لا حني لا طنبور وكشف القرمصيص مافيش تعب مافيش نصب يبراك ملاك وسراك براك ليك ما تريد كل ما تشاء وهل من مزيد وحسن الجلالة عليك يميس ميست....ميس ! آمين… آمين
| |
|
|
|
|
|
|
|