دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نجمان في البورد : قاص وروائي متميز ، وباحث وكاتب جاد .
|
اليوم فقط شرفنا في هذا الوطن / الالكتروني ، نجمان مرة واحدة . ظلا يلمعان في سمائنا ونستمتع من على البعد بتوهجهما الجميل ، ونسترشد بهما : هما القاص والروائي السوداني المتميز فيصل مصطفى . والباحث والكاتب اليمني الجرئ عبد الناصر المودع . قال الروائي الكبير الطيب صالح في حوار صحفي : لم يكتف المشهد الروائي السوداني بالتنوع على وتر الاتجاهات والمذاهب ، أو اللجوء الى التاريخ كحدث وإقناع . بل تخطى ذلك إلى التجريب وتجاوز النمط . ومن هذه المحالاوت "رواية الخفاء ورائعة النهار" لـ "فيصل مصطفى" والذي حاول أن يزاوج بين ماهو واقعي وما هو أسطوري في جدلية الظاهر والباطن للقبض على إشكاليات اجتماعية وأيدويولجية ، كالصراع مع المستعمر ووضع المرأة في مجتمع بطريركي ، وإعتمد لغة غير مألوفة زاوجت بين الشعري والدرامي ، وحاولت ما استطاعت أن تخرج من جلباب الواقعية المهيمن على الرواية السودانية . ماذا نستطيع ان نشهد لفيصل مصطفى بعد أن شهد له عملاقنا الطيب صالح هذه الشهادة العظيمة وهو يتحدث عن روايته الأولى التي صدرت في 1988 عن دار الحسام في بيروت . ولفيصل مصطفى رواية أخرى مطبوعة هي (عطاء وحكيم وروضة يعبرون النيل) صدرت في هذا العام عن دار عبادي بصنعاء التي يقيم فيها فيصل منذ ثمانية عشر عاماً حيث يعمل مدرساً للغة العربية المتخصص فيها . وهو إتخذ لنفسه منذ سنوات نمطاً من الكتابة لم يسبقه عليه أحد .. ستعرفونه من خلال ما سينشره في هذا البورد . ويمكنكم ان تعرفوا منه رأيه واسبابه وفلسفته في اختيار هذا النمط . وخلال إقامته في اليمن نشر فيصل أكثر من ثلاثمائة قصة قصيرة في العديد من الصحف اليمنية والصحف العربية الأخرى ، بالإضافة الى عدد كبير من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية . وظل نشطاً في عدد من المنابر مثل إتحاد الكتاب اليمنيين ، ومنتدى النيلين الثقافي بصنعاء ، ونادي القصة اليمني (مقه) ، ونقابة الصحفيين اليمنيين ، وهو عضو فاعل في كل هذه المؤسسات . وكان فيصل مصطفى ، وهو من مواليد مدينة شندي ، قد بدأ نشاطه في الكتابة والنشر ، خاصة في مجال القصة ، في ستينات القرن المنصرم بوطنه السودان . وكان عضواً مؤسساً في تجمع أبادماك و إتحاد الكتاب والأدباء السودانيين ، وهو أشرف على الملحق الثقافي بمجلة السودان الجديد في مطلع السبعينات . ونال في 1978 شهادة قيد الصحفيين السودانيين . . انا واثق ان فيصل سيكون إضافة نوعية مهمة جداً لهذا البورد ، فشكراً على تكرمه بالحضور ، وشكراً لبكري أبو بكر ، هذا الذي لن نوفيه حقه ولو ملأنا سماوات الدنيا شكراً .
أما نجمنا عبد الناصر المودع فلقد حظيت قبل فترة قصيرة بشرف تقديمه اليكم عبر مقال له نشرته في بوست بعنوان (أقراوا معي عبد الناصر المودع .. ثقافة تنتج عيديد وتقتل غاندي) . انه باحث ومفكر وكاتب يمني لم أعرف كاتباً أكثر جرأة منه . يمتلك أفكاراً من ذلك النوع الذي يقود الناس ، في زمننا هذا ،الى المشانق ويجعلهم عرضة لرصاص الجهلة عميان البصيرة المعادون لكل تقدم وجديد وجميل وقد سيطروا على زمننا وشحذوا أسلحتهم فوق رقابنا يأبون علينا حتى مجرد مطالبتنا بالحرية وهي قصية . وهو رغم ذلك يحرص على التعبير عن تلك الأفكار والدفاع عنها وتبيان صحتها بأدلة الباحث الجاد المتقصي . وعبد الناصر ، أنشط أعضاء منتدى النيلين الثقافي بصنعاء . وأكثر أصدقاء عبد الناصر من السودانيين ، لدرجة أن أحد معارفة من اليمنيين قال له يوماً : "والله أخشى ان تأتينا يوماً وانت مشلخ" . وأعيد هنا بعضاً مما قلته في تقديمه في البوست المذكور : "صديقي الحميم جداً عبد الناصر المودع .. لو عرفتموه ستحبونه وستحترمونه ، حتى وإن اختلفتم معه ، كثيراً أو قليلاً ، وهو يدرك ان جل محبيه وأقرب أصدقائه من السودانيين . ويرى ان ذلك طبيعياً ان يكون وينبغي أن يكون . باحث وكاتب يمني جاد ، أبرز ما يميزه اختلافه المستمر مع سائد الآراء والأقوال في مجتمعنا . لا يفتعل أبداً ذلك الاختلاف ، بل يفصح عبره عن خصلتي العقلانية والشجاعة التي استطاع كسبهما معاً في بيئة ثقافية قلما يتاح فيها مثل هذا الكسب . عبد الناصر باحث وكاتب جريء ، لدرجة ان معظم المطبوعات العربية لا يمكن أن تقبل النشر له ، ولذلك فإن قراءه قليلون . وقد كان عدد قليل من السودانيين في اليمن محظوظاً بدخوله ضمن دائرة قرائه ، فهو عضو قديم في منتدى النيلين الثقافي الذي أسسه كوكبة من المثقفين السودانيين بصنعاء قبل إحدى عشر عاماً ونيف ، وأصبح عبد الناصر منذ سنوات أنشط أعضائه وأكثرهم حرصا وانتظاماً في حضور جلساته الإسبوعية واثرائها بالأوراق المقدمة وبحواراته المفيدة المثيرة للتفكير والجدل والمنتجة دوماً للاسئلة الصعبة حول كل ماهو يومي وعادي أو مقدس . عبد الناصر المودع وفيصل مصطفى إضافة حقيقية ونوعية لمنتدانا هذا فهلا شاركتموني الترحيب والإحتفاء بهما ؟ إقرأوا معي عبد الناصر المودع : ثقافة تنتج عيديد وتقتل غاندي !]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجمان في البورد : قاص وروائي متميز ، وباحث وكاتب جاد . (Re: تراث)
|
مرحبا بالصديقين
التقيت الاستاذ فيصل مصطفى في صنعاء وهو انسان رقيق طيب المعشر ومثقف من الطراز الاول اسعدني ان الاستاذ عبد الناصر المودع صار كاتبا ثاقب الرؤية
فعندما تعرفت عليه كان مشغولا بالتحصيل الاكاديمي ومقاله الذي نشره تراث فيه رؤية نقدية صائبة لصورة امريكا في العقل العربي
بس يا تراث عندي عتاب صغير عندما اسسنا ما يسمى بالتخزينة الثقافية كان منتدى النيلين اصلا قد توقف رغم ان الفكرة واحدة لكن لزمت الدقة من اجل التوثيق مع خالص شوقي الكثيف لكل الاصدقاء المشتركين
هل يا جندرية صار بامكان النساء المشاركة في التخزينة الثقافية؟؟؟ ان شاء الله حتى من وراء حجاب او من خلال دائرة تلفيزيونية مغلقة لكما القرنفل
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
رسالة (Re: تراث)
|
العزيز عثمان ارجو ان تنتبه لرسالتي في الماسنجر محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة (Re: Mohamed Abdulhamid)
|
شكراً لكم جميعا سعدت بترحيبكم بالمبدعين صديقيّ فيصل وعبد الناصر كما لو كنتم ترحبون بي شخصياًَ . لا اعرف لماذا لم يدخلا بعد للمشاركة في هذا البوست . الصديق اسامة الخواض اشكرك لتنبيهي للدقة المطلوبة في التوثيق ، ربما إلتبس الأمر علي أو عليك ، وهذا ليس مهماً في نظري ، فلقد ظللنا نعتقد ان احد أسباب نجاح منتدى الخميس وقدرته على الاستمرار هو تلقائيته وعدم الاهتمام بتسميته وهيكلته وعدم تنصيب قيادة أو تحديد عضوية له . وحتى لا نشغل الأخرين بهذا الموضوع فسارسل لك عن هذا الموضوع رأياً أكثر تفصيلاً في بريدك الالكتروني . فقط ارجو ان تأكد لي انه نفس العنوان القديم أو ان ترسل عنوانك الجديد اذا وجد . لماذا لا التقيك في الماسنجر كما كان يحدث في السابق . لدي الكثير الذي احتاج الحوار فيه معك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجمان في البورد : قاص وروائي متميز ، وباحث وكاتب جاد . (Re: تراث)
|
شكرا تراث
ماذا حدث للنساء في التخزينة الثقافية ؟ الا زال الامر كماهو؟ عالمان وبينها برزخ لا يلتقيان؟
عنواني الالكتروني كما هو بالامس صادفت احد افراد اسرة علي الهادي هل يمكن ان نتشئ لك حسابا جديدا فانا ايضا احتاج للحوار معكما ولدي الكثير من النصوص التي احتاج سماع رايكما فيها
ارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|