|
ازمنة الترحال والعودة . رواية جديدة للحسن محمد سعيد .
|
بعد نحو خمسة أشهر فقط من صدور روايته الأولى (عطبره) ومجموعته القصصية (لعله الخروج الذي لا يكون) ، أثرى القاص والروائي السوداني المتميز الأستاذ الحسن محمد سعيد مكتبة الإبداع السوداني بروايته الثانية (أزمنة الترحال والعودة) التي صدرت في مايو 2005م عن مركز عبادي للدراسات والنشر في صنعاء في 266 صفحة من القطع المتوسط بين غلافين رسم لوحة الأول منهما التشكيلي السوداني المقيم في صنعاء أحمد عمر ، فيما تضمن الغلاف الأخير جزء من دراسة سطّرها الكاتب والناقد اليمني الكبير أحمد صالح الفقيه عن رواية (عطبره) ونُشرت في جريدتي (الثقافية) اليمنية و(الرأي العام) السودانية . وأذكّر إن الحسن محمد سعيد ، الذي أنعم الله علينا بإقامته معنا في صنعاء ، هو قاص سوداني متميز وقانوني مرموق ومثقف ذو شأن , كتب القصة القصيرة ونشرها في الصحف والمجلات السودانية منذ 1960 . وحصل في عام 1972 على جائزة القصة من وزارة الإعلام والثقافة السودانية كما نشر العديد من المقالات في الكثير من المطبوعات السودانية والعربية . وقد عمل الحسن كقانوني في ديوان النائب العام في السودان ، ثم جاء إلى اليمن في 1985م معاراً من السودان ليكون مستشاراً قانونيا للبنك اليمني للإنشاء والتعمير الذي يعتبر أقدم وأعرق البنوك الحكومية في اليمن . وهو يعمل حالياً ومنذ عدة سنوات مستشاراً لبنك اليمن الدولي في صنعاء . لقد أهدى الحسن روايته الثانية (أزمنة الترحال والعودة) إلى من وصفهم بـ "طيور السودان المهاجرة" وإلى زوجته التي قال إن الكلمات لن توفيها حقها "مهما تسامت وتسامقت" . ولتلك الطيور المهاجرة التي أخشى أن لا تصلها الرواية في منافيها البعيدة ساقوم (وبعد حصولي على موافقة الكاتب ) بنشر النص الكامل للرواية في (منتدى القلم) في موقعنا الحميم هذا (سودانيز أون لاين) فأرجو أن تستمتعوا بقراءتها وأن نستمتع ونستفيد بآرائكم فيها . أما زوجة الحسن التي أهداها أيضا روايته فارجوا أن تدعوا لها جميعاً بتمام الصحة والعافية بعد الوعكة المفاجئة التي ألمت بها مؤخراً والعملية الجراحية التي أجرتها في الأيام القليلة الماضية في القاهرة . وسأقوم في هذا البوست بنشر الدراسة التي كتبها الأستاذ أحمد الفقيه عن رواية (عطبره) .
|
|
|
|
|
|