|
إشارات: شعب صغير وغبى لاتدفعوه للثورة يا معارضة
|
هل فعلا الشعب السودانى شعب صغير وغبى ! هل فعلا هذا الشعب هو الشعب الذى يخدعونه ب ستخرجون للشوارع ان اردتم ذلك وسوف تسقطون النظام وهل فعلا كتبة الانقاذ فى الصحف يكتبون ما يكتبونه وهم على قناعة تامة أن هذا الشعب غبى ولا يفهم مايحدث من حوله ؟ ام هى عقلية الحرامية والمخادعيين عندما تسمع شخص يقول " والله لو الشعب طلع انا اول زول حاطلع معاه" وهو بهذا يرسل اشارات "للأغبياء" كما يتوهمون طبعا- ان الذى يتحرك الآن ليس هو الشعب انما المعارضة العميلة ذات الاجندات السياسية "لاحظ للسياسية" ومحبى السلطة وتقاسم الكعكات..المضحك لن يكون هناك تقاسم كعكات ولا حتى تقاسم سلطة الذى كان يتم فى السابق للمركز ومن المركز اجندات سياسية ؟ اومال حيكونو عندهم اجندات الفة فصل ويقول ايضا ..ديل معارضة الخارج وضاربين الترطيبة فى الفنادق وردهات العمالة والارتزاق ودا إشارة برضو عشان بدل الغبى يعاين حولينو يعاين فى صورة ذهنية مرسومة سلفا عند الغبى (عن الدول الغربية) وعشان ياغبى انت ما تشوفو عمارتو وسيارتو وسريرو واكلو النضيف الجابها بالسرقة ..وثم يقولون معارضة الداخل فهم عجزة وكهول والقطار فاتم وزى ماقال إدوارد سعيد "الانسان يبنى تصوراته عن الاخر من المحيط الجغرافى الذى يعيش فيه "او شى من هذا القبيل والغبى يصدق زر الرماد اليومى فى العيون..نعم المعارضة فى الخارج مرطبة وفى اسرة بيضاء وبياكلو وبيشربو وما بيجوعو طيب ليه ما قالو "ما شأنى والعالم " ؟ ليه ما قالو مالنا ومال الحاصل فى السودان..ليه شغاليين كواريك ليل نهار ومتعبين نفسهم ليه ؟ دا عشان الحكومة مفتكرك غبى ! وما بتفهم وانت مجرد غنم ..الغنم ذاتو مفتكرو احسن منك لانو الغنم سيدو بديهو اكل وشراب مقابلة حلبة حلبتين يقزمون المعارضة ويتفهونها وصحفهم و كتابهم لا يتكلمون الا عن المعارضة صباح ومساء هل انت فعلا انسان غبى ..هل الشعب دا غبى صغير ! نحن شعب صغير وغبى هذه هى الاشارات التى يرسلونها الان بكثافة ولكن إطمئنو هذه المرة الشعب لن يخرج عندما تدفعه المعارضة بل عندما تدفعه رائحة معدته وها قد خرج !
المقال ادناه نموذج بكتبوه للاغبياء الزينا اقراه بعناية اذا اردت ان تشعر ماوددت قوله ..
وقالو الزول الكتب الكلام دا زول مشهور شوف كاتب ليك شنو
Quote: الشعارات التي طرحتها المعارضة لأيامها التي تخرج بها للتظاهرات بينت عجزاً واضحاً في وضع الشعارات التي تستحث الناس على الخروج، وانتهت الجمعة الماضية بشعار لجملة اشتهر بها الدكتور نافع علي نافع وقد كان محقا إذ لم نرَ في ذاك اليوم من لحس لكوع بل لم نرَ الكوع واحدا. وربما يكون السبب في هذا الفشل الذريع له أكثر من سبب إذ في غير بؤس الشعار الذي سرق آخره من قيادي في المؤتمر الوطني، كانت جمعة (الكتاحة) عبارة عن ترد في استنباط شعار يتجاوب معه الناس. وربما يكمن السبب أيضا في العجز عن اختيار الموقع والمكان الذي تخرج منه التظاهرات إذ إن أغلب من يسعون لإخراج التظاهرات من السياسيين وقادة الأحزاب ممن لا يعرف رواد المساجد في الخرطوم لذا غاب الداع عن الدعوة التي قدمها للناس. وهذا بؤس تبين بصورة جلية في أن المعارضة استقبلت أمرا وقضية اقتصادية دون أن تقدم لجماهير الشعب السوداني تصورا ومنهجا لمعالجة الأمر الذي تود أن يخرجوا لأجله وبدلا عن هذا قدمت لهم مبررا وسببا في ألا يثقوا بهذه المعارضة والتي انهمكت في قسمة مواقع ومكاسب لنظام لم تسقطه ولم تهزه بل سارعت في تقسيم الغنائم قبل أن تبدأ معركتها. تجاهل الشعب السوداني لشأن المعارضة قد يكون له الكثير من التفسيرات خاصة وأن هذه الحكومة تسلمت حكما فشل في كل شئ ولم يترك خلفه غير الندرة والغلاء والفقر والمشاريع الكبرى التي قامت اليوم لم تقم بها هذه الأحزاب. بل هذه الحكومة هي من سلم الجنوب بلدا بنفطه وثروته ولم يفعل بها الجنوب غير أن بددها وسرقها قادته. ومن يسلم البلد المنفصل أرضا منتجة هو الأقدر على أن ينتج المزيد من آبار وحقول النفط. والأزمة الحالية ليست نتاج فشل اقتصادي إذ هي نتاج حرب الجنوب الذي مضى في العدوان ليدمر النفط على قاعدة: "علىَّ وعلى أعدائي".
بقلم :راشد عبد الرحيم |
|
|
|
|
|
|