Quote: صه يا كنار الصاغ محمود أبو بكر صَهْ يا كنارُ وضعْ يمينكَ في يدي ودعِ المزاحَ لذي الطلاقةِ والددِ صه غيرَ مأمـورٍ وهاتِ هواتنا ً دِيَماً تهشّ على أَصِيد الأغيد فإذا صغرتَ فكنْ وضيئاً نَيّرا مثلَ اليراعةِ في الظلام الأسود ...وإذا ادّخرتَ إلى الصباح بسالةً فاعلمْ بأن اليومَ أنسبُ من غد واعمد إلى دمك الزكي وجد به واسبل حياتك غير مغلول اليد واسبقْ رفاقَكَ للقيود فـإنني آمنتُ أنْ لا حرَّ غيرُ مُقيَّد وأمـلأْ فـؤادَكَ بالـرجاء فإن بلقيسُ» جاء بها ذهابُ الهدهد فإذا تبدّد شـملُ قومكَ فاجْمَعنْ فإذا أبَوْا فاضربْ بعزمة مُفرَد فالبندقيـةُ في بـدادِ بيوتها طلعتْ بمجدٍ ليس بالمتبدّد صه يا كنارُ فما فـؤادي في يدي طوراً أضلُّ وتارةً قد أهتدي وأرى العواذلَ حين يملكني الظما فأموت من ظمأٍ أمامَ المورد وأرود أرجاءَ البيانِ دواجياً فأضيق من آنائه بالشُّرَّد أنا يا كنارُ مع الكواكبِ ساهدٌ أسري بخفق وميضها المتعدّد وعرفتُ أخلاقَ النجومِ، فكوكبٌ يهبُ البيانَ وكوكبٌ لا يهتدي وكويكبٌ جمُّ الحياءِ وكوكـبٌ يعصي الصباحَ بضوئه المتمرّد إن كنتَ تستهدي النجومَ فتهتدي فانشدْ رضايَ كما نشدتَ توددي أو كنتَ لستَ تطيق لومةَ لائمٍ فأنا الملومُ على عتاب الفرقد صه يا كنارُ، وبعضُ صمتِكَ موجِعٌ قلبي ومُوردِيَ الردى ومخلّدي أرأيتَ لولا أنْ شدوتَ لما سرتْ بي سارياتُكَ والسُّرى لم يُحمَد حتى يُثوِّبَ للكماة مُثَوِّبٌ ليذيبَ تاموري ويحصب موقدي أنا لا أخاف من المنون وريبِها ما دام عزمي يا كنارُ مُهنَّدي سأذود عن وطني وأهلك دونَهُ في الهالكين فيا ملائكةُ اشهدي
لا اجد كلمات تعبر عن احساسي بكسبك اكثر من حداء النسر سلمت يداك وشلت يدا من مسك بسوء جنى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة