دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
حِزمة أوّلية، في سبيل الحل:
* ترك هذه الفهلوة الفارغة ومحاولة تلتيك مبررات واهية..إصدقوا .... فالصدق يُنبيء عنكم، لا الوعيد.
* الصدق في إطلاع الرأي العام (المُتحفِّز للثورة) بحقيقة أمر هذا الفشل والفساد والعي البادي على الوجوه، وكذلك الإعياء..
* إحقاق حق الناس، في أن يعيشوا بحرية، وأن يُعبّروا عن ذواتهم ومجموعاتهم بحرية، دون تعريضهم للسحل، القتل، الاغتيال، الضرب، التفريق الجائر، إلخ,,, وبالأخص الطلاب، فالواجب عدم تعريضهم لحماقات بعض الموتورين من نظاميين وغير نظاميين، يمارسون احتقاراً وسبّاً ضد حُرية الناس.. أفصلوا هؤلاء النّزِقين، قبل أن يتحوّل الأمر إلى "مصارع متبادَلة!" ومفهوم، أنّ ما زاد عن حدّو سينقلب إلى ضدو! فهل سيتحمّلون؟
*الاعتراف الواضح، من جانب أكابر القادة الإنقاذويين، بما سبّبـــوه من خراب، وما تسامحوا في ترك حبل السُلطة على غارب أي كوز/كوزة مطرقع/ـــة وآخر مفلّع/ ــعــة وتالت يستحق الرجم قبل اللّم... ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. لا بُد أن يُسقى "أي ظالم أو فاشل" كأس القِصاص؛ وحتى الثمالة.
* استخلاص "حقوق الوطن وأموال الوطن" بل أموال الشعب المنكوب بِهِم وبآلِهم! من بين يدّي الذين تطاولوا في البُنيان وتعددت طوابقهم وتدفّقت الخيــّالات المسوّمة(!) أمام تلك الطوابق المقوَّمة بالشي الفلاني، تسبح فيها الأحواض في طوابقها من الخامس ولي فوق!! والفُرُش إيطالية؛ وأكثره - إن لم نقُل كُلّه!- من نتاج الطفيلية والتكويشية واللصوصية بحقوق الغلابى.
-----
وكل أوّل ليهو آخر.. غرار العبوس، دار الكمال ونقاص!! دوبا...
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: المسافر)
|
قُم ناجِ جِلَّقَ وأنشد رسمَ مَنْ بانوا
مشت على ال (( ربيع)) أزمانٌ وأزمانُ!!
(لكنني لن أنسَ كتاباتك تلك الفترة فيما بين 2002 و2003م) .. أوْ..
شوف كم سنا ...؟ من عُمرنا .. كم سنا كام سنا...؟
وينك يا عزيزي محمد...؟
كأنّك لا تتّفق! مع مُعجِز أحمد (ابن الحسين الجعفي،الشهير بالمُتَنبي):
لحا اللهُ ذي الدُّنيا مُناخاً لراكبٍ ,, فكُلَّ بعيد الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ!
وكذلك، شعب السودان، بعيدٌ هَمَّه، وبئيسٌ يومه؛ بل أمسه ومستقبله!! يُعاني العذاب من هذه الرجرجة والدّهماء الأنبياء الكَذَبة، الذين لا يجيدون غير المخاتلة والمفاشلة والمقادلة الفاضية!
----
عزيزي المسافر، ليك وحشة والله، وأحسن الله - جلّ وعلا- عزاءك في الفقد الأليم.. لقد سعيتُ أن ألتقيك هاتفياً ولكنه سعي كأنما كان دائري! لا ينتهي لميسِه! فكتبتُ لك SMS وسأحاول كَرةً أخرى..
----
نُعاني، عزيزي محمد حمد، الأمَرَّيْن، بل وأشبه بمعاناة التلاثة لدايات (أثافي!) من هذا الحــقَــر الحفّاري! ونشد من عزم الشدائد! وحقيقي، ما تبقَّى من قُدرة على الشـَّد العزيم! أن نُزيل هذا الضيم عنّا، عزماً وإصرارا
ولكنه لا يريم! ما لم، تشتد العزائم.
---
مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
هاهي الآن، قد "كتمت" وكتاحتها على الأبواب! فاللهمّ إن لم يبدُ للوطن صباح خير، فعمّهم بصيحةثمودية، وأضحيهم بلوثة وعمِّي سِفلتهم عن أن ينالوا ما يريدون من قهر للناس، استدامةً لفشلهم؛ أوحسبتم ألاّ تأتيكم الصيحة وها أنتم فاشلين!؟ سينكسر المرق الهش، بأسرع ممّا يتصوّر الناس، ففعل السوس، مُجرّب...! ألا من أرضة؟ وهل بقيَ إلا الأرضة تأكل منسأتهم الهشّة؟؟ هل من حل؟ والحال أن الوطن، في المنعطَف "ذاتو" الذي كم أكلونا به يوم أن استداموا أكل الثور الأبيش والأبيل والأحمر. ما الحل؟ ذلك هو الســؤال!
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
أخي أبو جودة...
سلامات وتحيات من بعد إنقطاع... وتمنيات طيبة لكم ولأسرتكم الكريمة...
ثم....
والله أنني أستمتعت يمقالك وإن كان ليس مجال الإمتاع.. وأن كان شر البلية ما يضحك ... لعل أشرها ما يمتع!!!
يبقى سؤالك ماثلا... عصي علينا وقد أعمل الفساد في بلادنا عقودا عددا..
فما وجدت إلا قوله تعالى:
( فأكثروا فيها الفساد ( 12 ) فصب عليهم ربك سوط عذاب ( 13 ) إن ربك لبالمرصاد ( 14 ) ...
أتمنى أن يكون أول مراحل المرصاد هذه الهبة الشعبية الماثلة....
نحن وأنت تعلم يا محمد قضينا جل عمرنا في الغربة... نحرث ليل نهار...
ما وصلنا لجزء يسير مما وصل لهم غلمانهم وصبيانهم من تطاول في البينان...
كفيناهم شر مؤونتنا فما نابنا منهم غير تقتيل...وتنكيل بنا وبأهلنا...
الحل يا صديقي أقتلاعهم دونما اقتلاع الوطن.. ومحاسبتهم ومصادرة أموالنا لديهم...
كيف؟ ليتني أدرى.. ولكن ألم يكفني مرصاده عزُ وجل...
بلى..
تحياتي أبا جودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: Kamal Karrar)
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صديقي وزميلي، بل ورئيسي في شركةالـــ GMS
وآمُل أن تكون أحوالكم، وأحوال جميع الزملاء بكل الخير وتمام الصحة والعافية وتحقيق النجاحات؛ وكذلك
تكون أحوال الأسرة الكريمة..
أسعدتني طلّتك عبر هذه النافذة السودانيزية، وأذكرتني أيام طيِّبات..
حكومتنا، عزيزي كمال، قد كمّلت الشـّر لا حدّو! ما تزال راتعة في رجسها، ولكن - بفضل الله تعالى- وبأيدي وجعاء الوطن؛
فلن يمهلهم الناس أكثر ممّا أمهولهم من قبل!
صحيح أن القادم ربما يكون أسوأ منهم! ولكن من رجاحة العقل: عدم تأخير عمل اليوم للغد! وطالما أن الأمور سائرة على هذا النهج البائر، فلنسعى جميعاً لتعديلها، ولو بالغصَب، وقد قيل: كل حركة معاها بركة ..
حفِظ الله ثورة شعبنا، وأزال بها محَـقـَة وفساد "إخواننا الحضاريين بزعمهم!" جاءوا زاعمين لينقذونا! فإذا بهم
يحتاجون الإنقاذ في ذات خويصات أنفسهم! لم نرَ منهم غير الفساد والإفساد والعجز والفوضى والشُّح والكشحة!
ملأوا البلاد فسادا، والأسعار سفادا، والقِيَم انسدادا .. لا الدُّنيا، تركوها لأهلها،
ولا سَلِــم الدِّين "المتين" من غباشاتهم! ومتاجراتهم بالدِّين والأخلاق والقِيم الخَيـِّرة.
و هُم الآن، عاجزوووووون!
واستحقّوا أن يثور الناس عليهم، لاعنين لهم.. لعنة الله تغاشهم فاسداً فاسد.
وليأخذهم الله تعالى، أخذ عزيزٍ مُنتَقِم..
ودمتَ، عزيزي كمال
مع وافر تحاياي للجميع
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أما الولاة، فاستثنوا منهم اثنين، دعوهما، فإنهما ناصحَان؛ واثنين فإنّهما جديدَيْن، عليهم شيئاً من "وقار" أما البقية، للبحر السراب! أو امنحوهم صكوك جهاد حربي، ليشبعوا بها..! |
حديث الولاة المُنتَخَبين والمُعَيـَّنين! حدِّث ولا عجب! بل العجب العُجاب، في هذه الكلالة، والملالة، والضآلة والحُثالة! --
كثيراً ما يذكّرون المرء، عماهات سُلطات التُّرُك! - أعني التُّرُك العثمانيين المُحتَلـِّين لأمصار و "إيالات" الأمم الأسلامية المتفرقة! فهؤلاء الإياليين المُعاصرين، أكثر "هفاتة" وشر من ذينك، والله أعلم! يجتهد والي الخرطوم، ويجتهد كذلك، والي البحر الأحمر (نسأل الله لهم التوفيق في قيادة ولاياتهم بالبر والتقوى والعمل الصالح)، وفي الواليين المُعينين الجديدَيْن لدارفور، أمل بانصلاح! حيث لم يعطرب عنهما - حتى حينه!- سوق مواسير! و اعتصام مظلومين، أو بيع ملايين الفدادين، أو غزوة الشرطة الولائية السنّارية على أهل قرية! أو أو أو أو أو ....! أو كما حدث في الفاشر شمال دارفور! وذاك سوق المواسير- تمّ على عَيْن الوالي شمال الدارفوري! وناله نصيبٌ من التواطؤ الاتهامي فيه! وهو سوق مواسيري مجلودوجلّاد!! تكسـّرت عليه ألواح القانون السوداني الدستوري! والجنائي وكل القوانين من اجرائية ومادية! بل حتى وزراء عدل "الهَـنا" !! يلحق بهم: مُدَّعـــو نيابة جرائم دارفور!! تزلزلت تحت مهابطهم كراسي! واستقال منهم ثلاثة! والرابع تم تعيينه لا يُعرف مصير استقالته! ما إن كان كاتبها Already!! أم هو قادر على إتيان ما خابت عنه "أوائله"...؟
أؤلئك، ولاتَكم - يا كيزانكم! فباهتني ببهاتاتهم! لأبهتك ببهائتهم التي لا تعرف الستر!
مَحَق الله تعالى، صنيعهم الباير!
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة في ورطة، فــهل من حل..؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
ما تزال الحكومة في "ورطة" .. أو الورطة هي التي في الحيكومة!
لا جديدٌ فيُنتَـظَـر!
ولا مظاهرات تَـسـُـــرْ ..!
تحازت الكتوف، وتقاربت الحتوف؛ ولله الأمرُ من قبلُ، ومن بعد!
إن استمرّ "حظّ" الانقاذويين! وهل تسلّم الجـَـرَّة كل مَــرّة...؟
ووزير المالية، وصف حال السودان "اقتصادياً" بعام الرّمادة!! فتأمَّل...!
----
| |
|
|
|
|
|
|
|