دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: سميح القاسم : انا ودرويش يجعمنا التناقض بين الشاعر وانتاجه (Re: تراث)
|
ألأستاذ / تراث
شكرآ على المساهمة الرائعة ، في بواكير وعي بالأشياء إهتميت وأبناء جيلي بأدب المقاومة شعرآ ورواية ،،في مجال الشعر تراوحنا بين الثلاثي درويش والقاسم وتوفيق زياد ، وكنا نختلف حولهم ،انا وبعض المتشددين أيامها بهرنا الخطاب الحماسي الذي وصفه النقاش بشعر الغضب والثورة ،الإنفعال والغليان بتصنيف سميح ،فإنحزنا لسميح وتوفيق ،ولكن بعد أن تغلغل الشعر داخلي،بفضل إسهامات مجلة الكرمل إكتشفت درويش وخاصة بعد احمد العربي ،تل الزعتر ،في ربقة رنة الغضب فيها،رأيت الشعر الشفيف ،{ ومن ديك وعيك }ومن يومها اخوك صار درويشآ وبجلابية مرقعة كمان تجربة درويش أوغلت في العمق ، تجاوزت الهتاف من زمن ،وصوبت نحو الفكرة الحرة المنتمية للقضية الفلسطينية،دون محاولة أدلجتها،أ, تجييرها لصالح تنظيم ما ،وصار ألإلتزام بها كعامل موحد تقتضيه ظروف الثورة الفلطينية أي ضرورة تكريس حالة ألإصطفاف الوطني،ولاتي توصل لها العقل الثوري الفلسطيني عبر صيغة منظمة التحرير ،والتي تتعرض ألآن لإمتحان عسير يحاول فرض حالة التشرزم بالصراع بين الفصائل محود درويش وعى لهذا مبكرآ لذلك صبت قصيدته في المجرى الأساسي للقضية ،وأخذت بعدها الوطني وبالنسة لي أكتمل بعدها الفني والأبداعي ،فهي ترضي الشاعر الكامن في الشاعر المتلقي أقبل حالة التكامل الفني ،التكامل بالتناقض بين درويش وسميح ،وأحيلك للرسائل المتبادلة بينهماوالتي صدرت في النصف ألأول من التسعينات
شكرآ على تقريظك للتعليق المتواضع على مساهمة يحي في بوست تاء التأنيث
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|