دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: تراث)
|
والله القوم ليك يا تراث وانت تؤسس لعلاقة جميلة مع الجندرية رغم اصرارها على جندرة الاشياء ورفع نون النسوة فوق الالم وهي تريد انت تنصف هذه النون لما تعانيه من تجاهل وكبت من قبل الثقافة المهيمنة اي ثقافة الرجل ولكن ارى يا اصدقائي /واعزائي تراث والجندرية ان تناول الموضوع لا يحتاج لهذا التطرف لا شكلا ولا جوهرا وانا في اعتقادي اننا كبشر وعلى مستوى خطابنا الخاص والعام علينا الا نقع في شرك المظهر والانجري وراء الشكل حتى لا يسرق منا عمق القضية فموضوع المراة اكبر من اللغة وما اللغة الا انعكاس للواقع فحين نسعى لتغيير واقع الاناث ونجعل الاخر يلتفت الى قضية المراة بجدية حينها سيتغير الخطاب تلقائيا نتيجة لتغير الواقع وماهو المطلوب مننا كبشر في هذا الظرف التاريخى بالذات , هو تاسيس خطاب انساني يجمع لا يفرق ولغة سلام تؤكد القضية وتجمعنا في الهم الواحد هذا الخطاب يؤسسه الانسان الحر الذي يمتلك ادواته برؤيته الجديدة الانسان -اقصد بها تراث والجندرية -. تراث والجندرية الان يؤسسان لخطاب متفرد يجمع جندرا بشقيه ككائنات متطورة تسعى لكسر المالوف بين لمراة الرجل يطرحان رؤية جديدة تتخطى النظرية الى الممارسة وهذ ا ما يفشل فيه معظم التقدميون علاقاتهم مع الطرف الاخر لا تعدو حد التنظير ولا تتجاوز هذا الجدار ابدا مجرد ما يحدث اول امتحان تسقط النظرية والقناع معا , عندى هذا طرح كبير ما ساهل يا تراث هذا يفوق سقف اللغة والكلمات هذا تقدم احسه بعيدا عن التا والنون وهو اشارة احسها من غير علامات تانيث او تزكير هنيئا لكما وانتما كثنائي انساني توسسان لغة جديدة وخطاب راقي متطور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: عشة بت فاطنة)
|
الاخ تراث
لك التحية
وكأنى بك تود ان تيقظ المارد من قمقمه وتعود بنا الى قضية الادب النسائى والاقلام التى تكاد تعصف بحقوق المرأة والاقلام الاخرى التى تسترزق من قضية المرأة من جديد..
لا يشك احد فى روعة قلم الجندرية وكذلك عشة بت فاطنة اعلاه والتى وضعت اطرا جلية للكتابة وللفكر بلا تجندر ولكن مما لا شك فيه ايضا ان الجندرية لها قضية تود الارتقاء بها وان يعلم الجميع ماذا هنالك خلف الاستار والاسوار وخلف الغشاء الذى يغطى الوجه فما زال العالم يتباين بين الحجاب والسفور ولعل الفرق شاسع جدا..
عموما الموضوع يستحق الوقوف ولو قليلا للفهم ..
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: تراث)
|
يا تراث الليلة حا تتغدى وين؟ تحامل وإتهامات ، وجندية كمان! وإعتذارك ما بيفيدك
وبعد يا صديقي ،،شكرآ على المساهمة الجادة ،ونؤكد ما ذهبت اليه في شأن مساهمات الجندرية تلك ألأنيقة الوافية ،مساهمات واعية وذكية إستفدت منها كثيرآ ودائمآ حينما أطالع مساهماتها النيرة ،أحضر الكراس لتلقي درس مفيد وممتع ، فشكرآ لكما دفاعك اللغوي المجيد لم أشتم فيه رائحة التعالي النوعي ، وهذه تحية اولى ومن حيث اللغة اوافق بتحفظ ، سوف اوضح سببه لاحقآ ،على انه لا حاجة لتأنيث كل ضمير مخاطب او غائب ، وبخاصة في المفردات التي سقتها نموذجآ ،لكن إذا انتقلنا من خانة اللغة التي إستمسكت بها ، إلى خانة المفاهيم ، أو { الواقع الموضوعي } إذا فهمت المصطلح او المقصود ، ألا توافق معي ان الضمائر بصيغة المذكر لتشمل الكائن الإنساني بنوعية ، تعرض لإجتياح ذكوري أفقده تلك الدلالة الشاملة لمعنى الأنوثة والقهر النوعي والعرقي { نساء و زنوج } الذي مارسته المجتمعات ومازالت وبما فيها المجتمع الأوروبي ، هو القوة الدافعة للنساء على الحرص على التمايز والتمييز حتى على مستوى اللغة ،وإستعادة كينونتهن بدءآ بالتمايز اللغوي وتسمية كل شيء بإسمه ونوعه ،لفرز الكيمان وفك الإشتباك أو الإرتباط الذي يشكل حالة إستلاب في واقع ألأمر ، وما يضير لو قلنا زول/ زولة ، إنسان / إنسانة ، ولو تغنى الشعراء والمغنواتية ،مباشرة زي ماقال فضل الله وود اللمين { سارحة مالك يا حبيبة } وليس كما فعل إسماعيل و وردي { يا أمير الحسن } وكلنا نعرف انها اميرة الحسن، ونقبل من الفلاتية ان تقول { لي حبيب شاغل بالي } ولا مش كده وعودة لشأن اللغة ، القرآن كمثال للغة الرصينة في كثير من ألآيات تمت المخاطبة مراعية التمييز { قل للمؤمنين والمؤمنات } فألمؤمن المخاطب وفقآ لأعلاه = ألإنسان فلماذا خصصت هذه الآية
ثناء وافر وإعتزاز وإلى الامام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
الاستاذ/تراث سلامات ما دفعنى للرد ليس هو التساؤل فقط!!! بل لأن كتابات الجندرية واشراقة هما أول من لفت انتباهى الى ان ثمة خلل ما !!فى اللغة او "استخداماتها على "خلفية التمييز بين الجنسين ولقد عبرت لهما فى حينها ان اللغة تثير حنقى احيانا الا اننى لم استل كرباجى لها قبلاً وحرضتنى اشراقةعلى ذلك!!! ومن يومها وانا أقرأ بعين أخرى
دعنا نتفق أولاً على حيادك فى التساؤل !!! وانا افترض طبعا ذلك لما تابعته لك من مشاركات ... بذا يصبح وصف" العصبية النسوية فى كتابات الجندرية" هو الاحتمال محل النقاش بعد التاكيد على الحياد التام واقول لصديقتى الجندرية هو مشروع عنوان جميل لكتاب!!!وهنيئاًلك بناقد فى عقر دارك
نرجع الى ما واورده
Quote: نوع من الأيدلوجيا يفقد متملكه القدرة على إدراك إن اللغة عالم قائم بذاته ، وهو يفقده قبل ذلك رؤية حقيقة أبسط كثيراً ، مفادها آن الضمائر التي تشير آلي الكائن البشري إذا جاءت مذكرة فإنها يمكن أن تحمل كدال معني الأنوثة أيضاً وبنفس المستوى والدرجة ، ومثال ذلك كلمة إنسان ، فهي دالاً يشير إلى المذكر والمؤنث معاً في عالم البشر ، وكلمة البشر نفسها تحمل مدلولي الجنسين ، وكذلك تعبير الكائن البشري وكلمات مثل الشخص والمرء والمخلوق البشـري .. |
قبلا دعنا نتفق مرة اخرى على أنك قطعا لاتعنى ان صديقتى الجندرية ربما تعانى 000ولو بدرجة[/U] !!!من ما يعرف بمعضلات الخطابات النسوية او "الايدولوجية الزكورية المقلوبة " او ما وصفته الباحثة "خديجة صفوت " بالنسوقراط " فيما يتعلق باللغة اتفق معك جزئيا فىان هناك مفردات دالة على المزكر والمؤنث ولا حاجة لتمييزها بالتانيث مثال- انسان -وربما يصل تانيثها حد ان يعتبر خطأ لغوى الا ان هناك لغويين اعترفوا بان ثمة مشلاكات فى التعبير الغوى قائمة الان !!!عزوها لاكثر من سبب من بينها النقل والترجمة عن لغات موغلة فى الابوية و"هادى العلوى " كاحد الغويين فى كتابه فصول عن المراة"-- الحقه بقاموس عن المراة أكد ان العربية كاحدى الغات السامية واحدثها تناصف بين المزكر والمؤنث ..بل تؤنث مظاهر الطبيعة والمجتمع الكبرى كالشمس والارض والحرب والسلم والسوق والقبيلة والحكومة وتؤنث جموع التكثير كلها وتناصف اعضاء الجسم تزكيرا وتانيثا ويستعمل لتمييز المؤنث الهاء والتاء المربوطة ويزاد عليها الالف المقصورة وهو ما يعرف بالمؤنث اللفظى واصرار صديقتى الجندرية على تمييز المؤنث بصيغ المؤنث اللفظى صحيح انه سبق اصرار !!! ارى انه دون ترصد للزكورة كما زهبت يا "تراث " ليس هناك ما يمنع أو ما يفسد الصياغ لغويا اذا ما وظفت الجندرية اللغة لايصال رسالة ما ,,هى حريصة عليها ومهمومة بها ربما اكثر من حريصها على جماليات اللغة والتى قد تراعيها عندما تحاول نظم غافية فى قصيدة ... طالما أن للابوية زراع فى حشو بطن قواميس اللغات ,,انا قلت احساسى بكتاباتها ولو كنت مكانها!!! واتمنى ان اسمع رائها احترم فيك خوفك او هاجسك ان رايت فى كتاباتها انحياز حد العصبية لقضايا المراة كثيرات عانوا (ارايت اكتب عانوا وليس عانن !!طبعا هذه الاخرى ثقالات لغوية يعترف بها الكل فى اطار نون النسوة) و للحق انا ممتنة للجندرية بشكل خاص واشهد لها بالموضوعية الا ان مماهاة النفسى فى الشق من القضية فضلا على انها شائكة وصعبة ربما اوقع الكثير منا فى معضلات كهذى احترم الجدل الحيادى ..فهو مهم,, بقدر اهميته فى فضح النزعة الابوية عندكم معشر الرجال
وتحياتى لكم عشة بت فاطنة وقرشو واهل العوض ولك ابو ساندرا ولبت كبدى الجندرية إيمــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: تراث)
|
الاخ تراث والاخوة والاخوات اتابع باهتمام ما تكتبه الجندرية ولقد لا حظت تأنيث المذكر فى كتاباتها واعلن انى معجبة جدا بهذه الطريقة وهى على العكس لاتسبب اى ارتباك فى القراءة على الاقل بالنسبة لى . اللغة هى الفاعل الاساسي فى نقل افكارنا ورؤانا وهى اكثر من مجرد وسيط خامل لذا اشكالها تكتسب ذات اهمية مضمونهاوقد ظلت المرأة لعقود طويلة اما كائن محجوب او محكى عنه لكنها لا تخاطب (بكسر الطاء) ولا تخاطب(بفتح الطاء) مما جعل انسنة اللغة تعنى تذكيرها فالمخاطب هو الرجل ..ونحن الان كنساء عندما نجترح لنا دروبا فى هذا العالم لابد ان لنا ان نؤسس للغة تتعامل معنا ككائن معرف وليس نكرة .......... نشرت بالبورد قبل فترة دراسة بعنوان كتابة المرأة حرية ام رقص بالقيد كاتبتها هادية حسب الله المقاطع التالية تتحدث عن ذات الموضوع
Quote: وكذلك الامر في الكتابة فان مجرد دخول النساء الى عالم الكتابة لا يعني ان عملية تحررهن قد اكتملت اذ ان نشاطهن قد يؤدي الى تدعيم الثقافة الذكورية وسلطتها وهو ما قد حدث في غالب الاحيان،" فكيف للمرأة ان تتكلم وهى غير موجودة فىالكلام" ، هذا السؤال طرحته مى زيادة وهو سؤال يصدر عن وعى صارخ حول علاقة المرأة باللغة.
لقد اتت المرأة الى اللغة بعد ان سيطر الرجل على كل الامكانات اللغوية وقرر ما هو حقيقي و ماهو مجازي في الخطاب التعبيري. يقول عبد الحميد الكاتب(خير الكلام ما كان لفظه فحلاً ومعناه بكراً). ان الرجل ياخذ لنفسه اخطر ما في اللغة (الالفاظ) التي تخضع المعني وتوجهه . واللغة العربية تفرق بين الاسم العربي والاسم الاعجمي. فالاسم العربي قابل للتصديق بينما الاعجمي ممنوع من الصرف كذلك يكون حال الاسم العربي المؤنث كحال الاسم الاعجمي تماماً. وفي هذه التسوية بين والاسم المؤنث والاعجمي نلاحظ ان اللغة تمارس نوعاً من التمييز النوعي والطائفي مما يعكس اوضاع المرأة التي ورغم انها تكون نصف الانسانية الا انها تعامل معاملة الاقليات في مجتمعاتها مما يضعها دوماً مع المهمشين. كما تصر اللغة العربية ايضاً على معاملة الجمع اللغوي معاملة (جمع المذكر) حتي ولوكان المشار اليه جمعاً من النساء ولكن يوجد بينهن رجل واحد. التذكير - اذن- هو الاصل وهو الاكثر ، ولن يكون التذكير اصلاً الا اذا صار التأنيث فرعاً . ومن هنا فان الفصاحة ترتبط بالتذكير فتقول عن المرأة انها زوج فلان وليس زوجة فلان ان كنت تتحري الفصاحة والاصالة |
ونسمع من الجندرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: Eima)
|
لن اضيف الكثير لمساهماتكم القيمة ولكن...
لاحظت ان المخطوطات والتقارير فى مجتمع ادارة الاعمال فى البلد الطوال حيطها هنا فى امريكا ، ان صيغة المذكر قد استبدلت تماما وان الضمائرالانثوية قد حلت محل الضمير المذكر، فكانت الموظفة المديرة الوكيلة المستهلكة الزبونة هى انثى، فقط.
وهى اشارة لدخول المرأة الى هذا المجال بصورة كاسحة ، وفى نفس الوقت ، هو تكليل لمجهود النساء الناشطات فى تثبيت الحقوق النسائية ، واستبدال البداهة اللغوية الى وعى وواقع لغوى موجه .
قدتبدو اشكالية الاستخدام اللغوى الذكورى هذا، مجردمسألة شكلية عابرة للكثيرين، ولكن
نشطت كثير من النساء الضالعات فى هذا المجال الى القيام بدراسات واستفتاءات ، اثبتت ان تذكير النشاط الانسانى واهمال مخاطبة الانثى ، كجزء فاعل فى المجتمع، له آثار نفسية عميقة على اداء المرأة وانخراطها فى المجتمع، فهو ضخ ثنائى الاتجاه، فبقدر ما يعطيها المجتمع ، المتثل هنا فى لغة المخاطبة والاسناد، من مسئولية ، تكون المرأة كفؤا للاسناد والمخاطبة.
الجندرية تتقدم على عصرها هنا، واذكر ان لجان الامتحانات فى السودان قبل سنوات ، انتبهت الى هذه الخاطرة فى توجيه الاسئلة للطلاب والطالباتالجالسين و الجالسات لامتحانات الشهادة
اذكر/اذكرى هات/هاتى ارسم/ارسمى تحدث/تحدثى
فمن حق الانثى الا تجيب على السائل اذا قال لها اذكر او هات او ارسم او تحدث
اوقل من حقها ان تشعر انها مقحمة على فكرة التاهيل او التقييم الاكاديمى
جندية انت حقا يا جندرية ، تثبتين القيم المستقبلية فى تفرد وطليعية ، الجندى
شكرا يا تراث على اثراء الحوار
بس ورينا حتتغدى وين الليلة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: Tumadir)
|
من حسنات هذا البوست ،إكتشفت بنات على درجة عالية من الوعي ، عشة بت فاطنة وإيما عززن ثقتي في قدرات المرأة السودانية بما يدحض مقولات من شاكلة شاوره وخالفه ، وما فلح قوم ولوا إمرأة عليهم ،او من شاكلة التفسير الخاطيء لمقولات مثل ناقصات عقل ودين والقوامة وغيرها وثمنت غاليآ مساهمات وآراء قرشو واهل العوض اما الزرقاء أم فهم تماضر،أنيقة العبارة ، عميقة المعنى والمحتوى يكفيها ما أحدثته من تطور في ّذائقتنا الفنية
حرضتني إيما على العودة إلى هادي العلوي ، ومن فصول عن المرأة ، أقتبس { وقد سير اللغويون القدماء اللغة العربية في مجرى ذكوري مخالف لتكوينها الأصلي فعبروا عن الإنسان بالرجل، على طريقة الذكوريين الغربيين ،وطغت هذه الصيغة على معاجمهم مع ان العربية تفرق بدقة بين مفردات إنسان ورجل وامرأة. والإنسان لفظ مستوى ، أي مشترك للجنسين ولذلك لا يؤنث إلى إنسانه ، لأنه متضمن للتذكير والتأنيث معآ فبقال : هذا إنسان وهذه إنسان . وفي شروحهم للمفردات يهمل المعجميون { إنسان } ويستعملون رجل فيقولون ضحك الرجل قام الرجل ، وتعززت هذه النزعة في العربية الحديثة بتأثير اللغات ألأوربية وهي لغات ذكورية خالصة لنشوئها في مجتمع أبوي مكتمل ، ولذلك لا تفرق بين إنسان و رجل تستعملهما بمعنى واحد فيترجمها المترجمون على حالها الأصلي فيقولون: لو ان رجلآ طلع من هذه الزاوية ، ويقصدون إنسانآ ، وينام الرجل إذا أدركه التعب ...الخ ويقول المترجمون رجال العلم ورجال الفن ورجال الأعمال ورجال الإدارة ، وكلها من نتائج الترجمة الحرفية للنصوص ألأوربية مع الجهل بأسرار لغتهم وتمايزاتها الصرفية والقاموسية } وبالمناسبة كلمة {رجالات } الدولة دي جابوها من وين
في ردي ألأول ما أعتنيت بمسألة اللغة إلا لمامآ مع إنها كانت مفصل أساسي في الموضوع { بوست تراث} ، إهتميت أو ركزت على أن ليس هناك ضير من تصديهن لحالة الإستلاب المتبدي في اللغة بدمجهن مع التذكير اللذي يشملهن ، تصدي يأتي في سياق النضال لإنتزاع الحقوق ، والإنعتاق من إسر التعالي والتمييز النوعي ، وفي هذا أنا معهن ، وما شايف إنو في مشكلة لو كتبنا هم حضروا/ هن حضرن
ويا عثمان عازمك غداء ولو مصر ترجع البيت أنصحك أن تجعل بينك وبينها مسافة خصوصآ بعد طبزة ايمان وكمان لازم تشيل معاك درقة لزوم صد المقذوفات
الجندرية
ساكتة مالك ، ولا لابدالك فوق راي؟!يا بنيه إستهدي بي الله وجيبيها البر ، وأخرسي الشمات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: أبو ساندرا)
|
بنات كبدي ومصراني وحليفنا الاساسي ابوساندرا والحاضرون / ات جميعاً
سلام الكلام في هذا الموضوع سيطول كنت انوي رفع البوست لاقول فقط باني عائدة لامحالة بس افضى شوية علي زنقة العدو والظاهر عثمان مستغل الفرصة ولاعب بي ضنبو لكن انا لها وساعود تحياتي للجميع
ارجو ان يكون هذا بمثابة اعتذار لجميع من شارك في بوستاتي وعلي مواصلة الحوار معهم / هن ساعود والله بس ناس الكلام التقيل كلهم يطولوا لي بالهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: الجندرية)
|
صباحات الخير والامل والله يا جماعة انا قلت ما اتاوق للبورد ده لانى لو تابعتو ارمى شغل الدكتوراه المزنوقه فيه زى زنقة الترزى ايام زمان الكانت طيبة ورخية وانت المسئول يا تراث فى جهجهة يومى بالاسئلة العاصفة بالسؤال والبحث الدوؤب، علنى لا استطيع اضافة اجمل مما الاضافات الثرة ولكن اود ان أؤكد على نقطة اساسيه هى ان اللغة انعكاس لتطور المجتمعات التى نعيش فيها ومثل ما ذكرت تماضر بان المرأة فى أوربا وأمريكيا أكتسحت كل المجالات ويبقى من الصعب تجاوزها على مستوى لغة الخطاب، هل تعلم ان السواد الاعظم من سائقات الترامات وقطارات الانفاق والبصات فى النمسا من النساء، كم كنت فرحة وطبعا مندهشة طيلة اعوامى الاولى وكيفتنى الفكرة تماما ولا يمكن ان تجد فى اللغة الالمانية ضمائر المزكر فقط وانما يتم تقديم الخطاب النسوى قبل مخاطبة الرجل مثلا يشبه عندنا فى اللغة العربية زى سيداتى السادة، اعتقد ان الجندرية محقة تماما فى اللغة التى تستخدمها وان حدث اختلال فى الجرس الموسيقى للمفردة ولكن البحث ليس فى اجراس اللغة العربية وانما فى محتواها واؤكد اننا بحاجة لتطوير اللغة للتماشى مع معطيات الالفية الجديدة، لغة نعمل لا ستحداثها، لان لغة تختصر نصف البشرية وتدمجهم دمجا قسريا فى الخطاب الذكورى تحتاج منا لوقفة ومناقشة مستفيضة
فى هذا الإطار ينبغي الإشارة للوعي المتزايد بأيدلوجيا اللغة ففي المجتمعات الناطقة لإنجليزية مثلا يتزايد الوعي باستخدام لغة تشير للمرأة ككيان قائم بذاته وان لا يشمل مع الرجل فبدلا من الاشاره ألي مفردة المرء أو الإنسان ب HE بدءوا بذكر الضميرين HE and SHE وفى الوظائف بدلا من ذكر Chairman أليChairperson ينطبق ذلك أيضا على اللغة الألمانية بذكر مفردة المرأة Frau والرجل Mann والسؤال هنا الذي يطرح نفسه ألي أي مدى يوجد فى خارطة اللغة العربية هذا الوعي الجديد فى استخدامنا لها ؟ أذن يا صديقنا تراث محقا فى طرحك السؤال ولنا الحق فى تفنيد ذلك ولك التحية لطرح هذا الموضوع الحيوى الذى جرنى دون ارادتى من المراجع المفروشة امامى لحد الرعب شكرا يا جندرية ولك حبى وحب سعاد الصباح
{ فى داخلي.. مسيرات نسائية طويلة تبدأ من طنجة وتنتهى فى حضرموت وشعارات مكتوبة باحمر الشفاه واعلام مصنوعة من خيوط جوارب قديمة واحتجاجات ضد نظام الحزب الواحد والرجل الواحد والفراش المتعدد الجنسيات
ام مرافىء/ وفقا للجندرة المطروحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: تراث)
|
تراث لك التحية على هذا البوست الذى سبقتنى اليه . فقد ظللت من مدة انظر بعين غير راضية لما تفعله الجندرية فى مسالة (الاسلاش) الذى تضعه بعناد ومواظبة فى اخر الكلمات . ومن الملاحظ انها اسرت على الكثيرين من الذين يدافعون عن قضيتها . حتى اننى فى بوست من البوستات طالبتها بان تكتب بصيغة التانيث فقط حتى لا تشوه روعة ما تكتبه. وساقوم بابداء بعض الملاحظات الهامشية . ذلك ان الاخوة والاخوات الذين سبقون بالمداخلات قد غطوا كل الجوانب . ولم يتركوا لى غير الهامش. اولا: هى تضع المفردة بصورة المذكر اولا ثم تضع اسلاش وبعدها تضع علامة التانيث . وفى هذا ظلم للمراة اذ كان الاحرى ان تضع المؤنث اولا ثم تضع المذكر اخيرا. او كان عليها ان تضع الكلمتين مثل (المؤمنين والمؤمنات) او (المؤمنات والمؤمنين) ما اريد قوله عزيزتى الجندرية هو اننا اذا تمسكنا بحرفية اللغة سيكون الامر مرهق جدا وستفقد النص رونقه وجرسه . وعليه يجب ان نتفق على ان يبقى النص ايا كان نوعه جميلا للعين والذهن. اخيرا هذه الطريقة فيها ظلم للمراة . ارجو ان نتعاون على انصافها
قصيتى هى موضوع الاسلاش فقط . وفى غيره انا معكن قلبا وقالبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأنيث المذكر في كتابات الجندية : هل هو ضرورة ، أم عصبية نسوية ؟ (Re: تراث)
|
سعدت بكل ما كُتب من ردود وتعليقات في هذا البوست . ورأيت أن كل ماجاء فيها مفيدأً وجميلاً . ولكني وحتى هذه اللحظات الأخيرة ، قبل قفل البور بقرار الادارة ، لم أرى رداً شافياً أو تبريراً مقنعاًً من الجندرية على مثل هذا النمط المزعج من الكتابة ، بل رأيت الكثيرات , وحتى الكثيرين . وقد إنجروا خلف هذا النمط المزعح من الكتابة . بقي أمامنا هذه الأيام القليلات قبل قفل البورد . فأشهدوا معي ان الجندرية اذا لم تستطع خلال هذه الأيام الدفاع عن نفسها بمالا يقنع فيجب عليكم كلهم وعلي ادارة البوست تسجيل انتصاري الكاسح عليها .
| |
|
|
|
|
|
|
|