|
مآسي دارفور في صنعاء
|
بدأ فرع التجمع الوطني الديمقراطي في اليمن ، بالاشتراك مع حزب الأمة ، وعدد من أبناء دارفور ، منذ عدة أسابيع تنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات في صنعاء عن قضية دارفور ، تستهدف تنوير الأشقاء اليمنيين بأبعاد المشكلة الحادثة في دارفور ، وخلفياتها ، وحجم المآسي والانتهاكات الضخمة التي يتعرض لها أبناء الإقليم على يد مليشيات (الجنجويد) والقوات الحكومية . إضافة إلى توضيح موقف التجمع للسودانيين المقيمين في اليمن والأشقاء اليمنيين من هذه الأحداث المأساوية ، ورؤيته ، ورؤى القوى الديمقراطية لحل المشكلة المأسوية الحادثة في دارفور . وقد تم تقديم هذه الندوات في زاوية الختمية بصنعاء ، وفي عدد من المجالس والمنتديات اليمنية ، السياسية والثقافية والفكرية ، التي يؤمها عدد كبير من قيادات وكوادر الأحزاب السياسية في اليمن ، والمثقفين والكتاب والصحفيين اليمنيين . إضافة إلى عدد أخر من المهتمين اليمنيين وغير اليمنيين . وعبر جميع من حضروا هذه الفعاليات عن تضامنهم وتعاطفهم مع أبناء دارفور الذين يتعرضون لمآسي الإبادة والتشريد والتجويع ، وأكدوا ضرورة ممارسة الضغط على نظام الخرطوم من أجل وقف الانتهاكات التي يمارسها في دارفور بيد القوات الحكومة وعصابات الجنجويد التابعة للنظام . وكان فرع التجمع باليمن قد نظم قبل هذه السلسلة من الندوات سلسلة مشابهة من الندوات عن الاتفاقيات والبروتوكولات التي توصل إليها نظام الخرطوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، أكد فيها ترحيب التجمع بالتوصل لهذه الاتفاقيات ودعمه لكل ما من شأنه إيقاف الحرب الطاحنة الطويلة في جنوب السودان ، وأوضح فيها تحفظاته على بعض مما ورد في تلك الاتفاقيات وعلى تغييب بقية أطراف الحركة السياسية في السودان عن المفاوضات التي أدت إلى تلك الاتفاقيات ، وتهميش دورها في النتائج المتمخضة عنها . كما أكد المشاركون في تلك الندوات ان ما تم التوصل إليه بين الحكومة والحركة الشعبية ، يفقد معناه وقيمته ، إذا استمرت الحرب الناشئة في دارفور والمآسي الحادثة هناك .
|
|
|
|
|
|
|
|
ماسى دارفور (Re: تراث)
|
العزيز عثمان
افتقدنا تلك الحيوية الثقافية والسياسية فى صنعاء
مقدرة جهودكم وليك التحية والتقدير وانا اعرف مبادرتك وحيويتك فى العمل العام سياسيا وثقافيا واجتماعيا
التحية للزملاء فى فرع التجمع فى اليمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماسى دارفور (Re: mohmmed said ahmed)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني الديمقراطي اجتماع هيئة القيادة أسمرا 14 – 22 يوليو 2004م
القرارات والتوصيات
عقدت هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي اجتماعها الدوري بالعاصمة الإريترية أسمرا في الفترة من يوم الأربعاء 14يوليو وحتى الخميس 22 يوليو 2004م، وبعد الاستماع لخطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وخطاب الدكتور جون قرنق دي مبيور عضو هيئة القيادة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان. وبعد استعراض التقرير المقدم من اللجنة المكلفة بوضع موقف التجمع من برتوكولات السلام الستة، وتنوير عن الأحداث المتفاقمة في منطقة دارفور، وتقرير سكرتارية التجمع بالداخل، وبعد نقاش مستفيض حول كافة الأجندة المطروحة على مائدة الاجتماع، توصلت هيئة القيادة إلى القرارات الآتية:
أولاً: في الجانب الإجرائي.
1- أجازت هيئة القيادة مشروع الأجندة والجدول الزمني لجلسات الاجتماع. 2- اعتمدت الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد نور عضواً بهيئة القيادة عن حركة تحرير السودان. 3- اعتمدت الأستاذ مني أركو مناوي عضواً بالمكتب التفيذي عن حركة تحرير السودان. 4- منح الاجتماع فصيلي التحالف السوداني وقوات التحالف السودانية صفة المراقبين في اجتماعات هيئة القيادة والمكتب التنفيذى اعتبارا من هذا الاجتماع ولحين الوصول لحل نهائى .
ثانياً: في الجانب السياسي. حول أزمة دارفور: بعد الاستماع الى التنوير والشرح الضافى الذى قدمته حركة تحرير السودان وبعد الإطلاع على المذكرة المقدمة من تجمع القوى المهنية لحقوق دارفور بالداخل المقدمة حول تطورات الاوضاع فى دارفور والتداعيات التى خلقتها الازمة المستفحلة فى دارفور والتردى الذى لحق بحياة المواطنين والاغتصاب وحرق القرى وانتهاك حقوق الإنسان مما أدى الى تشريد مايفوق المليون مواطن نتيجة لسياسات الحكومة وبواسطة ملشيات الجنجويد الأمر الذى إستنكره المجتمع الدولى والأمم المتحدة بطريقة غير مسبوقة وبعد التداول والنقاش المستفيض، أكدت هيئة القيادة إدانتها للتدهور المريع الذى وصلت اليه الاوضاع الإنسانية فى دارفور وتطالب بالآتى :- 1. احترام وقف إطلاق النار المبرم بين حركة تحرير السودان والحكومة . 2. تصفية ملشيات الجنجويد وتجريدها من السلاح فوراً وتقديم قادتها للمحاكمة على أن يتم ذلك بإشراف دولى . 3. التحقيق فى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى وتحديد المسئولية وتقديم مرتكبيها للمحاكم 4. اعادة التأهيل القرى التى دمرت وإعادة سكانها الاصليين اليها وتوفير الامن والعناية وتعويض كل من لحقه ضرر فى ممتلكاته . 5. إعادة تأهيل البنية التحتية . 6. حظر الطيران الحربى فى دارفور وحظر دخول السلاح ومراقبة كل وسائل النقل البرى من أجل تعزيز وقف اطلاق النار . 7. تنظيم حملة تعبئة واسعة إقليمية ودولية تخاطب المنظمات المعنية لإستقطاب الدعم الإنسانى لاغاثة المتضررين وإيصال المساعدات الإنسانية . 8. تكثيف الإتصالات مع كافة المنظمات المعنية بالشئون الإنسانية فى المحيط العربى والاسلامى والدولى وتأمين مواصلة الدعم الانسانى لاهل دارفور . إعلان المبادىء حول دارفور 1-أن مشكلة دارفور مشكلة سياسية وهى جزء من الأزمة الشاملة وإفراز حقيقى لها ، ولن تجد السبيل للمعالجة إلا فى إطار الحل السياسى الشامل الذى يسعى التجمع الوطنى الديمقراطى لتحقيقه عبر اتفاق جدة الإطارى ،و البناء فوق ما تم تحقيقه فى بروتكولات نيفاشا للسلام . 2- إن أزمة دارفور هو نتاج للتهميش السياسى والاقتصادى لقطاعات واسعة من المجتمع السودانى ولايمكن علاجه إلا بسلوك منهج الحوار والتفاوض وصولاً إلى الحل السياسى السلمى العادل القائم على الالتزام بإزالة جذور الصراعات ونبذ العنف . 3- التأكيد على مبدأ التحول الديمقراطى وكفالة الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون التى يكفلها الدستور الدائم والانتقالى المؤسس على حق المواطنة والفصل بين السلطات والمساواة فى الحقوق والواجبات وعدم التمييز بين المواطنيين بسبب العرق أو الدين أو الثقافة أو النوع . 4- المشاركة العادلة فى السلطة بكل مستوياتها والالتزام بمبدأ الحكم اللامركزى ( الفدرالى ) القائم على توزيع السلطات بين المركز والاقليم بما يتيح للاقاليم حكم نفسها بنفسها 5- إعتماد التوزيع العادل للثورة على المستويين المركزى والاقليمى وصولاً للتنمية الشاملة المتوازنة والمستدامة 6- تأسيس ملكية الارض فى دارفور على الحقوق التاريخية للقبائل المختلفة مع مراعاة الصالح العام 7- التحقيق فى الانتهاكات وإعتماد مبدأ التعويض وجبر الضرر 8- إشاعة روح التصالح والتعايش بين قبائل دارفور والكف عن استغلال النزاعات القبلية لأغراض سياسية وذلك للمحافظة على مكون النسيج الاجتماعى 9- احترام حقوق الانسان وفقاً لما جاءت به المواثيق الدولية والالتزام بتضمينها فى الدستور الانتقالى والدائم والتأكيد على مبدأ إستقلال القضاء والفصل بين السلطات وعدم استغلال الدين فى السياسة . 10- بالاتفاق على الاسس المذكورة أعلاه يتم وقف العدائيات ووقف إطلاق النار والاتفاق على ترتيبات إنتقالية لوقف الحرب والدخول فى التفاوض المباشر من أجل إقرار تسوية عادلة ومنصفة لإنهاء الحرب الدائرة فى دارفور حول موقف التجمع من برتكولات السلام: أولاً: موقف التجمع من بروتوكولات السلام يرحب التجمع الوطني الديمقراطي ببروتوكولات السلام الموقعة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية، ويرى أنها تمثل خطوة هامة في طريق إنهاء الحرب الأهلية ومعالجة جذور الأزمة السودانية المزمنة، وهي بالتالي تشكل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة لتحقيق التحول الديمقراطي وترسيخ السلام. فالاتفاقية توفر أساسا لإعادة هيكلة البناء الوطني الموحد على أسس جديدة تختلف عن الأسس القائمة منذ فجر الاستقلال، أسس تراعي الاستجابة الواسعة لمتطلبات الأقاليم في الحكم اللامركزي والمشاركة في السلطة والتنمية، وفي نفس الوقت تراعي ضرورة التوازن بين المركز وهذه الأقاليم، وتؤكد وحدة البلاد في إطار تنوعها وتعددها الإثني والديني والثقافي. لذلك فإن التجمع الوطني الديمقراطي سيعمل لاستثمار هذه الفرصة النادرة التي وفرتها الاتفاقية لمعالجة مفاصل الأزمة السودانية، وذلك عبر تركيز وتطوير إيجابياتها، وفي نفس الوقت بذل الجهد المطلوب لعلاج ما يشوبها من اختلالات بدءا من كونها مبرمة بين طرفين فقط من أطراف المعادلة السياسية في السودان، إضافة إلى عدد من الملاحظات التي أقرها التجمع في تقييمه للبروتوكولات. وفي هذا الصدد فإن التجمع يعتبر التدابير التالية شرطا أساسيا دونه لايمكن أن تحقق الاتفاقية غاياتها المرجوة: أولا: الأزمة السودانية، بعمقها وبتشابك وتداخل حلقاتها (السلام، الوحدة، الديمقراطية والتنمية المتوازنة)، لا يمكن حلها عبر الاتفاق بين طرفين فقط، كما لا يمكن التعامل معها كناتج ثانوي لحل قضية الحرب الأهلية في جنوب الوطن. إنها مهمة سائر القوى السياسية والاجتماعية السودانية ممثلة في الأحزاب والتنظيمات المختلفة. كما أن الاتفاقية لم تنه عوامل الانفصال ومهددات الوحدة، وهذه مسؤولية الجميع في الشمال والجنوب. لذلك يقترح التجمع الوطني الديمقراطي أن تعرض الاتفاقية النهائية التي سيتوصل إليها الطرفان على مؤتمر واسع يضم كل ممثلي القوى السياسية السودانية. ثانيا: تتوافق القوى السياسية السودانية على برنامج للإجماع الوطني يحكم الفترة الانتقالية، وتلتزم بتنفيذه كافة الأجهزة الانتقالية، كما تهتدي به الأحزاب المختلفة في ممارستها السياسية. يبنى هذا البرنامج على أساس التزامه باتفاقية السلام الموقعة بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية، وفي نفس الوقت يعالج النواقص والسلبيات الموجودة في هذه الاتفاقية ومن أبرزها تقسيم البلاد على أساس دينى ، وكذلك قضية المشاركة السياسية المتوزانة في مؤسسات الفترة الانتقالية. وعلى ضوء هذا البرنامج يحدد التجمع الوطني الديمقراطي شكل مشاركته في أجهزة الحكم الانتقالي. ثالثا: التجمع الوطني الديمقراطي يرى ضرورة ربط اتفاقية السلام بالتصدي الفوري للأزمة المستفحلة في دارفور ببعديها الإنساني والسياسي. والمدخل السليم لهذا التصدي هو الاعتراف بأن ما يحدث في دار فور إفراز حقيقي للأزمة العامة التي يعيشها السودان، والتي من أبرز تجلياتها التهميش المتواصل لأطراف البلاد ومن ضمنها دارفور، وأن المشكلة سياسية تتطلب حلاً سياسياً قومياً. رابعا: تلتزم الحكومة بالبدء فورا في تنفيذ كل متطلبات التحول الديمقراطي: إشاعة الحريات العامة وإلغاء القوانين الإستثنائية والمقيدة للحريات، رفع حالة الطوارئ، رفع الرقابة عن الصحف، حرية العمل السياسي والنقابي.........الخ. خامسا: في إطار برنامج الإجماع الوطني الذي يدعو له التجمع، وانطلاقا من بروتوكول توزيع الثروة الموقع عليه بين الطرفين، يرى التجمع ضرورة الاتفاق على آلية مناسبة وفعالة لإعادة تأهيل الإقتصاد السوداني ومخاطبة قضايا التنمية غير المتوازنة في البلاد، على أن تكون الأولوية لمعالجة قضايا المعيشة ومعاناة الحياة اليومية للمواطن السوداني. وفي هذا الصدد يقترح التجمع الالتزام بعقد مؤتمر اقتصادي قومي خلال الفترة قبل الانتقالية تكون نتائج أعماله جزءا من برنامج الفترة الانتقالية. سادسا: معالجة قضية المشردين والنازحين والمهجرين قسرا، والعمل على عودتهم لقراهم ومدنهم الأصلية. سابعا: معالجة قضية المفصولين تعسفيا (بدعوى الصالح العام) من الخدمة المدنية والعسكرية. ثامنا: المحاسبة والمساءلة في انتهاكات حقوق الانسان والفساد المالي والإداري خلال السنوات السابقة. تاسعا: إجراء مصالحة وطنية ترتكز علي كشف الحقائق.
ثانياً:خيارات التجمع الوطني الديمقراطي: هنالك عدة عوامل أساسية ومحورية تحكم تحديد خيارات التجمع في التعامل مع الواقع الجديد الذي أفرزته الإتفاقية: أولا: على الرغم من أن الحركة الشعبية لتحرير السودان قد وقعت بروتوكولات السلام مع الحكومة السودانية، إلا أنها جزء لا يتجزاء من التجمع الوطني الديمقراطي في النضال من أجل الحلول الحاسمة والناجعة للأزمة السودانية. وهي في هذا الإطار تلتزم بمقررات التجمع الوطني الديمقراطي وفي مقدمتها مواثيق أسمرا 1995 للقضايا المصيرية. ثانيا: يظل الشرط الأساسي واللازم لتحقيق التحول الديمقراطي وترسيخ السلام، هو استمرار التجمع الوطني الديمقراطي متماسكا وموحدا ومطوِّرا لرؤاه وبرامجه وآليات عمله بما يتناسب مع تطورات المرحلة التي فرضتها الاتفاقية، واستجابة لمتطلبات الواقع السياسي الجديدة؛ وفي هذا الصدد يضع التجمع برنامج عمل محدد يتم تنفيذه على مستويين: مستوى الداخل: يقوم على تعبئة الحركة الجماهيرية واستنهاضها من أجل تحقيق التحول الديمقراطي، ومن أجل دعم عملية السلام و من أجل تحويل الاتفاقية إلى اتفاقية شاملة وجامعة، بما في ذلك إدخال دارفور والشرق في المعادلة. مستوى الخارج: يقوم على توفير كل الدعم الممكن لنشاط التجمع في الداخل وإدارة التفاوض المنتظر مع الحكومة. ومن ثم يشكل عقد المؤتمر الثالث للتجمع في أقرب وقت ممكن، أولوية هامة بهدف تأكيد وحدة التجمع، وضرورة استيعاب المستجدات السياسية بعد التوقيع على اتفاقية السلام، وما يتطلب ذلك من تطوير وتعديل في هياكله وآليات عمله. ثالثا: التجمع الوطني الديمقراطي سيلقي بكل ثقله للمشاركة في آليات تحقيق التحول الديمقراطي في البلاد. لكن خيارات التجمع الأخرى، بما في ذلك المشاركة في الحكومة الانتقالية، ستتحدد على ضوء احتمالين محددين هما: الاحتمال الأول: التمسك بالبروتوكولات الموقع عليها كما هي دون إشراك القوى السياسية الأخرى في مناقشتها وإقرارها، ودون توفير آليات مناسبة تلبي قضية الشمول والمشاركة الواسعة. الاحتمال الثاني: تنفيذ متطلبات التحول الديمقراطي والاتفاق على برنامج يحكم الفترة الانتقالية تجمع عليه كافة القوى السياسية. وتحقيق هذا الاحتمال مرهون بناتجين هما: 1- الناتج من جولة التفاوض المقبلة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية حول آليات تنفيذ الاتفاق. 2- الناتج من المفاوضات المرتقبة بين التجمع والحكومة على أساس الاتفاق الإطاري لإيجاد حل سياسي شامل للمشكل السوداني والذي وقع بين التجمع والحكومة في مدينة جدة بتاريخ 4/12/2003، وكذلك الناتج من المفاوضات حول الوضع المتفجر في دارفور.
3/ حول تفعيل اتفاق جدة الإطاري
أ. رحب الاجتماع بوافقة الحكومة على بدء الحوار مع التجمع بموجب اتفاق جدة الإطاري. ب. كلف الاجتماع اللجنة السياسية برئاسة السيد رئيس التجمع بمتابعة ملف التفاوض. ج. أعدت هيئة القيادة إعلانا للمبادئ يسترشد بو وفد التجمع المفاوض. (مرفق)
4/ حول تقرير سكرتارية الداخل اطلعت هيئة القيادة على التقرير المقدم من سكرتارية الداخل وأخضعته لمناقشة مستفيضة وإجازته وقررت ما يلى: 1. توجيه الجهات المختصة بتنفيذ ما جاء فيه. 2. تكليف السكرتارية باستكمال عمل لجانها الفنية الخاصة باتفاق جدة الإطارى. 3. إحالة تقارير السكرتارية حول بروتوكولات السلام واتفاق جدة الإطارى إلى اللجنة السياسية.
5/ حول مذكرة الإجماع الوطني يعد التجمع مشروعا للإجماع الوطني مستفيدا من المسودة التي أعدها اجنماع تشاوري للتجمع بالاشتراك مع حزب الأمة في أغسطس 2003م بالقاهرة، ومستفيدا من مشروع العقد الاجتماعي المقترح من الدكتور جون قرنق وأي وثائق أخرى، وقررت هيئة القيادة تشكيل لجنة من :- 1- الفريق عبد الرحمن سعيد 2- الأستاذ فاروق أبو عيسي 3- د . باسفيكولادولوليك 4- الأستاذ عبد الله كنه 5- الأستاذ محمد سيد أحمد عتيق 6- الأستاذ عيسى حمدين 7- الأستاذ حاتم السر على 8- د. الشفيع خضر سعيد
تفوض اللجنة لإنجاز صياغة المسودة وعرضها على كل فاصائل التجمع الوطني الديمقراطي ومن ثم تقوم بصياغتها فى شكلها النهائى وإصدارها باسم التجمع الوطني الديمقراطي بعد إجماع كل فصائل التجمع عليها بالتمرير.
الجانب التنظيمي أ . حول مؤتمر المرأة استعرضت هيئة القيادة العقبات التى حالت دون قيام مؤتمر المرأة، وذلك بحضور بعض عضوات اللجنة التحضيرية وتوصلت إلى القرارات الاتية: 1- استمرار اللجنة التحضيرية المشَكلة من كل ممثلات فصائل التجمع وتفويضها فى تقرير كل ما يخص المؤتمر. 2- إلغاء اللجنة المشرفة على التحضير والمكونة من هيئة قيدة التجمع الوطني الديمقراطي. 3- توجه هيئة القيادة المكتب التنفيذي بتقديم كل المساعدات اللازمة لعمل اللجنة التحضيرية. 4- توجه هيئة القيادة الأمين العام لتشكيل لجنة مصغرة لبحث سبل جلب الدعم المالي الضرورى لعقد المؤتمر. 5- يتم التنسيق بين التجمع واللجنة التحضيرية بواسطة الأمين العام أو أمين التنظيم والإدارة. ب. حول المؤتمر الثالث للتجمع
قررت هيئة القيادة تكوين لجنة مختصة للتحضير للمؤتمر الثلث للتجمع من الآتية أسماؤهم : 1- الأستاذ التجاني الطيب بابكر رئيساً 2- الأستاذ التوم موسى هجو عضواً 3- الأستاذ محمد وداعة عضواَ 4- د .باسفيكو لادو لوليك عضواً 5- الأستاذ عيسى حمدين عضوا
ـ تستعين اللجنةبمن تراهـ فى أداء أعمالها . ـ يكون مقر اللجنة بالقاهرة. ـ ترفع اللجنة تقريراً عن أعمالها فى أول اجتماع لهيئة القيادة.
ت. حول بروتوكول المنظمات الإنسانية
وافقت هيئة القيادة على البروتوكول المقدم من أمانة الشئون الإنسانية والخاص بتنسيق عمل المنظمات، وقررت إحالته للمكتب التنفيذى لتطويره عبر جهات قانونية، والإشراف على تنفيذه.
والله الموفق ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماسى دارفور (Re: خالد الحاج)
|
الأخ عثمان تراث .. تحياتنا للسودانيين في اليمن السعيد .. نثمن نشاطكم المعبر عن الهم السوداني ودارفور .. بعد الصمت المريب لقوي التجمع طيلة الفترة الماضية .. نتمني الأستمرار في الضغط علي النظام حتي يرحل او يزعن صاغرا .. لأرادة الشعب السوداني الذي هو غير أرادة (كيزان الخرطوم) .. مع التقدير والي امام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماسى دارفور (Re: hamid hajer)
|
العزيز تراث ..التحية لفرع التجمع باليمن ..ونامل ان يصاب فرع التجمع هنا بالعدوي ويقوم بتنوير هنا ..علي الاقل حتي تكون المشاركةا كثر قليلا من مجرد المشاهدة والتحسر .. دمت الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماسى دارفور (Re: TahaElham)
|
شكراً لكل من قرأ وسيقرأ هذا البوست , وشكر أخص للذين شاركوا فيه ، او سيشاركون . ساعود للمشاركين بالتفصيل قريباً باذن الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماسى دارفور (Re: تراث)
|
مرة ثانية .. حتى أعود . جراثيم الحقد والكراهية والتجني وانتهاك الحقوق منتشرة في جسد البورد ، مثلماهو حادث في السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماسى دارفور (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة عندما ضغطت على ايقونة (ربلاي) تحت مشاركتك هذه كنت افكر في شكرك ، ولكني سرعان ما أحسست بالخجل من تلك الفكرة . كيف اشكرك على حس وطني وانساني مستوطن فيك ، ان الشكر هنا يصبح نوعاً من قلة التقدير ، مثلما نشكر اماً أو اباً على محبته لأولاده واهتمامه بهم ورعايتهم . وبالأقل مثلما نشكر الأخ على محبته لاخيه والوقوف بجانبه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مآسي دارفور في صنعاء (Re: mustadam)
|
الجندرية شكراً على اهتمامك بالبوست ، ورفعه والمشاركة اللاحقة فيه . عادل عثمان شكراً على تحيتكم الجميلة الغالية لفرع التجمع عندنا والذي نفخر بأنه ظل من انشط فروع الخارج منذ تأسيسه في بداية 1990م , وشكراً على صورة صنعاء البديعة حقاً . أحيي معك اليمن واشكرها . وأدعوك لزيارتها ، أو بالأصح زيارتنا فيها ، لنحتفي بك ، وترى روعة تفردها . خالد الحاج ليك وحشة شديدة . اشكر إطلالتك وتحيتك الحبيبة ومساهمتك القيمة بإيراد نص توصيات اجتماع هيئة قيادة التجمع الأخير باسمرا . تعرف حجم تضامني الكبير معك في مواجهة الحملة البذيئة التي تتعرض لها من جنجويد البورد . انقطع تواصلي معك عبر الماسنجر ، أرجو إعلامي بأي طريقة ممكنة لمواصلة ذلك التواصل الحميم ، فنحن في أمس الحاجة له . محمد سيد أحمد نحن كذلك نفتقدك في صنعاء . والحيوية الثقافية والسياسية التي أشرت إليها تفتقر إلى مساهماتك الثرة . شكراً على تقديرك . ونرد التحية بأحسن منها . ولك تحابا الأصدقاء في فرع التجمع ومنتدى النيلين . حامد شكراً على تحيتك وتثمينك لنشاط فرعنا ، أشاركك الأمنيات بمواصلة الضغط على النظام . الهام وطه لكما التحايا مضاعفة ، ولفرع التجمع عندكم . مصطفى آدم شكراً كثيراً . سأعود اليك .
| |
|
|
|
|
|
|
|