|
Re: مرثية الحردلو: كان فناناً حتى أطراف اصابعه ..بقلم :الحسن محمد سع (Re: مبارك عثمان)
|
ناوليني القات وابتسمي صحيفة 26سبتمبر
< سيد احمد الحردلو (1) جاءت تموسق خطوها وكأنه خطو اليمن هل أنت نهر أم نهارُ يا مليحة- أم وطن؟ (2) هل تبصرين وجوهنا تنداح من بدء الزمن؟ تروي لنا أخبارنا من عهد مأرب.. أو يزن كنا هناك فاننا في البدء.. كان لنا سكن (3) ماذا جرى؟ فأنا أرى كل العروبة في شجن! وأكاد أبصرها تموت و ليس يسترها كفن كيف الهروب من الهروب وماالذي يجري- إذن-؟ ماذا مقام الحر في وطن.. مباح ممتهنٌ ماذا يكونُ الحسنَ والحسناءُ في عصر الدِّمن؟ (4) هذي- إذن- صنعاء- عصماء العواصم والمدُن ترتاح في ظل الجبال.. كأنها ظل الزمن أسوارها تحكي لنا سجناً وسجاناً ظعن والله- يا صنعاء- حين وجدت نصفك في عدن ألفيت نفسي مثل عصفور يدندن في فنن هل مرة شاهدت عاصمة تخلت للوطن؟ أو أن حكما سابقا مازال موفور البدن؟ من غيركم.. ياسادة الدنيا.. ويا أهل اليمن! (5) ان النهار أتى وعلق شمسه فوق القنن هل تطعمينا سلتةً.. فيها شفاءُ من وهن؟ هل ذقتها دفدافة تغلي.. بصوت قد رطن؟ من لم يذقها لم يذق شيئاً- بتاتاً- في اليمن! (6) يا.. ناوليني القات وابتسمي فأنت لنا وطن والقات يشجيني وبعض القات.. أخره شجن هذي مداعتنا.. تكركر من لدنك الى تبن إن السجاير محنة لكنها أشهى المحن كيف الهروب من الهروب وما الذي يجري- إذن-؟ هل أنت أسفة علينا أم على هذا العفن؟ هانحن في وطن نحب وليس فيه لنا سكن! هل نحن مكتوب علينا ان نموت على حزن أوليس للإنسان في هذي العروبة.. من ثمن؟ أوليس..؟ إن القات يطربني كما الوجه الحسن (7) يا.. ناوليني القات وابتسمي، فأنت لنا وطن وأنا أرى أن الخلاص- كما البداية- في اليمن.
صنعاء - يوليو 1992م السفيرالسوداني السابق لدى اليمن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرثية الحردلو: كان فناناً حتى أطراف اصابعه ..بقلم :الحسن محمد سع (Re: adil amin)
|
شكرا يا مبارك على مرورك البهي وبالله كلم الناس ديل عن ما تعلمناه من اليمن ولم يتعلموه في الشتات وكيف نهضت اليمن كطائر الفينيق من رماد الربيع العربي المزعوم...وانظر الى الاشارات في قصيدة حفيد زرقاء اليمامة الراحل الحردلو في وصف اليمن وشعبها... الى خارطة طريق مزمنة واجدر الناس ان يوصم بالفشل هو الذى لا يتعظ من ااخطائه ولا يستفيد من تجارب الاخرين
| |
|
|
|
|
|
|
|