دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
بم نحتفل اولا يا تراث؟؟
بهذه اللوحة الغلاف؟؟ ام بعودتك الى التشاجن مع قرائك..ام برواية فيصل مصطفى؟؟
حقيقة جاء توقيت الاحداث .. ونحن تحت تاثير الشعور الحزين الثائر ..واطفال دارفور يتكبدون عناء الحرب..وحدهم..فى العراء والعالم متشغل عنهم بتشييع جنازة الرئيس الامريكى السابق..ومبادرات الامم النتحده فى دعم الحكومة الوطنية فى العراق..و..الاولمبياد..وكل شىء الا هم ..العزل الابرياء يلتحفون الجوع..وينامون فى كف الموت..
....ماذا اقول؟؟
اهلا تراث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Tumadir)
|
تماضر احتفي انا باطلالتك هنا . ليك وحشة . ما يحدث في دارفور . واحد من أهم الأسباب التي تجعلني غير قادر على الظهور كثيراً في البورد . لكن يجب ألا نستسلم للقبح والفظاعات أبداًً . يجب ان نواجهها بكل الوسائل الممكنة , وفي مقدمتها الابداع والجمال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: nada ali)
|
تراث..
خيرا فعلت.
تجربة فيصل مصطفى غنية بحوافز النبش في عمقِها
أتحفنابرائعة النهار وأختها:..
ما زال سؤالي حول الضدية<<>> الشخوص ، واردا، أعيد
قراءة النص ونلتقي فيما قد يجد لي.
ليست هذه دردقه لك للمزيد مما كتبت.. لكنها مجرد
تحريك لتراخيك مؤخرا في الكتابة هنا.
ودمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: الجندرية)
|
الأحباء / تماضر ، الجندرية ، ندى علي ، قسم ، جورج (دي كفك ولا غيمة ؟) سعدت جداًَُ جدا باهتمامكم بالبوست . أرسلت صورة الغلاف للزعيم المحبوب ، بحق ، بكري أبو بكر ، لإنزالها في المكان المشار إليه في أخر البوست ، وله العذر . فأكيد انه مشغول كثيراً بإدارة هذا الوطن الأثيري الواسع . حاولت في اللنك الذي أرسله قسم ، لكن الموقع الذي أوصلني إليه ذلك اللنك قال ان صورة الغلاف أكبر من الحجم الذي يستطيع تحميله . ولا اعرف حتى الآن ماذا افعل . لحل هذه المشكلة . أتساءل . ألا يمكن اعتبار الوصف المكتوب للوحة هو اللوحة ، لقد كانت تلك واحدة من محاولاتي : أن أحوّل اللوحة المرسومة إلى نص مكتوب بالكلمات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: الجندرية)
|
سلامات وعوافي استاذ تراث اتمني ان تكون غانم الآوبة ونشكرك علي هذا الجهد المقدر في سبر غور غلاف الرواية..ولو انني اتفلهمت في هذا الشان في بوست قبل فترة ولكنه لم يكن في طعم هذه القراءة العميقة ويشهد الله لو انني كنت علي علم بمبحثك هذا للجمت كيبوردي لحين عودتك ولكن لاباس فانت قد كفيتني كيفية توصيلي للمعلومة ولو انني تناولتها بصورة اضيق بكثير من فضاء بحثك هذا والذي اراه انه عامر بالتدقيق والتفصيل وطول النظر في الرؤية الفنية والنقدية لغلاف الرواية شكرا كثيرا لعودتك الحبيبة وانت في يديك معاول تسهم بها في حفريات المعرفة التي نحتاجها بالتاكيد .... اتمني ان يجد الزميل طيفور خيط هذا البوست لاثراءه بثمين وجهة نظره وهو ايضا صاحب شأن فيما يتعلق ببناء الرواية من غلاف..نوع الخط..وشكل الورق وماالي ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: ودرملية)
|
ود رملية فاجأتني بوضع هذا التاج الثمين على راسي . فكيف اشكرك ؟ بعدت عن البورد لفترة طويلة من الزمن ، ليتك تعطيني لينك البوست الذي اشرت اليه . فساستفيد منه حتماً . احرض معك طيفور للمشاركة ، فانا في امس الحاجة لسماع رايه وراي بقية المهتمين والمتخصصين . اكرر شكري ، وأواصل التكرار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي استاذ تراث اي تاج هذا ..يشهد الله انني قلت كلامي من غير ادني مجاملة مني او تواطؤ والزملاء الذين شاركوا هنا اكدوا براعتك في هذا المبحث ولعمري ان التاج قلدتنيه انت اذ افترضت ان رايي يمكن ان يكون تاجا شكرا كثيرا لك انت واتمني المواصلة لنصل الي مابعد الغلاف وبعد ان تنتهي مسالة الغلاف والرواية معااي بعد هضمها من قبل المتلقي فما شعوره بعد ذلك حيال العمل ككل غلاف ونص ...اكيد سيكون هناك شيئا ما يدور في خلد كل قاريء تجاه انتهائها من قراءة اي عمل فني ..وربما يكون هذا الشيء له مدلول ايجابي وربما العكس..ثم ماالفائدة من هكذا مهابشة..اظنها توطيد علاقة حميمة بين فنيات العمل وفنيات المتلقي في فهم فنيات العمل.. قراءت رواية قبل عشر سنين علي ما اذكر اسمها اصابعنا التي تحترق ..وان لم تخني الذاكرة كاتبها من امريكا اللاتينية واظنها لماركيز صاحب المائة عام من العزلة غلافها كان احمر اللون هذا مااذكره ولكن ايضا اذكر ان غلافها اثار فيني خوف غريب غريب حقيقة يااستاذ تراث وليتني اجد هذه الرواية لاصل الي ماهية ذلك الشعور الذي تملكني .. ودائما كلما توجهت لقراءت رواية فقط اعتمد علي جهدي البصري الذي ابذله اولا في فهم النص الروائي من خلال غلاف الرواية والمسالة اشبه بالحدس وبعدها اختبر ذكائي في هل فعلا شعرت بما كان يحسه الكاتب قبل الدخول في سرده للنص؟ هذا السؤال تجيبه فيما بعد قراءتي للرواية واعتمال هضمي لها شكرا وافرا لك ونتمني دائما المزيد دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
تراث .. سلامين عليك وعلي المعاك هنا وهناك .. بخصوص تساؤلك :"ألا يمكن اعتبار الوصف المكتوب للوحة هو اللوحة ، لقد كانت تلك واحدة من محاولاتي : أن أحوّل اللوحة المرسومة إلى نص مكتوب بالكلمات ."..
جيد جدا ان تحاول هذه المحاولة وانا شخصياً أعجبتني.. ولعلنا في أمس الحوجة الى ذلك ..غير انني "من خلال التخصص ربما"..كنت "شفقان" اشوف الصورة لذلك طالبتك بها..وبعدين سؤال أخونا ود رملية الزمااان "لوحة الغلاف : التوافق أم الإختلاف مع النص"..
فلك من الود أجمله
اقعد عافية
قيسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي استاذ تراث اقلقنا غيابك..وحمدا لله علي سلامتك اما بعد اولا سؤال بسيط:- هل هذا المبحث هو بحث ذو غرض اكاديمي بحت ام قراءة لاسقاط الضوء علي فنيات طبخ كماليات الرواية من غلاف وخطوط وماالي ذلك ؟ فقط ساهتم بالشق الثاني لسؤالي باعتبار انني يمكن اقدم فيه وجهة نظري فالاولي انا في ابعد مايكون عنها وان كانت لدي اضافة ضئيلة سااوردها في ختام مشاركتي هذه... اولا دعني اصر علي ان تظل التسمية لمحتوي الغلاف علي ذات نسقها الاول اي (لوحة الغلاف) لان الغلاف لم يكن لكتاب تخصصي يعتني بشريحة معينة من الاكاديميين بل هو متاح لكافة من يجيد القراءة.. وفي هذه الحالة قد لاتفيدنا الصرامة الاكاديمية في التسمية الفعلية لغلاف الرواية باعتباراتها الاكاديمية علي نسق ...عمل ايضاحي.عمل تجريديي..عمل سيريالي..فالمتلقي العادي يتعامل مع هذه المسميات كلها في جملة واحدة وهي لوحة الغلاف ..ولو كان هذا المبحث عبارة عن دراسة نقدية اذن فهو يخاطب كل الفئات المتخصصة والعامة ولان الثانية لها الغلبة لكثرتها فان اسقاط المسميات العلمية البحتة علي المعطيات التي اعتمد عليها البحث يجعل هناك هوة كبيرة بينها وبين عوام المتلقين امثالي في التعامل مع هذه الدراسة واستساغتها كما ينبغي برغم ارضاءها لغرور المتخصصين باعتبار انها خاطبتهم من الباب الذي يقود للتخصص.. اما اذا كان المبحث هو دراسة اكاديمية ذات غرض اكاديمي علمي فمن وجهة نظري ان تستخدم الطريقتين حتي تتضح الرؤيا للكل مثل عندما تكون الجملة محتوية علي كلمة لوحة الغلاف فربما ان كتبت هكذا لوحة الغلاف(العمل الايضاحي) وربما بهذه الصورة تكون قد كفيت نفسك شر العثرات امام المتخصصين والرعية امثالنا
علي العموم انا مازلت مصر علي وجهة نظر قديمة استعرتها من تجاربي في قراءة الرواية والتي تنبني علي ان غلاف الرواية يقود مباشرة الي متن ومحتوي الرواية وليس بالضرورة التعبير المطلق عن المحتوي بقدر توضيحها للجو النفسي العام للرواية..وهي تساهم في تفكيك معضلات النص التي تعتمد في تحليلها علي ذهن القاريء او المتلقي ان صح التعبير.. ثم ملاحظة بسيطة الصورة في وجهة نظري لرجل كبير وليس شاب وعليك ان تدقق اكثر في الجزء الايمن من الراس ..وربما هذه اللوحة قد اخذت تعبر عن الحزن بصورة اعمق من تعبيرها علي الجانب المضيء الاخر وهو السعادة او الفرح وذلك لانها وترتني علي كل حال في صعوبة الوصول الي وضع يرضي روحي عبرها فغلبني مما يجعلني اقول انها رواية صعبة خاتمتها صعبة ايضا باعتبار ان الجزء او الفصل الاخير اعتمد علي القاريء ليختار مقاسه من التحليل (هذه وجهة نظر غير معتمدة باعتبار انني لم اقراء الرواية للاسف) ثم انني ايضا اكرر دعوة الزميل طيفور لهذا البوست فوالله سنستفيد كثيرا من وجهات نظره مع انني اجهل الوصول اليها فان كان لاي من الاخوة المتداخلين لصيق معرفها به اتمني ان يجند نفسه لدعوته .. مع كثير حبي واحترامي ونحن في انتظار البقية يااستاذ تراث ونتمني لك التوفيق دائما هنا او في اي موضع تطاه قدميك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: ودرملية)
|
ثم اضافة اخري في اعتقادي ان الصورة لرجل بعد الخمسين(هذا مااحسه)وربما تكون الصورة من الظهر اذا اعتبرنا ان اتجاه الصورة دائما يكون ينظر لوجهة ما وهذا يدعم تخيلي لان الصورة بالظهر والدليل ان الرجل ينظر للافق البعيد حيث المساحة باللون الابيض واظنها كناية عن ترقبه لشيء قادم ربما حلم او امل او كائن ما..هذا من جانب ومن جانب اخر اذا افترضنا ان الصورة مأخوذة بالمقابلة اي الوجه يقابلنا تلاحظ ان الراس مائل قليلا الي الناحية اليسري للصورة فاذا نظرت معه لن تجد مايستحق المشاهدة (فالجانب الايسر لايحمل اي لون او ايضاح لشيءما)اي مايلفت نظر كائن بشري حتي يرمقه بنظرة فاحصة كالتي في هذه الحالة اي حالة صورة اللوحة وان كان كذلك فانه ينظر لجزء اخفته اللوحة ولم يظهر لنا كي نتبني تحليل هذه النقطة عند وقوعنا في شراك قراءة ماترمي اليه اللوحة.. الاشارة في مشاركتي السابقة الي الناحية اليسري من الراس هي ان نركز علي وضع الاذن فهو يوحي لي بانه من الخلف لانها ان كانت من الامام لوجدناها مائلة للخارج مبتعدة عن عظمة الراس مع بروز طرفها النصف قرصي .. اسف جدا استاذ تراث ان غيرت مجري هذا البوست فقط رايت ان اقول مااحسه حيال لوحة المقال عل هذا الاحساس يفيدك فوالله ماقصدت من المشاركة الا اثراءا للنقاش فان رايتني اشتططت عن الطريق فارجو شاكرا تنبيه علي ذلك واشكرك ثانية اذ انك فتحت لي نافذة اخري يمكنني من خلالها قراءة لوحة اي غلاف بالصورة الدقيقة والتي وجدتها هنا وهي الانتباه الي ماترمي اليه الالوان واقصد بها غير الاسود والابيض فايضا لها دلالات عميقة مستوحاة من كنه الاحساس الداخلي للنص او للعمل التشكيلي بصورة عامة وبالله عليك لاتطيل الغياب كثير احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: ودرملية)
|
الجندرية العزيزة عاجز عن شكرك على حرصك على البوست ، وزنقة بكري وبقية الأعضاء على استكماله بإنزال صورة الغلاف . العزيز ود رملية أكرر شكري على تاجك الثمين ، لم أرد أبدا الإشارة إلى مجاملة أو تواطؤ ، لقد اعتبرت حقيقي ان تلك الكلمات التي كتبتها في مشاركتك الأولى في هذا البوست ، شهادة أعتز بها ، وتاج أضعه على رأسي . الدراسة طوية جداً على البورد ، ولا أريد ان اثقل على الناس بنصها كامل وفرضها عليهم وعلى الباندوث . ولكني اتمنى أن تجد طريقها للمطبعة ليحصل عليها من يرغب . دعواتكم معنا .اهتممت كثيراً جداً باهتمامك المبكر بالغلاف ، رغم إنني لم اقرأ بوستك عن هذا الموضوع ، بعد ، والحديث يطول في هذا الشأن ، وعن الود الذي اشعر به تجاهك . العزيز قسم أشكر كثيراً جهدك معنا ، من اجل إنزال صورة الغلاف ، لقد سعد بذلك . وحريص جداً أن أسمع رأيك كمتخصص . سأحرص على قراءة بوست ود رملية ، المشار إليه ، وسأنتظر قراءة رأيك في هذا الجزء من الدارسة ، بعد التعديل الذي أجريته عليه ، وإنزال صورة الغلاف . الحبيب بكري شكراً يا زعيم . ما بتقصر تب ، ربنا يحفظك لينا ، ولأبناء الوطن الحميم . الغالية رجاء العباسي . أكر شكري ، لإنزال صورة الغلاف . كلماتك الحلوة ، عن الفائدة والجمال ، وتحياتك لي ولفيصل مصطفى ، تسكرني نشوة وافتخاراً . العزيزة نجاة عثمان سعدت كثيراً جداً بلقائنا ، ربما لأول مرة ، في هذا البوست ، فرحت بكلماتك الجميلة المشجعة . وفرحت اكثر بأنك قرأت " مواضيعي " في هذا البورد ، رغم غوصها في أعماق الأرشيف . أندم على تلك الأوقات التي لم نلتق فيها ، وأحلم بالوقت والمكان الذي يلمنا جميعا من هذا الشتات ، وان يكون في الوطن الذي نحب ، وقد تشكل على نسق الحلم الذي نهجس به . أرجو ألا تنشغلي كثيراً بالسؤال : من أي جيل أنت ؟ فأنت من كل الأجيال ، وأخصها جيل المستقبل . تحياتي العطرة إلى أستاذي العزيز عبد الله بولا ، ادعى انه صديقي ، وأتشرف بهذا الادعاء . لقد عرفت ان الجميع احتفل في هذا المنبر الجميل بانضمامه لعضوية البورد ، وكنت حينها في حالة بيات ، ولذلك لم أتتشرف بالمشاركة في بوست طويل عن الترحيب به حدثتني عنه الجندرية ، ولكني أقمت احتفالي الخاص بحضوره البهي في المنبر ، باعتباره إضافة نوعية من ذلك النوع الذي ظللنا نحلم به دوماً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
الأخ العزيز تراث تحياتي قرأت مداخلتك بالأمس فوجدتك تعطيني إسماً غير اسمي، ولا أخفي عليك زعلتي لحظتها. ولكني أدرك مدى التعب الذي يصيبك وأنت منهمك في التشطيبات الأخيرة لبحثٍ مضنٍ. اليوم، وجدتك تعطيني اسماً ثانياً (أو بألأصح ثالثاً)، وسامحتك بعد قراءة كلماتك الطيبات التي ترحب فيها بيدي التي مددتها لمزيدٍ من التعارف. ولما لا تسميه صديقك؟ إنه صديقك يا عزيزي. وكان قد سأل عنك في رده على ترحاب محمد سيد أحمد به. وأرى أن رده على ترحابك يقع بين ردوده القريبة القادمة.
لك وللجندرية كل الود وإلى قادم
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
العزيز عثمان..
Quote: لقد أرشدني إثنان من أصدقائي المتخصصين في الفن التشكيلي خريجي كلية الفنون بالخرطوم ، هما: علي الهادي، ونهرو عثمان |
التحية عبرك لأستاذي الفنان نهرو عثمان أبوبكر..
آسفة لقطع السرد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء عاجلاً سأوصل تحياتك لنهرو عثمان . العزيز ود رملية ، كتبت التعقيبات أعلاه قبل قراءة مشاركتك الأخيرة القيمة في هذا البوست . وسأعود إليها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
صديقي عثمان
في بداياتنا البنيوية- الله يطراها بالخير- كنت قد اشرت الى ان النقد التشكيلي ليس له لغة واصفة Meta-Language
فهو اما ان يكتفي بالكلام عن تاريخ اللوحة او السيرة الذاتية للفنان
او انه يلجا الى البلاغة مثل الكلام عن اللون الازرق الذي يتراقص في اللوحة او ان المراة تلك تحيلنا الى ماوراء اليقين في شكله الازرق
انت الان تحاول ان تكون لغة واصفة للوحة الغلاف
من تجربتي اعرف ان لوحات الغلاف يتم انتقاؤها بشكل عشوائي وذلك استنادا الى ان التشكيل لا يملك لغة واصفة
واحيانا كثيرة يسالك الناشر "احسن ليك دي ولا دي , ولا نعملا برانا؟؟؟"
واحيانا كثيرة لا يشاورون الكاتب
فهل ان الكاتب وافق على تلك اللوحة؟؟
المهم ساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: الجندرية)
|
ذ/ تراث
تعرف جيدا راي في الدراسة اجمالا وتعرف أيضا انه ليس صالحا للنشر علنا لكن اؤكد اني ورغم مشاركتي في طباعتها الا أني أندهشت حد الفرح عندما قراتها هاهانا جميل الود وجزيل الأمنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: زوربا)
|
العزيزة نجاة محمد علي أكرر : نجاة محمد علي نجاة محمد علي نجاة محمد علي ..... العزيز قيسان أكرر : قيسان قيسان قيسان .... أشعر بالخجل من كتابة اسميكما خطاً في ردودي على مشاركتكما في هذا البوست . الأمر ليس وراءه سوى طشاش وربشة تلازمني كثيراً . وأشعر من خلال علاقتي الحميمة بكما إنني لست محتاجاً لإثبات حسن النية في هذا الأمر . بخصوص اسم قيسان ، واضح إنني كنت افعل كما يفعل ابني يسار ، اقرأ أول حرفين من الاسم ، أو الكلمة ، ثم اكمل بقيته من المخزون في دماغي ، من أسماء أو كلمات ، تبدأ بنفس الأحرف فاكمل الباقي وفق ذلك المخزون . وكم ظللت اعلّم يسار وأحذره من هذه الطريقة في القراءة ، وأعاقبه أحيانا . فإذا بهذا البوست يكشف ان ابني ورث هذه العادة مني !! أما بخصوص نجاة ، واقصد بوضوح تام نجاه محمد علي ، التي قصدتها دون غيرها في ردودي السابقة ، رغم إيراد اسمها خطأ . واضح ان ما حدث تجاه اسمها ، هو نتيجة أخرى لنفس الربشة ، ورغم ان مكانزم الخطاء كان واحداً ، إلا ان تحققه كان في هذه المرة مختلفاً قليلاً ، إذ لم تكمن المشكلة في اسم( نجاة ) في عدم قراءة بقية أحرف الاسم ، كما حدث مع اسم ( قيسان )، بل في إيراد اسم ( نجاة ) الكامل ، فدخل في المرة الأولى اسم ( محمود ) بدل ( محمد علي ) ، وفي المرة الثانية اسم ( عثمان ) بدل ( محمد علي ) . ورغم عدم وعيي بهذا الخطاء ، فان ورود اسمي ( محمود ) و (عثمان ) بعد اسم نجاة لم يتم بمحض الصدفة ، بل كان نتيجة لتداعي داخلي يشبه التداعي الذي جعلني اكمل حروف قيسان الأولى بحرف اسم ( قسم ) ، فـ ( نجاة محمود ) اسم معروف إلى وتعاملت معه كثيراً ، وكذلك اسم الصديقة الفنانة التشكيلية والشاعرة ( نجاة عثمان ) : لهن التحايا ، أينما كن . وللعزيزة نجاة محمد على كل التقدير والمحبة والاحترام . وأرجو أن تقبل هذا العذر الطويل . تحياتي مكررة لعبد الله بولا ، يشرفني كثيراً ، ويزيد فخري بأن يعتبرني صديقه ، ولكني سأظل اعتبره أستاذي . أعزائي : ود رملية ، أسامة الخواض ، زوربا . اهتممت كثيراً بما قلتموه هنا ، وسعدت جداًً بمشاركتكم وما جاء فيها ، تأخر الوقت عندي جداً ، وسأعود إليكم عاجلاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
العزيز تراث
عاتبتك وأنا التي أخطئ ألف مرة في اليوم في مناداة بناتي، ولا تضحك إن قلت لك إنني أنادي بولا أحياناً يا "فاطمة" أو "عزة". مماجعله يطالب بناته باختيار عروسٍ له بدلاً من أمهن "المخرِّفة".
ولا بأس من اللوم طالما جاءني بكل هذا الفيض من المودة.
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
شكراً نجاة على قبول اعتذاري بكل هذا القدر من الحميمية . العزيز ود رملية : تسرني وتفيدني كثيراً مشاركاتك في هذا البوست . ليس لدي أي غرض أكاديمي في هذا البحث . كتبته لتقديمه في جلسة من جلسات منتدى ثقافي اسبوعي في صنعاء ، كانت مخصصة للاحتفاء بصدور رواية فيصل مصطفى الثانية " حكيم وعطا وروضة يعبرون النيل " . الدراسة الكاملة عنوانها " الخفاء ورائعة النهار .. قراءة في عناصر الرواية .. من عتبات النص إلى آلياته ودلالاته " والجزء المنشور في هذا البوست ، ليس الا جزءاً صغيراً من الدارسة الكاملة ( رغم أهميته ) . رأي صديقي التشكيلي أحمد عمر ، في حوار بالمنتدى المذكور ، نفس رأيك ، في الاحتفاظ بما ورد حول الغلاف حسبما ورد في الصياغة الأولى ، لتأكيد رؤيتي الخاصة لتصميم الغلاف ، ودافع عن تسميتي لما تضمنه الغلاف " لوحة " ، وعن تلك الكتلة السوداء الظاهرة فيه هي سلويت ، إذا رأيت أنا ذلك ، حتى لو اختلف المتخصصون معي . ومع ذلك فقد انحزت إلى المقدار الدقة الذي تمكنت من معرفته واقتناصه ، فهو لا يضر أبدا ، في رأيي ، وأقل ما يفعله هو إعطاء معلومة اكثر صحة للمتلقي ، ودفعه لتقصي أكثر . ومع ذلك فقد بذلت جهدي ، لأن لا يكون ذلك حاجزاً بين الدارسة والقاري ، بما في ذلك القاري العادي غير المتخصص ، وأرجو ان أكون قد وفقت في ذلك أقبل تماماً وجهة نظر حول علاقة غلاف الرواية بمتنها ، اعتقد انه لابد ان تكون هناك علاقة ما بينهما ، ولكن طبيعة هذه العلاقة يمكن ان تختلف بين رواية وأخرى . كما أرى ان قراءتك لمفردات الغلاف التشكيلية والتصميمية ، مشروعة بنفس درجة مشروعية قراءاتي ، وأية قراءة أخرى ، ولو اختلفت هذه القراءات ونتائجها . في ما يتعلق بإضافتك الأخرى حول وجهة صورة الرجل الداكنة ، فقد وجدت كثيرين ممن اطلعوا على الدراسة ورأوا الغلاف ، يرون مثلما رأيت أنت ان هذا الرجل يعطي المتلقي ظهره . ولكني اعتقد ان هذا إيحاء يمكن ان يكون قد ساعدت في مساحة الألوان الفاتح في أعلى الغلاف ، ذلك الذي شبهته الدارسة بأفق ضوئي . وعلى كل حال فالدراسة لم تجزم بعدم وضوح اتجاهه ، بل قالت بالنص : " ولكنك لا تدرك بالضبط أهو في مواجهتك أم يعطيك ظهره ويحدق نحو أفق بعيد " واعتقد ان دخل مفردة " بالضبط " في الجملة يجعل من الممكن ترجيحك لوجهة ( ذلك الرجل ) . سعدتُ كثيراً بقراءتك الدقيقة للغلاف موضوع هذا البوست , ووقوفك المتمعن فيه ، واشعر بغبطة ان تكون اسطري قد أثارت لديك هذه الدرجة من الاهتمام . معك اكرر النداء لطيفور بالمشاركة ، وانتظره بكلي . العزيز أسامة الخواض شرفني كثيراً حضورك في هذا البوست ، وأسعدتني شهادتك القيمة بأنني أحاول " أن أكوّن لغة واصفة للوحة الغلاف " ، بعد ان كان " النقد التشكيلي ليس له لغة واصفة " . لم اهتم أبداً بعلاقة المؤلف بلوحة الغلاف ، ورغم انه موجود معي في نفس المدينة ، وألقاه لساعات طويلة في أكثر من يوم من أيام الأسبوع ، إلا أنني لم أساله أبدا ، عن غلاف روايته أو عنوانها أي شيء ورد في متنها ، وضمن ذلك لم تهمني علاقته بالغلاف وكيف ولماذا تم تصميمه بالطريقة التي ظهر بها ودوره في ذلك ، مثلما لم تكن تهمني معلوماته ككاتب للرواية عما كتبه والظروف والأسباب التي يرى أنها أدت إلى ظهور النص بالهيئة التي وصلنا بها . ان ما يهمني هو الغلاف كما ظهر في الطبعة التي صدرت للرواية ، . لكن وبما ان هذا الغلاف نفسه يخبرنا ان مصممه هو إبراهيم الفاضل ، أي ليس مؤلف الرواية ن فقد اعتبرته الدراسة موجه قراءة ، وفرقت حتى بينه وبيني العنوان كعتبة للرواية ، باعتبار ان هذا الأخير هو اختيار المؤلف . ولم أفعل ذلك كمجرد محاولة لتطبيق منهج محدد ، أو نظرية معينة ، هي تحديدا ما أطلق عليه " نظرية موت المؤلف " ، بل لأني موقن فعلاً بان ليس هناك قراءة أدق للنص ، من تلك التي تتوجه إليه دون سواه ، وتحتكم إليه دون غيره . بكل ذرة في . وبشوق لا يوصف واحتياج من نفس الدرجة ، انتظر عودتك التي وعدت بها ، فأنا موقن أنها ستكون مفيدة للغاية . العزيز زوربا : أشكرك على الملأ ، فقد طبعت لي معظم دراستي الطويلة حول " الخفاء ورائعة النهار " ، كما طبعت لي دراسات وكتابات أخرى بحكم صداقة واخوة عميقة جمعتنا . أعراف رأيك في هذه الدراسة ، لقد سمعته أكثر من مرة في حوارات ثنائية معك ، أو جماعية تمت هنا في صنعاء ، ولكني لم أعرف لماذا هذا الرأي غير قابل للنشر ؟ وحتى لا تتهمني بالخبث ، أقول بصراحة أنا أعرف لماذا اعتبرت ( أنت ) ان رأيك هذا غير قابل للنشر . ولكن اعتقد ان تصورك غير صحيح ، فرأيك قابل للنشر تماماً . وسأسعد بقوله هنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي استاذ تراث والشرفاء المتداخلين لااخفي عليك يااستاذي الفاضل باني من المتابعين لهذا البوست ولكن ربما غيابك المتكرر قد اصابني بشيء من الكسل فبت اطل عليه حتي كدت احفظه ..اطلالة زول قنعان.. بالرغم من علمي بضيق ذات الوقت لديكم ولكن دعني استفزك شوية.. استاذ فيصل مصطفي نحن منتظرين .. استاذ طيفور .. مازلنا عطشي فحدثنا كيف يجلب دلوك الموية دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: ودرملية)
|
استاذي عثمان تراث اساتذتي الفضلاء الحضور
قلدني اخي واستاذي ودرملية درجة أنا منها براْء أو هي كبعد الثريا عن الثرى وحملني ما لا أطيق...
فيا ويح نفسي وقد غلقت الابواب واكتمل الحضور
قرأت.. ونسخت.. واعود في زمن اوفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
... أن يكتب عثمان تراث ... عن روايتي الأولى ... الخفاء ورائعة الننهار ... أن ينجز قراءة حولها ... أن يعمدها ... بإعتبارها ضرباً ... من الكتابة الجديدة ... تنحو نحواً مختلفاً ... عبر محاولاتها ... لتكون نسيج وحدها ... أن يضرب تراث ... عميقاً في عناصرها ... أن يبعث في أوصالها ... الفاعلية والجدة ... أن يكتبها من جديد ... كأنها نصاً مغايراً ... عما كتبته ... أن يكشف معدنها الأصيل ... الذي كان مخبوءاً ... يعلوه الصدأ ... بفعل النسيان ... كل هذا كان مألوفاً ... أن يصدر من تراث ... إلا أن ما ليس معهوداً ... أن يكون لغلاف الرواية ... قراءة تختص بها ... قراءة غير مسبوقة ... هذا حقاً ... ما يدهش !
فيصل مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: فيصل مصطفى)
|
التعقيب أعلاه كنت اود انزاله في نفس بوست تراث (قراءة في لوحة/غلاف رواية) لكن وبحكم الخبرة المحدودة في التعامل مع البورد انزلته في بوست منفصل ، واسمحوا لي الآن ان انسخ هنا تعقيب مهم كتبه العزيز ود رملية : " سلامات وعوافي مراحب استاذ فيصل من الفين وتلاتة معانا هنا ومانشوفك الا تلات مرات قصتك شنو مع التلاتة دي استاذ عثمان تراث هذا الساحر المجيد والذي تعرفت عليه من خلال دراسته غلاف رواية الخفاء ورائعة النهار والذي طرح جزء منه هنا في المنبر ويشهد الله ان الرجل نقلني الف خطو في فهم اعتمالات غلاف الرواية والذي اؤمن به انااي الغلاف كمدخل للحالة النفسية للرواية قد لا يشرحها شرحا وافيا ولكنه ربما يقود للجو العام داخل الرواية تراث فتفت هذه المعضلة بالرغم من اطلاعنا عليها وهي مبتسرة الا انها كانت مفيدة ودسمة للغاية وربما الرجل قد تقمص رواية الخفاء ورائعة النهار تقمصا كاملا ترجمه بدراسته لغلافها واظن لو ان الرواية لم تخلب لبًه ماكتب عنها ولاعن غلافها وهنا دلالة حميمية بين الرواية والغلاف نستنتجها في اشتغالها علي لفت الباحثين لتناولها مثل مافعل استاذ تراث وانا افترض تناول الاستاذ تراث هو عبارة عن تناول ناقد والناقد بالتاكيد هو بوصلة ونبض القاريء العادي اذا فالرواية قد ضربت سرب من العصافير بحجر واحد ..اخرها ان هناك قاري يتوحم علي اقتناءه لهذه الرواية لما فعلته من ضجة هنا في المنبر ... فشكرا استاذ فيصل وشكرا ايضا للاستاذ عثمان تراث والذي لم نراه من ديك وعيك نسال الله ان يكون في خير خالص الود "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
العزيز ود رملية قلت انك " إتفلهمت في هذا الشان في بوست قبل فترة ولكنه لم يكن في طعم هذه القراءة العميقة . ويشهد الله لو انني كنت على علم بمجئك هذا للجمت كيبوردي لحين عودتك " . قرأت بوستك القيم (غلاف الرواية وعنوانها) والمشاركات الثمينة فيه ، ولم أجد انه اقل مما كتبت أنا ، وإن وجدت اختلافاً في زاوية التناول . أنت أشرت إلى آلية مفترضة لاختيار شكل الغلاف من قبل الكاتب ، ثم تحدثت باستفاضة عن علاقة الغلاف والعنوان بمتن الرواية . وأهمية ذلك بالنسبة للمتلقي . أما قراءتي لغلاف رواية (الخفاء ورائعة النهار ) لفيصل مصطفى ، فلم تتضمن مثل هذا التنظير ، وان انطلقت منه ، لقد كانت معنية بالتطبيق . ولذلك رأيت ان مساهمتك النظرية مهمة جداً لتوضيح الخلفية الفلسفية والمعرفية التي انطلقت منها لايلاء الغلاف هذا القدر من الاهتمام ، وتخصيص جزء مهم من دراستي للرواية للحديث عنه . مساهمات طيفور وقيسان كانت على درجة بالغة الأهمية ، من خلال موقعهما كمصممي أغلفة . وقد كشفا لنا ، من هذه الموقع ، اسرار مهمة عن علاقة الكاتب ، أو المؤلف بتصميم غلاف كتابه . وعلاقة المصمم بمتن الكتاب . وأبان طيفور ضعف علاقة الكثير من الأدباء العرب ، وخاصة منهم المصريين والسودانيين ، بأغلفة مؤلفاتهم ، ثم حدثنا حديثاً مفيدأ مفصلا عن تاريخ العلاقة بين المتن والغلاف ، وتطور هذه العلاقة على مدى التاريخ ، وعن مفهوم الغلاف وطبيعتة الوظيفية وغيرها من المفاهيم والمعلومات الهامة المتعلقة بهذا الموضوع . رأي الجندرية في بوست ودر رملية عبرت عنه في مرة أو مرتين معترضة على اعتباري غلاف الرواية عتبة للنص ، وقد أقنعني هذا الرأي فاعتبرت الغلاف موجه قراءة وليس عتبة للنص . وهذا يتفق مع رأيك المعبر عنه في بوستك . إشارة رجاء العباسي ، ومساهمة عجب الفيا ، القصيرتين في بوستك (غلاف الرواية وعنوانها) كانت لهما أيضا أهميتهما ، رغم اقتضابهما ، وادعوهما لإفادتنا أكثر في هذا البوست . كما أدعو الآخرين الذين شاركوا في ذلك البوست للمشاركة هنا وهم : عشه بت فاطنة . وفرانكلي ، وإبراهيم علي . وسيشرفني ويفيدني كثيراً أي مشارك أخر . ***** ان المنهج الذي تعاملت به في مقاربة غلاف رواية ( الخفاء ورائعة النهار) لم يكن معنياً بعلاقة الغلاف بالمؤلف ، أي أنه لم يكن معنيأً بتاريخ ذلك الغلاف ، ولا بكيفية اختياره ليكون غلافاً لهذا الرواية . وهذه الدراسة لم تتساءل أبدا عن هذه الكيفية . ولا عن الطريقة والآلية والأسباب التي جعلت مصصم الغلاف يصممه على هذا النحو . لقد كان الغلاف بالنسبة للمنهج المتبع هنا معطىً جاهزاً ، حقيقيا وحاضراً . وهو لا يحتاج لقراءته ، باعتباره موجه قراءة للنص ، أية إحالة إلى خارجه . ويتضمن هذا الخارج أسباب وطريقة وكل ما هو مرتبط بتاريخ تصمـيم الغلاف واختياره . العزيز قيسان كنتَ ( انت ) متشوقاً لرؤية الغلاف قبل انزاله في هذا البوست ، ثم التزمتَ الصمت بعد إنزاله ، لقد أصابني صمتك بالخوف ، فهل صدمك الأمر . طمنني . فأنا مشوق ومحتاج لسماع رأيك . ود رملية : أسف جداً لانقطاعاتي . وأنا اكبر خاسر منها طالما تسببت في إصابتك بشي من الكسل في مواصلة الحوار حول موضوع هذا البوست . أشكر دعواتك المتكررة لطيفور ، وهاهي قد أثمرت إطلالة صغيرة علينا . العزيز طيفور : سنة ؟ لينا زمن نفتش ليك .. قلتَ ان ود رملية حملك درجة أنت براءة منها . وأنا أؤكد انك اكبر منها بكثير . قرأت مساهماتك القيمة هناك . ووعدت أنت بالعودة هنا . وأنا في الانتظار . العزيزة نجاة محمد علي ، أؤكد نجاة محمد علي مثلك أتساءل ، وبالحاح أشد ، هل هناك دراسات نقدية أدبية ، توقفت عند الغلاف ، وأعطته أهمية في قراءتها . أتمنى ان يرشدنا المطلعون . وجدت حتى الآن ترجمتين عربيتين لمذكرات ماركيز اقتني احداها وعنوانها " ان تعيش لتحكي " . حديثك عن الاهتمام بغلاف الكتاب يعزز اقتناعي بتجربتي في إعطاء غلاف روية فيصل مصطفي قدراً كبيراً من الاهتمام في دراستي المطولة عن هذه الرواية . أما الكلام عن رائحة الكتاب ، فهو جديد لنج ، أعتقد انه لم يخطر في بال أحد من قبل . مدهش وعجيب ومجنون . العزيز فيصل مصطفى : شكراً يا مبدع .. إنتاجك الكثيف ، وإضافتك المتميزة للأدب السوداني ، وتقديم نماذج رائعة منه للآخرين ، أكبر واكثر كثيراً مما فعلته أنا بهذه الدراسة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي الراقي تراث شكرا اولا علي كل الكلام الفوق فقط اردت ان اقول بان الزميل شاك دخل في البوست وقال كلمتين شديدات وملانات انشاء الله سارودهما هنا وساعود طيفور اتمني ان تكون بخير شكرا اخرا تراث لك المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
سلامات وعوافي استاذ تراث وكل المتداخلين هذا تعليق الزميل شاك ...
Quote: طيفور صديقى اعتقد ان الغلاف هو قراءة ثانية ومعمقة للانتاج الابداعى .. لكن كثيرا ما يخون المصمم الايضاحى فكرة الفنان وبالتالى يبعد القارئ تماما عن المعنى الداخلى والجوانى للنص .. وكثيرا جدا ما يكون الفنان التشكيلى اميا عند النص ومثقفا عند التعامل مع اللون فيضيع النص عبر الغلاف ... اعتقد ذلك والله اعلم شاك |
وبرضو بجيهو راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
عزيزي تراث أعزائي ضيوف وأركان هذا المربع عذراً لطول الغياب، فالوقت يضيق عنا لأداء كل المهام ما بين عمل وأسرة.. ومعظمكم يدور في رحى ذلك الطاحون اليومي.. مما لا يترك إلا فضل لحظات لا تكفي لقراءة جادة فضلاً عن الكتابة فيها خصوصا إن كان الكاتب بطيئا سلحفائياً كحالي.. وإذ أصبحت ساندوتشات وكبسولات الانباء هي وجبتنا الفكرية في زمن العولمة... فلكم العتبى حتى ترضوا
خربشت في مفكرتي بضع ملاحظات سريعة حول قراءة الاستاذ عثمان.. لا ادري كيف أجد الوقت لربطها ووحزمها ضمن سياق منهجي علمي يلتزم السهولة والعلمية في آن وربما اعانني الأساتذة الأجلاء عبدالله بولا والنور حمد والزملاء أحمد المرضي وقيسان في ذلك عموما ساوردها هنا كيفما اتفق واعود بعد ذلك لترتيب الأفكار حولها.. وقد يبدو بعضها صادما ومغايراً لرؤية الاستاذ عثمان لأول وهلة.. ولكن الحقيقة هي انها مكملة لها وهي بمثابة الوجه الآخر للعملة
مباحث هامة:ـ
أ- مفردات للإتفاق حول مفاهيمها 1- الفن 2- التشكيل 3- التذوق 4- الثقافة ب- ماهي المعايير التي يمكن القياس من خلالها قياس جودة العمل التشكيلي ج- اسلوب تنفيذ العمل ومقاربته للأسس الفنية المتعارف عليها د- تأكيد المؤكد في التصنيف بكلمة رواية سودانية ودلالاته البنيوية هـ- دلالات انفصال الجزئين العلوي والسفلي ومحاولات الدمج بينهما و- أثر استعمال خطوط مختلفة في انتاج العمل ز- أثر الدمج بين انماط واساليب فنيّة مختلفة في العمل ح- التشكيل الشعبي السوداني وأثره في انتاج هذا العمل ط- قراءة عامة في مفردات تشكيل العمل ي- أسس تصميم الغلاف الغلاف الفنية ك- أصل الغلاف وأثره في تسويق المنتج
بدءاً هناك مفردات ينبغي الاتفاق حول مفاهيمها ولو بتبسيط مخل لدرجة ما، قبل الخوض في مستنقع الرمال المتحركة هذا الفن = ويشمل معظم الظواهر والمناشط البشرية في مجال الادب، التشكيل، المسرح.. إلخ التشكيل = يشمل الظواهر والمناشط الفنية بشقيها ثنائية البعد:ـ وتتعلق بالشكل المسطح كالرسم، التصوير بشقيه، اخطوط والزخرفة.. إلخ كما تشمل التحايلات على السطح كالرسوم البارزة والنقش والحفر ثلاثية البعد:ـ كل ما يتعلق بمعالجة الأجسام القائمة بذاتها والتي تشغل حيزا في الفراغ كالعمارة، النحت، وبعض تطبيقات الخزفيات والمنتجات الصناعية التذوق = بإخلال مجحف في التفسير يعادل درجة التشبع والامتاع وتكوين حكم ما تجاه عمل بعينه الثقافة = مجموع تاريخ الخبرات الفردية المعرفية العامة والتحصيل العلمي حقيقة إن عدم وجود لغة خاصة بالتشكيل تفسر آلية العملية الابداعية وما يدور في دهاليزها الغامضة تشكل عقبة دائمة في تفسير وايصال المعلومة فالتشكيل يستلهم معظم مفاهيمه باستعارة وصفيات أدبية وفلسفية وفق إحالات قد تصيب أحياناً وكنها تتجاوز أو تقصر عن في الغالب الاعم.. فلا أحد حتى الآن يعرف كيف تتجمع الدلالات وخيوط المعرفة في عمل ما لتصنع رؤية بصرية مميزة أو قيمة تشكيلية مُشبَعة بالامتاع.. ففي مجال التشكيل.. ثمة الكثير من المعايير المطاطة والاوزان الزلقة نسبة لقصور في الإحالات الوصفية.. شأنها شأن معظم أدوات قياس الأحاسيس والمشاعر.. فلا توجد حتى الآن أداة قاطعة لقياس درجة المتعة في التهام لوح من الشيكولاتة.. أو حب إمرأة ما.. أو درجة التفاعل والانفعال برؤية لون ما.. والمقاييس تمعن في الذاتية.. كلما أغرقنا باتجاه التذوق والتفاعل الفكري والحسي حيث تستنند القياسات في مجملها إلى الذوق العام ومجموع الخبرات الفردية، ولا أجد حتي الآن من يعلم يقيناً كيف ولماذا تنشأ الفوارق في درجة التأثر سلبا او ايجابا في استقبال عمل ما بين شخصين مختلفين أو متفقين في المشارب والثقافة والمؤكد ان هناك عدة مؤشرات على وجود عوامل ومؤثرات خارجية تتداخل في تكوين وسياق هذا التلقي الا ان رصد آلية تلك الموثرات وكيفية عملها يبقى سراً مستغلقاً في غياب اللغة الخاصة وأدوات القياس المخبرية الدقيقة إضافة لانتشارها وتشعبها داخل عدة معارف ومباحث انسانية اخري.. هذا فيما يخص التلقي.. أما ما يخص العملية الابداعية بذاتها فحدث ولا حرج.. وقد إحتال النقاد والدارسون على تلك الصعوبات بالالتفاف حولها ومحاولة تفسير عملية التشكيل بتكريس الدراسة لبنيته المادية (السطح/الحجم) وعوامله الحرفية (التصميم/الأداء/المحتوى) وترك الجوانب الابداعية التي هي فكرية في المقام الاول للدراسات الفلسفية.. واسسو لذلك مجموعة معايير قياسية ذات طبيعة إفتراضية تهتم بتفسير العمل (نظرياً) على مستوياته المادية الثلاث (التصميم، الأداء، المحتوى) هذه المعايير هي في حد ذاتها ذات طبيعة فلسفية ونهج تحليلي أدبي في بنيته الأساسية.. بإفتراض أن طبيعة التشكيل هي من جنس الفلسفة والادبيات.. رغم انه ذي بنية مغايرة علي مستوى التطبيق.. ولكنه يلتقي معها عموما في أنه من جنس الناتج الإبداعي الفكري في أصوله.. لذا كانت المعايير والنظم الأدبية والفلسفية هي الأقرب لتفسير مفاهيم وناتج العمل التشكيلي.. وبرغم الاجحاف البين في مثل تلك الاحالات الا انها تبقى مجرد مفاتيح لمقاربة أو للولوج الى قراءة محتملة للناتج النهائي للعمل التشكيلي.. ولكنها لا تفسر آلية لانتاج ومباحثها الفكرية
أعود هنا لأصل الدراسة وأحاول تحليل وقراءة صورة هذا الغلاف انطلاقا من هذه المفاهيم والإستعانة ببعض النماذج لتقريب الفكرة كلما استدعت الضرورة (هي صورة فعلا حسب اعتقادي لشمولية اللفظة إن كنا نعني الغلاف على الاطلاق)
الملاحظ لأول وهلة في هذا العمل إحتواءه على عدة انماط وأساليب تشكيلية بدءاً بالجرافيك والبوب آرت مرورا بمحاولات لابتداع حروفية خاصة.. كل ذلك المزيج يغلب عليه الحس الرومانسي الشعبي القوي الذي شكل المخيلة الشعبية لما يقرب من قرن مضى.. وتبلور على يد اساتذة اجلاء أمثال جحا أحمد سالم، عيون كديس مروراً بحسن البطل، ابوصلاح، فوزي عرمان وحمزة نميري في أوخرالنصف الثاني للقرن الماضي.. ويصعب الفكاك منه دون تدريب أو دراية كافيين
تركيبة من خليط يستعصي على أقدر الحرفيين حنكة سبكها لصنع توليفة معقولة منها.. وكان الناتج نوعا من القلقلة السالبة في حق العمل.. ورغم محاولة الفنان الجاهدة للفكاك من أسر تلك المقولات الفنية الشعبية، إلا انه وقع في فخ تقريرية باهظة، عندما أراد المزج بين الجزئين العلوي والسفلي دون تحذر كافي لتجانس وائتلاف المبنيين المتغايرين وكان من الاسهل تجاوز ذلك بالفصل الكامل بينهما إذ أن اللوحة العليا كافية بنفسها لإيصال الفكرة وبذلك يكون قد حقق مقصده واحتفظ بقواعد صناعة الغلاف سليمة دون مساس.. إذ أن الصورة أو اللوحة تستعمل عادة، كوحدة من وحدات صناعة الغلاف مثلها مثل العنوان وإسم المؤلف (أنظر الأمثلة) والحقيقة أن أستعمال اللوحة أو الصورة كخلفية كاملة للغلاف ابتدعها بعض بيوت النشر المصرية واللبنانية للهروب من قيد النمط القديم للتغليف العربي في النصف الأول من القرن الماضي وللتحلل من أسر الخطوط اليدوية والزخرفة والتذهيب.. ومجاراةً لطرق التغليف الأوروبية بعد انتشار الطباعة الملونة الحديثة.. دون وعي كاف بأسس استخدام اللوحة كوحدة من وحدات الغلاف
أعود لمزيد من الملاحظات واستشارة رفيقي في المهنة الاستاذ المصمم عمر صبير والأستاذ الخطاط المأمون أحمد محي الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
العزيز تراث قرأت اليوم في "المجلة العربية" ( العدد328 السنة29 جمادالأول1425هـ يوليو2004) حواراً مع الطيب صالح، وُجه إليه خلاله هذا السؤال:
هل هناك علاقة بين الطيب صالح ومصطفى سعيد بطل "موسم الهجرة إلى الشمال" وهل من الممكن أن تتكرر تجربة موسم الهجرة إلى الشمال مرة أخرى؟
وكانت إجابة الطيب صالح هي:
ـ هذه مجرد رواية، وأنا لست فنانًا تشكيليًا، وعندما كتبت هذه الرواية لم يكن أمامي نموذج لأنقله كما أراه تمامًا، وإذا كان البعض يرى أن هناك تشابهًا بيني وبين مصطفى سعيد الذي عاش ممزقًا بين الجنوب حيث الدم والأصل والشمال حيث ممارسة الحياة والمتعة، والحق أن كل شيء يكتبه الكاتب له صلة به، لأنه ناتج من تصوراته، ولا يمكن أن آخذ من نفسي، وأضعها في شخصيات أعمالي، ففي هذه الحالة لن تكون رواية بل نوعًا من السيرة الذاتية، والشبه بيني وبين مصطفى سعيد سطحي، والبعض يقول إن كلاً منا من الجنوب واتجه إلى الشمال للدراسة وهذا غير صحيح، لأن مصطفى سعيد شخص له موقف آخر ودوافع أخرى في السلوك تختلف عني، وإن كنت أقرب إلى أحد من هذه الرواية فهو الراوي وليس البطل. كما ترى، يشبه الطيب صالح الكتابة بالفن التشكيلي. وكأن الرسم يمكن أن يحل محل الكتابة أو العكس في تصوير الوقائع أو وصف الشخصيات. فأعادني بهذه الفكرة إلى موضوعك. مجرد خاطرة ولك صادق تحياتي نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
أولا آسف على تأخيري المتكرر في الرد أو التعليق على مساهمات المشاركين القيمة في هذا البوست الذي أتعب نفراً محدودين بمتابعته ، فلهم الأسف على هذا التأخير ، وعلى إشعالهم بالبوست . ولهم قبل ذلك شكري اللا محدود على متابعته والحرص على المشاركة فيه حتى أخر لحظة . شكراً نجاة محمد على .. هكذا ظللنا نتلقى أدب الشعوب الأخرى ، ومع ذلك نستمتع بالجيد والجميل منه ، فما بالنا إذا تلقيناه بلغته الأم . اشعر بحجم هذه المشكلة عندما اقرأ الطيب صالح ، فأحاول ان أتخيل ترجمة بعض الفقرات أو الجمل ، خاصة الجمل الحوارية المكتوبة بلهجة سودانية غارقة في العامية ، فأوقن حينها ان أي ترجمة ومهما كانت دقيقة فإنها لا تستطيع إيصال الإحساس الذي يمكن ان تثيره في من يعرف تلك اللهجة معرفة معاشة وموروثة ، ويعرف جيداً البيئة التي أُنتجت فيها ، والمظاهر الاجتماعية والطبيعية والتاريخية التي تحاول تلك اللغة ان توصفها أو تعبر عنها . ومع ذلك ، فان متعتي فاقت كل الحدود عندما قرأت روايات أو أشعار أو قصص مترجمة من لغات من مختلف إنحاء العالم . ولا أعرف كيف يتم ذلك ؟ أذكر إنني قرأت خبراً صحفياً قبل عدة سنوات يتحدث عن خروج مظاهرة في كولومبيا ضد أجراء اتخذته وزيرة التربية والتعليم ، وأفاد ذلك الخبر ان المتظاهرين هتفواً : " ابعدوا هذه الساحرة الشريرة عن عقول الأطفال " . لم استطع بالطبع أن استوعب كيف تكون هذه الجملية الطويلة المعقدة ، والتي تخلو من أي وزن موسـيقي ، في الترجمة التي قرأتها ، هتافـاً في مظاهرة . كما إنني رأيت ان هذه الجملة تشبه اللغة الروائية التي يكتب بها كتاب أمريكا اللاتينية ، وأبرزهم ماركيز ، وأمادو ، واستورياس ، وتساءلت حينها هل يمكن ان تكون بعض التعابير الروائية التي تخلب لبنا بغرابتها في كتابات هؤلاء تكتسب غرابتها من الترجمة ؟ في حين أنها في اصلها يمكن ان تكون جملاً عادية في اللغة المكتوبة بها الرواية في الأصل ؟ أرى ان المشكلة الأكبر في الترجمة العربية ، تتعلق بالمؤلفات التنظيرية أكثر مما تتعلق بالمؤلفات الأدبية ، خاصة ان الأولى تحاول ان تنقل لنا معرفة مباشرة ، معلومات . وهنا تحدث الكارثة ، خاصة عندما تكون المادة المترجمة ذات طبيعة فلسفية وتنظيرية عميقة ، وتكون الترجمة ضعيفة وركيكة ، وهذا يحدث غالباً ، فتتشوه تلك المعلومات ، وتصاب في النص المترجم بقدر كبير من الإبهام ، و" بنجر" مصطلحات ، يخترعها كل مترجم على هواه . وكمثال بسيط فقد قرأت عدداً كبير من الكتب العربية ، المترجمة من لغات ثانية , أو المؤلفة من قبل كتاب عرب ، عن البنيوية ومناهج النقد النصي ، ولم أجد حتى الآن اثنان من هؤلاء الكتاب أو المترجمين يتفقان على ترجمة واحدة لثنائية "المحور الراسي الإستبدالي والمحور الأفقي السياقي" عند دي سوسير . وضمن نفس المثال فإنني املك ثلاث ترجمات عربية لنص رولان بارت الشهير ( لذة النص ) أتحدى من يقرأ الترجمات الثلاثة دون ان يعتقد أن كل ترجمة منها هي لنص مختلف عن النص المترجم في كل من الترجمتين الأخريين . أسف للإطالة والتطاول ، فأنا لا أفهم في علوم الترجمة . نجاة : وعدتِ بالعودة للحديث عن فرادة قراءة الغلاف ، وانتظر بكلي عودتك . العزيز ود رملية : أنت اكثر من أتعبك هذا البوست ، عاجز عن شكرك على بذل كل هذا الجهد لمتابعته وإحيائه . أشكرك جداً على إيراد مشاركة ( شاك) المهمة . شاك قال ان الغلاف هو قراءة ثانية ومعمقة للإنتاج الإبداعي ، ولا اختلف معه في مغزى الجملة حسبما فهته : لقد فهمت من ذلك ان الغلاف هو إعادة إنتاج للنص المكتوب بآليات ومفردات أخرى ، تستبدل اللغة المعبر عنها بالكلمات ، إلى لغة أخرى مفرداتها هي الخطوط والكتل والألوان . ولكني أتساءل هل يحدث ذلك في كل الأغلفة ، أم ان بعض الأغلفة يمكن ان يكون ، ليس تحويلاً للنص من آلية إلى آلية أخرى ، ألا يمكن ان يكون الغلاف ، مدخل مضاف لمتن الكتاب ، عتبة أو موجه قراءة ، لا يعتقد ان مهمته تقديم قراءة ثانية لمتن الكتاب ، بل التوطئة لذلك المتن ، أو توجيه شكل قراءة المتلقي ؟ الموضوع معقد وسيفيدني شاك والآخرون إذا استمرا حوارنا المهم هذا . ( شاك ) تحدث كذلك عن موضوع آخر مهم هو ما وصفه بخيانة المصمم لفكرة الفنان ، ونبهنا في ذلك إلى احتمالية اعتبرها راجحة ، هي ما اسماه أمية مصصم الغلاف عند قراءة النص والاكتفاء بمعرفته في التعامل مع اللون . مما يؤدي إلى إضاعة النص عبر الغلاف . وقد عبر العزيز أسامة الخواض في مساهمته أعلاه في هذا البوست عن نفس الفكرة من زاوية النظر إلى المؤلف في تعامله مع غلاف ، الذي قال ان الناشر هو غالباً ما يختاره . وأرى ان ( شاك ) قدم معلومة مهمة للغاية ، أشار إليها من قبل قيسان وطيفور ، وهذه المعلومة تحتاج فعلاً إلى وقفة هامة وإيلائها القدر الذي تستحقه من الاهتمام والحوار . وأتبنى دعوة المهتمين للحوار حول هذا الموضوع رغم ان المنهج الذي اتبعته في قراءة غلاف رواية (الخفاء ورائعة النهار) لم يكن معنياً بتاريخ تصميم ذلك الغلاف والظروف والملابسات التي استطاع بموجبها ان يكون غلافاً لهذه الرواية . فلقد تعاملت معه كمعطى حاضر وراهن . ورأيت أن بإمكاني قراءته بمعزل عن ذلك التاريخ . آسف جداً على الإطالة . كتبت هذه الردود قبل مشاركتي طيفور ونجاة القيمتين الأخيرتين فلهما الشكر حتى أعود اليهما قريباً جداً باذن الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
الاعزاء..
باعتقادي ان النقطة الاخيرة تحتاج الى قليل بحث وتمحيص وامل ان السطور التالية توضح ذلك فعندما انتقل الينا مفهوم الفن الأوروبي ومن ضمنه التشكيل.. بمعية عناصر وأدوات الثقافة الأوروبية الأخرى.. ويهمنا هنا صناعة الطباعة على وجه الخصوص.. توارت بقدومها جزئياً صناعة الكتب العربية (النسخ, التجليد, الزخرفة والتذهيب) وظلت تقاوم قليلا ثم اضمحلت رويدا رويدا لغياب المعلمين والخبرات القيمة القديمة.. وفي وقت كانت الرومانسية الفكرية تصبغ عالم التشكيل والادب العربي برمته.. كان من الطبيعي ان يلون ذلك صناعة الطباعة وبالتالي الغلاف ثم جاءت طباعة الأوفست فقضت عى البقية الباقية من ذلك الإرث العربي.. مثلما قضت الناسخات ومولدات الفونطات الالكترونية على صناعة الخطوط اليدوية وحصرتها في زاوية التشكيل البحت تعلمت الاجيال أصول الطباعة الحديثة ومعها الكثير من المفاهيم الفنية والتقنية والتقاليد العملية الاوروبية.. وكانت سهولة طبع الصور الملونة ورخصها وراء التحول من الغلاف الوحيد أو الثنائي اللون في منتصف القرن الماضي الى عالم التعدد اللوني في اواخره.. وقد استعار الطباعون الإرث الأوروبي في استخدام الصورة والرسم على الغلاف دون التحلل الكافي للإرث المتجذر عميقا في الوعي من المنمنمات واساليب التصوير العربي الذي ينحو الى الكُليّة في رؤيته.. فجاءت النقلة مزيجا من النمط الأوروبي في صناعة الغلاف الذي يجزئ التصميم الى وحدات قائمة بذاتها ولكنها ترتبط بعضها بعضا بجدلية ما.. واسس الرؤية العربية التي ترى الكل في وحدانية الفكرة وحيث تقوم الصورة مقام الكل ويتم دمج واندغام بقية الاجزاء فيها ( انظر النماذج)
ملاحظة عابرة في معرض بحث المصمم ومحاولاته لإبتداع تصميم يقوم على ثلاث محاور 1- المساحات اللونية 2- التشخيص 3- الحروفيات وايجاد توازن يمسك الفكرة العامة وفق كثيرا في خلق التاثير المناسب ولكنه اخفق باستعماله عدة انواع من الخطوط وهو عيب تقني يخل بالعمل ففي حين يسمح بتحفظ باستعمال نوعين من الخطوط لخدمة الفكرة نجد لدينا اكثر من ثلاث انواع لا ترتبط بعلاقة واضحة.. فكلمة رواية سودانية تجئ بخط الرقعة المتصرف فيه.. وكلمة الخفا بخط حر والهمزة فيها تجيء بما يشبه الثلث اما اسم المؤلف ورائعة النهار فهما بخط النسخ.. وذلك يشبه القفز فوق الاسلاك الشائكة لقطف الفاكهة
واخرى.. بخصوص اتجاه الشخص فالواضح انه ينظر في اتجاهنا وباعتبار زاوية النظر التي رسم منها نجد ان من المستحيل ان يكون سوى ذلك.. ان شكل الاذن المسطح لا يتأتى إلا بالمواجهه.. إذ ان الشكل التشريحي للأذن يكون مقوسا قليلا في حال النظر إليه من الخلف من نفس زاوية الرؤية
اعود قريبا لبحث موضوع الاتقان والتقنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: طيفور)
|
العزيز طيفور : اتابع مساهماتك القيمة جداً في هذا البوست باهتمام كبير ، وفرح شديد . لعدة ظروف فان الوقت الذي اقضية هذه الايام أمام النت محدود جداً ، وأرى ان التعليق على هذه المساهمات يحتاج قدراً أكبر من الوقت ، لذلك لااجد امامي الا اعادة قراءة جزء صغير مما كتبته (أنت) ، والتعليق في دفتر اضعه أمامي ، حتى تتاح لي الفرصة لمواصلة نفس العملية ، فارجو الصبر على تأخر تعليقاتي فزمني ضيق للغاية . ولكني احاول ان اوسع المساحة المتاحة منه للمشاركة في البورد ، وخاصة في اثراء موضوع هذا البوست . العزيزة نجاة : موضوع العلاقة بين المؤلف ونصه ، من الموضوعات التي تشغلني كثيراً ، وأذكر ان بوست قديم لعجب الفيا تناول هذا الموضوع في نموذج أدب الطيب صالح ، حفزني الى كتابة دراسة طويلة عن هذا الموضوع ، وهي طويلة الى درجة انها كانت تصلح للصدور في كتاب ، ولكن للأسف فان جهاز الكمبيتور عندي تعرض لخلل في ذلك الوقت الغى تلك المادة بالكامل ، ولم اكن املك اي درافت لها ، فلقد تعودت منذ فترة ان احرر ما أكتبه على الكمبيوتر مباشرة . وسأعود مرة أخرى الى ما ذكرتيه في مشاركتك الأخيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
العزيز تراث العزيز ود رملية
الحال من بعضه ايها الاصدقاء يتاكلنا هم العيش يطحننا في رحاه ويتسرب الزمن بين اصابعنا كابن الماء ولا يبقى سوى ان نلوك الصبر عسى ان تكونو انتم والعيال بخير وعافية وذلك هو المبلغ والمنى
ارى انني نسيت ان انزل النماذج.. قاتل الله الخرف سانزلها غدا باذن الله.. واواصل كلما وجد سانحة ولكم العتبى حتي ترضوا
همسة لاذنك يا عثمان اقرئ الأعمش الحبيب نهرو عني السلام
عبدالرحيم فؤاد بدرالدين/طيفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
العزيز طيفور لا أستطيع وصف سعادتي بمشاركتك القيمة المفيدة في هذا البوست ، والتي تبين حجم اهتمامك الكبير ومعرفتك الواسعة بما تحدثتَ عنه . لقد أفدتنا كثيراً جداً . معرفتي بالفن التشكيلي تكاد تكون مثل معرفة جهاد الخازن به ، وقد قال يوماً ما معناه : " ان اسهل شيء هو الفن التشكيلي ، فإذا كان معلقاً على حائط فهو لوحة ، أما إذا كان موضوعاً على الأرض أو على طاولة فهو نحت " . ومع ذلك اسمح لي الآن بالتعبير عن بعض الأسئلة والملاحظات في النقاط التالية : - اثمن بشدة المعلومات الثرة التي أوردتها عن فن التصميم ، وتصميم الأغلفة بشكل خاص ، وعرض معلومات ثرة عن تاريخ هذا الفن في العالم وفي المنطقة العربية وعن الأشكال والآليات التي يتم بها في الوقت الراهن . وأكتفي في هذا الصدد بالتلقي والاستمتاع ، في حدوده القصوى بهذه المعرفة الجديدة بالنسبة إلى ، وبتكرار شكري المستمر إليك . - لم افهم لماذا يعتبر التشكيليون ، وأنت واحد منهم ، ان الرسوم البارزة والنقش والحفر ضمن الأعمال التشكيلية ثنائية البعد ، رغم أنها تحتوي بعداً ثالثاً بالفعل يمكن إدراكه بالبصر واللمس معاً . والسؤال يبدو أكثر تعقيداً عندما يتعلق الأمر حتى بالأعمال التشكيلية الأخرى ذات (التكشر) أي تلك التي يمكنك فيها لمس خامة اللون والإحساس ببروزها ، أو غورها ، ومثل هذه الأعمال غالبة في الفن التشكيلي . - كثيرون غيرك يشكون من " عدم وجود لغة خاصة بالتشكيل تفسر آلية العملية الإبداعية .. " . ومع ذلك لا أستطيع تخيل لغة تستطيع القيام بهذا الدور , سوى نفس اللغة المعروفة ، باستعاراتها الأدبية والفلسفية , سواء تعلق الأمر بلوحة تشكيلية أو بمشاعر شخص وهو يشعر بالحب ، أو يلتهم قطعة من الشكولاته كما ذكرت أنت . فعندما يتعلق الأمر بالتفكير أو التأويل أو التلقي يصبح كل شي كامن في اللغة بمعناها المباشر : مجموعة القواعد الكامنة في العقل الجمعي لمجموعة بشرية ما ، والتي يتم التعبير عنها بالكلام ، باعتبار ان هذا الأخير هو الممارسة الفردية للغة . أما غير ذلك فانه قد يضطرنا للصمت ، أو لرسم لوحة أخرى للتعبير عن إحساسنا باللوحة الأولى ، أو ان نرقص ، أو نعزف موسيقى ، أو نغني .. إلى غيرها من الأشكال الإشارية الأخرى . وبالتالي فان من الطبيعي ان تعبر تأويلات العمل التشكيلي عن نفسها بكلمات لا تخرج عن عالم اللغة والكلام . وعبر هذا الفهم نستطيع ان نستوعب لماذا يعتبر فيلسوف مثل هانس جورج غادمير التشكيل مثله ومثله الفلسفة لا يمكن تأويله إلا باللغة . - سعدت جداً بقراءة عن رأيك كعارف ومختص ، حول غلاف رواية (الخفاء ورائعة النهار) . ولا أجرو على إبداء رأي في ذلك فات أخبر (كما يقول اليمنيون) . ومع ذلك اذّكر ان قراءاتي للغلاف لم تكن معنية بتقييمه كعمل تشكيلي ، أو كغلاف . بل بوصفه كما هو : محاولة تحويل مفرداته التشكيلية إلى نص لغوي . ثم محاولة قراءته قراءة دلالية ، من خلال قراءة العلاقات بين مفرداته التصميمية . - أدعو معك بالحاح شديد الأجلاء : د. عبد الله بولاء ، د . النور حمد ، احمد المرضي ، وقيسان وبقية المتخصصين والمهتمين ، لأفادتنا بالمزيد في موضوع هذا البوست . أكرر شكري الوافر لك وأرجوك المواصلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي شفتو كيف يااستاذ تراث ثراء طيفور والله كنت اعلم تماما بانه سيمدنا بجواهر الحديث وشكرا لك انت تراث اذ كلما قراءت لك سطرا ازدت يقينا بانك حريف وحريص فهاهنا نحن جالسون قربكم علنا نستزيد بزادكم فيكون لنا فيه اسوة حسناويكون ايضا دخرا لنا نستصحبه معنا لقادمات الايام.. ومرحبا بالمعرفة اين ما كانت ... ولكم المحبة بدون فرز..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: ودرملية)
|
العزيزة نجاة محمد علي أرى ان الطيب صالح في المقتطف الذي أوردتيه من الحوار معه ، لم يشبه الكاتب ، أو بالأقل الروائي ، بالفنان التشكيلي ، بل نفى هذا التشابة . فقال : " أنا لست فناناً تشكيلياً " وشرح ذلك بان أضاف : " وعندما كتبت هذه الرواية لم يكن أمامي نموذج لأنقله كما أراه تماماً " . ورغم الاحترام الكبير الذي نكنه لأديبنا الكبير صاحب موسم الهجرة الى الشمال فقد بدأ واضحاً في هذه الجمل ظلمه للعمل التشكيلي ، واعتبار انه فعل محاكاة يقوم التشكيلي بموجبه بنقل ما يراه تماًما . وهذا . ليس صحيحاً ، إذ أن ان فكرة محاكاة الفنان التشكيلي ، والفنان عموماً ، للواقع لم تتحقق أبداً في تاريخ الفنون في العالم . ولا اعتقد ان هناك من الفنانين من يسعى لتحقيقها ، لأنها اصلاً فكرة مستحيلة غير ذات جدوى . وحتى تلك المحاولات التي بدت وكأنها محاولات لتصوير الطبيعة ، لم تودٍ إلى نقل نموذج من الطبيعة كما هو ، ولا توجد لوحة تطابق الواقع ، بل هي دائماً شيء أخر غير ذلك الواقع . ولا اعني هنا الفكرة البديهية عن اختلاف مكونات اللوحة ، عن مكونات الطبيعة ، بل عن الرؤية الفنية التي لابد ان يضفيها خيال الفنان ورؤيته وريشته وخامات عمله على ما يمثل أمامه . إذا كان هناك شي بالفعل يمثل أمامه . وهذا الأمر ينطبق حتى على عمل المصور الفوتوغرافي الذي يعتبر اختياره للمشهد أو الموضوع المراد تصويره ، وزاوية التقاطه ، ووقت هذا الالتقاط .. الخ رؤية فنية يضفيها المصور على ما يراه . ويثبت بموجب تصويره لحظة لا تكرر ثانية إلا في لوحته كثابت ، وهي في نفس الوقت عمل متحرك ومختلف بعدد مرات التلقي التي تتعرض لها الصورة الفوتوغرافية المتلقطة . شكراً كثيراً على مواصلتك الاهتمام بموضوع هذا البوست والحرص على إثرائه باستمرار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
بالفعل يا ود رميلة ، طيفور ثروة في هذا المجال , لقد جنينا كثيراً من تحريضك إياه على إثراء هذا البوست بالمعرفة العميقة والمتخصصة ، وإكمال الزينة التي أصفاها عليه جميع المشاركين فيه . أعبر للجميع عن أسفي على الأخطاء الطباعية ، سواء أصابت الإملاء ، أو النحو ، أو الصياغة ، أحاول قدر الإمكان تلافيها ، فإذا بي أجدها أمامي بعد إنزال المساهمة الكتابية في البورد ، فأكسل عن تصحيحها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
تفاديت الدخول في هذا البوست المدهش من أول يوم لما به من نباهة وإنتباه أي منهما كافية لفضح قلة حيلتي في هذا المضمار ، أطالعه كل يوم وأتابع الردود الرصينة التي زادته وسامة وأتمادى في مجافاة الرد لكيلا لا يستبين جهلي الفاضحخاصة بإزاء المداخلات الوسيمة من كل المشاركين وأخص ودرملية ونجاة محمد علي محمود عثمان وقيسان وفيصل مصطفى. أسمحوا لي مواصلة المتعة وأبقوا عليه فوق ، وخالص الحب والتقدير عثمان تراث من يزودني بالرواية سوف أمنحه جائزة معتبرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
تفاديت الدخول في هذا البوست المدهش من أول يوم لما به من نباهة وإنتباه أي منهما كافية لفضح قلة حيلتي في هذا المضمار ، أطالعه كل يوم وأتابع الردود الرصينة التي زادته وسامة وأتمادى في مجافاة الرد لكيلا يستبين جهلي الفاضحخاصة بإزاء المداخلات الوسيمة من كل المشاركين وأخص ودرملية ونجاة محمد علي محمود عثمان وقيسان وفيصل مصطفى. أسمحوا لي مواصلة المتعة وأبقوا عليه فوق ، وخالص الحب والتقدير عثمان تراث من يزودني بالرواية سوف أمنحه جائزة معتبرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
العزيز طيفور : تتحفنا مشاركاتك هنا بكنوز من المعرفة . فلا تقطعها . ادخل هذا البوست يومياً ، بقدر ما تسنح لي الظروف ، وأنا مترع برغبة معرفة المزيد فأراجع مساهماتكم فيه مرة تلو أخرى ، وأتشوق للمزيد منك ومن الآخرين . العزيز أبو ساندرا : كما عهدناك دائما : جميلا ومتواضعاً . متابعتك لهذا البوست ، وهذه الكلمات الطيبات عن ما يجري فيه من حوار تؤكد معرفتك الكبيرة . لا توجد في السوق نسخ من رواية (الخفاء ورائعة النهار) فقد نفدت منذ وقت مبكر . وأنا أملك نسخة واحدة مهترئة منها . فأدع لنا بان ننجح في إصدار طبعة جديدة تتضمن طبعة ثانية من الرواية ، مع دراستي الطويلة عنها . والى حين ذلك يستطيع فيصل مصطفى انزالها في نادي القلم . نرجوه ذلك . نجاة محمد علي أهلين . كيف انتو ؟ نحن في انتظار المزيد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي هلا هلا (وتقراء علي شاكلة لغتنا الدارجة) ابوساندر هنا والله يازول شفقنا سكاتك نتمني ان نراك قريبا استاذ تراث بما ان الموضوع قد اخذ منحي اكثر علمية ومنهجية فماعلي الا ان استزيد منه قارئا وليس مشاركا ومالي في هذه الحالة الا ان ارفعه بقدر ماتسنح لي الفرصة شاكر جزيل افضالكم علي المنبر ابوساندرا اتمني ان ترمي لنا بعصاتك ولاتجعل هشك بها لنفسك اي ان تهشنا بها ايضا رفدا وسردا سلمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: ودرملية)
|
العزيز ود رملية معظم الفضل يعود اليك في حياة هذا البوست واستمراره ، وورود ما تضمنه من آراء ومعلومات مفيدة . ارجو ان لا نقطع عنه ، فمثل هذا الانقطاع يمكن أن يؤدي الى انقطاع حوار مثمر بدأ فيه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة في لوحة / غلاف رواية (Re: تراث)
|
سلامات وعوافي استاذ تراث اتمني ان يتواصل هذا البوست .. واري ان الجو العام في البورد قد اصبح يتذبذب بين صحي ومخيف وفي ظل هذا التردد اقتنص الفرصة لرفع اسهم الجو الصحي وطعن الجو المخيف في صدره بقفزة صغيرة نحو حوار جاد وودي يلتقي فيه الفرقاء والاصدقاء علي حد السواء ... خالص التحايا وكل الود لكل من جعل الكتابة سلاحا له يستجير به من رمضاء الحياة ويرفعه في وجه الصلف والاستبداد التحايا الجميلات لكافة كتابنا وروائيينا في كافة انحاء البسيطة اذ انهم يمثلون نبضنا الذي ارهقته خفقات الخوف والتشرد وقيده حلم الوصول الي وطن تتسامي فيه فوق خلافاتنا واختلافاتنا التحايا النواضر لكافة الفرقاء طالما انهم ارضتوا الحق فضيلة والكلمة سلاح والوطن هم وقضية وكل التحايا للزملاء الشرفاء بالمنبر الحر اسف للتخريمة ولكن للوطن كل الانحناء وكامل الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|