|
لما المغني يموت....نفتقدك يا محمد وردي في هذا الأوان
|
ياوردي
اندلعت الثورة ، وغاب صوتك ملهم الثوار
أفتقدك كثيرا
_______________
ألقيت هذه المرثية اللوحة يوم تأبينه في واشنطن: اسمها لما المغني يموت:
لما المغني يموت
بينصدم السكون لانه كان قد هد أركان السكات الفيهو خت في سهوه الشجون لانه أدى الصمت درس في قيمة الانسان وصونو وكت حبال الصوت بتتماوج حنين مع الآهات وتتشكل أغاني وتبقى في حد ذاتا ..كون عشان كمتن بعرف أصل ..صرخة مولدو فكرة وجودو وكيف بكون
كدي شوفو دي: تم تتا تتا تتا تا ....أصبح الصبح...(الجمهور يردد) ____________________ لما المغني يموت بيرتجف النشاز
وليه النشاز
لأن كان ...جمع عناصرو التايهة والملتفة حول الاهتزاز
نغمة نغمة ودقة دقة وحته حته مطر بينقط ...كالرزاز
تم تتتتم تتم تتتتا ....لو بالصد أبيتبني...(الجمهور يكمل) ______________________
لما المغني يفوت
بتلتزم المقاطع بالجمال والشعر ذاتو بيحتفل بخلودو في جوف الغنا وفي منابع ال انفعال
الجايي من جوه الشوارع والبيوت
المغني ..ما بموت
المقاطع تحتشد
بتنغزل زي الخيوت اتشتل أجيال صدام تحنان نضال تاريخ حب معاناة فقد سفر رحيل هجرة عذاب وحزن هبوت
كمان بتسمح البنوت رحلة عصافير الخريف والحبيبة تكون تغني وتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد وبلاد تجيها من السفر بلاد عمار وبلاد سلام (تلقى فيها النيل بيلمع في الظلام)...(الجمهور يردد) ........ ........ .......... والصور تجي دافرة فايضة من الزخم والازدحام الصور ، من المقاطع، دافرة فايضة من الزخم والازدحام ___________________________
اها لما فات حادينا ده ..شادينا ده اللاقانا في نص الدرب بين الوطن والهول ترا انكسرت قزازة اللمة واتدفق الغنا اااااا ..سحر مبهول من مقديشو لانجمينا للخرطوم واو اديس اببااا محمد قول
وعد يازول أغاني السكة للمجهول _____________________ المغني ما بيموت
ما بموت المغني بموت العاشق الكان في غناو مكتول ده الرتب خطانا قادل بي غنانا سمح لينا ذوقنا في الشدو بالرطانة لى أرض البطانة سمح صوتنا لينا وللدنيا المعانا هذب لينا شوقنا واحزان الحزانا كبر لينا شانا لما الظلم جانا مشى بينا المواكب صف واحد معانا يا نيلنا البيجري ألحان من عنانا يا سمرة أرضنا يا ضحكة عمرنا يا حليلك معانا يا حليلك معانا يا حليلك معانا
|
|
|
|
|
|
|
|
|