|
حيكومة البصيرة أم حمد
|
حيكومة البصيرة أم حمد أدركت مؤخرا ان (نيفاشا) كانت مثل حكمة البصيرة ام حمد وكما يحكي في التراث السوداني الشعبي أن ثوراً أدخل رأسه في جرة ماء ليشرب، وبعد أن شرب حاول إخراج رأسه من الجرة لكنه لم يستطع، وأشارت إمراة تدعى البصيرة أم حمد على القوم بذبحه وبعد ذبحه لا زال رأس الثور عالقاً داخل الجرة، وما كان من البصيرة أم حمد إلا أشارت هذه المرة بكسر الجرة لإخراج رأس الثور. وهكذا خسر القوم الجرة وخسروا أيضاً ثورهم. ..وهكذا صارت البصيرة أم حمد مضرباً للمثل من باب التندر على الأفعال الوخيمة العواقب . يبدو أن من اخرج لنا أتفاقية نيفاشا كان لا ينقصة ذكاء البصيرة ام حمد ففصل الجنوب وعادت الحرب ؟؟؟ ظللت اتسائل كيف غفل (الموقعون) عندما ادركو ان الانفصال امر واقعا عن ترسيم الحدود قبل منح الانفصال فى طبق من ذهب حتى لايحدث ما نشاهده فى هجليج وأبيي تنتظر دورها فى الاشتعال وجنوب كردفان والنيل الازرق و يا البصيرة ام حمد الله يرحمك لو كنتي عايشة وشفت الحصل ده كان اتوفيتى قبل يومك ..
|
|
|
|
|
|