|
|
|
 Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: Elham abdelkhalig)
|
العزيزة إلهام عبدالخالق،
كيفكم وكيف صديقي الجميل جعفر.
أنا الذي أفتقدكم.
يا إلهام، لقد عاد السودان إلى حيث بدأ.
الشحات الأكبر ورجل أفريقيا المريض.
وبدلا من البحث عن مخارج وحلول، نرى أنهم يسوقونه على نفس الدرب القديم الذي يبدأ بالتفاخر الأجوف وينتهي بالتسول عند أبواب أمراء البترول.
لا بد من البحث عن طريق جديدة، إمكانية للتنمية الحقيقية والانعتاق أهملناها زمنا وستجبرنا الأيام الكالحات القادمات على العودة والبحث عنها.
هذا البوست تفكير بصوت عال يقظة حلم.
أشكر لك مرورك.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: حامد بدوي بشير)
|
إقليم السودان الجغرافي العظيم يمتد من سواحل الصومال وجيبوتي وأرتيريا والسودان على البحر الأحمر، وحتى سواحل موريتانيا والسنغال على المحيط الاطلسي.
هذا هو الإقليم المداري الذي تتركز فيه كل ثروات الأرض من سهول خصبة ومياه وفيرة وغطاء نباتي كثيف وثروة حيوانية مهولة ومعادن لا حصر لها.
والسودان (السياسي) يحتل موقع القلب من هذا الإقليم الجغرافي العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: حامد بدوي بشير)
|
أما في الوضع الحالي، حيث يمتد السودان (جيوبوليتيكيا) من الشمال إلى الجنوب، فإنه لا لا يعدو أن يكون دولة طرفية، قبولها في الوسط السياسي العربي العربي مجرد صدقة أو حسنة، مثلها في ذلك مثل الصومال وجيبوتي.
في مؤتمرات القمة العربية (كما في مؤتمر بغداد الأخير)، تعطى الفرصة لهذه الدول الطرفية قبل الآخرين، لتقول كلماتها (التي لا تودي ولا تجيب)، حتى يتفرغ العرب لسماع بعضهم البعض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: البحيراوي)
|
Quote: من رأي أن المشكلة تكمن فينا نحن ما نسمية أهل السودان في عدم معرفة منْ نحن ؟ وكيف لنا أن نكون دولة وشعب متجانس ؟
|
الأخ البحيراوي،
تحياتي وشكرا على المساهمز.
أعتقد أن المشكلة ليست فينا كشعب بقدر ما كانت وظلت في الفئات التي تصدت لرسم السياسات العليا للبلاد، سواء جاءت هذه الفئات بتفويض من الشعب أو من تلقاء نفسها أو رغم أنف الشعب أو في غفلة من الشعب.
ما تعاني منه هذه الفئات من غياب الفكر الاستراتيجي وعدم وضوح الرؤية وكون أن هذه الفئات أضعف واقل شأنا من أن تتصدى لمهمة بناء الدولة، في جميع المفاصل التاريخية لتحولات الدولة السودانية، كل ذلك هو المشكلة.
الآن وصل السودان إلى السؤال الجوهري: يكون أو لا يكون.
ووالآن تحديدا، فإن المساهمة في في تحصيل الاجابة على هذا السؤال، هي فرض عين سيؤدي بنا تركه إلى نار جهنم في الحياة الدنيا قبل الممات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: مدثر صديق)
|
| Quote: هذه المعلومة اعتقد انها خطأ.... |
الأخ مدثر صديق،
سلامين.
اعتقادك خاطئ، فلا جدال فيما تتمتع به المنطقة المدارية من ثروات طبيعية.
نعم، هي تضم الآن أفقر دول العالم. لكن هناك فرق بين فقر الدول وفقر المنطقة الجغرافية.
دول الخليج قبل استخراج النفط كانت أفقر دول العالم. لكن المنطقة الجغرافية لم تكن فقيرة.
فقط المطلوب أن تصحو الحكومات من نومها وتتخلى عن البرامج المتسكعة والهابطة والعمياء من تكريس للدكتاتورية أو محاولة إدخال شعوبها إلى الجنة.
نعم المنطقة المدارية فيها:
Quote: كل ثروات الأرض من سهول خصبة ومياه وفيرة وغطاء نباتي كثيف وثروة حيوانية مهولة ومعادن لا حصر لها.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: حامد بدوي بشير)
|
عندما كان مصير السودان - بعد خروج الدولتين المستعمرتين، مصر وبريطانيا - هو موضوع الساعة، انقسمت الحركة السياسية الوطنية ما بين تيارين مصابين كلاهما بالعمى الاستراتيجي:
1 – تيار اتحادي عروبي ينادي بضم السودان لمصر (تخيل تيار سياسي وطني ينادي بمحو البلاد من خريطة العالم بجعلها مديرية مصرية).
2 – تيار استقلالي ديني، ينادي خروج الدولتين المستعمرتين، مصر وبريطانيا، وعودة السودان (للسودانيين) ((أي عودته إلى العهد المهدوي الديني وويلات دولة
الخليفة عبدالله القائمة على الامية والجهل والقبلية)).
لم يفتح الله حينها على السودان بعقلية استراتيجية، تفكر في قيام السودان المستقل بدور رائد في توحيد الشعوب السودانية من سواحل البحر الأحمر وحتى سواحل
المحيط الأطلسي.
لم يفكر أحد من بين صفوة ذاك الزمان في خلق قوة ثالثة ما بين أفريقيا العربية شمال الصحراء الكبرى وأفريقيا الزنجية جنوب الصحراء الكبرى.
قوة ثالثة تضم شعوبا متجانسة في السحنة واللون والثقافة والموسيقى وسبل كسب العيش وغير مضطرة لتسول هويتها ما بين عرب أفريقيا وزنزجها.
قوة ثالثة يكون السودان هو قلبها وقائدها وواسطة عقدها، بدلا عن أن يلهث خلف الأعراب ليتفضلوا عليه بمكان الذيل.
العزاء أنه حتى الآن لم يفت الأوان. ثمة إمكانية للخروج من المأزق الذي وضعنا فيه الآباء المؤسسون لهذه الجمهورية التي لا تزال مشروع جمهورية لم تحظ بدستور
دائم بعد مرور أكثر مننصف قرن على نيلها استقلالها.
فهل سينعم الله على السودان بتيار سياسي يعمل بجدية وتفان من أجل توحيد شعوب السودان الجغرافي العظيم في (ولايات متحدة سودانية)؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: حامد بدوي بشير)
|
لا يزال قومنا في أجهزة إعلام أم درمان المسموعة والمرئية، يديرون الحوارات حول أسباب عدم انتشار الأغنية السودانية (عربيا).
وفي الوقت عينه، تنتشر ألحاننا وأغنياتنا منذ إبراهيم الكاشف وعائشة الفلاتية، مرورا بعثمان حسين ومحمد وردى وليس انتهاءً بإبراهيم حسين وزيدان إبراهيم،
في كامل مساحة السودان الجغرافي العظيم الشاسعة إبتداءً من الصومال وجيبوتي، مرورا باثيوبيا وأرتيريا وانتهاءً بموريتانيا والسنغال..... السودان في القلب هنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: حامد بدوي بشير)
|
ثمة مقولة تنسب للزعيم العظيم نلسون مانديلا.
يقال أنه قد قال إن السودان قد ضيع فرصته التاريخية في قيادة أفريقيا. فأفريقيا إما أن تقودها مصر أو جنوب أفريقيا أو السودان. وعندما أخذ السودان استقلاله، كانت جنوب أفريقيا يحكمها البيض ولا يمكن أن تقود أفريقيا. ومصر اختارت قيادة العالم العربي وأدارت ظهرها لأفريقيا. هنا كانت فرصة السودان التاريخية في قيادة القارة. غير أن السودان قد أهدر هذه الفرصة (واختار أن يكون ذيلا تابعا للعرب)... الجملة بين القوسين من عندي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في القلب ... إذا امتد من الشرق إلى الغرب (Re: حامد بدوي بشير)
|
إن الحلم بالسودان العظيم الممتد من الصومال وجيبوتي، مرورا باثيوبيا وأرتيريا وانتهاءً
بموريتانيا والسنغال، حلم يقوم على ركائز ديموغرافية وجيوبوليتيكية قوية وواقعية لابعد الحدود.
إلا أن هناك عقبات كأداء ذات طبيغة سياسية تتمثل في لوثة الإسلام السياسي التي أصيب بها كل من الصومال والسودان.
وإذا لم يهزم هذا المشروع ويسقط تاريخيا، فلن يكون من الممكن نحقيق هذا الحلم العظيم كما لن يكون من الممكن تحقيق التحول الديموقراطي الذي لا من أنيقوم عليه هذا المشروع الحلم.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حامد بدوي بشير
البحيراوي
مدثر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست