موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمرعبد السلام(omer abdelsalam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2013, 03:38 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون

    نشرت صحيفة { المساء المغربية }
    في ملحقها الثقافي الأحير ’ مقالا تحليليا للكاتب المغربي المغربي المعروف
    الطاهربن جلون عن رواية الراحل الطيب صالح
    موسم الهجرة الى الشمال
    المقال جدير بالمتابعة
                  

06-02-2013, 03:41 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    موسم الهجرة إلى الشمال.. رحلة البحث والتملك
    ========================
    أن الفرد بصفته كينونة متفردة واستثنائية لا يلاقي الاعتراف داخل المجتمع العربي، فذلك أدى إلى

    عدم وجود تقاليد روائية كبيرة في الأدب العربي. أول رواية تم نشرها (عرضت في شكل حلقات في البداية في إحدى الصحف المصرية) كانت تحمل عنوان «زينب» وكتبها هيكل محمد حسين سنة 1914. ويظل الشعر يحظى بمكانة أرفع مقارنة بباقي الأصناف الأدبية الأخرى.
    ولهذا السبب بالذات نحس بأن الطيب صالح يميل بشكل أكبر نحو الكتابة الشعرية بدل الكتابة الروائية. لكن ذلك لا يهم في شيء، فسرده يطبعه بهاء طبيعي يرافقه حس في التندر يكتسبه فقط الأشخاص الذين خبروا مخاض الاغتراب والعيش بعيدا عن الديار. هذا المواطن السوداني أصبح كاتبا بسبب حكمة القدر. كان في إمكانه الاكتفاء بعيش حياة هادئة داخل القرية التي رأى بها النور أول يوم، بدون طرح أي أسئلة. لكن الطيب صالح لم يمسك بتلابيب اليقين. إنه رجل شكك فيما حوله ووجد أن الشرط الإنساني في حالة يرثى لها. ولذلك فضل الابتعاد، والدراسة، ومطالعة الكثير من الكتب، وعيش تجارب عديدة في بلد المستعمر السابق. إنه ليس ثائرا عاديا، إنه شاعر اختار سرد حكاية ربما تكون قد وقعت معه، لكنها في الآن نفسه حكاية جيل كامل من المثقفين الشباب العرب الغاضبين. روايته «موسم الهجرة إلى الشمال»، التي نشرت سنة 1969، شكلت حدثا استثنائيا، ليس فحسب بسبب الموضوع الذي تم التطرق إليه، ولكن بفضل طريقة الكتابة والهندسة الداخلية للمتن الحكائي.{نتابع}
                  

06-02-2013, 03:44 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    اللغة العربية وجدت في هذا الكتاب شخصا لعوبا فريدا من نوعه. لعوبا ليس بالمعنى القدحي للكلمة. التحكم في هذه اللغة الغنية والمعقدة ليس بالأمر الهين أبدا. الطيب صالح يتدبر أمره من خلال إثارة هذه اللغة، ومن خلال دفعها لقول أمور لم يكن القارئ العربي متعودا على قراءتها خلال تلك الفترة، بالرغم من أنه في الماضي لم تطبع المشهد العام جسارة بعض الشعراء. لكن ظهور رواية الطيب صالح تزامن مع مرحلة ما بعد الاستعمار التي طبعها التجاذب بين رؤيتين متنافرتين حول العالم، الصدمة بين إفريقيا الأجداد وغرب متعجرف. «سكك الحديد، والبواخر، والمستشفيات والمصانع، والمدارس، ستكون لنا، وسنتحدث لغتهم، دون إحساس بالذنب ولا إحساس بالجميل»، يوضح السارد الذي عاش، مثل شخصية الكتاب، بلندن وجلب مع أغراضه جزءا من قريته الأصلية.
    إنها حكاية مصطفى سعيد، اليتيم الذي طالما أحس باختلافه عن بقية الأولاد، «كان أول سوداني يرسل في بعثة إلى الخارج. كان ابن الإنكليز المدلل»، ليعود إلى البلاد بعد سبع سنوات قضاها ببريطانيا، حيث كان يقسم وقته بين التفوق الدراسي وإغواء النساء. يظهر هذا الرجل مثل «صحراء الظمأ، متاهة الرغائب الجنونية»، الذي يقر «ولا يعنيني منه إلا ما يملاً فراشي كل ليلة». وبعدما استباح إيزابيلا «الأندلسية»، بدأ يحكي: «وسمعتها تقول لي بصوت متضرع مستسلم: «أحبك»، فجاوب صوتها هتاف ضعيف في أعماقي... وعيي يدعوني أن أقف».
    الغرق وسط مياه النيل{نتابع}
                  

06-02-2013, 03:48 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    بمقارنة نفسه بعطيل، «عربي إفريقي»، يمنح السارد الجنسانية سلطة لا متناهية. هذا الجزء الذي تناوله السرد سيعتبره القراء العرب بمثابة الاستفزاز. لكن الطيب صالح ليس واحدا من هؤلاء الكتاب المتواطئين. فبالنسبة له، الكتابة تنطلي على المجازفة بأخذ مخاطر يعود مرجعها إلى قرن الثور كما تطرق إلى ذلك ميشيل ليريس في الصفحات الأولى لـ»عصر الإنسان». إنها ليست جنسانية تنبع عن الحب، فلا وجود للمشاعر والأحاسيس. إنها استباحة النساء وتحقيق رغبة الجسد، التي ستنتهي بانتحار اثنتين منهن، وتدمير حياة العديد منهن إلى الأبد.
    الطيب صالح لا يروي حكاية تسير في مسار خطي. ففي وسط السرد يعمد إلى قتل الشخصية الرئيسية، مصطفى الشهير، شخصيته الثانية، وجزئها اللعين. فرغم كونه سباحا ماهرا، مات غرقا وسط مياه النيل. هل مات بسبب فيضان مياه النهر أم أن يدا خفية دفعته ليلقي حتفه؟ يستمر السارد في نقل حكايته من خلال محاولة استيعاب دوافع الشخصية، التي تم وصفها بالأكاذيب. انطلاقا من الصفحة 60، سيهمن شبح مصطفى سعيد على كل أرجاء القرية. صحيح أنه مات جسديا، لكنه ظل حاضرا في أذهان إخوانه السودانيين. السارد يقول: «إنني أبتدئ من حيث انتهى مصطفى سعيد، إلا أنه على الأقل قد اختار وأنا لم أختر شيئا.» يشرع الجميع بعد ذلك في التحقيق فيما جرى، لتتوالى في الظهور أوهام العديد من الأشخاص، وهو ما سيشكل مادة لما تبقى من الرواية. يستغل هذا الأمر كإطار لإجراء تحليل مبطن في محله للاستعمار. «الرجل الأبيض، لمجرد أنه حكمنا في حقبة من تاريخنا، سيظل أمداً طويلاً يحس نحونا بإحساس الاحتقار الذي يحسه القوي تجاه الضعيف. مصطفى سعيد قال لهم: إنني جئتكم غازياً.».
    فيما يخص التملك عبر الجنس، تقول إحدى الشخصيات: «حريم النصارى لا يعرفن لهذا الشيء كما تعرف له بنات البلد. نساء غلف، الحكاية عندهن كشرب الماء. بنت البلد تعمل الدلكة والدخان والريحة وتلبس الفركة القرمصيص. وحين ترقد على البرش الأحمر بعد صلاة العشاء وتفتح فخذيها، يشعر الرجل كأنه أبو زيد الهلالي. الرجل الما عنده همة يصبح له همة». يمكننا قراءة الحكاية من منظور الجنس وذلك التسلط على المرأة في بلد ارتأت عاداته أن تستأصل الرغبة من بنات حواء. كأي روائي جيد، نقب الطيب صالح دواخل مجتمعه، «بالنظر إلى كون الرواية الحكاية الشخصية للأمم»، كما قال بالزاك. ما يجده، يقوم بكشفه في واضحة النهار، بدون مواراة أي شيء، والأهم من ذلك بدون التراجع أمام أي خطر كان. المجتمع العربي لا يحب أبدا أن نعكس صورته. إنه مجتمع يبتغي أن يكون «مثاليا»، في انسجام مع القيم الدينية، ومنتشيا بأساطيره وأبطاله، وأكاذيبه. دور الكاتب هو كشف الغطاء عن هذا الكفن من العار والنفاق. وبين الفينة والأخرى، يتخذ السارد الحيطة في القول لنا «ما عدا إن كنت أبالغ»
                  

06-02-2013, 03:51 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    نبي أم كذاب، صالح أم أخرق، يستعصي إعطاء أي تعريف لشخصية مصطفى سعيد. إنه بدون أدنى شك ما أرسله المستعمر خفية في تجاوزاته للسلطة، وفي عنصريته الفطرية، وفي مواجهته مع إفريقيا التي يستعصي فهمها ورسم ملامحها، ويعجز المرء عن وصفها. الطيب صالح لا يستثني أيا كان. انتقاده أحيانا لبريطانيا يظهر أحيانا شاحبا أكثر بالمقارنة مع القسوة التي يقوم من خلالها بإصدار الأحكام في حق بلاده، فضلا عن كافة أرجاء القارة الإفريقية. يقول على لسان إحدى الشخصيات: «كل من يتعلم اليوم يريد أن يجلس على مكتب وثير تحت مروحة ويسكن في بيت محاط بحديقة مكيف الهواء يروح ويجيء في سيارة أمريكية بعرض الشارع. إننا إذا لم نجتث هذا الداء من جذوره تكونت عندنا طبقة برجوازية لا تمت إلى واقع حياتنا بصلة، وهي أشد خطراً على مستقبل أفريقيا من الاستعمار نفسه».
    هذا التحليل يجد راهنيته في الزمن الحالي أكثر من أي وقت مضى. فمن خلال حكاية الاغتراب والعودة المتكدرة، تكون «موسم الهجرة إلى الشمال» رواية الحداثة في الأدب العربي. ترك مصطفى سعيد مقالات كتبها ومدونة خاصة بعنوان «حكاية حياتي»، مرفقة بالإهداء التالي: «إلى الذين يرون بعين واحدة ويتكلمون بلسان واحد ويرون الأشياء إما سوداء أو بيضاء، إما شرقية أو غربية».
    رواية الطيب صالح، الديوان الشعري الرائع في صيغة النثر، مع بناء جد متأصل، يمكنها بكل فخر حمل هذا الإهداء على أول صفحة في التصدير.
    ================
    {انتهى المتن }
    ترجمة: محمد حمامة
    الطاهر بنجلون
    عن مجلة «لونوفيل أبسيرفاتور»

                  

06-02-2013, 04:07 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    الطاهر بن جلون
    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    الطاهر بن جلون،
    الولادة 1 ديسمبر 1944
    فاس، المغرب

    المهنة روائي - شاعر


    الطاهر بن جلون (ولد في 1 ديسمبر 1944، فاس) كاتب فرنسي من أصول مغربية. ينتمي الى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله اصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. هو حاصل على جائزة غونكور الفرنسية.
    محتويات


    مسيرته
    ==========

    انتقل إلى طنجة مع أسرته سنة 1955 حيث التحق بمدرسة فرنسية. وكان قد اعتقل عام 1966 مع 94 طالب آخر لتنظيمهم ومشاركتهم في مظاهرات 1965 الطلابية، فتخلى عن الحراك السياسي ولجأ للكتابة.

    ودرس الفلسفة في الرباط ثم بدأ يدرسها إلى غاية 1971 حين إعلان الحكومة المغربية عزمها تعريب تعليم الفلسفة. ورداً على هذه الخطوة، غادر المدرّس الفرنكوفوني المغرب صوب فرنسا حيث حصل على شهادة عليا في علم النفس. وبدأت مسيرته في الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتبا مستقلا لصحيفة لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية.
    انتقادات

    من بين مآخذ النقاد على الطاهر بنجلون هو انبطاحه للغرب[1] وتحويل بلده المغرب إلى فولكلور يتفرج عليه الغربيون، وخاصة الفرنسيين، على طريقة بعض المستشرقين. واصراره على أنه كاتب فرنسي، وليس كاتبا مغربيا،[2] رغم أن الفرنسيين لا يعتبرون أدبه كذلك، ففي مهرجان الأدب العالمي.. اللغة والمنفى الذي نظمته ريفيو أوف بوكس في لندن سنة 2010، عبًّر بنجلون عن امتعاضه واستياءه لأنه وجد كتبه تباع في المكتبات الفرنسية وهي مصنفة ضمن خانة «الأدب الأجنبي».[3]
    مؤلفاته
    ===========

    بدأ الكتابة شعرا مع مجموعة أنفاس بالمغرب ثم انتقل الى الرواية والقصة، فصدرت له العديد من الأعمال الأدبية منذ السبعينات منها روايات: حرودة عن دار دونويل سنة 1973، وواية موحى الأحمق، موحى العاقل عن دار لوسوي سنة 1981، وصلاة الغائب عن دار لوسوي سنة 1981، وطفل الرمال عن دار لوسوي سنة1985، وليلة القدر عن دار لوسوي سنة 1987، وهي الرواية التي حصل من خلالها على جائزة الكونكور الفرنسية في نفس السنة. كما أصدر مجموعة من النصوص القصصية والدواوين الشعرية والأنطلوجيات منها: ذاكرة المستقبل وهي انطلوجيا حول القصيدة الجديدة بالمغرب عام 1976، ديوان في غياب الذاكرة عام 1980، والمجموعة القصصية الحب الأول هو دائما الأخير عام 1995. من أعماله الأخيرة رواية «ليلة الخطأ» 1997، رواية مأوى الفقراء 1999، ورواية تلك العتمة الباهرة سنة 2001، التي أثارت حفيظة معتقلي تازمامارت لعدم إثارة قضيتهم من قبل واستفادته منها الآن لكسب أرباح على حسابهم.[4]

    ويشتكي الطاهر بنجلون من قرصنة كتبه في لبنان ومصر وسوريا وترجمتها السيئة.


    أهم اعماله
    ===========

    طفل الرمال 1985.
    ليلة القدر 1987 (حصل عنها على جائزة غونكور سنة 1987)
    ليلة الغلطة. 1996.
    تلك العتمة الباهرة 2001.
    أن ترحل .
    "ليلتئم الجرح"
    السعادة الزوجية
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan545.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




                  

06-02-2013, 04:08 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    أخي الغالي عمر... بنجلون من أشهر الروائيين العرب الفرانكوفونيين، وهذا المقال يبين مدى مكانة موسم الطيب صالح في وجدان المبدعين وخاصة المغاربيين منهم. لقد احتفى المغاربة بالطيب صالح أفضل مما فعل أبناء وطنه السودان.
                  

06-02-2013, 04:38 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: محمد الأمين موسى)

    Quote: وهذا المقال يبين مدى مكانة موسم الطيب صالح في وجدان المبدعين وخاصة المغاربيين منهم. لقد احتفى المغاربة بالطيب صالح أفضل مما فعل أبناء وطنه السودان.

    بالتأكيد اخي محمد الأمين أن للطيب صالح مكانة لدى المغاربة تثير الدهشة ..... يكفى ان كل سوداني يسافر الى مدينة اصيلة بشمال المغرب
    يجد في وسط المدينة تلك الحديقة الجميلة التى تحمل اسم اديبنا الرائع الطيب صالح.
    لاادري عند زيارة السودان ماهو الأثر الذي يكرم هذه القامة الأدبية الكبيرة ؟؟؟
                  

06-02-2013, 04:51 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    Quote: لك التحيه اخي عمر ...بن جلون غني عن التعريف .ولكن ما يحز في النفس ما اشار اليه الاخ محمد الامين وهو احتفاء الكتاب المغاربه بالطيب صالح اكثر من احتفاءنا نحن به وفي بعض الاحيان نمنع كتاباته ونصادرها في نفس الوقت الزي كانت تدرس فيه موسم الهجره الى الشمال في الجامعات التونسيه وغيرها من دول المغرب العربي

    بالفعل اخي / خالد رياض
    الألتفات الى مكانة الطيب صالح في السودان جاءت متأخرة وخجولة
    ورواية الطيب صالح لاتدرس في تونس وحدها / بل منذ ان جئنا طلابا للدراسة بجامعات المغرب في اواخر الثمانينات
    وجد نا الرواية مقررة للصف النهائي بكيلة الآداب
    واذكر كم كان الطلاب المغاربة يأتون الينا بكل لهفة واعجاب منقطع النظير
    يريدون ان نحدثهم عن تلك الطقوس والأجواء السودانية القروية التى رواها الطيب صالخفي روايته
    كانوا يقولون : كم تشبه تفاصيل ومفردات القرية السودانية بعض مما عاشوه في قراهم المغربية
    اي المغاربة عرفوا تفاصيل البيئة السودانية من خلال ماكتبه هذا العبقري الرائع
                  

06-04-2013, 09:39 AM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    Quote: محمد بن عيسى

    عرفت الطيب صالح - كأغلبية الناس - من خلال قراءتي لرواياته وكتاباته، عرفته حينئذ معرفة البعيد القريب. كان بالنسبة إليّ أكبر بطل بين أبطال رواياته، وتخيلته كما يتخيل القراء أبطالهم يلتقون في الخصوصية الكبرى ويختلفون في تخيلاتهم للصفات الأخرى، وأعجبت به.
    وفي عام 1978، مع ولادة أول موسم ثقافي في أصيلة، كانت ولادة صداقتي مع الطيب صالح، سمعت أنه كان مقيما في الدوحة مسؤولا كبيرا في وزارة الإعلام القطرية، وكنت أيامها أقوم باستشارية في منطقة الخليج لحساب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقررت أن أعرج على الدوحة، وأن أمضي بها ليلة واحدة لألتقي بالطيب صالح. ذهبت إليه بروح الصوفي الذي يقصد شيخه ليستشفّه وليتبرك بمكرُماته، وينهل من صنيعه الفكري والروحي. التقينا في فندق الخليج، واجتمعنا مدة لا تتجاوز الساعة. تحدثنا بعضنا إلى بعض، وشغف بعضنا ببعض، تكاشفنا، واستحلينا اللقاء والموضوع والحديث.
    وتكررت لقاءاتنا بعد ذلك، وتجدرت علاقتنا إلى أن قدم طيب صالح مع أسرته لحضور موسم أصيلة الثقافي الثالث عام 1980، في ذلك الموسم تأسس المنتدى العربي الإفريقي (منتدى أصيلة) وأصبح الطيب صالح عضوا مؤسسا للمنتدى.
    كانت إقامة الطيب صالح في أصيلة غير مريحة على الإطلاق، وعجبت، وما زالت، كيف كان الطيب صالح صبورا ووقورا وبشوشا دائما، يا الله ما أبدع هذا الرجل بتواضعه وبساطته وقناعته.
    أقام الطيب مع زوجته وبناته الثلاث ضيفا على الموسم ببيت لا يصله الماء كل يوم إلا ساعة واحدة، ولم يكن بالبيت حتى الضروري من المتطلبات المنزلية، ولم أكتشف ذلك إلا قبيل مغادرة الطيب مطار طنجة إلى لندن.
    في أصيلة صلى الطيب صلاة العيد مع سكان المدينة بالمصلى في الهواء الطلق، كان جميلا بعمامته البيضاء وجلابيته وقامته التي دخلت المصلى وخرجت منه في حشمة وتواضع ملحوظين.
    أحب الطيب صالح أصيلة، قال لي إن حواري المدينة وصبيانها وهم يلعبون في الأزقة ودكاكينها الصغيرة ووتيرة الحياة اليومية بها، في السوق والمقهى والممشى الطويل، كل ذلك كان يذكره بصباه في بلدة الدبة في مروي شمال السودان حيث ولد وترعرع.
    كانت أصيلة حين زارها الطيب في بداية صحوتها التنموية تنفض عنها رواسب سنين من الإهمال والتردي.
    ومرت بضع سنوات لم يعد بعدها الطيب صالح إلى أصيلة. كنت كلما التقيت به بعد ذلك في الدوحة أو باريس أو لندن أو الرياض أو تونس، أكرر له العذر، وألتمس منه السماح على ما تكبده من معاناة مع أولاده في تلك السفرة الأولى إلى أصيلة. وكان كل مرة يقول لي: «كيف تعتذر لي يا رجل وقد استرجعت صباي في أصيلة؟».
    تركت صلاة العيد في نفس الطيب صالح أثرا كبيرا، كانت محطة مهمة في موسم هجرته الأخرى إلى الجنوب، صلى مع الناس البسطاء.. مع الصيادين والتجار الصغار، والخضارين والعجزة من المتقاعدين الهاربة عنهم الحياة، وصلى الطيب للناس جميعهم. الطيب صالح يحب الناس ويحبونه، رهافة أحاسيسه ورقة تعامله مع نفسه ومع الناس، مصدر قوته ومرتع متعته بالحياة وبالناس.
    تقاسمت مع الطيب أحاسيسه وانشغالاته وبعضا من معاناته. وهو كل كامل، يقاسمك كل أحاسيسه أو لا شيء. لا يعادي ولا يحاسب ولا يلوم. وهو كل كامل لا ينافق ولا يحابي، قنوع لدرجة إهمال حقوقه ومستحقاته، دؤوب بقهقهته وتقاسيم وجهه وشرود نظراته. كل شيء لدى الطيب ملفوف في الحشمة والتقشف ونكران الذات. وليّ صالح حتى دون عمامته.
    حكاية الطيب صالح عن أيام مناسك الحج في مكة المكرمة، وزيارته بالدموع والخشوع والتسليم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم. حكاية الشاعر والمؤمن والصوفي بسباته مرفوعة دائما لتوحيد الله. ومنذ حجته هذه غرق الطيب صالح في بحر الوحدانية كما يقول شيخه أبو الحسن الشاذلي، ينام وبجانبه كل ليلة آلة تسجيل تدير أشرطة القرآن الكريم.
    والطيب صالح رمز الاعتدال في كل شيء، في أفكاره السياسية ومواقفه العلمية والأدبية، وأحكامه على القادة والزعماء والمفكرين والعلماء والمبدعين.
    اسميه سيدي الطيب كما نسمي في المغرب الأولياء والصالحين. أجالسه كلما التقيت به مجالسة المتعبدين، نتحدث عن أنفسنا في حميمية ولطف وحنان.
    الطيب صالح لطيف حنون تشعر به وهو يحدثك عن نفسه كما لو كان في كل مقطع من كلامه يذيب جزءا من نفسه، وبخاصة حينما يحدثك عن حبه وشغفه بما هو عربي ومسلم وسوداني.
    معاناته من الغربة بارزة في كل أحاديثه الحميمية.
    سيدي الطيب، هو ذاكرة السودان المتنقلة، يحفظ لكتابه وشعرائه، زجاليه بالخصوص، ويحن إلى وطنه الأم ويحس بأحشائه تتمزق وهو يتحدث عن السودان. مجالسه التي يستحليها هي مجالسه مع السودانيين، من خيرة مفكريها وعلمائها ممن عرفت، ولكن الطيب صالح هو إنسان كل الدنيا، يستسيغ الثقافات ويقرأ لكل الكبار وفي مقدمتهم الإنجليز.
    سيدي الطيب، يتحدث معك عن أي شيء إلا عن نفسه وعن أعماله، ويتحدث معي عن كل شيء بما في ذلك نفسه وأعماله.
    كان آخر حديثنا حميميا مؤثرا، التقينا مرتين في الأشهر الأخيرة في واشنطن، وكتب لي الطيب بعد عودته إلى لندن سطورا في منتهى اللطف والألم المكبوت، عن نفسه وعن قلبه وعني وعنه.
    وتحدثنا مرات بالتليفون بين واشنطن ولندن للتحضير لحفل تكريمه في أصيلة، شيء لا يصدق؛ في كل مناسبة شعرت بأن الطيب صالح كان يتهرب في عفوية الطفل وامتعاض العذراء لم يستسغ قط فكرة تكريمه: «لا يا راجل، والله لا أستحق التكريم، هناك غيري ممن يستحقونه»، كان يردد لي ذلك كلما فتحت الموضوع معه حتى أحسست أنه فعلا لا يرغب في أن يكرم وأنه فعلا غير قادر على الرفض، وصارحته بذلك، واعترف، وأخيرا قبل.
    هكذا هو سيدي الطيب.. الحشوم الوقور المتواضع المتقشف البسيط.. الإنسان المسالم بقلبه ووجدانه وعقله وتصرفاته..وقلمه.
    وأصيلة وهي تكرم سيدي الطيب إنما ترد للرجل بعضا مما أعطى للعرب أولا، وللفكر والإبداع العالميين ثانيا. في أصيلة تنوب ثلة من المفكرين والأدباء والباحثين من الوطن العربي ومن خارج الوطن العربي عن كل من قرأ للطيب صالح وقدره وأحبه، تماما كما كرمت أصيلة قبله الشاعر محمد الحلوي، والشيخ المكي الناصري، والشاعر الرئيس السنغالي السابق ليوبولد سيدار سنغور، وغيرهم ممن أعطوا من أنفسهم للإنسانية وللفكر والإبداع.. مثل سيدي الطيب صالح.. الصالح.
    ------
    * أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة
    في كلمة بمناسبة تكريم
    الطيب صالح بأصيلة
                  

06-04-2013, 09:54 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27703

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    سلامات عمر
    يعلم الله لحدي ما خلصت من مطالعة المقال افتكرتو اصلا مكتوب باللغة العربية
    شدتني هذه الترجمة الجميلة التي تكاد تشعرك بروح النص الاصلي
    شكرا ليك
                  

06-04-2013, 10:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: حيدر حسن ميرغني)

    تشكر يا أستاذ عمر عبدالسلام ونرجو أن تكون قد عوفيت تماما وبلغت كل العافية
    رغم اني ما درست بالمغرب لكن كنت متابع خيطكم العامر عن المغرب ولا زلت
    شكرا على هذا المقال
    ويا ريت لو تبحث لينا عن مقال آخر للطاهر بن جلون أو صديقي عن الطيب صالح، لا أتذكر له عنوانا ولكن قد يكون كتب بالفرنسية بحثت عنه في النت ولم أجده
    قد ما يكون ترجم

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-04-2013, 10:22 AM)

                  

06-04-2013, 11:17 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: وجد نا الرواية مقررة للصف النهائي بكيلة الآداب


    العزيز عمر عبد السلام

    شكرا للبوست التوثيقي الجميل

    الذي أذكره أن عرس الزين (المترجمة للغة الإنجليزية) أيضاً كانت تدرس لطلاب قسم الأدب الإنجليزي في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس..

    وللعلم فإن الطيب صالح عرف المغرب قبل مهرجانات أصيله.. فقد قدم إليه من قطر أبان كان يعمل في وزارة الثقافة القطرية، حيث التقيته في العام 1977م بفندق الهيلتون بالرباط، وقد رويت ذلك أخي عمر عبد السلام في بوستك الشهير (نداء الى الذين تسللوا الى جامعات فاس)..

    وقد وجدت مؤخراً صورة تضمني مع الطيب صالح في جدة- كنت قد نشرت واحدة ولكنها لم تكن نظيفة- وهأنذا أنشرها هنا، وهي بتاريخ 6 ديسمبر 1992م
    TaibSalih002.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-04-2013, 12:05 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: Mandingoo)

    Quote: يعلم الله لحدي ما خلصت من مطالعة المقال افتكرتو اصلا مكتوب باللغة العربية
    شدتني هذه الترجمة الجميلة التي تكاد تشعرك بروح النص الاصلي
    شكرا ليك

    شكرا للزميل /حيدر حسن مرغني
    محمد حمامة معروف كمترجم مغربي رصين لتمكنه من عدة لغات
    ، جعله يترجم عن وعي ودقة عالية قلما نجدها عند مترجمين آخرين، وقد وصفه احد النقاد «بالرجل الذي يعبر بالناس الحدود» أي السفر من اللغة الأصلية إلى اللغة الهدف بدون أي خسائر تذكر.
                  

06-04-2013, 04:17 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    Quote: ونرجو أن تكون قد عوفيت تماما وبلغت كل العافية

    Quote: ويا ريت لو تبحث لينا عن مقال آخر للطاهر بن جلون أو صديقي عن الطيب صالح، لا أتذكر له عنوانا ولكن قد يكون كتب بالفرنسية بحثت عنه في النت ولم أجده
    قد ما يكون ترجم

    شكرا اخي عبدالله عثمان
    نحمد الله على كل شئ ودعواتك معانا
    اعتقد ليس هناك مقال نشر بالعربية للطاهر بن جلون غير المنشور اعلاه ولكن قد يكون باللغة الفرنسية ولم يترجم بعد وساحاول الاتصال بمهتمين مغاربة
    عسى ان اجد ضالتك وسارسله لك حتما
                  

06-04-2013, 05:05 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    Quote:
    الذي أذكره أن عرس الزين (المترجمة للغة الإنجليزية) أيضاً كانت تدرس لطلاب قسم الأدب الإنجليزي في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس..

    وللعلم فإن الطيب صالح عرف المغرب قبل مهرجانات أصيله.. فقد قدم إليه من قطر أبان كان يعمل في وزارة الثقافة القطرية، حيث التقيته في العام 1977م بفندق الهيلتون بالرباط، وقد رويت ذلك أخي عمر عبد السلام في بوستك الشهير (نداء الى الذين تسللوا الى جامعات فاس)..

    وقد وجدت مؤخراً صورة تضمني مع الطيب صالح في جدة- كنت قد نشرت واحدة ولكنها لم تكن نظيفة- وهأنذا أنشرها هنا، وهي بتاريخ 6 ديسمبر 1992م

    شكرا اخي عمر غلام الله
    لإضافة هذه المعلومات المهمة حول علاقة الطيب صالح بالمغرب
    وشكرا للصورة البديعة رفقة الروائي المبدع .. مااجمل ان تكون لدينا ذكرة عطرة مع هذ ا الرجل النبيل
                  

06-04-2013, 06:49 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: omer abdelsalam)

    يا سلام على سي بنعيسى صاحب أحد أجمل الأصوات العربية... هذا الرجل يحب الطيب صالح لدرجة تشعر المرء بالغيرة وقد فاض حبه للطيب صالح ليغمر كل السودانيين حتى جعل من أصيلة الجميلة فضاء رحبا لبعض مفاخر السودان... فحول الطيب صالح هناك راشد دياب ومحمد خليل عمر يسحرون الناس بإبداعاتهم المرئية والأديب الشوش...
    لقد حالفني الحظ وحضرت تكريم الطيب صالح في مهرجان أصيلة وكان يوما لا ينتسى... بكينا من شدة الاعتزاز بسودانيتنا وكدنا نمشي في الهواء... رحم الله الطيب صالح وجعله من المقربين.
                  

06-04-2013, 07:06 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27703

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: محمد الأمين موسى)

    Quote: محمد حمامة معروف كمترجم مغربي رصين لتمكنه من عدة لغات
    ، جعله يترجم عن وعي ودقة عالية قلما نجدها عند مترجمين آخرين، وقد وصفه احد النقاد «بالرجل الذي يعبر بالناس الحدود» أي السفر من اللغة الأصلية إلى اللغة الهدف بدون أي خسائر تذكر.

    سلام عمر
    لذلك تجدني اميل لقول دينس جونسون- ديفز مترجم روايات قول الطيب صالح أن الترجمة فن وليس علم يدرَس فقط
    قرات ذلك في احد اعداد مجلة العربي القديمة ، مقال كتبه - على ما اعتقد - من وحي لقاء مع مترجمين سوريين وعرب حول الترجمة
    شكرا للمعلومة القيمة عن المترجم حمامة
                  

06-05-2013, 08:29 AM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسم الهجرة الى الشمال : بعيون الطاهر بن جلون (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: اول حاجة البركة البقيت طيب ود امى وتانى حاجة شكرا على المقال الشحمان ، تحياتى لصاحب اجمل رواية قراتها "ليلة القدر " رغم السنوات لكنها تظل رواية غاية فى الجمال ، من اجمل الروايات العربية التى قراتها

    Quote: الطيب صالح احتفى به العالم كله ولم يحدث ان تمت ترجمة روايات لكاتب يكتب باللغة العربية بالقدر الذى حظى به الطيب صالح ، رغم انه يقول عن نفسه انه "كاتب بالصدفة " اذكر فى مرة التقينا فى القاهرة ذات عام ربما كان العام 1998 ابان مؤتمر الرواية العربية فى القاهرة ، حدثنى يومها الناقد على عقلة عرسان انهم كانوا قادمين من اسبانيا حيث تم تكريم الطيب صالح من جهة ملك اسبانيا وهو امر لم يقله لاحد الطيب صالح يومها ،وكانت مناسبة التكريم ان ذاك العام شهد الرسالة رقم 150 الف فى اسبانيا من جهة الطلاب فى اسبانيا التى تراوحت بين دكتوراه وماجستير ...! ترى كم رسالة تم منحها لطلاب السودان عن رواية الطيب صالح ؟هذا اذا قرأها احد اصلا ... رحمة الله على الطيب صالح

    شكرا بنت الشيخ
    المبدعة / سلمى الشيخ سلامة
    بالطبع رواية <ليلة القدر > هي البوابة التى عرف من خلالها الأديب المغربي / الطاهر بن جلون
    وماكتب ه في هذا المقال عن الطيب صالح يدل دون شك على مهارته النقدية
    وكما اشرت فهو مقال<شحمان > بحق وحقيقة
    تحياتي الى الأخت نجاة في ديار النيو هامشير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de