|
|
 تكالب سعودي مصري على اراضي السودان والدور على الباقين
|
بعد حصول السعودية على 2 مليون فدان خارج القوانين السودانية شعر المصريون بالغيره وقرروا اقتطاع حصتهم من الكعكة وقالت الاخبار ان المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي سيتوجه يوم غد الأربعاء، إلى السودان، لعقد اجتماعات مع نظيره السوداني، الدكتور عبد الحليم المتعافي، للتأكيد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في المجال الزراعي، خاصة بعد الجدل الدائر بين البلدين، بسبب قضايا استيراد اللحوم من جانب وعرض الخطط المصرية لاستزراع مليون و750 ألف فدان في الولاية الشمالية وولايتي نهر النيل وسنار الشمالية من جانب آخر.
وفسرت مصادر رسمية بالوزارة سبب الزيارة بأنها «تأتي رداً على العروض التي قدمتها السعودية لزراعة مليوني فدان بالسودان يتم تصدير معظم إنتاجها للسوق السعودية، بينما لم تخطط الحكومة المصرية إلا لزراعة ألف فدان خلال عام ونصف العام.
وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن، رئيس مركز البحوث الزراعية: «إن الجانبين المصري والسوداني سيبحثان إنشاء مزرعة مشتركة للإنتاج الحيواني، لإنتاج أعداد كبيرة من رؤوس الماشية وتصديرها إلى مصر، لتغطية العجز في المعروض من اللحوم والاستفادة من الميزة النسبية للسودان في تصدير اللحوم للأسواق المصرية».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أنه من المقرر التوسع في المساحات المخصصة للمزرعة النموذجية للوصول إلى استكمال زراعة 10 آلاف فدان بدلا من ألف فدان حالياً، تكون نموذجاً تشجيعياً للمستثمرين المصريين لتحديد التركيب المحصولي المناسب للزراعة في السودان مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة ومحاصيل الأعلاف.
كما يبحث الوزير، الذي يرافقه وفد رفيع المستوى من قطاع الإنتاج الزراعي وهيئة الخدمات البيطرية ومركز البحوث الزراعية، خطوات بدء أعمال استصلاح مساحة مليون و200 ألف فدان خصصتها الحكومة السودانية لمصر، الأمر الذي يلزمه توفير نحو 10 مليارات جنيه على الأقل لأعمال الاستصلاح والاستزراع من خلال الشركات الخاصة المصرية.
المصري اليوم
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست