لن يجد الربيع السوداني ضالته بأفضل من الميرغني رغم شيبته

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2012, 06:28 AM

الرشيد حسن خضر
<aالرشيد حسن خضر
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن يجد الربيع السوداني ضالته بأفضل من الميرغني رغم شيبته

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله خير من حكم وعدل وعلى آله وصحبه وسلم

    كمتعلمين عاديين ( لابدعوى سياسة ولاثقافة) ظللنا في بوستات متكررة نطالب الشباب بالصبر والإحتساب ( بقولنا رياح التغيير التونسية المصرية لاتناسب الحالة السودانية )إلى حين إنتهاء فترة تفويض السلطة الحالية ( أيا كانت صدقية التفويض في عالم اليوم الذي يعز فيه الصدق ويقنع العقلاء فيه بالمتحصل منه )، وقلنا أن ذلك أرحم لأنفسهم العزيزة وعلى أهليهم ووطنهم . ونظرا للإنتهاك الصارخ في مصدري المنعة لكل أمة ( السلطة والثروة ) وعدم توفر أي ضمانات لصيانتها ، فقد بدأ الشباب يقول كلمته بلا تردد أو تراجع ، وذهنية الشباب أضحت موحدة في عالمنا العربي ( إقدام بلا تراجع مهما كان الثمن ) ومن خلفه معلوماتية نافذه ( إنترنت ، فيس بوك إلخ ) بدلا عن طبول الحرب التقليدية والأشعار الحماسية الملهبة لمشاعر المصادمين .
    إذن لاسبيل غير ركوب موجة الشباب وهم يتطلعون لمستقبل عاجل لاآجل وحل حاسم لامداهن . وقد زادت الإجراءات الأخيرة برفع الدعم عن الوقود وغيره الطين بله . وكالعادة النظم الإستبدادية ألسنتها أمام عقولها لاتسترشد بحقائق الماضي ودروسه ولا وقائع الحاضر الدامقة وأجراسها ( الربيع العربي) حتى يأتي عليها طوفان الشباب ولات حين مندم .
    قلنا للبشير إستبق المجلس الأربعيني قبل أن يسبقك ويأخذك ، وسارع اليوم قبل الغد
    بإنقلاب على قومك بتسليم السلطة لحكومة إنتقالية على رأسها شخصية قومية مجمع على جلالتها ، تريح الشباب العزيز وتفتح الأمل نحو مستقبل يضع السلطة والثروة بين يدي كل الناس ليتم تداولهما بإرادة جمعية حرة ونزيهة وتعجل الحكومة الإنتقالية بالتالي :
    1/ قيام المؤتمر الدستوري الذي لطالما بحت حناجر التجمع الوطني به دهورا طويلة
    - الجامع لكل فعاليات الوطن الدينية والثقافيةو السياسية والإقتصادية والقانوية والإجتماعية والرياضية .
    2/ تتمخض عنه لجنة قومية لصياغة دستور دائم للبلاد يراعي مصالح الكل بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية ولايستثني أحد حتى الحركة الشعبية (جناح الشمال ).
    3/ تكوين مفوضية الإنتخابات من أفضل الكوادر القانونية والسياسية والإدارية .
    4/ تكوين لجنة الأحزاب التي تدير وتطور الممارسة السياسية وتراجعها وتقومها .
    5/ ويحدد الدستور شكل الحكم بالبلاد ( وياحبذا لوكان النظام البرلماني لا الرئاسي
    صونا للمصدرين ( السلطة والثروة من المساس والهدر) .
    6/ تكوين مجلس رأس الدولة ( الإستشاري ) من حكماء السودان بمخصصات محدودة، لإسداء النصح والتوجيه للجهاز التنفيذي والسياسي ويمثل هذا المجلس يمثل سقف التطلعات الوطنية .
    إذن هذا التسلسل يصب في صميم مصلحة الشباب الثائر المطالب بإستحقاقاته كاملة
    وينظم حركة تطلعاته نحو أهدافها دون إرتجاج أو زيغ أو وقت مهدر.
    والذي يبحث عن شخصية وطنية مجمع عليها لتكون رأس الرمح في الحكومة الإنتقالية ، إذا قلب ّفي صفحات تاريخ السودان الحديث ومنذ أن صاح الشريف يوسف الهندي في مجلسه ( أبشر يا بلد السيد علي جابوا ليهو ولد – يعني السيد محمد عثمان) ، وعبر حقب الحراك السياسي والإجتماعي منذ الإستقلال لن يجد اليوم أفضل من السيد محمد عثمان الميرغي ( رغم عدم إنتمائي لا للحزب الإتحادي ولا الطريقة الختمية ) وذلك من خلال قراءة صفحات حياته السياسية المليئة بالمصداقية والوطنية والأخلاق الرفيعة عديمة النظير والخبرة السياسية والإدارية الطويلة ، فأي زعامة في العالم تنجح في الوصول لتسوية سياسية في مجلس واحد ( إتفاقية أديس أبابا ) التي أجهضها الترابي بإنقلابه الآثم وتوصلوا لسلام باهظ التكاليف وقاتل التداعيات وعبر مسلسل زمنى طويل ( والمضحك أن قرنق ما كان ليشارك في فعالياته لولا إيعاز الميرغني !! ولكن الخيل تجقلب والشكر لحماد !!). وأي زعامة سياسية في العالم نظيفة اليد واللسان مثل الميرغني ، وأي زعامة في العالم فيها من دواعي الرحمة والشفقة ما يحير الألباب ( وفروع البنك الإسلامي هي الأخرى المائة منذ ثلاثة عقود تشهد له بذلك ) ، ولانطيل فالشباب لايريدون رومانسيات و مناقب وتزكيات ، يريدون حل والحل بكل صدق وتحقق هو الآن في الميرغني رغم شيبته ( العارفون يقولون لقد أظلنا زمان السيد محمد عثمان ، ولو آلت له الأمور لما إحتاج إنسان لإنسان بالسودان ) وهذا هو سقف أحلام الشباب ...
    أما التطوير فبرغم أن الميرغني قد أدخل على البنوك السودانية ( الإسلامي السوداني )تطويرا سريعا وغير مسبوق من حيث التقنية والتنمية الريفية والأسر المنتجة والتأهيل العلمي والثقافي إلا أن التطوير سيكون مسئولية أول حكومة منتخبة وليس حكومة الميرغني الإنتقالية بالضرورة .

    هذا جهد المقل (لمتعلم).
    ونبض الشباب الثائر المتطلع للطهارة السياسية والإدارية
    ولعل رجال الإنقاذ قد ( أفضوا لما قدموا ) وقد قدمت عليهم جمعة ( لحس الكوع )
    التي لها ما بعدها ، ولطالما نصحهم الخلّص من أبناء شعبنا ولكنهم ( لشقوتهم) لن يستبينوا النصح حتى ضحى الغد .
    نسأل الله اللطف والتولية
    وصلى الله على سيدنا محمد الرحمة المهداة والنعمة المسداة وآله وسلم


    -------------
    ** إن شئت راجع مقالنا القديم - قوقل( ما أبدت الأيام مثل الشيخ محمد عثمان الميرغني ).

    (عدل بواسطة الرشيد حسن خضر on 07-03-2012, 04:56 AM)

                  

06-28-2012, 06:43 AM

الرشيد حسن خضر
<aالرشيد حسن خضر
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن يجد الربيع السوداني ضالته بأفضل من الميرغني رغم شيبته (Re: الرشيد حسن خضر)

    ( نقلا عن أرشيف سودانيزأون لاين )

    ما أبدت الأيام مثل السيد محمد عثمان الميرغني


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الصافي المصفى الجميل المنقى وعلى آله وسلم

    من عجب أن يجهل الكثير من أهل السودان مولانا الحبيب الجوهر الفريد السيد محمد عثمان الميرغني ولا يعرفون عنه إلا أنه زعيم سياسي أو طائفي أو ليبرالي أو مشغول بوزن سياسي وكرسي قيادي وصراع سلطوي ونحو ذلك من شئون الفانية ، وكأنهم لم تنبههم الإشارات ولاالعبارات ولم تسعفهم بصيرة ولا شواهد العقل الكثيرة 0
    وما أورده ههنا خواطر وتلميحات تومىء لقدره السامي و مقامه العالي لا سيما وقد تبدت أخلاقه الرفيعه ومآثره الفخيمة وما عنده شأنه عظيم وخطره جليل فهاك صبابة قليلة انتشقها تفلح بها دنيا وأخرى ولا تكن من الغافلين فإن فاتك دركها وقصيت أكلك ذئب العقل الظاهر وركنت إلى الذين ظلموا ولا حول ولا قوة إلا بالله 0
    - ظللت طوال عشر سنوات وأنا مسئول مصرفي بالبنك الإسلامي السوداني أرقب بإنبهار شديد شخصية السيد محمد عثمان ( الميرغني ) وقد جئت من بئة سمانية طغت عليها محبة السيد أحمد الطيب بن البشير حتى لكأنما الألسن لا تلهج إلا بذكر مناقبه العظيمة وتكتفي به دون غيره من الأخيار 00جئت من بئة فيها قامات أزهرية سامقة قلّ أن يجود الزمان بمثلها كالشيخ البشير مالك والشيخ محمد رملي والشيخ عوض عبد الرحيم الإمام وغيرهم من أعيان علماء فداسي
    ومن خلال معايشتي لسيرة مولانا الميرغني عن كثب بمخالطة تلامذته وملازميه ومنشديه وأحبابه وحتى سائقيه وحجّابه بآن لي أن السيّد محمد عثمان بلا ريب بهجة العصر وأحد أهم مفاتيح الرحمة واللطف في زماننا هذا 0
    - ولا عجب فهو وآرث سر آبائه الغر الميامين وهو شيخ الطريقة الخاتمة -كما قرروا – والمرشد الذي أجمع أولياء زمانه على جلالته،ويكفيك قول أبونا البرعي رحمه الله تعالى فيه : أنا وتلامذتي تبعا لك ، وقد بلغ الشيخ البرعي الغوثية بإفادة السادةالكباشية وغيرهم والغوث هو النائب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضرات الأولياء اليومية الخاصة ، وخصص له ولأخيه العزيز السيد أحمد الميرغني قصيدة مدحهم بها ووصفهم بالأنورين وغير ذلك من الخلال الكريمة والنعوت الجليلة 0 ومن أجلة علماء السودان الشيخ علي زين العابدين الختمي الأدهمي رحمه الله تعالى إذ جعل فيهما كتابه الفخيم ( تاج الأولياء والأولياء ) 0
    - ومن خلال عمله كراعي للبنك الإسلامي السوداني الذي تعدت عليه حكومة الإنقاذ ولم تراعي فيه للأسف إلّا ولا ذمة وسعت بكل سبيل لإضعافه وقد فتح السيد محمد عثمان فروعه بيده الشريفة وكان يرد المقص وشريط الإفتتاح ويقدم رجله اليمنى قائلا بسم الله الذي بنعمته تتم الصالحات وكان بصحبته آنذاك – في بداية الثمانينات- مولانا عوض الله صالح مفتي الجمهورية رحمه الله تعالى وغيره من الرجال الخلّص الذين عرفوا قدره 0وفتحت الإنقاذ باب التمييز والمحاباة لبنوكها المعروفة ودللت بعضها ووصفته بسيد شباب المصارف ولم يكن ذلك بحظه من المنافسة الشريفة ولكن بشيء أبعد ما يكون عن روح الإسلام ولو أنكم صدقتم الله تعالى لصدقكم وصدقناكم ، وحتى جون قرنق الملحد عرف قيمة الصدق وجذبه فقال قولته الشهيرة : والله مولانا ده الصدق في عينيو – يعني السيد الميرغني 0 وقد مارس مولانا الميرغني قيادة فذة عديمة النظير والمثيل بذلك البنك الجريح وهي أشبه ما تكون بالقيادة النبوية التي حشوها مودة ورحمة ، وعند فيضان 88الشهير منح السيد محمد عثمان موظفي فروع الشمالية سلف مباني ثم عاد وعمم ذلك على جميع فروع السودان ، وعندما فصل المدير العام عامل صغير بالبنك إجتمع به السيد ووبخه واستعظم فعله ونببهه على المضامين الإنسانية العظيمة التي تنبني عليها مسئولية المسئول ، فكيف بمن زج بهم فيما يسمى بالصالح العام دونما أدنى مراعاة لآهات صغارهم ودموع نسائهم !! ولا نقول كل ذلك بباعث معارضة ولا نية مشاكسة ولكن بحرقة على قوم قصرنا عليهم أصواتنا في المدارس والجامعات وعقدنا عليهم آمالنا فخيبوها وحتى أن قائلهم قال بالفم المليان : فشلنا في تطبيق النموذج !!! إذن لماذا لا تذهبوا ؟ !!
    لقد كنت أبحث عن الرؤية النبوية ما يزيد على العشرين عاما وما من فائدة إلا وجربتها ولا من سبيل إلا وسلكته حتى جاء أول التسعينيات وسكنت عمارة السيد عبد الحكم طيفور بأبو سعد وكان قد بناها ولم يسكنها وقد خصصها للسيد محمد عثمان وأحبابه للذكر والموالد ثم تحولت لسكن لموظفي البنك الإسلامي وعندما حللت بها وجدت أبواب الرؤية مشرعة فتعجبت وأسرعت بسؤال البواب الختمي : ما شأن هذه العمارة والبقعة فحكي لي أمرها بدءا وآخرا فقلت له : لا غروّ فإن السيد الميرغني قد ملأها نورا إلى عينيها 0وحتى أن زميلنا الشيوعي 000موظف الإدارة القانونية قد حكي لي أن السيد محمد عثمان قد اشهده بعيني رأسه نور النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه في سيارة واحدة حين خروجهم من الجنينة المعروفة بعد المغرب ففرك عينيه من شدة فورة النور الباهي الأخضر وارتبك غير مصدق حتى غاب فريم السيارة في النور فصاح يامولانا النور ده شنو ؟ فرد عليه السيد بسمته الوقور ومحياه المغمور في النور : هذا نور النبي صلى الله عليه وسلم 0
    - وحكى لي السيد جعفر كوارتي مدير مصنع الجزيرة للدقيق أن والدته كانت قد مرضت مرضا شديدا حتى تركت الأكل تماما ، وعندما زار السيد بالخرطوم وقتها ، حكى له مرض والدته فطلب منه السيد أن يأخذ شيئا من تمر جعله لضيوفه ويعطيه لوالدته ، وما أن ذهب وناولها التمر ولاكته حتى شفيت وقال لي جعفر : والله بقت تاكل أكل الجن !!! سبحان الله المكرم المنان 0
    - وحكي لي سائقه عشم أن سيارتهم قد دهست صبيا في شارع الصافية بالخرطوم بحري فانطلق لسان السيد بذكر مولاه ، قال وترجلت والسيد ولا أشك مطلقا في وفاة الصبي وأسرع نحوه مولانا ومسكه بيده الشريفة الحانية كعهدها فهالني أن الصبي سليم مائة بالمائة كأنما مر فوقه منديل !!!
    - وذكر لي أحد أحبابه أن رجلا كان قد جاء لوالده السيد علي وطلب منه الطريق – طريق القوم – فاشأر إليه أن يذهب للسيد محمد عثمان في ذلك وكان صبيا صغيرا بقوله : أمشي للسيد محمد عثمان يديك الطريق 0 فتردد الرجل وخاطره يقول كيف آخد الطريق من ذلك الصبي فانتهره السيد علي وكرر عليه الإشارة فذهب مسرعا ووجد السيد يلعب مع الصبية فانتظره حتي يفرغ ثم رمقه السيد وأقبل نحوه قائلا : إنت ما يدوك الطريق إلا بعد نهره!!!0
    - ولما زار السيد محمد عثمان السيد مدني السني رحمه الله تعالى ونفعنا به ، فبمجرد خروجه من الضريح الأنور إنهمر الماء من مثوى الشيخ مدني ، وذكر لي زميلي بالبنك بودمدني ( شرف الدين ) أنه أحد الذين شربوا من هذا الماء تبركا وأكد ذلك أيضا الزميل يس محمود وكان من بين الحضور في تلك الساعة المباركة وياليتني كنت بينهم ، وهي بلا شك كرامة للشيخين الزائر والمزور لفضلهما ونبلهما 0
    - وهنا بالرياض تمادى أخونا العركي الصوفي مبارك عبد الله في إنتقاد السيد محمد عثمان في عمله بالتجمع مع جون قرنق فطلبت منه أن يمسك عن الكلام لعلمي بأن أفعال السيد تأتي وفق البصيرة ونظر الأشياخ وأنه متصل بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم على الدوام لا يحجب عنه فلا يضل ولا يشقى وقل ما بدا لك في شأن المجاهدين فالأمر فيه نظر وأحسن ما فيه التسليم للسيد فلم يقتنع بما قلت ، فقلت أسال الله تعالى أن يريك ( يعنى في منامك ) شاهد ما قلت لك ثم افترقنا والتقينا بعد أيام وكنت قد نسيت ما دار بيننا من كلام لشدة حبي للمبارك وانصراف الخاطر إلى أمور أخرى وعندما هممت بمغادرة داره بالدرعية وقف يضحك وكاد يطيح فاستند إلى الحائط وحكى لي أنه رأى فيما يرى النائم أنه يتعارك مع السيد محمد عثمان حتى دخلا تحت السرير من شدة الخناق فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ووقف عند الباب ولآم مبارك وقال له ما معناه : إنت و محمد عثمان ما أبناء عمومة وخوولة وما تحت هذا الكلام بين لمن ألقى السمع وهو شهيد ولا يخفاك نسب السادة المراغنة والأعراك وإتصاله المتين بسيد الأولين والآخرين 0 قال لي الأخ مبارك أنا تبت 0ومن عرف لزم ، ولم يكن ذلك من قبيل أحوالي ولكنها معونة تلحق بالمحبين والأحوال تزول ونسأل الله المقامات الراسخة التي لا تجول 0
    - مثل هذه الخواطر سطرتها في رسالة بعثت بها للسيد محمد عثمان قبل سنوات في مقره بلندن وذكرت فيما ذكرت له أنني قابلته ذات مرة بين الركن والمقام بمكة شرفها الله تعالى فسلمت عليه ومن معه من الشباب المباركين أموي وغيره فههمت أن أقول له يا مولانا الله ينصرك على من عاداك فعدلت عن ذلك إذ أن هذا مقام رحمة لعامة المسلمين ، وجئت بعد تلكم الرسالة بأيام للشركة لأقول للأخ الفاضل الزميل ود قاسم أنني اليوم ولأول مرة أرى السيد محمد عثمان في منامي بين الدوامين فضحك ود قاسم عجبا( وهو من الإتحاديين المستنيرين ) وقال لي كمان أنا جيت أقول لك أن السيد إتصل علينا في نفس ساعة رؤيتك هذه وطلب منا أن نبلغك تحياته وشكره على رسالتك فالحمد لله رب العالمين أن نكون في خاطر الصالحين وكفى
    - ولما عزمت القيادة الأمريكية أذلها الله تعالى بممارسة العقوبات والحصار الإقتصادي على السودان ذهب إليهم السيد محمد عثمان وهو مقدر عندهم وقال للأمريكان ليش عشان ناس الإنقاذ تعاقبوا كل شعب السودان هذا شعب ضعيف لا يحتمل حصار يوم واحد فتراجعوا والله اعلم 0 والمؤكد إنسانيته وخيريته التي لا يختلف فيهما إثنان 0
    - وحتى إتفاقية السلام الحالية ما كان لها أن تكون بعد فضل الله تعالى – ذكية أو غير ذكية - لولا تحريض السيد لجون قرنق لمقابلة الأخ علي عثمان بكينيا وقد كشف ذلك مولانا بنفسه في لقاءات الرياض العام الفائت وتدل عليه القرائن ومتابعة العالمين بالأمر وحتى أهل الإنقاذ أنفسهم ولكن الخيل تجقلب والشكر لي حماد !!!
    - ويكفي هذا القليل عن الكثير ونسأل الله تعالى لقومنا حكاما ومحكومين الهداية و الحماية والكفاية وتوحيد الكلمة والإلفة والثبات على الأمر والعزيمة في الرشد وأنه لا قوامة بلا عدل
    و لا فلاح بلا صدق ولا وحدة كلمة مع تمييز وقد تعب تنظيم مايو في ذلك وكانت عاقبة أمره خسرا ولم تنفعة أناشيد ولا كتب ولا لقاءات مكاشفة ومصارحة ولا دعوى التنظيم الشامل ولا هلمجرا ، وما عند هم من العلم لا يحتاج بعده إلى مزيد ولكن كما قيل قليل من الهداية خير من كثير من العلم 0 وصلى الله على نبينا وسيدنا محمد وآله وسلم الفاتح الخاتم
                  

07-03-2012, 05:46 AM

الرشيد حسن خضر
<aالرشيد حسن خضر
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن يجد الربيع السوداني ضالته بأفضل من الميرغني رغم شيبته (Re: الرشيد حسن خضر)

    بسم الله
    والصلاة والسلام على رسول الله وآله


    ( نراجع ولا نتراجع )


    هاتفني زميل( مستقل ) البارحة مستحسنا ما كتبناولكنه ينوه إلى نقطة هامة يجب أن يعيها شباب الربيع العربي (جناح السوداني)
    وبالطبع المعارضين ( لاسيماالمنكل بهم في السجون ) الذين لا يريدون إلا أن يذهب النظام لاغير ( بل وتعذيبهم مثل القذافي جزاء وفاقا ).

    يقول الأخ عبد السلام : يجب أن نفهم أن هذا النظام هو النظام الوحيد القادر على صد أطماع الجنوب ( مخلب القط الذي من ورائه مكر الصهيونيةوالنصرانية)وقد نجح بهمته العالية( الروح الجهاديةالمبنية على الإعتقاد قبل حب الأوطان ) في أن يضطروا زبانية قرنق الهالك
    لأضيق طرق الجنوب ( لا ميلا للحرب ولكن صدا للجور)، وكان زاد هذا الجهاد شباب الوطن على مختلف إنتماءاتهم وسحناتهم. إلى حادثة هجليج
    التي كشفت الجاهلية التي يعيش فيها زبانية الحرب الجنوبيين الذين يختلقون دوافع لا يقبلها التوجه السياسي المعاصر الذي يميل إلى طي صفحات الماضي والتغاضي عن مفهوم ( مرارات الماضي )المهدر لوقت الشعوب والمجهض لتطلعاتها، فاهو إنسان الجنوب يدفع ثمن هذا الفهم العقيم وتتقطعه الصراعات ويمزقه الجوع ويقعده المرض ، والأدهى أن الشمال بطيبته( المعروفه في العالم أجمع )قدآواهم وهم خصمائه في حرب طويلة ضروس وأقتسموا معه اللقمة والإسبرين واللحاف والسرج !! وردوا البشرى( يا للخيبة)حين أبدى الشمال إستعداده الجارف لدعم الجنوب وسريان قوافل السلع والخدمات لهم ( بدون رساميل حدود دوليةوإجرائية !!!) ، وأقبح ما فعلوه إمعانا في الجاهلية ردهم قوافل الدورة المدرسية البريئة وهذا لمعمري نهاية الخبل . هذا مستوى القيادة السياسية في الجنوب التي لا تمثل إنسان الجنوب البسيط البري .

    واستطرد عبد السلام: بقوله لاتصدقوا سدنة الغرب بقولهم أنه بمجرد تغير النظام فإنهم سيفتحون قلوبهم كاملة للنظام الحر الجديد ( الديمقراطي )، فلماذا إحتلوا الكرمك وقيسان إبان الديمقراطية الثالثة والتي كانوا هم ضمن الفعاليات السياسية الخمسين التي وقعت على ميثاقها!! ولاتصدقوا وزير إعلامهم الذي يقول : لو كان هناك عدل بالشمال ونظامه كما كان في عهد عمر بن الخطاب لما كان لنا معهم صراع ولا حتى طلبنا إنفصال ، إنه الخبث الذي يرمي لإقصاء النظام الحالي القوي عسكريا( نسبيا طبعا )والقادر إعلاميا وتعبوياعلى إزكاء الروح الجهاديةللحفاظ على تراب الوطن ( بصرف النظر عن موضوع الإنفصال كخطأ تاريخي ) ، وأنّ هذا النظام هو أول نظام يدعم البنية النفسية لقواته النظاميةوتجهيزاتهاومستواها المعيشي والسكني ومظهرها العام برغم كلفتها الباهظة على الإقتصاد بل سعى للتصنيع الحربي بما في ذلك الطائرات .

    ويمضي عبد السلام: بقوله والله خيرا لناأن نجوع ونعرى من أن نأتي بحزب ضعيف الهمة خامل الروح قليل الخبرة يفتح البلد للجنوب الحاقد ومن ورائه قوى الأطماع الدولية لللعب بأراضينا وإنتهاك أعراضناوإستقطاع مناطق جديدة متجاوزين الحدود الدولية( حدود 56 لدينا) التي تقوم عليها سيادة كل دول العالم اليوم .

    الخلاصة لمن ألقى السمع وهوشهيد :

    إصبروا إصبروا إصبروا

    حتى نهاية تفويض النظام الحالي ( الإنتخابي )

    ولابد من تغييره وقتها بكل السبل السلمية ولكن بالإستعداد من الآن وفق تكتيك محكم تتواطأ عليه كل الأحزاب .

    أما مجرد الهوس بقولنا ( ثورة حتى النصر إلخ ) فهذا أمام العقل لا من ورائه ، الأمر الذي لايقبله عاقل أو حكيم.

    وكلنا متفقين على فساد النظام الحالي ( أخلاقياوبعده تماما عن روح الدين وتقاليد وأعراف أهل السودان السمحة ولو لوحوا بأصابع التكبير ودعوى لا للسلطة لا للجاه التي لا مصداق لها).

    ومتفقين على قوة الروابط التي تجمعنا بأهل الجنوب وضرورة إيقاف القطيعة وفتح الباب لتمازج المصالح والإحترام المتبادل
    هذا خلاف كون الجنوب يعج بالمسلمين ولكننا إخوة أجمعين بصرف النظر عن الدين .

    وإذا كان النظام الحالي هو الأقدر على صيانة الأرض وحفظ الكرامة والعرض ، فدعونا نتركه لحاله على الأقل حتى نهاية فترة تفويضه وخلالها يكون
    هوس حكومة الجنوب الجديدة قد خف ونالت ما نالت من الصفعات التأديبية التي ستكون زادنا في التعامل معهم مستقبلا .وليس بالضرورة أن يكون يكون لنا ربيع كما لهم ربيع ( إجعل لنا إلها كما لهم آلهة )الآية .. مجرد الربيع ليس مطلبا شعبيا
    المطلب هو ما هو الأنفع لنا في هذه المرحلة ؟


    والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل

    وشكرا لله ثم عبد السلام النيل

    الرشيد

    (عدل بواسطة الرشيد حسن خضر on 07-03-2012, 05:59 AM)

                  

07-03-2012, 06:42 AM

خالد عبد الله محمود
<aخالد عبد الله محمود
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن يجد الربيع السوداني ضالته بأفضل من الميرغني رغم شيبته (Re: الرشيد حسن خضر)



    يا زول أنت جادي ؟؟
    الميرغني الإنتهازي شريك البشير الحالي في الحكومة ده و لا واحد تاني ؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de