دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: على الميزان ياكيزان.نحن خرجنا على الفرقنا والاكلوا عرقنا (Re: عبد المنعم موسى)
|
.الاشتراكيون الثوريون يؤكدون دعمهم لانتفاضة الشعب السوداني ضد عصابة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ويطالبون قوى المعارضة الثورية بتوحيد الصفوف من أجل إسقاط نظام البشير الذي اغتصب السلطة بانقلاب عسكري في 30 يونيو 1989، أي منذ ثلاثة وعشرون عاما وليكن 30 يونيو القادم بعد أيام: يوماً لكسر قيود السودان وشعبه من أسر هذا النظام ليلحق السودان بقطار الثورات العربية الذي انطلق ليطيح بعروش العصابات الحاكمة سواء ارتدت عباءة الدين أو العسكر أو كلاهما السودان على طريق الثورة | مركز الدراسات الاشتراكية - مصر www.e-socialists.net "الشعب يريد إسقاط النظام" ارتفعت عالية في سماء الخرطوم وأم درمان والعديد من مدن السودان الشقيق في وجه قنابل الغاز والهراوات والرصاص المطاطي وبلطجية النظام الحاكم، رافضة قرارات البشير برفع أسعار الوقود والعديد من السلع الغذائية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على الميزان ياكيزان.نحن خرجنا على الفرقنا والاكلوا عرقنا (Re: عبد المنعم موسى)
|
الدولة ضع "شـــولة" – فشل الحزب الحاكم وكتلة الإبتزاز السياسي إن تفاقم المشكلات السياسية والإقتصادية وتواصل الإحتراب في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ووقف المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين وغطرسة أئمة الطغيان وتماديهم في الكذب والنفاق واستخفاف عقول الشعب واستفذاذ مشاعره بشفافية الإفلاس لتجرع السم أدت لخروج طلائع الإنتفاضة من الطلاب والشباب والمواطنين لمعارضة الحكومة والتي سريعاً تفاعل معها الهامش ومدن الأقاليم ليرتفع سقفها الى المطالبة بإسقاط النظام الإنقاذي رغم التشدد في كبت حرية التعبير وبعيداً عن أية تغطية إعلامية نتيجة إعتقالات الصحفيين والناشطين. وفي تطور خطير لتدويل الإنتفاضة تسارع الإدانات الدولية لتعامل الحكومة السودانية مع المظاهرات معلنة طلقة باينة وكشفت المجال للمحكمة الدولية لأداء شغلها والنيل من العصبة الإنقاذية المجرمة بعد أن أتمت كرهاً مهامها المتمثلة في فصل الجنوب. وإذ حذرت بيلاي ملوحة بالسابع لوقف قمع المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين "فورا ومن دون شروط"، في بيان صادر عن الأمم المتحدة عشية جمعة "لحس الكوع" حسب إعلان المعارضة السودانية إلى التظاهر سلمياً لإعادة الحياة المدنية، وإن "الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية وأساليب القمع الأخرى لن تمثل حلاً للمظالم والإحباط الذي يعاني منه الناس". ليعلم أئمة الطغيان الإنقاذي ان الإنتفاضة الحالية عملية ستكتمل بإسقاط النظام وان الجبهة الثورية قد أعلنت تضامنها وتفاعلها مع قوى أحزاب المعارضة والحركات الطالبية والشبابية الثائرة مؤكدة العمل على حماية الثورة من مليشيات وأمن الكيزان "الرباطين" ووضع السلاح بزوال النظام والمشاركة في عملية التحول الديمقراطي لبناء الدولة المدنية. لنتأمل الفوضى الحركية للحركات المسلحة والمليشيات المتفلتة التي تجول وتصول بحرية في ولايات دارفور دون رغيب أو حسيب، وأنها تتزود بالمحروقات وتتسلح من معسكرات وثكنات الجيش وأمن النظام وقطعت الطريق البري الأوحد الذي يربط نيالا، عد الفرسان والضعين وفرضت الأتاوات في صمت معيب من النظام وهددت بأن كل سيارة أو قاطرة تخطت بابنوسة أو الأبيض مال حلال وطيب، وبالأمس القريب راحت عشرات الأنفس من الشباب مما يبشر بعودة المليشيات القبلية والجهوية لحماية الديار وتأمين الإمدادات المعيشية والدوائية خاصة والشهر الكريم على الأبواب. أجمعت كل مؤسسات الحزب الحاكم، البرلمان "محاسيب وأئمة التمكين وأرزقية توالي النظام"، جيوش الوزراء وإستشارية الرئاسة، كتلة الإبتزاز السياسي "محاصصة حركات الاستوزار المسلحة" على أبشع استغلال للسلطة وتحصين أنفسها من المساءلة أو المحاسبة نتيجة فشل الحكم دون أدنى مسؤولية، بل عمدت في تحدٍ سافر على تحميل الشعب كامل الفشل الإقتصادي نتيجة ممارسة النهب المقنن والصرف البزخي دون مراعاة للإستحقاقات السياسية الموضوعية حيث كشرت أنيابها مدافعة عن إنفاذ حزمة إجراءات غير محتملة تدل على ضحالة الفكر التخطيطي وافتقار الممارسة السياسية والإقتصادية الرشيدة رغم التشدق بمزامع إعادة هيكلة الدولة وتسريح جوقة المستشارين وتخفيض مخصصات وامتيازات جيوش الدستوريين وضبط الإنفاق والصرف الغير مسؤول الذي يؤدي "باستحياء" الى إهدار المال العام ووقف المشاريع التنموية والحيوية. أين نصح وتنجيم مجالس الإفتاء والدجل والفكي أبو سبحة والحاجة صفية الوداعية والعباد والبلاد يساقون الى كارثة انهيار الإقتصاد التام وتقتيل الشعوب جوعاً بدل مواجهات دموية. لا تحتاج الشعوب لدرس عصر من مطلوب العدالة الدولية الرئيس لص كافوري البشير أو المنافق الجهوي على طه أو المنهار نافع أو كل "المطبلاتية" والأرزقية ولن تقبل طلائع الثورة أية إجراءات تصحيحية زائفة أو تدويلية موجهة لإشعال النيران، إنها إنتفاضة سودانية سلمية برؤية تعمل على تصحيح المفاهيم الثورية للتحول الديمقراطي المدني الكامل ولوضع دستور يؤمن السلام العادل والشامل في ظل الحياة المدنية وحرية الفكر والمعتقد والعدالة الإجتماعية لينهي حقبة الاحتراب والجهويات وعودة للحكم المدني بمشاركة أوسع أساسها المواطنة. والتحية للحركات الطالبية والشبابية وإنها لثورة حتى النصر،،، المهندس/ علي سليمان البرجو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على الميزان ياكيزان.نحن خرجنا على الفرقنا والاكلوا عرقنا (Re: عبد المنعم موسى)
|
القاهرة نورالدائم عبد الوهاب نفذ شباب ثورة 16يونيو اليوم تظاهرة امام السفارة السودانية بقاردن ستى بالقاهرة, حضرها العشرات من السودانيين بالقاهرة. واثناء التظاهرة هثف المتظاهرين نحن مرقنا ومافى رجوع نعلم نافع لحس الكوع, وزادو يا خرطوم ثورى ثورى ضد الحكم الدكتاتورى. صحب بيان من ائتلاف ثورة 16 يونيو بالقاهرة الذى يضم الروابط الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى وصحفيين وطلاب واسر من الجالية السودانية والقوى السياسية والحركات المسلحة طالبوا باسقاط نظام المؤتمر الوطنى الذى ساهم فى تقسيم البلاد وتجويع المواطنين, وتدهور التعليم والبطالة, قمع واعتقال الناشطين, تكميم الصحافة. ودعوا وسائل الاعلام المشاركة ال(بى بى سى, واسكاى نيوز) فى التظاهرة على الشفافية وتظهير الثورة فى انها خيار الشعب وليس خيار حزبى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على الميزان ياكيزان.نحن خرجنا على الفرقنا والاكلوا عرقنا (Re: عبد المنعم موسى)
|
السودان: نجاح جزئي لـ«لحس الكوع»
من الاحتجاجات التي خرجت في حي ود نوباوي بأم درمان أمستظاهرات متفرقة نأت الخرطوم بنفسها عنها والشرطة تعاملت بعنف مع المحتجين والأئمة يحذّرون من المخرّبين والعملاء تظاهرات جديدة شهدتها بعض المناطق السودانية في جمعة «لحس الكوع»، تركزت في أم درمان وسط اعتقاد لدى بعض المحللين بأن التظاهرات لم ترتق بعد لتشكل تهديداً جديّاً بإسقاط النظام
جعفر السر الخرطوم | كان أمس يوماً مصيرياً في تحديد مسار الحركة الاحتجاجية السودانية، التي أشعل فتيلها النظام الحاكم بتنبيه سياسات اقتصادية وصفها بالتقشفية. النظام أراد معرفة حجم الذين سيلبون أول نداء منظم للتظاهر، لمعرفة خطواته في الأيام المقبلة. في المقابل، سيطر التوجس والقلق منذ الصباح على المحتجين الراغبين في اكتساب التظاهرات زخماً جديداً، تؤهلها لتشكل تهديداً يفضي إلى اسقاط النظام. الناشطة س. ع. أجرت منذ الصباح اتصالات مكثفة بأصدقائها المقربين ليحددوا خط سيرهم. اتفق الجميع على أن تكون البداية من نقاط التجمع التي حددها الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، وهي في الغالب المساجد الكبيرة في المدن الرئيسية. لكن الناشطة التي تحدثت لـ«الأخبار» من مسجد الأنصار بودنوباوي، لم تتمركز في النقطة القريبة جغرافياً من منزلها، إذ إنها وجدت هناك المصلين فقط داخل المسجد يؤدون صلاة الجمعة، ولا أثر لوجود أي تجمع احتجاجي، وهنا تملكها القلق أكثر لكنها لم تيأس، فقد تحركت مباشرةً ناحية مسجد السيد عبد الرحمن المهدي الشهير بحي ودنوباوي في مدينة ام درمان، حيث يؤم المصلين زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي. وما إن وصل المهدي حتى وجد ترحيباً شديداً من قبل الجموع التي ضاقت بها جنبات المسجد والساحة الخارجية له على غير العادة. وعلت هتافات تنادي بإسقاط النظام وتندد بسياساته، لكن هذه الحال لم تدم طويلاً، فبعد الفراغ من الصلاة، بدأ المصلون بالخروج إلى الشارع لتتحرك إثرها قوات الشرطة، التي كانت تحيط بكل الشوارع المؤدية إلى المسجد، وتعاملت بعنف مع المتظاهرين، محاصرةً المسجد، ومنعت الدخول أو الخروج منه. أما من نجحوا في الخروج، فاستعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ما أدى إلى حدوث حالة إغماءات كثيرة، ولا سيما وسط الشيوخ والأطفال، فضلاً عن تسجيل اعتقالات بحق بعض المحتجين. واللافت أن المتظاهرين لم يكونوا من جماعة الأنصار المؤيدة للصادق المهدي، بل إن الغالبية كانوا من شباب الحي والأحياء المجاورة. وفي السياق، تحدث ناشطون عن وجود خطأ تنظيمي في الدعوة إلى تظاهرات أمس، إذ إن الشرطة سبقت الحشود إلى الميادين والساحات التي حددها المنظمون كنقاط تجمع، ما أدى الى عزل المتظاهرين وملاحقتهم وسط الأحياء السكنية. بيد أن ذلك لم يمنع سكان مدينة «شمبات»، في الخرطوم بحري ثالثة مدن العاصمة المثلثة، من الخروج في تظاهرة، غير آبهين بقوات الشرطة والأمن التي كثفت وجودها في ميدان «الرابطة»، وهو الميدان الرئيسي في المنطقة، حيث خرج ما يفوق الـ500 من شباب الحي ونسائه يهتفون بإسقاط الحكومة. وروى أحد المشاركين في تظاهرة «شمبات»، لـ«الأخبار»، أن الشرطة ألقت قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين. وأفاد أيضاً بأن قوات الشرطة والأمن ترجلت للحظات من السيارات، إلا أن الشباب الغاضب أجبر أفراد القوات النظامية على العودة إلى سياراتهم مرةً أخرى، مكتفين بمراقبة الوضع، فيما بدأت النسوة بإطلاق زغاريد، لافتاً إلى أنها «ربما لن تكون زغاريد النصر بقدر ما هي زغاريد نزع الخوف من النفوس». وفي مدينة القضارف في شرق السودان، دعا شباب المدينة للخروج إلى الساحات العامة، غير أن قوات الشرطة والأمن كانت لهم بالمرصاد، وتمت ملاحقتهم داخل الأحياء السكنية، وذلك حسب شاهد عيان من القضارف، أكد أن شباب المدينة مصرّون على مواصلة التظاهر ليلاً. أما في مدينة الأبيض غرب السودان، فخرج المصلون من مسجد المدينة الكبير إلى السوق الرئيسي، في موكب احتجاجي على الحكومة القائمة وسياساتها. كذلك شهدت أحياء أمبد في أمدرمان والحاج يوسف الردمي والسامراب في الخرطوم بحري احتجاجات واسعة، حيث عمل المحتجون على قطع الطرق الرئيسية وإشعال إطارات السيارات. وخرج المصلون من مسجد علي الميرغني ببحري، وهو المسجد الذي يقصده أنصار الطائفة الختمية التي يتزعمها محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الأصل، في حين لم لم تكن هناك أية تجمعات غير حشود الشرطة والأمن في الخرطوم المدينة، حيث دواوين الحكم. وكثفت الشرطة من وجودها بصورة لافتة للأنظار، فيما بدا لافتاً خلو المدينة من حركة المواطنين. وبدا واضحاً أن التوقيت الزمني الذي اختاره المنظمون للتظاهرة كان عاملاً مهماً في حدوث النجاح الجزئي في «جمعة لحس الكوع»، إذ إن تجمع صلاة الجمعة يعتبر أكبر تجمع يمكن أن يحدث خلال أيام الأسبوع، رغم أن أئمة المساجد الكبيرة، ومن بينهم إمام مسجد الخرطوم الكبير، دعوا المصلين إلى عدم الخروج في التظاهرات وعدم «الالتفات إلى المخربين وعملاء الدول الأجنبية الذين لا يريدون خيراً للبلاد» . ويسود اعتقاد واسع لدى مراقبين، أن المواطنين لا يزالون في حالة خوف، ما ينعكس احجاماً عن الخروج في التظاهرات. لكن الثابت حتى الآن أن حركة الاحتجاجات ستتواصل، وخصوصاً أن قطاعات من الاتحادات المهنية بدأت الانضمام إلى التظاهرات، وقد بدأها أول من أمس اتحاد المحامين السودانيين. ويرى أستاذ العلوم الساسية، حسن الساعوري، أن الاحتجاجات من الممكن أن ترقى وتصبح ثورة في حال تفاعل معها الشارع، لكن الشارع في رأي الساعوري لا يزال يقف موقف المتفرج. وأوضح لـ«الأخبار» أن الاحتجاجات لا تزال محصورة في المجموعة المنظمة لها، لافتاً إلى أن مسألة من يكون البديل من أهم الأسباب الموجودة التي تمنع الشارع عن الخروج. كما أن الخوف من حالة الفوضى بعد اسقاط الحكومة تعتبر رادعة للكثيرين. واعتبر الساعوري أن ما يحدث الآن في المدن السودانية عبارة عن احتجاج على ارتفاع الاسعار أكثر من كونه دعوة إلى إسقاط الحكومة.
| |
|
|
|
|
|
|
|