|
الجيش السوداني في تحد ي كبير ومعركة من اكبر عملياته العسكرية تاريخيا
|
تتناقل الأخبار من داخل الوطن وبين فئاته المتباينة فى الرصد والتحليل وما بين القول والرفض لما يجري خاصة وأن مثل هذه المعارك والتي أصبحت بكل أسف مع إخوان الأمس ، قد وحدت الكثير من أفراد الشعب السوداني شمال الوادي والتي ماكنا نتصور أو يظن البعض مجرد الظن ، أن الحرب الشيطانية ما ذالت تحت رماد الوطن بوميض نارها تستعر وتتمدد ، لتلاحق أجزاء الوطن بعد تلك العملية الجراحية غير الموفقة التي إقتصت جزء فى أسفل قامة الوطن الممتد بامتداد نيله العظيم تاريخياودينيا ، حيث كان لهذا الجرح الغائر ألمة فى كل نفس أبية حرة ، والآن أبت آلة الحرب الشيطانية إلا أن تعود مرة أخرى تكشر عن أنياب الحرق والدمار لما بقى من أجزاء الوطن الغالي ..
تتناقل الناس في مجالسهم أخبار الحرب بأصوات مسموعة عالية وندوات عقدت على عجل وسط طلاب الجامعات تبدي آرئها قوية صريحة مجلجلة ، وسط أنباء تقول أن الجيش السوداني يقوم ويستعد لأكبر وأقوى عمل عسكري في تاريخ إنشائه ، بكل إمكاناته وعتاده ،.. وكون قواعد متابعة عسكرية على مدار الساعة ..لحظة بلحظة في سبيل إستعادة هيبته ، ويبدو أن التحدي بالنسبة له أصبح مؤشرا لا تساوم فيه ونتوقع أن خلف الكواليس من أسرار العمليات العسكرية ماهو غير معتاد ومتوقع من الشارع المدني ، إنه تحديا كبيرا حسب ما تتناقله الأوساط المجتمعية اليوم .. ولا زالت الساحة حمراء وتنوء بكل الثقل فى العتاد الحربي والتنظيمي ... نسأل الله تعالى ونضرع إليه حفظا للوطن والمواطن ونصرا مؤزراً بإذن الله .. وتحيتي ...
|
|
|
|
|
|