دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة
|
تطورت الاحداث داخل الوطن بشكل لافت من حركة لمقاومة الغلاء الفاحش نتيجة لرفع الدعم عن المحروقات , الى تحرك جماهيرى واسع يسعى لازالة النظام القائم الذى فشل تماما فى التصدى لأعباء الحكم , وعلى اثر ذلك الحراك الجماهيرى الضخم الذى عم كل مدن السودان وأريافه جن جنون النظام واصبح يقدم بعض مليشياته التى تحمل السيوف والسواطير وكل انواع الأسلحة البيضاء لمواجهة المظاهرات السلمية , وقد حدث اشتباك فعلى بين تلك المليشيات والطلبة فى جامعة الخرطوم وقد تعرض بعض الطلبة لاصابات بليغة نقلوا على اثرها للمستشفى لتلقى العلاج , كما هدد رئيس النظام قائلا بأنه فى مقدورهم اخراج المجاهدين الى الشارع للتصدى لتلك الجموع وهذا تهديد مباشر لحياة المواطنين من رئيس نظام فاشل ويائس وقد وجب التعامل مع ذلك التهديد بما يستحق من الجدية , اذن شرطة السودان قدرها الذى لا مفر منه ان تصبح تحت امرة رئيس موتور لا يهمه ان مات معظم ابناء هذا الوطن ان كان ذلك سيوفر له الاستمرار فى حكم شعب مقهور وجائع , هذا الوضع يفاقم مسؤولية الشرطة الأخلاقية والانسانية والمهنية طالما ان رئيس النظام قد انزلق لذلك الدرك من عدم المسؤولية . الشرطة السودانية أنشئت كرصيفاتها فى دول العالم الأخرى للاطلاع بأعباء أهمها على الاطلاق حماية أرواح كل المقيمين داخل حدود السودان وممتلكاتهم من التعدى , تلك الحماية لا تمييز بين الموالى للنظام ونقيضه الغير موالى ولا تميز بين المسلم والمسيحى ولا تميز بين المواطن والمقيم , اذن رئاسة الشرطة ممثلة فى مديرها العام المعروف الانتماء ونوابه ملزمون بموجب قانون الشرطة بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين العزل بالقبض على أؤلئك المسلحين بالأسلحة البيضاء وفتح بلاغات فى مواجهتهم وتقديمهم للمحاكم كما قدمت المتظاهرين الذين خرجوا لرفع ظلم بين وقع عليهم للمحاكم وقد حوكم بعضهم بالجلد , وان أغمضت رئاسة الشرطة اعينها وهذا امر متوقع بل مرجح فعلى ضباط الشرطة الوطنيين الذين ينتمون لهذا الشعب ان يقوموا بدورهم المهنى كما ينبغى ولا يسمحوا لشبيحة النظام بتسبيب الأذى للمواطنين العزل , وعليهم القبض على أؤلئك المجرمون وان تعذر فتح بلاغات فى مواجهتهم لموالاتهم للنظام فعلى الاقل أن يتم تدوين بياناتهم الشخصية حتى تتم ملاحقتهم قانونبا عند سقوط النظام وهو امر بات وشيك .
عاش الشعب السودانى وعاشت شرطته الأبية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: على جويلى)
|
Quote: نعلم ان هنالك كثير من الزملاء يقومون بالواجب الان من امثال المرحوم مصطفى حمدعليه رحمة الله الذى شهد على ضابط امن نميرى ايام انتفاضة ابريل المباركة وقدمه الى المحاكمة بتهمة القتل العمد وانت ادرى ببقية الرواية .. نرجو سردها هنا لتكون عظة واعتبار لهؤلاء الرباطة الطغاة .. عاش نضال الشعب السودانى وعاشت شرطته الابية ..
|
الراحل العزيز النقيب مصطفى حمد غادر هذه الفانية وهو فى ريعان شبابه , ضابط نابه وانسان نبيل كان يأتى للعمل بملابسه المدنية فى اخريات أيام الرئيس الراحل جعفر نميرى وقد كان متواجدا فى منطقة شارع الجمهورية يرصد حركة المتظاهرين المنادين باسقاط النظام المايوى وخلال تظاهرة حاشدة بذلك الشارع قام ضابط الأمن المرحوم محمد الأمين باطلاق النار عشوائيا وكان يريد تهديد المواطنين فأصاب احد تلك الاعيرة طالب جامعى يسكن حى الشجرة فى مدينة الخرطوم فى عينه عندما كان يقف على أحد أسطح عمارات شارع الجمهورية , تم نقل الطالب لمستشفى الخرطوم وهو فى حالة حرجة حيث أن العيار النارى أصابه فى العين وخرج بمؤخرة الرأس الا انه لم يتوفى فى الحال وقد توفى فى اليوم التالى لتلك الاصابة المؤسفة , تابع الصديق الراحل مصطفى حمد القاتل تماما وتأكد من تقاطيع وجهه بشكل جيد ودون كما سمعت ما كان يرتديه من مبلاس , تم فتح بلاغ بالواقعة لكن لا أحد كان يعرف من الذى أطلق النار على وجه التحديد , بعد نجاح الانتفاضة وسقوط النظام المايوى ذهب الراحل مصطفى حمد لشرطة العاصمة القومية دائرة اختصاص البلاغ الذى تم فتحه وادلى بمعلوماته وما شاهده بام عينيه وقد كانت شهادته هى الشهادة المفصلية التى قادت المتهم للاعتراف بتلك الجريمة , وقد حوكم الراحل محمد الأمين بالسجن لفترة لا اتذكرها وقد تم الافراج عنه لاحقا كما كما أنه للأسف اعيد للخدمة فى جهاز الأمن بعد نجاح انقلاب الانقاذ ,فعلى الوطنيين من أبناء الشرطة أن يصبحوا أعين ترصد القتلة والمتفلتين من تابعى هذا النظام المتهاوى الذى لن يتورع منسوبيه فى فعل كل ما هو قبيح ومؤذى حماية لأنفسهم ونظامهم . تشكر عزيزى جويلى على المرور والتذكير بتلك الحادثة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: تحياتى جنابو فيصل عثمان، مشتاقين والله ، تأكد عزيزى ان الشرطة السودانية بتاريخها الناصع ، ورغم التشوهات التى حدثت فى قياداتهاالا أنها وكما تعلمنا من جيلكم العظيم ستكون دائما وأبدا مع الشعب وتساند أهدافه ورغباته. مودتى . |
قريبى هاشم محمد الحسن , تحياتى وتقديرى . نتمنى أن تكون شرطتنا الأبية قدر التحدى وتنحاز لمواطنيها وتحميهم من نظام فاشى لا يتردد رئيسه فى اطلاق التهديدات على الهواء مباشرة فى سابقة هى الأولى من نوعها , كل الذين حكموا السودان ان كانوا مدنيين أو عسكريين لم يصل بهم السقوط لدرجة التهديد البين لمواطنين أرهقهم الجوع والمرض , هذه مصيبة وتجربة قاسية ابتلى بها الشعب السودانى لا لسبب سوى ثقته المطلقة فى من يرفع المصحف شعارا ويقدر على دقدقة مشاعرهم عبر الحديث باسم الله , ربنا يلطف بهذا الشعب الذى لا يستحق ما يعانيه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: على جويلى)
|
Quote: فليكن شعاركم دائما ولا زال
الشرطة فى خدمة الشعب
عين ساهرة وايد امينة
الشعب السودانى امانة فى رقبتكم
وانتم اقسمتم على حمايته
ولا زلناعند حسن الظن بكم |
نعم يا حاج ياسر فالتكن الشرطة كعهدنا بها عين ساهرة ويد أمينة , وعلى نظام الجبهة الفاشى ان يعلم أن اضعاف الشرطة وتحييدها عن المهنية هو سلاح ذو حدين وربما اكتوا هم أنفسهم بنيران ذلك عندما ينقض عليهم هذا الشعب الصابر ولن يجدوا حينها شرطة تحميهم وتدفع الضرر عنهم وعن أسرهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: محمد هارون حميدان)
|
العزيز جنابو فيصل .. لك التحية ولكل الشرفاء من منسوبي الشرطة السودانية. ما تقومون به، دور لن ينساه التاريخ، وهو دور ليس بغريب على شرطتنا ذات التاريخ العظيم. تابعت رسائلكم للزملاء في الخدمة، وأذكر أنك قلت في البوست السابق، أن هناك تنسيق يجعلكم تتأكدون من أن هذه الرسائل تصل لقطاع واسع من منسوبي الشرطة. أتمنى أن تطمئنونا، وتطمئنوا القراء بمدى التجاوب الذي تجده هذه الرسائل.
وفقكم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
شكراً يا سيد فيصل على البيان القوى والذى يعبر عنا تماماً
سأقوم بنقله على نطاق واسع لتعم الفائده وليطلع عليه أكبر عدد من الزملاء
وعلى الإخوه فى الخدمه أن يعلموا أن هؤلاء المتظاهرين فيهم الأخ وإبن العم والجار ..
ووحيد الوالدين الذين يرجون ثماره .. وإن لم يكن أمام عينيك فهو فى مكان آخر أمام زميل آخر
هم إخوتكم وأبناؤكم ومواطنيكم الذين أقسمتم على حمايتهم
لاتجعلوا منسوبى المؤتمر الوطنى يتجولون وهم يحملون أسلحتهم البيضاء .. أنزعوها منهم
وإذا حدث ( لاقدر الله) أن أصابوا مواطناً فامضوا فى إجراءاتكم حسب القانون
,احفظوا وجوههم وهويتهم ... لا تخشوا شيئاً .. فقد تم فصلنا قبل أكثر من عشرين عاماً
فوالله ما جعنا يوماً ... وحالنا اليوم أفضل
وتذكروا الحديث القدسى (ما كان لك سيأتيك على ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك،
وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتى يتحيّر أصحاب الحيل"..)
فكلما اغلقوا لنا باباً فتح الله آخر..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: أسامه الكرور)
|
Quote: شكراً يا سيد فيصل على البيان القوى والذى يعبر عنا تماماً
سأقوم بنقله على نطاق واسع لتعم الفائده وليطلع عليه أكبر عدد من الزملاء
وعلى الإخوه فى الخدمه أن يعلموا أن هؤلاء المتظاهرين فيهم الأخ وإبن العم والجار ..
ووحيد الوالدين الذين يرجون ثماره .. وإن لم يكن أمام عينيك فهو فى مكان آخر أمام زميل آخر
هم إخوتكم وأبناؤكم ومواطنيكم الذين أقسمتم على حمايتهم
لاتجعلوا منسوبى المؤتمر الوطنى يتجولون وهم يحملون أسلحتهم البيضاء .. أنزعوها منهم
وإذا حدث ( لاقدر الله) أن أصابوا مواطناً فامضوا فى إجراءاتكم حسب القانون
,احفظوا وجوههم وهويتهم ... لا تخشوا شيئاً .. فقد تم فصلنا قبل أكثر من عشرين عاماً
فوالله ما جعنا يوماً ... وحالنا اليوم أفضل
وتذكروا الحديث القدسى (ما كان لك سيأتيك على ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك،
وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتى يتحيّر أصحاب الحيل"..)
فكلما اغلقوا لنا باباً فتح الله آخر..!! |
الصديق الحبيب أسامة , تشكر يا عزيزى على المرور ودعم مضمون البوست الرامى الى لفت نظر الزملاء الكرام الذين يعملون فى ظل ظروف نعرفها جيدا ونقدرها ورغم ذلك عشمنا فيهم كبير فى أن يكونوا خير سند وعضد لشعب اعيته الحيلة بعد ان تسلط عليه نظام قمعى فاشل فعل به الافاعيل واحال حياته الآمنة الى جحيم لا يطاق , ندرى ان النظام يرصد ضباط الشرطة وسوف يحيل بعضهم للمعاش ان شعر بخطورتهم واحتمال لعبهم لدور يساهم فى انجاح الثورة المشتعلة , وكما قلت يا أسامة الرزق من عند الله وقد أيد ذلك الحديث القدسى الذى تفضلت به ., فتوكلوا على الله والتزموا باخلاقيات مهنتكم وانحازوا الى ضمائركم وسوف ينصركم الله وينصر شعبكم الصابر الذى يستحق الحياة بكرامة وشرف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
الشرطة السودانية أنشئت كرصيفاتها فى دول العالم الأخرى للاطلاع بأعباء أهمها على الاطلاق حماية أرواح كل المقيمين داخل حدود السودان وممتلكاتهم من التعدى , تلك الحماية لا تمييز بين الموالى للنظام ونقيضه الغير موالى ولا تميز بين المسلم والمسيحى ولا تميز بين المواطن والمقيم , اذن رئاسة الشرطة ممثلة فى مديرها العام المعروف الانتماء ونوابه ملزمون بموجب قانون الشرطة بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين العزل بالقبض على أؤلئك المسلحين بالأسلحة البيضاء وفتح بلاغات فى مواجهتهم وتقديمهم للمحاكم كما قدمت المتظاهرين الذين خرجوا لرفع ظلم بين وقع عليهم للمحاكم وقد حوكم بعضهم بالجلد , وان أغمضت رئاسة الشرطة اعينها وهذا امر متوقع بل مرجح فعلى ضباط الشرطة الوطنيين الذين ينتمون لهذا الشعب ان يقوموا بدورهم المهنى كما ينبغى ولا يسمحوا لشبيحة النظام بتسبيب الأذى للمواطنين العزل , وعليهم القبض على أؤلئك [QUOTE[
لك جزيل الشكر والتقدير.
على إخواننا فى الشرطة الإتعاظ مما حدث لشرطة مصر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: محمد أحمد الريح)
|
أنبه إخوتى قى الخدمه أن الإنقاذ ذاهبه اليو أو غداً وإذا إتخذتم موقفاً سلبياً من عناصر المؤتمر الوطنى وتصديتم بعنق للمتظاهرين
فستدفون غداً فاتورة الإنقاذ عندما تسقط ... وسيبدو للجميع أنكم من حميتموها طيلة 23 عاماً
نعم ستدفعون فاتورتها .. ويا لها من فاتوره باهظه
سيكون معظم الغضب ضدكم .. فكونوا حذرين
لا تدافعوا عن الباطل فتدمغوا به
حكموا ضمائركم .. فهى لن تخونكم أبداً
سينكر هؤلاء غداَ فى المحكمه أنهم أعطوكم أوامر بذلك
ودونكم ما حدث بمصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: أسامه الكرور)
|
Quote: على إخواننا فى الشرطة الإتعاظ مما حدث لشرطة مصر! |
تشكر سعادتو ود الريح على المرور والتذكير بما حدث للكثير من ضباط الشرطة المصرية نتيجة لتهور بعضهم وعدم التزامهم بالمهنية حيث تم ايداع بعضهم السجون وفصل منهم نحو ال800 ضابط من مختلف الرتب , نحن لا نريد لاخوتنا فى الشرطة السودانية ذلك المصير , عليهم ان يتركوا هذا النظام الفاشى ليلقى حتفه تلاحقه اللعنات وأرواح ضحاياه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
رسالة محترمة وعقلانية وفيها انحياز الى الشعب
المهم كيف تصل هذه الرسالة الى المستهدفين وخاصة جنود الشرطة وشرطة الاحتياطى المركزى
اذكر فى هبة ال18 من يناير 2011م اقترحت على بعض المناضلين ان نشكل فريق صغير من الفدائيين
وان ندخل الى مراكز تجمعات الشرطة خاصة معسكر الاحتياطى المركزى وتوزيع بيان معاشيى الشرطة
الى ضباط وافراد شرطة الاحتياطى ولم تنفذ الفكرة.
لكن انتم ادرى بطريقة توصيل الرسالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: أنبه إخوتى قى الخدمه أن الإنقاذ ذاهبه اليو أو غداً
وإذا إتخذتم موقفاً سلبياً من عناصر المؤتمر الوطنى وتصديتم بعنق للمتظاهرين
فستدفون غداً فاتورة الإنقاذ عندما تسقط ... وسيبدو للجميع أنكم من حميتموها طيلة 23 عاماً
نعم ستدفعون فاتورتها .. ويا لها من فاتوره باهظه
سيكون معظم الغضب ضدكم .. فكونوا حذرين
لا تدافعوا عن الباطل فتدمغوا به
حكموا ضمائركم .. فهى لن تخونكم أبداً
سينكر هؤلاء غداَ فى المحكمه أنهم أعطوكم أوامر بذلك
ودونكم ما حدث بمصر |
نعم يا أسامة عليهم بتحكيم ضمائرهم وليسألوا انفسهم لماذا خرجت هذه الجموع تجوب الشوارع لاسقاط النظام وهى التى صبرت عليه لقرابة الربع قرن , من يجوبون الشوارع الآن خرجوا لأنهم فقدوا القدرة على مجابهة متطلبات الحياة من مأكل ومشرب وملبس وعلاج , ولم يخرجوا ليقلدوا الربيع العربى وانما هناك مشكلة حقيقية فشل النظام فى علاجها اذن عليه أن يذهب ومن حق هذا الشعب أن يغير الأنظمة التى تهدد حاضره ومستقبله ومن حق هذا الشعب ان يختار من يمثله وليس من حق ثلة من الانقلابيين أن يضعوا شعب بأكمله تحت رحمتهم يفعلون فيه ما يشاؤون , هذا منطق معوج ولا يجوز لشرطتنا ان تحمى مثل هذا النظام ولا يجوز لها تكون مطية تحقق رغباته فى الاحتفاظ بالسلطة بل عليها تسهيل مهمة ازالته حتى لا تطول معاناة هذا الشعب الصابر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: شكراً يا سيد فيصل على البيان القوى والذى يعبر عنا تماماً
سأقوم بنقله على نطاق واسع لتعم الفائده وليطلع عليه أكبر عدد من الزملاء
وعلى الإخوه فى الخدمه أن يعلموا أن هؤلاء المتظاهرين فيهم الأخ وإبن العم والجار ..
ووحيد الوالدين الذين يرجون ثماره .. وإن لم يكن أمام عينيك فهو فى مكان آخر أمام زميل آخر
هم إخوتكم وأبناؤكم ومواطنيكم الذين أقسمتم على حمايتهم
لاتجعلوا منسوبى المؤتمر الوطنى يتجولون وهم يحملون أسلحتهم البيضاء .. أنزعوها منهم
وإذا حدث ( لاقدر الله) أن أصابوا مواطناً فامضوا فى إجراءاتكم حسب القانون
,احفظوا وجوههم وهويتهم ... لا تخشوا شيئاً .. فقد تم فصلنا قبل أكثر من عشرين عاماً
فوالله ما جعنا يوماً ... وحالنا اليوم أفضل
وتذكروا الحديث القدسى (ما كان لك سيأتيك على ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك،
وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتى يتحيّر أصحاب الحيل"..)
فكلما اغلقوا لنا باباً فتح الله آخر..!! |
شكرا سيدفيصل شكرا سيد اسامة
ما هو حكم الشرع في قاتل مواطن مدني ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن قتل النفس بغير وجه حق، من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد نهى الله تعالى عنه في كتابه فقال:وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ [الإسراء:33]. وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات...- وعدَّ منها-... قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. فمن قتل مسلماً متعمداً قَتْلَه، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله:وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء: 93].
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=...ion=FatwaId&Id=19156
المنظاهرون هم اخوانكم وجيرانكم واهلكم الذين يقفون ضد الظلم والفساد وما اكثر فساد منسوبي النظام في جهاز الشرطة وانتم تعرفونهم
واعلم اخي الباسل شرطي السودان انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وانت وحدك تتحمل وزرك في الدنيا وفي الاخرة والتاريخ لا يرحم ولكم في مصر عبرة
قال تعالى في سورة البقرة (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار (197)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: خالد العبيد)
|
عزيزى خالد ياخ الف شكر على الفيديو والقصيدة المعبرة لشاعرنا الجميل محجوب شريف متعه الله بالصحة والعافية , وياريت يا خالد لو وضعت لى هذا الفيديو على البوست المعنون الرسالة الثالثة لمنسوبى الشرطة و ورغم قسوة كلمات القصيدة الا ان ابناء الشرطة سيقبلونها من معلم الاجيال محجوب شريف وسوف يعتبرونها نصيحة غالية من رجل صاحب تاريخ ناصع ومهموم بقضايا الوطن وانسانه . تحياتى يا عزيز .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: المنظاهرون هم اخوانكم وجيرانكم واهلكم الذين يقفون ضد الظلم والفساد وما اكثر فساد منسوبي النظام في جهاز الشرطة وانتم تعرفونهم
واعلم اخي الباسل شرطي السودان انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وانت وحدك تتحمل وزرك في الدنيا وفي الاخرة والتاريخ لا يرحم ولكم في مصر عبرة
قال تعالى في سورة البقرة (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ( 166 ) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار (197) |
شكرا صديقى العزيز دكتور مشرف على رسالتك لاخوانك العاملين فى شرطة السودان وتذكيرهم بمسؤوليتهم أمام الله عن أى قطرة دم تسيل من شعب أعزل يسعى للعيش بكرامة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: تشكر سعادتو فيصل رسالة تنبض وطنية وصدق. التحية لشرفاء الشرطة الذين شردهم هذا النظام البائس.
ثورة حتى النصر..... |
حبيبنا عماد خليفة ليك وحشك يا رجل , لعلك والأسرة كما نتمنى لكم . شكرا على الدعم عسى ولعل الزملاء فى الخدمة يتصدون لدورهم الوطنى كما هو متوقع , وليتذكروا , ان هناك رجال أفذاذ كانوا يقودون الشرطة عندما هبت انتفاضة أبريل وقد سطروا مواقف سنظل نذكرها بكثير من التقدير والعرفان , حيث أنهم هددوا بسحب الشرطة من الشارع اذا استمر جهاز الأمن فى اطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من خلف ظهر رجال الشرطة الذين كانوا يتعاملون مع المظاهرات وفقا للقانون وتعليمات القضاة الذين كانوا يرافقون قوات الشرطة خلال عملها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: رسالة محترمة وعقلانية وفيها انحياز الى الشعب
المهم كيف تصل هذه الرسالة الى المستهدفين وخاصة جنود الشرطة وشرطة الاحتياطى المركزى
اذكر فى هبة ال18 من يناير 2011م اقترحت على بعض المناضلين ان نشكل فريق صغير من الفدائيين
وان ندخل الى مراكز تجمعات الشرطة خاصة معسكر الاحتياطى المركزى وتوزيع بيان معاشيى الشرطة
الى ضباط وافراد شرطة الاحتياطى ولم تنفذ الفكرة.
لكن انتم ادرى بطريقة توصيل الرسالة. |
أستاذنا عبدالواحد تحياتى يا هميم , أؤكد لك بأن الرسالة قد وصلت لأكبر عدد من ضباط الشرطة وهم من يقودون القوات التى تتعامل مع المظاهرات , واعتقادى بأنهم سوف يحسنون التصرف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: Safia Mohamed)
|
Quote: العزيز جنابو فيصل .. لك التحية ولكل الشرفاء من منسوبي الشرطة السودانية. ما تقومون به، دور لن ينساه التاريخ، وهو دور ليس بغريب على شرطتنا ذات التاريخ العظيم. تابعت رسائلكم للزملاء في الخدمة، وأذكر أنك قلت في البوست السابق، أن هناك تنسيق يجعلكم تتأكدون من أن هذه الرسائل تصل لقطاع واسع من منسوبي الشرطة. أتمنى أن تطمئنونا، وتطمئنوا القراء بمدى التجاوب الذي تجده هذه الرسائل.
|
عزيزى محمد أبو العزائم تحياتى , الرسالة كما أوضحت فى مداخلة سابقة وصلت لأكبر عدد من الزملاء فى الخدمة ولو سمعت تصريح وزير الداخلية ومدير عام الشرطة سيتأكد لك ذلك حيث كانا يرددان أن الشرطة سوف تلتزم بالقانون , ولو التزمت الشرطة بالتعامل وفق القانون فهذا مكسب كبير حيث ان المتاح استعماله فى القانون هو الغاز المسيل للدموع والهراوات أما السلاح النارى فيتم استعماله عندما تتحول المظاهرات الى شغب يتم فيه اتلاف الممتلكات العامة وفى هذه الحالة يعطى القاضى الذى يرافق قوات الشرطة الأمر باطلاق الأعيرة النارية وحتى اطلاق النار يتم بواسطة المشهود لهم باجادة التصويب ويكون الضرب فى الأرجل على الركبة واسفلها وعلى قوة الشرطة فى هذه الحالة أخذ المصابين على عجل الى أقرب مستشفى , عليه أرى لا بد للمتظاهرين الابتعاد قدر الامكان عن اتلاف الممتلكات العامة , وان اشتدت حالة الشغب هنا يجب سحب الشرطة من الشارع والاستعاضة عنها بالقوات المسلحة وفى هذه الحالة يكون الضرب بقصد القتل , لا تزعجنى مطلقا الاجراءات المدنية التى تتبعها الشرطة الآن مع عشم كبير فى الانحياز التام للمتظاهرين وعدم استعمال حتى المتاح فى القانون , بمعنى فاليترك النظام الى مصيره المحتوم وأظن الشرطة بها عدد كبير من الضباط أصحاب الضمائر الحية والأخلاق القويمة , فى بوست مجاور أفاد الأخ صلاح جادات أن ضابط شرطة فى أحد الأماكن أمر مجنديه بأن يتركوا المتظاهرين وشأنهم فان صحت هذه المعلومة ففى ذلك مؤشر للتجاوب مع ما نقوم به من جهد مكلل بدعمكم الكريم , وأتمنى عندما تصل مثل تلك الاخبار الى المنتديات المقروءة أن لا يحدد مكان حدوث ذلك حتى لا نفقد الضباط الشجعان الذين سوف ينحازون لأهلهم عن طريق الطرد الذى لن يتردد فيه النظام المهلوع عندما يعلم بذلك , اما مسألة أن يقدم الضباط الذين يطلعون على مناشدتنا وعود بعدم التصدى للمتظاهرين فهذا عمليا غير ممكن اذن فالنتركهم يتشاورون فيما بينهم وهذا سوف يحدث عندما يشتد اوار الثورة وأن لا يكون هناك بديل سوى التغيير ,.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
الزملاء الكرام ورد الينا خبر مفاده اطلاق البمبان داخل مسجد الامام عبدالرحمن كما ورد خبر اطلاق البمبان داخل الأحياء السكنية والمنازل وكلكم يعلم ان داخل تلك المنازل يوجد الشيوخ وصغار السن وحديثى الولاده , ألا تعتقدون أن تلك الغازات المسيلة للدموع مؤذية للمشار اليهم هناك اخبار جيدة متداولة تفيد بان الشرطة تتعامل بقدر كبير من المعقولية , فلا تسودوا تاريخ مؤسسة نشارككم مسؤولية الحفاظ عليها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: على جويلى)
|
Quote: الزملاء الكرام ورد الينا خبر مفاده اطلاق البمبان داخل مسجد الامام عبدالرحمن كما ورد خبر اطلاق البمبان داخل الأحياء السكنية والمنازل وكلكم يعلم ان داخل تلك المنازل يوجد الشيوخ وصغار السن وحديثى الولاده , ألا تعتقدون أن تلك الغازات المسيلة للدموع مؤذية للمشار اليهم هناك اخبار جيدة متداولة تفيد بان الشرطة تتعامل بقدر كبير من المعقولية , فلا تسودوا تاريخ مؤسسة نشارككم مسؤولية الحفاظ عليها . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)
|
شكرا الأخ فيصل وضيوفكم الأعزاء أجزم أن شرطة الإنقاذ بها من هم أمثالكم في الشرف والأمانة والإخلاص والدقة والحياد والإنحياز وحماية المواطن .. رغم المظهر العام والتجييش والإعلام والخطاب الحكومي البائس الذي يحاول أن يصور الشرطة والأمن والجيش كلهم دون أستثناء مجاهدين وزاهدين ومحبين وراغبين في الإنقاذ وشيوخها وسياساتهم الضالة المضلة البائسة التعيسة التي أوصلت البلاد والعباد لهذا الحال .. المحزن أن الحكومة ووزير داخليتها ومدير شرطتها وغيرهم - هل فكر أحدهم في التكلفة المالية اليومية لهذه التعبئة والاستعداد الشرطي والأمني المكثف بكافة مدن وقرى السودان ؟؟ ويدعون الإصلاح والتقشف وغيرها من (حزمة) الإجراءات القاسية الظالمة ويتقربون بها لله تعالى ؟ أيهم الأولى ؟ دعم الفطور المدرسي وفقراء البلد ورمضان على الأبواب أم الصرف البذخي الخرافي على الأمن وكرسي السلطة ؟؟ الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: شكرا الأخ فيصل وضيوفكم الأعزاء أجزم أن شرطة الإنقاذ بها من هم أمثالكم في الشرف والأمانة والإخلاص والدقة والحياد والإنحياز وحماية المواطن .. رغم المظهر العام والتجييش والإعلام والخطاب الحكومي البائس الذي يحاول أن يصور الشرطة والأمن والجيش كلهم دون أستثناء مجاهدين وزاهدين ومحبين وراغبين في الإنقاذ وشيوخها وسياساتهم الضالة المضلة البائسة التعيسة التي أوصلت البلاد والعباد لهذا الحال .. المحزن أن الحكومة ووزير داخليتها ومدير شرطتها وغيرهم - هل فكر أحدهم في التكلفة المالية اليومية لهذه التعبئة والاستعداد الشرطي والأمني المكثف بكافة مدن وقرى السودان ؟؟ ويدعون الإصلاح والتقشف وغيرها من (حزمة) الإجراءات القاسية الظالمة ويتقربون بها لله تعالى ؟ أيهم الأولى ؟ دعم الفطور المدرسي وفقراء البلد ورمضان على الأبواب أم الصرف البذخي الخرافي على الأمن وكرسي السلطة ؟؟ الشفيع إبراهيم |
عزيزى الشفيع تحياتى وتقديرى , أوافقك تماما أن الشرطة ورغم ما حدث فيها من محاولات لتسيسها وجعلها احدى ازرع النظام الباطشة الا ان الكثيرون من منسوبيها يتمتعون بقدر كبير من الانضباط والاخلاق القويمة والانتماء الحقيقى لهذا الشعب , لذا رأينا مخاطبتهم حتى لا يوظفهم النظام الحالى ويورطهم فى اعمال لا تليق بهم ولا بمؤسستهم العريقة التى انتموا اليها واحبوها , مدير عام الشرطة وبعض من دخلوا الشرطة من الابواب الخلفية ووزير الداخلية لايهمهم ان مات الشعب جوعا فقط ما يهمهم ان يستمر نظامهم الفاشل ويحكم حتى جماجم ابناء السودان , لكن هيهات ها قد خرج المارد من قمقمه ولن يعود والا وقد جعل عاليها واطيها وحينها سيواجه الظلمة واللصوص مصيرهم المحتوم جزاء ما اغترفوه فى حق هذا الوطن وشعبه نعم يا الشفيع ما فاقم الوضع سوءا هو الصرف البذخى على جيوش من الكيزان غير منتجة ولا تساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المتهالك مضاف لذلك الصرف على قوات الأمن وتسليحها وادوات قمعها من رصاص مطاطى وغازات مسيلة للدموع وغيرها من ادوات القهر الاخرى . تشكر يا صديقعلى المرور .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: بيان هام من اطباء السودان حول الإنتهاكات التى حدثت في المجال الصحى و المستشفيات خلال أيام التظاهرات لجنة اطباء السودان - بيان صحفي
جماهير الشعب السوداني: أطباء وطبيبات بلادي: لا زالت الأجهزة الأمنية والشرطية تواصل في إنتهاكها الصريح والواضح لكل القوانين والأعراف ومبادئ حقوق الإنسان وذلك من خلال أحداث مظاهرات اليوم الجمعة, حيث تم إستخدام العنف المفرط في تفريق المتظاهرين من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والأعيرة الرصاصية الحية, بالإضافة إلي ممارسات لا تمت إلي الإنسانية بأدني صلة مثل الذي حدث في أمدرمان حيث رابطت قوات الشرطة ومجموعات كبيرة من الرباطة أمام بوابة حوادث مستشفي أمدرمان لمنع المصابين من الوصول إلي الحوادث وتلقي العلاج وهذه سابقة خطيرة جداً في التاريخ الإنساني, حيث يحمي القانون الدولي جرحي الحروب والأسري ويمنح لهم حق تلقي العلاج ناهيك عن الذين يمارسون حقهم الدستوري والقانوني.حادثة أخري حدثت في مستشفي بحري تنم عن مدي تهاون هذا النظام بالشعب السوداني حيث تم إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حوش مستشفي بحري مما أدي إلي حالات إختناق كبيرة داخل المستشفي, مع العلم أن هناك حالات أزما كانت توجد داخل المستشفي. الحالة الثالثة التي تم رصدها كانت في القضارف حيث قامت قوات الأمن بإعتقال أحد أبناء الشعب السوداني أثناء تلقيه العلاج من داخل الحوادث مما يعد إنتهاكاً واضحاً لكل حقوق المريض السوداني في أن يتلقي العلاج المناسب في أمان تام , ويعد أيضاً إنتهاكاً لحرمة المستشفيات وتواطؤ من قبل إدارة المستشفي مع الأجهزة الأمنية. في لجنة أطباء السودان نؤكد علي حق الشعب السوداني في التظاهر والتعبير عن رأيه ,ونطالب بالإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين ونعرب عن قلقنا التام علي صحة المعتقلين في ظل السادية التي تمارسها السلطة مع المتظاهرين, كما نطالب كل المؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل لحماية المدنيين من العنف والتعذيب الذي يتعرضون له بمنعهم من العلاج وغيره من وسائل التعذيب. كما نوجه كل الأطباء الشرفاء بحماية كل المصابين داخل الحوادث بموجب القسم الذي أقسمناه علي حماية المريض وحماية أسراره وتقديم أفضل العلاج والعناية له,كما نحذر إدارات المستشفيات من التواطؤ مع الأجهزة الأمنية وإستباحة المستشفيات لهم. كما نؤكد في لجنة أطباء السودان وبإسم كل أطباء السودان بأنه في حالة تكرار مثل هذه الإنتهاكات التي تدخل في باب التعذيب بمنع العلاج عن المواطن السوداني فإننا سوف نرد الرد المناسب بما تمليه علينا ضميرنا الحي ومسئوليتنا المباشرة عن سلامة وعافية الشعب السوداني. دامت الأرض لنا لافتة ولأعداء الجماهير كفن ولأعداء الأطباء كفن لجنة اطباء السودان 29/6 |
ما ورد فى هذا البيان المنسوب للجنة اطباء السودان جدير بالقراءة الجيدة من كل شرطى نبيل حتى لا تستمر الشرطة فى الانزلاق فى اعمال تخصم كثيرا من رصيدها الوطنى الذى تم تشييده خلال سنوات ليست بالقصيرة وهو لعمرى رصيد يدعو للفخر , فلا تتركوا بعض المعاقين مهنيا واخلاقيا من كيزان الشرطة ان يتبرزوا على تاريخ الشرطة , وعليكم يا أبناء الشرطة اخذ المصابين دون تأخير للمستشفيات لتلقى العلاج وليس منعهم من الذهاب للمستشفيات بمرابطتكم أمام بواباتها بقصد القبض عليهم , هذا عمل غبى وغير انسانى ومن شأنه ان يكون رأى عام قطعا سوف تدفع الشرطة ثمنه , جهاز أمن الدولة على أيام الرئيس الأسبق جعفر نميرى تم حله بناء على رأى عام سلبى تكون فى مواجهته نتيجة لممارسات قبيحة رافقت مسيرته , اذن عليكم بالابتعاد عن كل ما من شأنه ان يسئ لسمعة الشرطة , وعليكم بالكف الفورى عن استخدام ما يسمى بالرصاص المطاطى وقد شاهدنا أثره على بعض الضحايا من خلال فيديوهات نشرت على صفحات هذا المنتدى وقد سبب لأحدهم جروح غائرة ترقى لمستوى تسبيب الأذى الجسيم ,وعليكم بالكف عن استخدام الغاز المسيل للدموع داخل المستشفيات والاحياء السكنية , كتبنا وسنظل نكتب هذا الشعب خرج للشارع بعد ان فقد القدرة على مجاراة الغلاء الطاحن الذى تسببت فيه اجراءات اقتصادية غبية مضافا اليها الصرف البذخى على جهاز دولة مترهل وفاسد هذا الشعب خرج ليستعدل هذا الاعوجاج فلا تزيدوا معاناته بالضرب والردع وتجاوز ما يسمح به القانون , فلا تكونوا يرحمكم الله عبء اضافى على هذا الشعب الصابر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: تحاصر حشود كبيرة من الجماهير قسم بحري الأوسط و قسم كوبر و قسم كافوري تطالب بالإفراج عن المعتقلين و الذين من بينهم نسبة كبيرة من الأطفال أعمار 13 و 14 سنة ،،، يقدر عدد المعتقلين بحوالي الألف و في بحري لوحدها ضاق بهم القسم الأوسط مما إضطر الشرطة توزيعهم علي قسمي كوبر و كافوري ،،، أفادني المصدر و هو ضمن الجماهير التي تحاصر القسم الأوسط بأن الشرطة ليس لها إجابات لأسئلة الجماهير و تتمثل إجابتهم الوحيدة في "أننا عبد المأمور" و أفاد أيضا بأنه يتوقع أن يدخل الناس في مواجهات مع الشرطة في حال عدم الإفراج عن المعتقلين ،،، |
اعلاه ورد فى بوست مجاور , كيف تسمح الشرطة بالابقاء على أطفال تقل اعمارهم عن الثامنة عشر فى حراساتها , هذا هو القانون الذى وعد مدير عام الشرطة ووزير الداخلية الالتزام به . احد هؤلاء الأطفال أعرف أسرته معرفة جيدة علقت شقيقته عندما سمعت بخبر القبض عليه قائلة محمد ده نحن ما قاعدين نرسلو سوق بحرى لأنو ما بعرف يرجع البيت كيف يقبضوهو ويقولوا مشارك فى مظاهرة , وأردفت الناس ديل عبطا ولا شنو تقصد ناس الأمن والشرطة , محمد الآن موجود بقسم كافورى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: عماد شمت)
|
العزيز عمدة تشكر على المرور ورفع البوست .
الأعزاء جويلى دكتور محمد على المشرف , شكرا على رفد البوست بالفديو الذى يؤكد ان الكثيرون من ابناء الشرطة يشعرون بمعاناة المواطنين ويشاركونهم الهم ولا يتصدون لهم بالعنف الذى يرغبه النظام المتهالك حفاظا على سلطة أصبحت فى كف عفريت , نشجع وندعم بقوة كل سلوك جيد تسلكه الشرطة فى هذه الأيام العصيبة من تاريخ السودان يصب فى مصلحة هذا الوطن المنهك وانسانه المغلوب على أمره .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
فى أوائل تسعينات القرن القرن الماضى خرج طلاب جامعة الخرطوم كلية الزراعة فى مظاهرات منددة بالنظام وسياساته فتصدى لهم منوسبى النظام من الطلبة وقد حدثت اصابات بليغة لبعض الطلبة من الجانبين , حضرت قوات الشرطة وكان على رأسها ضابط الشرطة المميز الأخ الرائد الرشيد محمد أحمد حسان الذى سبق وأختير لتلقى فترة تدريبية خارج حدود الوطن وكان ينتظر موعد السفر , استطاع الرشيد وقواته من فض الاشتباك والقبض على عدد من الطلاب من الجانبين كما تم اخذ الطلبة المصابين الى مستشفى بحرى لتلقى العلاج , تم علاج البعض منهم وغادروا المستشفى كما تم حجز بعضهم لمزيد من الرعاية الطبية , فى هذه الحالة لا يجوز اطلاق سراح من تم القبض عليهم بالضمان الا بعد صدور تقارير طبية تفيد بأن جميع من تم الاعتداء عليهم قد تلقوا العلاج وتجاوزوا مرحلة الخطر وقبل ان يحدث ذلك حضر بعض الذين يرتدون الزى المدنى وطلبوا من الرائد الرشيد اطلاق سراح انصار النظام من الطلبة , رفض الرشيد طلبهم وأصر على رفضه بل ذهب للقاضى وأخبره بما حدث حضر القاضى وأصدر توجيهات مشددة بعدم اطلاق سراح من تم القبض عليهم الا بعلمه وذهب , تم رصد الرشيد بواسطة أؤلئك المدنيين وتم تصنيفه بانه يعادى النظام لمجرد أنه رجل مهنى ويحترم عمله , فى نفس اليوم الذى كان من المفترض أن يغادر الرشيد الى خارج السودان لتلقى الفترة التدريبية التى تم ترشيحه لها صدر قرار باحالته للمعاش تحت مسمى الصالح العام , لو عادت عجلة التاريخ الى الوراء لما اختار الأخ الرائد الرشيد موقفا خلاف ما اتخذه سابقا , نعم فى ظل هذا النظام دفع الكثيرون ثمن مواقفهم تشريد من الخدمة وبعضهم اعتقال وتعذيب وخير لأى انسان عندما يقدم على أى عمل أن يراعى ضميره وربه , الحياة قصيرة بمقاييس السنين لكنها قد تكون طويلة بمقاييس المواقف , أدرى ان هناك من باعوا ضمائرهم لأجل الاحتفاظ بوظيفة لا تسمن ولا تغنى من جوع ورغم دعمهم للنظام والاستماتة فى ذلك تم ركلهم بعد ان استنفدوا أغراضهم ويا لها من أغراض ########ة . كتبت ما ورد اعلاه عدة مرات وفى عدة بوستات لأنها قصة واقعية تعبر عن مهنية ضابط شرطة يستحق ان نحتفى بسيرته العطرة ونقتدى بها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الثالثة من بعض معاشيى الشرطة للزملاء العاملين فى الخدمة (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote: فى أوائل تسعينات القرن القرن الماضى خرج طلاب جامعة الخرطوم كلية الزراعة فى مظاهرات منددة بالنظام وسياساته فتصدى لهم منوسبى النظام من الطلبة وقد حدثت اصابات بليغة لبعض الطلبة من الجانبين , حضرت قوات الشرطة وكان على رأسها ضابط الشرطة المميز الأخ الرائد الرشيد محمد أحمد حسان الذى سبق وأختير لتلقى فترة تدريبية خارج حدود الوطن وكان ينتظر موعد السفر , استطاع الرشيد وقواته من فض الاشتباك والقبض على عدد من الطلاب من الجانبين كما تم اخذ الطلبة المصابين الى مستشفى بحرى لتلقى العلاج , تم علاج البعض منهم وغادروا المستشفى كما تم حجز بعضهم لمزيد من الرعاية الطبية , فى هذه الحالة لا يجوز اطلاق سراح من تم القبض عليهم بالضمان الا بعد صدور تقارير طبية تفيد بأن جميع من تم الاعتداء عليهم قد تلقوا العلاج وتجاوزوا مرحلة الخطر وقبل ان يحدث ذلك حضر بعض الذين يرتدون الزى المدنى وطلبوا من الرائد الرشيد اطلاق سراح انصار النظام من الطلبة , رفض الرشيد طلبهم وأصر على رفضه بل ذهب للقاضى وأخبره بما حدث حضر القاضى وأصدر توجيهات مشددة بعدم اطلاق سراح من تم القبض عليهم الا بعلمه وذهب , تم رصد الرشيد بواسطة أؤلئك المدنيين وتم تصنيفه بانه يعادى النظام لمجرد أنه رجل مهنى ويحترم عمله , فى نفس اليوم الذى كان من المفترض أن يغادر الرشيد الى خارج السودان لتلقى الفترة التدريبية التى تم ترشيحه لها صدر قرار باحالته للمعاش تحت مسمى الصالح العام , لو عادت عجلة التاريخ الى الوراء لما اختار الأخ الرائد الرشيد موقفا خلاف ما اتخذه سابقا , نعم فى ظل هذا النظام دفع الكثيرون ثمن مواقفهم تشريد من الخدمة وبعضهم اعتقال وتعذيب وخير لأى انسان عندما يقدم على أى عمل أن يراعى ضميره وربه , الحياة قصيرة بمقاييس السنين لكنها قد تكون طويلة بمقاييس المواقف , أدرى ان هناك من باعوا ضمائرهم لأجل الاحتفاظ بوظيفة لا تسمن ولا تغنى من جوع ورغم دعمهم للنظام والاستماتة فى ذلك تم ركلهم بعد ان استنفدوا أغراضهم ويا لها من أغراض ########ة . كتبت ما ورد اعلاه عدة مرات وفى عدة بوستات لأنها قصة واقعية تعبر عن مهنية ضابط شرطة يستحق ان نحتفى بسيرته العطرة ونقتدى بها . |
سلام اخى فيصل
والتحية لشرفاء الشرطة فى الخدمة وفى المعاش
والتحية للضابط المعاشى الرشيد احمد حسان
وهنيئا له أن سجل اسمه فى صفحة الشرفاء فى سجل التاريخ
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|