دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان
|
يوسف فضل ، مكي شبيكة ، عون قاسم ، عمر حاج الزاكي ، أحمد إبراهيم دياب ، منصور خالد ، سيد حريز، مدثر عبد الرحيم ، حسن مكي ، عبد الله مرغني ، محمد عثمان أبو ساق ، باقر عفيف ، حيدر إبراهيم ، مختارعجوبة.
قد لايجادل احد في قامة الأسماء المذكورة اعلاه ولكن الباحث والكاتب السوداني / عباس محمد مالك المقيم في مدينة الرباط بالمغرب ، له رأي مخالف ، حين اعتبر هؤلاء لهم باع في تشويه هوية السودان ، بل وصفهم بانهم قاموا بتزييف تاريخ البلاد ، وتضليل شعبها وأذيته عن تعمد في نواح عدة ، هذا جاء من خلال ماكتبه في مقال بعنوان : مشكلة الهوية في سودان اليوم وطلب منى نشره في المنبر لفتح نقاش حول الموضوع قد اختلف او اتفق في الكثير مما جاء في هذا المقال وقد تبدو بعض الأفكار المطروحة في هذا المقال المطول ، صادمة ولكن تطرح عدة اسئلة ، قد يكون المنبر ساحة حوار وجدل للإجابة عليها
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
1 ======== مشكلة الهوية في سودان اليوم عباس محمد مالك بعبارة" سودان اليوم " لا أعني سودانا هو خلف أو امتداد لسودان قديم يتجاوز وجوده عام 1821 ميلادية ، بل أنفي ذلك وأعني سودانا طارئا خلقته وفرضته قوات غزو استغلالي أجنبي مصري بعد عام 1821 وخلال عقود تلته، مصيره الزوال وينبغي أن يزول لأنه أذي وتجسيد لمشيئة استعمارية وغير مشروع أخلاقيا وبمعيار قانون أخلاقي وما يعرف اليوم باسم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وبعبارة " مشكلة الهوية " فيه لا أعني مشكلة هوية عامة واحدة أو خيار بين عروبة وزنوجه أو غيرهما كهوية عامة ، فالهوية القومية ليست موضوع اختيار أو فرض ، أو خلق وليس أساسها حدود جغرافية أو حدود سياسية - جغرافية فهذه ثانويات، بل هي كيان طبيعي هو امتداد للذات والأسرة وامتداداتها، بل اعني مشكلة هويات قوميات عديدة وقبائلها وأفرادها فرض عليها وعلى أوطانها هذا الكيان السياسي الجغرافي وقد كانت مستقلة حرة في أوطانها ، انتهك وسلب وهدد ويهدد خلقه وفرضه ووجوده واسمه حقوقها المشروعة في الاستقلال والحرية وحكم الذات والتحكم في أوطانها وثرواتها وزيف هوياتها القومية ، وهو تزييف لهوية العرب ولهوية النوبيين وهوية البجاة وهوية السود وهم قبائل وقوميات متمايزة وليس هي أوأي منها هو كل الجنس الأسود ولا يسمى نفسه وهويته بالسواد والزنوجة . ولم يقتصرالتزاييف والأذى على وجود الكيان واسمه بل أضيف إليه أيضا تزييف وتضليل وأذى متعمد من نواح عدة ومن فئات عدة هي تزييف حقائق وأحداث تاريخية وتزييف الواقع القومي وانتهاك والتضليل عن الحقوق القومية بمزاعم وجود لهذا الكيان السياسي الجغرافي يتجاوز عام 1821 بل وإلى قرون كثيرة قبل الميلاد ودخول للعرب فيه أو هجرة منهم إليه ، وتعريب وامتزاج ووجود شعب وأمة وقومية وهوية قومية واحدة داخل هذا الكيان هي مزيج من عروق وقوميات مختلفة نفيا لحقيقة وجود قوميات متمايزة ، وهى مزاعم افتريت ويروج لها بخبث بإصرار ومنهجية على نحو رسمي وغير رسمي وبالرغم من أن حقائق الواقع تكذب ما تعلق منها بالحاضر والماضي وبالرغم من دراسات تثبت كذبها ، ومن المؤسف أن هؤلاء المزيفين والمفترين والمضللين هم أساسا حملة درجات علمية جهلاء ، ينشرون جهلهم وأهواءهم من خلال كتب ووسائل إعلام وندوات ومنهم من درسوه ويدرسونه لطلاب، منهم من توفى ومنهم من لايزال يمارس ذلك ، وأذكر بالاسم : يوسف فضل ، مكي شبيكة ، عون قاسم ، عمر حاج الزاكي ، أحمد إبراهيم دياب ، منصور خالد ، سيد حريز، مدثر عبد الرحيم ، حسن مكي ، عبد الله مرغني ، محمد عثمان أبو ساق ، باقر عفيف ، حيدر إبراهيم ، مختارعجوبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: حمور زيادة)
|
3 ===== فئة كالفئة الأولى تحارب الهوية والكيانات القبلية والقومية وهي بفعلها ذلك وباسم الإسلام تنتهك وتنفي مبادئ وقيم القرآن والإسلام المبنى عليه ومنها تحديدا ومباشرة مبادئ وقيم الحق والعدل والحرية بانتهاك ومصادرة الحق باسم الإسلام وكيان سياسي - جغرافي استعماري غير مشروع وهو نفي ومحاربة لمشيئة الخالق الذي شاء خلق الناس شعوبا وقبائل وحكمته من وراء ذلك كآيات هي من مظاهر قدرته والدليل على وجوده وكوسيلة أو آلية لصون وبناء وإثراء الحياة وهي مشيئة وغايات وحكمة عبر عنها الخالق في الآيات" ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات لقوم يعلمون(22 الروم). و" ألم ترى أن الله أنزل من السماء ماءا فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانه وغرابيب سود(27) ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور" (28 فاطر) " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير"(138 الحجرات) ، والتعارف المعنى المراد منه إدراك تلك الآيات وتبادل المنافع واستباق الخيرات، فهي كيانات طبيعية نبيلة إيجابية القيم من وظائفها الرعاية والحماية، ليس فيها ما يدان ، فما قد يدان هوالمسلك المتجاوز في حق آخرين إذا ما حدث، وهي إمكانية وحدوث تجاوز في حق آخرين لم تبرأ منها التنظيمات و الكيانات التي تدعى الصفة الدينية الإسلامية أساسا لها ، ومن ذلك التجاوز انتهاك ومصادرة الحقوق المشروعة باسم الإسلام ولخدمة مصالح قياداتها و المسيطرين عليها ومحاربة القبلية والقومية ككيانات وهوية واحتكار صفة الإسلامية دون مسلمين آخرين نفيا لإسلامهم ، بل وتجاوز النفي إلي الإساءة والأذى قولا وفعلا ، وذلك غير التجاوز في حق من يدينون بعقائد أخرى غزوا وقتلا ونهبا وسبيا واسترقاقا لفرض عقيدة ودون مبرر حق دفاع مشروع عن النفس. لقد مارست تلك الفئات الثلاث التزييف والتضليل المتعمد من خلال مؤلفات ووسائل إعلام وندوات وأحاديث شخصية ومن أمثلتها أن المدعو يوسف االتني، أحد أعضاء ماعرف باسم '' جمعية اللواء الأبيض '' التي تأسست في عام 1922م ونظمت وقادت ماعرف باسم حركة وثورة 1924م وهي جمعية تكونت من وتزعمها وشكل معظم عضويتها غرباء عن القبائل و القوميات ، بقايا أرقاء ووافدون سود وحلب(أي بيض) ومواليد تزاوج بين حلب وسود تحالفوا مع المصرين للإستقواء بهم لحكم القبائل و القوميات المستضافون في أوطانها ودعوا إلى وحدة بين السودان ومصر وسيادة مصرية على السودان لحكمه كحلفاء و وكلاء عن المصريين ، كتب في العشرينات من القرن العشرين أغنية عنوانها'' الوطن العزيز'' يحارب فيها ويسعى لهدم الكيانات والهويات القبلية بشجبها ومحاولة التنفير عنها والدعوة للتخلي عنها ، وممجدا السودان وداعيا إلى هوية وقومية سودانية وإلى بقاء الكيان السياسي - الجغرافي الحالي المسمى السودان ، تم نشرها بطرق خاصة و في المحافل الخاصة ثم بثت على نطاق القطر من خلال الإذاعة و من بعد التلفاز مئات إن لم يكن ألاف المرات ولا تزال تبث ، وما ذكره الدكتور جعفر كرار، الخبير البيطري ، في مقابلة أجرتها معه ونشرتها صحيفة الخرطوم بالصفحة التاسعة من نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
6 وتحديد لمكان دالة أساسا على عرق وجنس هو المحدد للمكان كمنسوب إليه واقترانا بالمعني والدلالة العرقية فان لفظ السودان وما يقابله في لغات أخرى وثقافات مجتمعاتها دال على صفة ومكانة اجتماعية ، وهي صفة "عبيد" ومكانة منحطة أو أدنى بالنسبة لبقية العروق و الأجناس ، وهو ترادف معنى ودلالة عبر عنه من ثقافة العرب قديما الوصف وعبارة النداء والمخاطبة المزدرية لشخص ، يا..." ابن الأمة " و"ابن السوداء " وهما عبارتان لهما نفس المعنى و الدلالة ، فلفظ الأمة يعني الأنثى من الرقيق أو العبيد وهو مرادف للفظ " السوداء " المرادف للفظ " سودانية " والذي يعني مفرد الأنثى من لفظ " السودان '' كما تعبر عن ذلك الترادف بين اللفظ '' السودان " وتلك الصفة والمكانة الاجتماعية من ثقافة مجتمعات بعض الدول والأقطار بيضاء السكان من تلك المسماة اليوم '' عربية '' تسمية نوع الفول المسمى" الفول السوداني '' باسم '' فستق العبيد " وهي تسمية يرادف فيها لفظ العبيد لفظ السوداني وهو نسبة إلى الألفاظ المترادفة : السودان ، السود ، السودانيين ولا يعنينا هنا الحديث عن الرق الاستعباد ولكن وبإيجاز فان الاسترقاق ، وصفة العبد والعبيد لحقت أيضا بغير سود من الأجناس المعروفة بالبيضاء و غير البيضاء - غير سوداء ، أي الوسط بين البيض و السود ، وهي ظاهرة اجتماعية عامة ولكن احتكرت في إطلاقها على السود لشيوع ممارسة الاسترقاق بالنسبة لهم ، ولأن ثقافات ومجتمعات الألفاظ غير سوداء ، والاسترقاق لم يمارسه فقط غير السود لسود بل مارسه أيضا سود لسود ولكن لم يرتبط بالجنس الأسود في لغات و ثقافات و مجتمعات الجنس الأسود لأن المسترق والمسترق من جنس واحد. إن الكيان السياسي- الجغرافي الحالي المسمى " السودان " هو الكيان الوحيد من نوعه في العالم الذي يحمل اسمه دلالة عرقية ، ولم يسم العرب قديما مكانا بهذا الاسم لأن دلالة اللفظ عرقية ، ولكن عينوا وأسموا مكان ذلك العرق بإضافة نسبة إلى اللفظ فسموا ودون تحديد جغرافي كل المناطق أو المنطقة سوداء أو زنجية السكان من إفريقيا بأنها " بلاد أو ارض السودان " ولكن حديثا صار يرادف خطأ بين دلالة مكانية للفظ و دلالته العرقية وهي دلالة شاملة أيضا كدلالة اللفظ العرقية وأطلق اللفظ كاسم بصورة رسمية على هذا الكيان السياسي- الجغرافي ودون أن يحد أو يغير ذلك من دلالة اللفظ العرقية و شمول دلالة اللفظ العرقية و دلالة المكان المنسوب إليه بإضافة ولم يكن مصدر التسمية أو المسمى عرب أو العرب فيه- بعد أن وجد- بل جهة أجنبية غزت وخلقته وفرضته على العرب وغيرهم من القبائل و القوميات و أوطانها و حكمته بعد عام 1821م ومن الواضح من التسمية أنها جهة ذات ثقافة عربية وهي تحديدا مصر أو المصريون- والذين لم يقتصر أذاهم على الغزو بأسلحة نارية وخلق هذا الكيان واختلاق اسم بل استمر متواصلا حتى بعد إخراجهم منه تدخلا في شؤونه بذرائع مياه وأمن بصورة مباشرة وعن طريق عملاء لهم داخل هذا الكيان- ولكن و بحكم شمول دلالة اللفظ العرقية ووجود سود خارج هذا الكيان السياسي- الجغرافي ، فمن سابقه إرداف دلالة مكانية لدلالة اللفظ العرقية صارت الدلالة المكانية تطلق على نحو شامل أيضا على كل البلاد السوداء السكان من إفريقيا وللتميز صار يميز بين هذا الكيان السياسي- الجغرافي وغيره باسم " نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
9 ========
الشخصية الرسمية ويصف بها نفسه في تحديده معرفا الآخرين بجنسيته أو قطره أو بلده في الوثائق الرسمية من دول أخرى التي تتطلب تحديد أو ذكر الجنسية وهي صفة ومكانة تحدد موقف وطبيعة تعامل الآخرين معه وأذكر هنا أنني كنت أجلس يوما علي مقعد بإحدى الحدائق بمدينة بنغازي الليبية فجاء شخص ليبي وجلس على نفس المقعد وقد كان مستطيلا يسمح بجلوس عدة أشخاص ، حياني وجلس ثم تحادثنا في مواضيع مختلفة وفي النهاية عندما أردت الانصراف سألني عن بلدي ، أي قطري فأجبته بأنه " السودان " وما إن سمع لفظ " السودان " حتى علق مباشرة بالقول " لا فرق لعربي على عجمي إلا بالتقوى " معتبرا بحكم دلالة اللفظ إن كل سكان هذا السودان عجما وأنني أعجمي غير عربي وهو تعليق ما كان ليمكن صدوره أ و حدوثه لو أنني ذكرت اسم أي بلد أو قطر أخر حتى وان كان سكانه عجما وأكثر الناس سوادا وزنوجه في العالم ، وأذكر أيضا أنني كنت يوما بقاعة فندق بالدار البيضاء بالمغرب فجاءت فتاة من الصحراء الغربية وجلست قريبا مني ولم يكن يميزها من حيث الملامح والرداء وهو الثوب شئ عن فتياتنا العربيات وتحادثنا وعرفت أنها من الصحراء الغربية فقلت لها أنني اعتقدت أنها سودانية فاستنكرت ذلك إلي أن قلت لها أن في السودان عرب وغير عرب وقد استنكرت وصف العرب بصفة " سودانيين " كما اذكر أيضا أنني اعرف أشخاصا يحملون الجنسية السودانية لا يعرفون أنفسهم للآخرين بالنسبة إليها أو إلي هذا الكيان السياسي - الجغرافي السودان بل ينسبون أنفسهم إلي أي جنسية وقطر آخر من الأقطار المسماة عربية اليوم أو غيرها كرها للجنسية السودانية والنسبة إلي هذا الكيان السياسي - الجغرافي لما يسببه ذلك من حرج وأذى في تعاملهم مع الآخرين بمدلولاتها العرقية المسيئة ولكن محاولة وإمكانية تفادي الحرج والأذى بهذه الوسيلة من الواضح إنها غير ممكنة حينما يتعلق الظرف بوثائق رسمية تطلب أو تتطلب تحديد أو ذكر الجنسية أو القطر، وأنني لأعجب لمدى غباء وجهل من يتغنى أو ينشد أو يكتب أو يقل مفتخرا بأنه '' سوداني '' أو من '' السودان '' ويمجد ويدعو لهوية أو قومية سودانية. إدراكا لحقيقة مدلول اللفظ " السودان " وما فيه من إساءة وآذي وتزييف هوية طالب ونادي جمال محمد احمد " الدبلوماسي" وهو نوبي الهوية القومية في خمسينات القرن العشرين عقب الاستقلال الزائف المزعوم لهذا الكيان في عام 1956 بتغيير الاسم ليكون : '' جمهورية سنار'' وقال الروائي الطيب صالح مقولته الواردة في العدد 78 من مجلة " المجلة " الصادر في 18 يونيو 1989 :" تمنيت لو أن قادتنا سموا هذا البلاد " سنار" ، ربما يكون السبب وراء عدم استقرار هذا البلد أن اسمه "السودان" لا يعني شيئا بالنسبة لأهله ، فما السودان ؟ مصر هي مصر اليمن هو اليمن والعراق هو العراق ولبنان هو لبنان ولكن ما السودان ؟ فالاستعماريون أطلقوا هذا الاسم علي المنطقة التي تمتد من إثيوبيا في الشرق وحتى السنغال في الغرب ، الأمم الاخري أطلقت على أوطانها أسماء تعني شيئا بالنسبة لها وتركنا وحدنا نحمل هذا العبء على أكتافنا "
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
الاخ عمر،، لك التحية وفي إنتظار البقية...
Quote: أولا: فئة تتألف من أفراد ومنظمات أفراد غرباء عن القبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها هذا الكيان السياسي الجغرافي ، وفدوا أو وفدت أسرهم مؤخرا إلي أوطان القبائل والقوميات قبل قليل من أو بعد عام 1821 أثناء وبعد خلق هذا الكيان وفرضه على القبائل والقوميات وأوطانها وقد استقر معظم هؤلاء في المدن ، وخاصة العاصمة ، التي أحدثها الغزو والحكم الأجنبي ولحق بهؤلاء بعض البيض والسود من خارج هذا الكيان وبعض الأرقاء أو بقايا الأرقاء المستضافون في أوطان القبائل والقوميات ، وهي مدن أنشأها الغزو والحكم الأجنبي في أوطان قبائل وقوميات ، وهذه الفئة من الغرباء تستهدف من التزييف والتضليل بقاء هذا الكيان السياسي- الجغرافي لمصالح ذاتية غير مشروعة كوسيلة لخدمتها فالتعدد القومي والفوضى العرقية داخله تغطي علي حقيقة غربتهم عن القبائل والقوميات وجنسيته تبيح وتيسر لهم سلب حقوق القبائل القوميات وأبنائها فهي جنسية تساوى بينهم وأبناء القبائل والقوميات في حق الملكية للأرض والحقوق السياسية وتنفي أصالة حقوق القبائل والقوميات وأبنائها كمستضيفة لهم في أوطانها وتنفي تميزهم عنهم بهوية وحق أصيل مرتبط بتلك الهوية . |
Quote: هذا النصر الدين وحسن بيومي. لم يكونا من أبناء القبائل ومن الواضح أنهما سئلا ذلك السؤال من قبل عندما تقدما للالتحاق بالمدرسة وأجابا عليه ليس من منطلق وطنية بأن جنسيتهم سودانية بل لأنهما لم يكونا من أبناء القبائل ، وقد فعلا ما فعلاه مع التلاميذ المتقدمين للمدرسة في تلك السنة مع التلاميذ الذين تقدموا لها بعدهما في دفعات فصول سابقة تلتهما ولذا كانا يضللان ويحاربان القبلية والهوية القبلية ، ليكون أبناءها مثلهما أفرادا لا يتميزون عنهما وعن أمثالهما بهوية وحق مرتبط بها ، وقد صار هذا النصر الدين في ما بعد أحد المسيطرين في حزب سياسي وصار وزيرا وأمثاله كثيرون منهم قادة الأحزاب السياسية وما لايقل عن ثلاثة أرباع المسيطرين عليها ومن صاروا وزراء في حكومات مختلفة وتولوا وظائف قيادية في أجهزة الدولة ومنهم جعفر نميري والكثيرون من رفاقه أعضاء الانقلاب العسكري الذي استولى به الحكم |
!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: Ahmed Alim)
|
لك الشكر أخي عمر عبد السلام على هذا المقال الرائع للكاتب عباس محمد مالك، وهو مقال يمس صميم أزمة السودان التي بدأت كوابيسها منذ تمرد توريت انتهاء بمشكلة دارفور. إذا كان الله قد خلق بلدا اسمها مصر وذكرها في القرآن فهل خلق الله بلدا اسمه السودان؟ إذا كان مفهوم السودان من صنع بشر فهل خلقوه محكما أم مليئا بتشوهات خلقية ويحمل في داخله جرثومة وفاته؟ تلك كلها إشكالات تم برمجتنا منذ الاستقلال على التعامي عن النظر إليها ومحاولة فرض مفهوم لدولة افتراضية اسمها السودان وتحويلها لحقيقة وهو أمر لم ينجح حتى الآن وقليل من يتجرأ على قول ذلك فالتحية لكاتب هذا المقال على جرأته.
أتذكر الحيرة الشديدة التي كنت أجدها في عقول مواطني بلد عربي مجاور للسودان. كانوا إذا قالوا أن السوداني أمين بناء على معاشرتهم لقطاع من السودانيين ما يلبث أن يصابوا بداهية حين يسرقهم سوداني من قطاع آخر مستغلا الثقة التي بناها القطاع الأول. لم يعلم مواطني هذا البلد أنه إذا كانت هناك فئة من السودانيين ثقافتها تبغض السرقة والسارق فهناك فئة أخرى تعتبر ثقافتها أن السرقة اثبات للرجولة والفروسية. وهكذا كانت التناقضات تمنع تكون أي صورة محددة للشخصية السودانية لديهم لذلك كان الحل الوحيد أن اشرح لهم أن السودان ليس شعبا واحدا كما هو الحال في بلادهم بل هو شعوب مختلفة لها ثقافات مختلفة.
أتطلع لبقية المقال لارى ما هو الحل الذي يقدمه الكاتب لهذا البلد الافتراضي الذي تم زرعه على أرض الواقع فكاد أن يصبح بلدا حقيقيا. بلد حدوده مفتوحة لكل من هب ودب ولا يزال يستقبل دون ضوابط الملايين من المهاجرين غير القانونيين من غرب افريقيا وشرقها و لايعلم إلى الله ماذا سيكون مستقبله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: في إنتظار البقية.. |
AHMED ALIM ++++++++++
Quote: هذا المقال الرائع للكاتب عباس محمد مالك، وهو مقال يمس صميم أزمة السودان التي بدأت كوابيسها منذ تمرد توريت انتهاء بمشكلة دارفور. إذا كان الله قد خلق بلدا اسمها مصر وذكرها في القرآن فهل خلق الله بلدا اسمه السودان؟ إذا كان مفهوم السودان من صنع بشر فهل خلقوه محكما أم مليئا بتشوهات خلقية ويحمل في داخله جرثومة وفاته؟ تلك كلها إشكالات تم برمجتنا منذ الاستقلال على التعامي عن النظر إليها ومحاولة فرض مفهوم لدولة افتراضية اسمها السودان وتحويلها لحقيقة وهو أمر لم ينجح حتى الآن وقليل من يتجرأ على قول ذلك فالتحية لكاتب هذا المقال على جرأته. |
محمد عثمان الحاج شكرا على مروركما يبدو ان هذا المقال ياتي في وقت والبلاد تدخل في نفق غير واضح المعالم ولاندري كيف يمكنها ان تخرج من عنق الزجاجة سنتابع بقية المقال ، ونرى اذا كان الكاتب لديه حلول لكل مااورده من معضلات واشكالات واجهت هوية السودان اليوم نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
11 ======= وإساءة وأذى وجود هذا الكيان واسمه وجنسيته لا تقتصر فقط علي تزييف الهويات القومية غير السوداء وهويات أبنائها والتصنيف في أدنى مراتب الأجناس وصفة العبد وهي إساءة وأذى حتى للسود فيه من القوميات وأبنائها فليس هناك إنسان يختار أو يقبل لنفسه بان يوصف وينعت ويعرف نفسه للآخرين بأنه اسود زنجي وعبد وحتى من أدنى الأجناس مكانة وانه والسود والعبيد الذين ينتمي إليهم هم كل الجنس الأسود والعبيد في العالم ، بل أن تلك الإساءة والأذى تمتد أيضا إلي أن يحسب على هذا الكيان وسكانه المسيء من مسلك كل اسود في العالم بحكم دلالة اللفظ العرقية الشاملة ودلالته المكانية العرقية الشاملة التي تجعل منه المكان أو الوطن والقطر الوحيد للسود في العالم ، ومن أمثلة ذلك ما كتبه الصحفي المغربي رشيد نيني في مؤلف له عنوانه " يوميات مهاجر سرى " صدرت طبعته الأولى في 2005 والثانية في 2007 ، فبعد أن تحدث عن صورة زنجي كانت على ظهر علبة بن رآها في طفولته يقول بالصفحات 129- 130 : " لابد أن رائحته عطنة مثل رائحة الخادمة السوداء التي كانت تشتغل عندنا في البيت ، أبي كان يعاتبها لأنها كانت تسرق النقود من سترته بالليل ، جدتي تقول أنها سودانية ثم تعود وتقول أنها ليست آدمية لان أفعالها ليست أفعال ابن ادم... الخادمة الشقية لم تكن تريد أن تفهم أن يدها يجب أن تظل داخل آنية الغسيل وليست داخل جيب أبي . ذات يوم أقسم أبي انه سيقتل العنزة ، ضحكت جدتي منه.. لكنه أوشك أن يقتلها بالفعل ، اعترفت الخادمة بعد تعذيب طويل أنها سرقت ورقة نقدية من فئة خمسة دراهم وأنها ابتلعتها مع كوب من الماء حتى لا تنكشف. " إن وصف تلك الخادمة بأنها سودانية من الواضح انه ليس المقصود به السواد والنسبة إلي عرق فذلك واضح وبديهي ، بل المقصود به النسبة إلي مكان هو قطر وليس هناك قطر في العالم اسمه " السودان " غير هذا الكيان السياسي - الجغرافي ، كما اذكر في هذا الصدد أيضا واقعه سمعت عنها دالة أيضا على نسبة كل أسود والمسئ من مسلك كل اسود في العالم وما هو خاصية للسود إلي هذا الكيان السياسي - الجغرافي وسكانه . وهي واقعه اعتراض شباب كويتيين عقب غزو العراق الكويت فتاة كانت أسرتها تعمل بالكويت ، وتحت تهديد بالسلاح وبالقوة عروها من ملابسها وأمروها بالرقص وهم يحيطون بها في الشارع وبالطبع من المرجح كثيرا وجود آخرين غيرهم بذلك الشارع يتفرجون . لقد فعل أولئك الشباب ذلك انتقاما من حكومة هذا الكيان لموقفها من غزو العراق الكويت وكان بعضهم أو كلهم يعرف أن تلك الفتاة من هذا الكيان " السودان " وتحمل جنسيته وان السود أو الزنج معروفون بالرقص والطرب وصورة منحطة عامة تحط من القدر في ثقافات مختلفة وهي صورة سنشير إليها ضمنيا في فقرة لاحقة تتضمن أراء وأقوال كتاب قدماء عن الجنس الأسود . والإساءة والأذى لا تقتصر علي ما سبق ذكره بل وتمتد إلي ما هو أكثر ومنه تهديد حقوق ووجود القبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها هذا الكيان السياسي - الجغرافي وحقوق وحياة أبنائها فدلالة اسمه العرقية تجعل منه المكان والوطن الوحيد للسود والجنس الأسود في العالم فهو منسوب إليه وجنسيته التي تعنى بداهة أنها نسبة إلي جنس نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
13 ======== حقا أصيلا مشروعا فيه وهو الكيان الذي جاء إليهم غريبا خلقته وفرضته قوات غزو استغلالي أجنبي بعد عام 1821 وعقود تلته وهم بتاريخ خلقه ووجوده أقدم وجودا من السود الذين صاروا وصارت أوطانهم القبلية والقومية جزءا منه بعد فرضه على القبائل العربية وأوطانها ، وما هو أكثر نكاية وسخرية إن تلك المزاعم واستهداف العرب إنكارا لحقهم واستهدافا لسلبه صدرت أولا عن واكثرمن روج ويروج لها ويتزعم تنظيماتها وحركاتها غرباء عن القبائل والقوميات السوداء التي فرض عليها وعلي أوطانها هذا الكيان السياسي - الجغرافي ومستضافون في أوطان قبائل عربية وقبائل وقوميات أخرى غير سوداء لا يملكون حقا أصيلا فيه فهو لم يفرض عليهم وعلي أوطان لهم تشكل جزءا منه ، ادعوا ملكية على أساس مجرد الاسم ودلالته العرقية وجنسية منسوبة إليه حصلوا عليها بوسيلة ما ، وقد بدأ ذلك وبصورة نظامية بإنشاء ما سمى باسم " جمعية اللواء الأبيض " في عام 1922 وهي تنظيم أسسه وتزعمه وشكل معظم عضويته سود من أرقاء وبقايا أرقاء المصريين ومواليد نتاج تزاوج بيض وسود غرباء عن القبائل والقوميات واستقطبوا على أساس عنصري بقايا أرقاء آخرين وسود وآخرين وفدوا من أقطار أخرى وقد تحالفوا مع المصريين ضد البريطانيين في الظاهر وضد قبائل وقوميات هذا الكيان أساسا وفى الخفاء للإستقواء بالمصريين لتحقيق مخططاتهم وأهدافهم وقاموا بحركة مسلحة ومظاهرات ضد البريطانيين في عام 1924 أسميت " ثورة " وكانوا يطالبون بوحدة وسيادة مصرية على هذا الكيان لحكمه كحلفاء ووكلاء للمصريين وهى محاولة ومخطط أحبطها البريطانيون ولكن المخطط والهدف لم يتم التخلي عنها بل تم تبني وسائل لتحقيقها تتلاءم مع متغيرات الظرف وقد تطو ر وتولد عن جمعية اللواء الأبيض ما عرف في عام 1942 باسم " جمعية الوحدة السودانية" كاسم معلن و" منظمة الزنوج الأحرار" بين السود من أعضائها وهو تنظيم تطور وتولد عنه في عام 1948 ما عرف باسم " الكتلة السوداء " وهو تنظيم ظل باقيا إلى اليوم يخطط ويجند ويمارس نشاطا سريا ومعلنا ، وقد كان أول رئيس له هو المدعو زين العابدين عبد التام احد أعضاء جمعية اللواء الأبيض ومن أوثقهم صلة بمؤسسها المدعو علي عبد اللطيف . لقد أدرك وأشار البريطانيون في تقاريرهم ومكاتباتهم الرسمية إلى الطبيعة العنصرية لهذه التنظيمات وعدم انتماء من شكلوها للقبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها هذا الكيان السياسي -الجغرافي فأشاروا إلى من شكلوا جمعية اللواء الأبيض التي تولدت عنها التنظيمات اللاحقة بأنهم من " الزنوج المنبتين قبليا " أي المنقطعة جذورهم عن قبائل وليس لهم انتماء للقبائل والقوميات داخل هذا الكيان السياسي - الجغرافي كما أدركها وأشار إليها مواطنون واعترف بها فيليب غبوش القيادي بجبال النوبة في مقال له نشر في مجلة "إفريقيا اليوم" بالانجليزية العدد 3 المجلد 20 لصيف 1973 ، بعنوان " نمو الوعي السياسي الأسود في شمال السودان " كما تم الاعتراف بها في المسميات " منظمة الزنوج الأحرار" و"الكتلة السوداء" وللأسف فقد لحق التزييف والتضليل أيضا بحقيقة ما سمى "جمعية اللواء الأبيض" وحركتها في عام 1924 فهذه العنصرية والعمالة للمصريين والخيانة واستهداف سلب حقوق القبائل القوميات المستضيفة لهم في أوطانها تدرس لأبناء نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
18 ++++++++++++++ وبالنسبة للعرب لم يقتصر تزييف الهوية والتضليل المتعمد على اللفظ الاسم "السودان" وبه كاسم لكيان سياسي - جغرافي خلق ووجد بعد عام 1821 بل وامتد أيضا وبإصرار إلى افتراء من مدعى صفة مؤرخ وكتاب جهلة آخرون لتسمية لها نفس مدلول لفظ "السودان" إمعانا في وإصرارا على تزييف هويتهم واحتكار صفات السواد والزنوجة والجنس الأسود وصفة العبيد والمرتبة الدنيا بين الأجناس واتساقا مع ودعما للافتراء بوجود لهذا الكيان يتجاوز عام 1821 والى قرون قبل الميلاد ، فالمملكة أو السلطنة المسماة '' مملكة سنار'' و'' مملكة العبد اللاب '' حينا أخر ومملكة وسلطنة '' الفونج '' حينا آخر وهى مملكة أنشئت في عام 1504 ولم تتطابق حدودها مع حدود هذا الكيان السياسي - الجغرافي ولم يسمها من أنشاؤها باسم سلطنة أو مملكة زرقاء ، افترى لها مؤرخون وكتاب جهلة الاسم " المملكة أو السلطنة الزرقاء " أي السوداء دون كل الممالك والسلطنات السوداء التي سبقتها وتلتها في أجزاء مختلفة من قارة إفريقيا ، وهو افتراء يدرس شأن غيره من المزاعم والافتراءات السابقة لأبناء العرب وغيرهم من أبناء القبائل والقوميات في سودان اليوم . فهي يشار إليها باسم"السلطنة الزرقاء" ويتحدث عنها كسلطنة زرقاء ويسمونها أيضا "سودانا " و" السودان السنارى" كما يفعل منصور خالد في كتابه " الفجر الكاذب " الصفحات 293-297 - 300 - 327 - 328 - 335 -337 -341 - 343 ( الطبعة الأولى ، دار الهلال) وكما اسموا تلك السلطنة سودانا و اعتبارا منهم لسودان اليوم امتدادا وخلفا له ، فعلوا ذلك أيضا بالنسبة لمملكة أسطورية مدعاة أسموها " كوش " زعموا بوجودها في القرن الثلاثين قبل الميلاد، وما سمي " مملكة نبتة " التي وجدت ما بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد، وما سمي " مملكة مروى" التي وجدت ما بين القرنين السادس قبل الميلاد والقرن الرابع الميلادي ، وهى جميعها ممالك لم يتطابق اى منها مع حدود سودان اليوم بأي قدر يمكن الزعم على أساسه بتطابقها ولو تقريبيا ، وهى جميعها ممالك زالت ولم يكن أي منها امتدادا لأخرى ، وجميعها لم يسم اى منها نفسه سودانا ، فبالرغم من كل تلك الحقائق اسموا كل منها وجميعها سودانا واعتبروا كل منها امتدادا للأخر وهذا الكيان السياسي - الجغرافي الحالي امتدادا لها وهو زعم عبر عنه مثلا كعقيدة ومنهج ذاتي إيديولوجي غير موضوعي أو منطقي أو أخلاقي لكتاب له المدعو عمر حاج الزاكي والذي يحمل درجة دكتوراه ولقب بروفيسور بمقولة له وردت بالصفحة 30 من '' مجلة سد مروي '' عدد 41 يناير 2007 : " أنا من مدرسة تؤمن باستمرارية الإرث التاريخي الحضاري للشعوب وخاصة داخل بلادنا " وهي عقيدة افتراضية ومنهج وضع على أساسها كتابا اسماه : " مملكة مروى التاريخ الحضارة" مولت إعداده وأجازته وطبعته لجنة مدعى لها صفة '' العلمية '' يرأسها يوسف فضل ، زيف وافترى فيه وضلل كما شاء ليدعم زعما باطلا باستمرارية تاريخية و حضارية وهو تزييف وافتراء وتضليل للأسف منح عليه جائزة ما سمي '' مؤسسة الزبير محمد صالح للإيداع العلمي'' ، وللأسف أيضا أن تلك اللجنة المدعى لها صفة '' العلمية '' لسد مروى ومؤسسة الزبير هما رسميتان وتشرف عليها الحكومة ، وقد أثبتت تلك اللجنة العلمية كما هو متوقع من لجنة يرأسها يوسف فضل ولجنة جائزة الزبير محمد صالح جهل اللجنتين وما
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
21 ======== المؤرخين الذين أشار إليهم والذي يعلم به في سياق لتعليق على مزاعم وافتراءات وتضليل أسود أخر لا ندينه ومنصور لسواد وعدم عروبة بل لخلق ومسلك ، ودفاعا عن قرنق وحركته التي هو عضو فيها ومستشار لقرنق ولها وهي حركة تعادي وتستهدف العرب الذين يزعم أنه منهم في مقال له نشرته له جريدة الشرق الأوسط في عشر حلقات "كتب في الحلقة الثالثة والتي نشرت بالصفحة 16 من عدد يوم 6.7 1997 مدافعا ومضللا " عندما يردد قرنق أن السودانيين ليسوا عربا وليسوا أفارقة لا يقول هذا لأنه ينكر العروبة الثقافية لمستعربة السودان أو ينكر الجذورالإثنية – النوبية الحامنيلوية- لأهله- وهذا هو مفهوم الإفريقية وليس الوجود الجغرافي في القارة إنما يريد أن يقول أن السودان نسيج وحده بين العرب والأفارقة '' فمنصور وقرنق ينكرا ن عروبة العرب عرقا ويعتبرانها ثقافية ويفهمان ويزيفان حقيقة الإفريقية وهي صفة مكانية بأنها صفة وحقيقية عرقية ويضللان بزعم هوية سودانية ليست عربية أو افريقية ، وهو تضليل المستهدف به العرب ، وهي في حقيقتها هوية هي جماع وكل الأفريقية بالمعنى العرقي الذي يفهمانه لصفة الإفريقية فجوهر وأساس ومعيار تلك الإفريقية كما يفهمانها هو السواد والزنوجة ، ولفظ "السودان" هو اسم وصفة الجنس الأسود وهو الزنج ، فهما ينفيان عروبة العرب عرقيا ويدعوانهما إلى هوية هي كل الزنوجة يضللان لفظيا عن حقيقتها بالزعم بأنها غير زنجية ، ومنصور وقرنق يعتبران النوبيين أفارقة بالمعنى العرقي الذي يفهمانه للأفريقية بالرغم من علم منصور بدعوة جمال محمد أحمد التي أشار إليها في الصفحة 341 من كتابه المذكور لتغيير الاسم " السودان" وهي دعوة تتضمن دلالة واضحة تكذب زعمهما بالهوية الأفريقية التي ينسبها للنوبيين فرفض جمال للاسم كان باعثه دلالته العرقية المزيفة لهويته النوبية ولكنه شاء أن لا يكون صريحا في دعوته بشأن باعثه أو المبرر الحقيقي لدعوته وكان ينبغي عليه الصراحة ولكن بالرغم من ذلك لقد كانت حقيقة الباعث والمبرر واضحة أدركها من ذكر منصور موقفهم من دعوته ، وأدركها منصور، فمن قابلوا دعوته بالسخرية الهازلة بنوا رفضهم الساخر لها بناءا على ذلك الإدراك وهو إدراك منهم ومن منصور عبر عنه منصور في تعليقه على تلك الدعوة وموقف آخرين منها رفضا ساخرا فهو تعليق يقابل ضمنيا بين رفض الاسم لمدلوله العرقي الزنجي ودفاع عن الاسم لمدلوله العرقي الزنجي فالتعليق استهل بعبارة " أدام الله عليهم جميعا نعمة السواد" وأضاف : '' فاسم السودان لا يعني شيئا غير الإشارة للون ''. وفي فقرة أخرى من نفس الحلقة يضلل فيها منصور أيضا عن حقيقة قرنق وحركته أشار إلى إطلاق قرنق اسم "السودان الجديد"على الأرض التي حررها جيشه في الجنوب وتسميته عاصمته لهذا السودان الجديد باسم " كوش الجديدة " ومسعاه للعودة للجذور التاريخية وزعم أنه يريد بها توجيه عدة إشارات منها " إشارة لأهل الشمال الذين يدعون لهوية سودانية منغلقة على العروبة والإسلام تقول بأن السودان الذي يجمعنا كلنا هو سودان استيعابي يقبل العروبة و الإسلام كما يقبل تراثه النوبي المسيحي والأفريقي ويرى في ذلك اثراءا مشتركا '' وهو تضليل يفضحه التضليل السابق بهوية ليست نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
24 ============= عن ويطالب بدولة علمانية أساسها المواطنة كحل لمشكلة جنوب السودان وبقاء السودان بحدوده الحالية تناقضا مع إيمانه المزعوم بالإسلام وقيمه ومبادئه واعتقاده بأن الإسلام دين ودولة وحكم الولاية في الإسلام فالدولة العلمانية التي يدافع عنها ويدعوا أليها يشكل مسلمون في أوطانهم جزءا كبيرا فيها وهو أحدهم أن كان مسلما ، واتساقا مع ذلك التناقض تجاوز الاعتقاد والقول إلى الفعل محاربا لتحقيق تلك الدولة العلمانية فجعل من نفسه مستشارا لقرنق وحركته وعضوا فيها وهو رجل وحركة يحاربان لتحقيق هدف معاد في حقيقته لكل من الإسلام والعروبة سمته عرقية علمانية إن لم تكن عرقية- دينية و كما علا لاحقا اعتبار سياسي- جغرافي ومصلحة ذاتية على العقيدة والاعتبار الديني نافية له لدى من انتقدهم ، علا أيضا لدى منصور الاعتبار السياسي- الجغرافي والمصلحة الذاتية على العقيدة والاعتبار الديني نافية له وقد كان ذلك الإعلاء لدى الطرفين دون ضرورة منطقية أو أخلاقية أو دينية أو واقعية وكان من الممكن تفاديه و تفادي التناقض بزوال أو تبني موقف يطالب بزوال هذا الكيان السياسي- الجغرافي ونشوء دول قومية تحل مكانه فهو كيان استعماري غير مشروع فرضته قوات غزو استغلالي أجنبي على قبائل وقوميات وأوطانها ، بيد أن هناك فرقا بين منصور ومن انتقدهم من حيث الموقف فمن انتقدهم منصور حاولوا في البداية الاتساق مع المبدأ والصفة الإسلامية المدعاة بعدم الاعتراف بالواقع والحق القومي وحقوق الإنسان بينما منصور لم يحاول الاتساق مع الإسلام الذي يفهمه وقيمه ومبادئه التي انتقدهم على أساسها بموقف ودعوة لدولة أسلامية تخلو من النقائص التي انتقدها في من انتقدهم ودولتهم ،ومن الخلو من نقائصها اقتصارها على مسلمين وعدم تطابق حدودها مع حدود هذا الكيان السياسي- الجغرافي ، وكما لم يعترف من انتقدهم بالواقع والحق القومي لم يعترف منصور بذلك الواقع والحق القومي وحقوق الإنسان على أساس اعتبار سياسي- جغرافي وهو عدم اعتراف لا تنفيه الدعوة لعلمانية أساسها باعثا وهدفا ذلك الاعتبار السياسي- الجغرافي . و آخر لا ينتمي إلى القبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها هذا الكيان السياسي – الجغرافي اسمه الباقر عفيف ويحمل للأسف كمنصور خالد درجة دكتوراه كتب مقالا بعنوان "أزمة الهوية في شمال السودان... متاهة قوم سود ذوو ثقافة بيضاء " عرضه أكثر من مرة بالموقع الالكتروني سودانيز أون لاين ووزعه مطبوعا على آخرين للترويج والشهرة ادعى بشأنه في رسالة منه للموقع الالكتروني لإعادة عرضه بأنه '' وجهة نظر أكاديمية وبحثية عميقة " وهو مقال لي عليه تعليق مطول معد منذ أغسطس 2007 ولكن لظروف ما لم أستطع طباعته حتى الآن وسيصدر منفصلا عن هذا المقال في وقت ما وهو مقال جهل وخفة عقل وحقد وخبث مارس فيه التزييف والتضليل والافتراء على نطاق واسع خدمة لمصالح ذاتية- عرقية احتيالا باسم مشكلة جنوب السودان ومستهدفا بقاء هذا الكيان السياسي- الجغرافي دعا فيه العرب إلى التخلي عن هويتهم العربية والتي يعتبرها ثقافية وأن يتبنوا هوية سودانية يصنفها بأنها من الدرجة الأولى وأن يكونوا أفارقة بمعنى عرقي وثقافي لحل مشكلة جنوب السودان وضمان بقاء هذا الكيان السياسي- الجغرافي بحدوده الحالية.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
الأخيرة ============ إن استمرار بقاء وجود هذا الكيان السياسي- الجغرافي وباسمه بعد من حكموه وافتقادهم الإحساس بالمسؤولية وتقديرها. لقد غيرت دول عديدة وخاصة في إفريقيا وتغير دول أسماءها لسبب أو عام 1956م لهي أدلة على غباء وجهل وفساد لغير سبب وحتى وإن كانت غير مسيئة أو مؤذية فليس هناك ما منع أو يمنع ذلك ، ولكن بقي هذا الكيان وباسمه بالرغم من عدم مشروعية وجوده وما فيهما من إساءة وأذى. لقد تفتت وزالت دول على أساس قومي وبالرغم من أنها لم تعان أذى ودمارا وإساءة كالذي خلقه وجود هذا الكيان السياسي- الجغرافي المسمى'' السودان باستثناء الإتحاد السوفيتي السابق والذي تفتت وزال في النهاية نتيجة أذاه ، كما تفتت وزالت قبله الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية وما قبلهما من الإمبراطوريات ، وحلت مكانه دول قومية باستثناء الشيشان التي لم تتحرر بعد من استعمار الروس ، وتشيكوسلوفاكيا تفتت وزالت وانقسمت إلى دولتي التشيك و السلوفاك على أسس قومية ، ويوغوسلافيا تفتت وزالت وحلت مكانها دول قومية ، وإثيوبيا تفتت وانقسمت إلى دولتي ارتريا وأثيوبيا على أسس قومية ، والكنغو انقسمت إلى دولتي زائير و الكنغو ، و اندونيسيا انقسمت إلى دولتي اندونيسيا وتيمور، و لكن بقي هذا الكيان السياسي- الجغرافي مقدسا عصيا على الزوال وفريدا بين الدول بدلالة اسمه العرقية بسبب غباء وجهل وفساد من حكموه بعد عام 1956م وسيطرة غرباء عن القبائل والقوميات على شؤونه وعلى شؤونها ولأن في بقائه و باسمه مصلحة لهم و لأفراد وقومية أو قوميات سوداء لأن اسمه يؤسس ويدعم مزاعم سياسية - عرقية باطلة بأنه ملك لسود وغير السود غرباء دخلاء ، وتدخل المصريين في شؤونه مباشرة وعن طريق عملاء خونة داخله حملوا جنسيته وتضليلهم واستغلالهم دولا تسمى عربية وجامعة تسمى عربية وحلفاء غربيين وشعارات العروبة والإسلام ووحدة وادي النيل والجسر بين العرب والأفارقة وسلة غذاء العالم وغيرها من الأكاذيب والسخف والتضليل خدمة لسياسية وعقيدة وهدف المجال الحيوي والاقتصادي المصري ولغباء وجهل حكام ومدعى صفة إسلامية ينافقون ويكذبون ويؤذون باسم الإسلام وكيان سياسي- جغرافي وما مارسته وتمارسه كل هذه الجهات من تزييف وتضليل عن الحقيقة ضحيته أبناء القبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها وقبائلهم وقومياتهم ، وفريدا بين الدول باسمه العرقي الدلالة والشامل لجنس ومكانه. ===== عباس محمد مالك الرباط أكتوبر،2009
انتهى المقال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
قرءت لكاتب من قادة جيش العثمانيين المصريين والذي عمل كثيرا في السودان بان "ساكن الجنان" وهي صفة للالباني محمد علي باشابانه لم يكن لتلك البلاد تاريخ وحتي من اتي اليهم من العرب صار جاهلا (وكأن الجهالة صفة لازمت اهل تلك البلاد حتي صارت وباء يصيب من ياتي اليها وكان العرب ليسو ممن كانو جاهلية ) ثم يشير لماما الي "الفون" ويقصد "الفونج" .. وفي كتاب اخر عن دور الازهر في السودان وفيه اشارات عن الاروقة والتي كانت تقسم اما بواسطة الباشا "ساكن الجنان" او بمن هم علي راس الازهر وفقا لبلاد العالم فقرءت عن رواق "السنارية" وهو الاكبر والشامل لكل اهل وسط السودان ورواق "البرابرة وهو الذي يخصنا نحن النوبيون ومن هم في المديرية الشمالية فيما بعد ولقد غير ساكن الجنان(!) الاسم الي رواق الشمالية حين احتج اهلنا ورواق كردفان ورواق دارفور (وهي لم تكن حينها جزء من هذا الكيان االذي سمي سودانا ودارفور هذه قرءت انها اول من طالب حكامها والقائميين علي امرها بتعليم النساء وان تعليمهن كان شرطا لزواج البنت وربما في هذه المعلومة ما يرد لدارفور بعض من رياداتها الكثيرة في المنطقة والتي حجبت حتي وصل الامر بان تحجب هي عن اهلها او يحجبو عنها قتلا وتشريدا وحرقا )... وقبل ذلك التاريخ اي سنار والفونج فلقد كانت لبلادنا اسماء من كوش ونباتا ومروي ونوبة وسلطنات ومكوك عدة وليس وفقا للمسمي العنصري الذي يشير اليه الكاتب والذي تخلصت منه دول عدة غرب كياننا الحالي كما اشار وتوارثه من نادو بالاستقلال او كانو حينها وصارو ساسة وحكاما وكان في امكانهم مثلما اتو بعلم للكيان المستقل غير العلم البريطاني والمصري بان ياتنو ك1لك باسم غير الاسم العنصري كما اشار اليه الكاتب والذي توارثوه طوعا وغنو له من اهل ساكن الجنان واتباعه ..ليس للعرب او غيرهم ذنبا في ان الاسم قد استملحه اهل هذا الكيان وغنو له واصرو عليه رغم ما فيه من عنصرية بينما رفضت دول كانت تحت هذا المسمي الاسم واختارت ما يناسبها ....انها ليست تزويير هوية من اشار اليهم فهؤلاء نقلو ما توارثوه دون اجتهاد من دفاتر يوميات العسكر العثماني والبريطاني والرحالة واصرو عليه مثلهم مثل اعلنو الاستقلال او زعمو ذلك ... انها علة الباحث منا في تاريخنا وهو يتنا حين لا يقوي علي ان يخرج من عباءة يظن انها هي رداؤه الالهي فان خرج منها مات عريانا من البرد والحر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: abubakr)
|
Quote: كانت لبلادنا اسماء من كوش ونباتا ومروي ونوبة وسلطنات ومكوك عدة وليس وفقا للمسمي العنصري الذي يشير اليه الكاتب والذي تخلصت منه دول عدة غرب كياننا الحالي كما اشار وتوارثه من نادو بالاستقلال او كانو حينها وصارو ساسة وحكاما وكان في امكانهم مثلما اتو بعلم للكيان المستقل غير العلم البريطاني والمصري بان ياتنو كذلك باسم غير الاسم العنصري كما اشار اليه الكاتب والذي توارثوه طوعا وغنو له من اهل ساكن الجنان واتباعه ..ليس للعرب او غيرهم ذنبا في ان الاسم قد استملحه اهل هذا الكيان وغنو له واصرو عليه رغم ما فيه من عنصرية بينما رفضت دول كانت تحت هذا المسمي الاسم واختارت ما يناسبها ....انها ليست تزويير هوية من اشار اليهم فهؤلاء نقلو ما توارثوه دون اجتهاد من دفاتر يوميات العسكر العثماني والبريطاني والرحالة واصرو عليه مثلهم مثل من اعلنو الاستقلال او زعمو ذلك ... انها علة الباحث منا في تاريخنا وهو يتنا حين لا يقوي علي ان يخرج من عباءة يظن انها هي رداؤه الالهي فان خرج منها مات عريانا من البرد والحر ... |
الأستاذ / ابوبكر سيداحمد شكرا على تعقيبك على مقال الباحث / عباس مالك وهو بالتأكيد اضافة ثرية لموضوع شائك يشغل بال اهل السودان وخاصة ان بلادهم تتجه في المستقبل القريب الى منعرجات ومسالك لايعلم بها الا الله الى اين ستتجه واعتقد ان لديك المزيد لتوضيح الكثير من النقاط التى وردت في مقال عباس مالك مع كامل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
سلامات ووكل عام وأنتم بخير
شكراً على هذا النقل وفتح الباب مشرعاً أمام الجميع للنقاش... لم أقرأ بعد...وسأعود لاحقاً...
لكن الملاحظة الملحة الآن...هي أن تغيير الخطوط وألوانها بيعمل إرباك للقارئ وتأثير على نفسيته...
أرجو منك تعديل ذلك لتصبح "محايدة" وذلك بالمناسبة من بحوث لعلماء نفس على الإنترنت وقد لا يقرأ أحد ما هذا البوست المهم جداً، ليس بسبب أي شئ، سوى هذا الإرباك الناتج من تغيير الخطوط والألوان والخ...
سأعود لاحقاً وكامل الشكر والتقدير أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: AnwarKing)
|
Quote: يزعم كاتب المقال أن عروبة العرب هي عروبة ثقافية وأنهم سود نتاج امتزاج بين عرب ونوبيين يعتبرهم أفارقة بمعنى عرقي أي سودا زنجا ومستشهدا على صدق ذلك بيوسف فضل ومزاعمه معتبرا إياه عالما ثقة ومن العرب عالما بحقيقة أهله ، وهي مزاعم كاذبة فالزعم بالتعريب والامتزاج كاذب أثبت كذبه في مؤلفي المعنون "العرب العباسيون في السودان قبائل الجعليين : كذب وبطلان الزعم بالتعريب والامتزاج '' الصادر في عام 1987م وهو متعلق بالزعم كمتعلق بهؤلاء العرب والذين يعنيهم كاتب المقال أساسا بمقاله وباستشهاده بيوسف فضل ، ويوسف فضل غير عربي وليس من قبيلة الجعليين بل هو يدعي ويدعى له ذلك الانتماء لمجرد استقرار أسرته في مكان في وطن قبيلة الجعليين الفرع وافدة إليه في وقت ما من القرن العشرين من مكان غير عربي ومولده في وطن تلك القبيلة. |
في مؤلفِهِ < العَرب العَبَّاسِيَُون في السّودان "قبائل الجعليِّين" كذب وبطلان الزَّعم بالتعريب والإمتزاج > إسْتند الكاتِب / عباس محمد مالِك في صفحة رقم (59) / سطر (4) على عدم إمْتِزاج العرب الجعلِيين بِالنوبيون والزنوج بِقَول الرحالة الأوروبي / فيردناند فيرون (وقد عاب عباس محمد مالك على التاريخِيين السودانيين نقلِهِم مِن مصادِر أجنبِية) الذي زار منطِقة الجعلِيين في مُنتصف القرن الـ19 < وجوههم وسيمة وغالبا مشلخة ورفيعة والسادة منهم يتميزون بملامح في غاية النعومة ، وجباههم عالية وعيونهم متألقة ذكية ةالانف أقنى بارز عند طرفه (وهذا في المقام الاول ما يميزهم عن النوبيين ذوى التقاطيع الصغيرة) ، وشفاهم عادية واللحى رفيعة ولون الجسم أسمر داكن أو أسمر مائل للسواد ـ تكوينهم الجسدي رشيق ولكنه متين البنيان ولذا يستطيعون بسهولة فائقة ممارسة مهارات تحتاج لتمرين بدنى . وبالرغم من انه يبدو من وجوههم وملامحهم انهم اقرب الى العرب لا النوبيين ، الا انهم يقولون انهم ليسوا عربا ، وحينما تسألهم من اين جاءوا والى أي جنس ينتمون ينفون ايضا ان يكونوا نوبيين ، وصغار ملوكهم الذين كانت اشجار نسبهم بين ايديهم رفضوا اخبارنا بأصلهم بالرغم من كثرة محاولتنا الحصول على نسبهم > ثُم نجِد الكاتِب / عباس محمد مالِك قد إعْتمد رِواية الرحالة / فيردناند فيرون ، لِقَولِهِ [ من تلك الاوصاف وما قرره الرحالة نرى تميز هؤلاء العرب في خصائصهم الفيزيقية عن كل الزنوج والنوبيين وفي الوقت الذي يتميزون فيه عن البيض أيضا ] (إنتهى)
ويقول الكاتِب وهو في معرض إثبات عروبة الجعليين الخالِصة ، نقلاً عن الرحالة / بوركهارت [ ان عرب هذه الاجزاء من أفريقيا حريصون على نقاء سلالتهم ، الرجل منهم لا يتزوج أبدا خادمة (جارية) ، وانما دائما فتاة من قبيلتة أو من قبيلة مجاورة ، واذا كان له أبناء من خليلة (سرية) من خدمه فهم لا يعتبرون أهلا للزواج من العبيد أو ما أنحدر من العبيد ] (إنتهى) ويُضيف الكاتِب / عباس محمد مالِك مُعقِبًا على كلام الرحالة / بوركهارت < فهذا الحرص على نقاء السلالة بالزواج من فتاة من نفس القبيلة أو من قبيلة مجاورة هو تعبير ودليل على تميزهم كعرب ومن شأنه حفظ السلالة نقية > (إنتهى) (نفسه – ص 60/س 16)
وأتساءل : كتب / عباس محمد مالك ، أن " الرجل منهم لا يتزوج أبدا خادمة (جارية) ، وانما دائما فتاة من قبيلتة أو من قبيلة مجاورة " هل هذا مِن صِفات العرب؟ لِنرى ... في كِتاب < تاريخ الخُلفاء > لِلسيوطي : - يزيد الناقص إبن الوليد بِن عبدالملِك ، أمه شاهنفرند بنت فيروز بن يزردجرد. (نفسه - ص 194) - إبراهيم بِن الوليد بِن عبدالملِك ، أمه أم ولد (يعني خادِم). (نفسه - ص 195) - مروان بِن الوليد بِن عبدالملك ، أمه أم ولد (يعني خادِم). (نفسه - ص 196) - المنصور أبو جعفر عبدالله بِن محمد بِن علي بِن عبدالله بِن عباس ، أمه سلامة البربرية ، أُم ولد (يعني خادِم). (نفسه - ص 200) - الهادي أبو محمد موسى بِن المهدي بِن المنصور ، أمه أُم ولد (يعني خادِم) بربرية اسمها الخيزران. (نفسه - ص 200) - المعتصم بالله ، أبو إسحاق ، محمد بِن الرشيد ، أمه أُم ولد (يعني خادِم) من مولدات الكوفة ، اسمها ماردة. (نفسه - ص 258) - الواثق بالله هارون ، أبو جعفر ، ابن المعتصم بِن الرشيد ، أمه أُم ولد (يعني خادِم) رومية اسمها قراطيس. (نفسه - ص 263) ونُفيد بِأن مُعظم خُلفاء الدَولة العباسِية مِن أُمهات خدم
وفي صفحة (61)/س 12 يقول الرحالة / بوركهارت [ ... وقد ظهر لي ان العرب السود أكثر تملكا للغة العربية وأكثر فصاحة من اخوتهم المصريين في الشمال ... ] (إنتهى) تحَول اللَون مِن أسمر وأسمر داكِن إلى أسَود وهذا إن دل على شئ ، إنما يدُل على أن البصر قد إسْتعاد عافِيتِهِ ، بِحمدالله تعالى
سنعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: لكن الملاحظة الملحة الآن...هي أن تغيير الخطوط وألوانها بيعمل إرباك للقارئ وتأثير على نفسيته...
أرجو منك تعديل ذلك |
الصديق/ انور شكرا على الملاحظة ,,, اعتقد انها سليمة ولذلك بادرت الى تلبية طلبك - مع شوية لخبطة كده - وارجو الا اكون { جيت اكحلها عميتها } وسنتابع تعقيبك على موضوع عباس مالك مع كامل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: في مؤلفِهِ < العَرب العَبَّاسِيَُون في السّودان "قبائل الجعليِّين" كذب وبطلان الزَّعم بالتعريب والإمتزاج > إسْتند الكاتِب / عباس محمد مالِك في صفحة رقم (59) / سطر (4) على عدم إمْتِزاج العرب الجعلِيين بِالنوبيون والزنوج بِقَول الرحالة الأوروبي / فيردناند فيرون (وقد عاب عباس محمد مالك على التاريخِيين السودانيين نقلِهِم مِن مصادِر أجنبِية) |
الأستاذ / عزام حسن فرح شكرا على التعقيب الدقيق والمدقق بالأسانيد والحجج وسنتابع معك بقية التعقيب لمزيد من الفائدة للمطالعين للمقال واعتقد اخي / عزام ان موضوعك على البوست : موضوع التاريخ : الهوية وألم الفراق يدخل في صميم موضوع الكاتب عباس مالك وان اختلفت الرؤى واسمح لى باضافة عنوان مقال عباس مالك في بوستيك لتقريب وجهات النظر حول موضوع الهوية السودانية مع كامل مودتي /font>
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
تمنيات بعام خال من رتابة تكرار الحالة السودانية الراهنة والتي عشعشعت في اذهان وواقع الحال 54 عاما الي تاريخ اليوم ..وحيث ان الامر امر هوية وان اليوم هو ذكري اعلان لاستقلال هذا الكيان ذو الارض الواسعة والقبائل والكيانات التي تعدادها مئات ولها من الالسنة كذلك مئات فلقدوقعت في المياه الاسنة للفضائية السودانية النيل الازرق هذا المساء وكان نصيبي ان اشاهد حدثيين اولهما حديث عن مسرح وسينما سودانية خالصة وكان الضيف هذا الذي في لباس عماني "سلطنة عمان " واهل الخليج العربي رغم صلة دم ورحم لا تكاد ان تجعلك تفرق بينهم الا في القليل قد وجدو في اختلاف في لباسهم ما يميز كل دولة عندهم وهذا اللباس الذي اتي به هذا المغني يوم ذكري استقلال السودان ليتحدث عن المسرح والسينما السودانية بعض مؤشر لما اصاب مفهوم الهوية في بلادنا
وحدث اخر هو الذي تعيد هذه الفضائية الرتيبة الفاقدة للخلق والابداع كبرنامج خاص عن استقلال السودان واتت فيه بفرقة موسيقية تغني لخليل فرح وتعبر عن احداث خاصة بالسودان ولكن لم تقدر ان تتخلي عن وهم "ساكن الجنان" مولانا محمد علي باشا وطرابيشه .. وهذا مؤشر اخر لما اصاب مفهوم الهوية في بلادن ا :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: abubakr)
|
Quote: اليوم هو ذكري اعلان لاستقلال هذا الكيان ذو الارض الواسعة والقبائل والكيانات التي تعدادها مئات ولها من الالسنة كذلك مئات فلقدوقعت في المياه الاسنة للفضائية السودانية النيل الازرق هذا المساء وكان نصيبي ان اشاهد حدثيين اولهما حديث عن مسرح وسينما سودانية خالصة وكان الضيف هذا الذي في لباس عماني "سلطنة عمان " واهل الخليج العربي رغم صلة دم ورحم لا تكاد ان تجعلك تفرق بينهم الا في القليل قد وجدو في اختلاف في لباسهم ما يميز كل دولة عندهم وهذا اللباس الذي اتي به هذا المغني يوم ذكري استقلال السودان ليتحدث عن المسرح والسينما السودانية بعض مؤشر لما اصاب مفهوم الهوية في بلادنا
|
Quote: وحدث اخر هو الذي تعيد هذه الفضائية الرتيبة الفاقدة للخلق والابداع كبرنامج خاص عن استقلال السودان واتت فيه بفرقة موسيقية تغني لخليل فرح وتعبر عن احداث خاصة بالسودان ولكن لم تقدر ان تتخلي عن وهم "ساكن الجنان" مولانا محمد علي باشا وطرابيشه .. وهذا مؤشر اخر لما اصاب مفهوم الهوية في بلادنا |
ربما هذا يدخل في سياق ماعناه كاتب المقال تزوير وتشويه الهوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: abubakr)
|
Quote: قرأت ما نشرته من مقال للكاتِب عباس محمد مالِك |
الأخ / امير قناوي شكرا على التعقيب وابدأء وجهة نظرك حول مقال الكاتب / عباس مالك ونرجو من خلال ردود الكاتب على تعليقك وردود بقية الأخوة ان تفتح المزيد من النقاش جول موضوع اعتقد انه سيكون موضوع الساعة في السودان وبحدة خلال السنوات القليلة المقبلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: ان كنا اخترنا ان نكون "السودانيين اي السود " وبلدنا "السودان اي ارض السود" دون كل اهل افريقيا فلماذا لا نجعل من ذلك تميزا نؤكده من خلال عمل نافع لنا وللعالم انتاجا وصناعة وقوة اقتصادية وليس دواوين شعر وقصص مسرحية واناشيد صغار واستعارة للبس الاخرين ولسان وخير الاخريين ورفض لكل واحد منا للاخر .... |
سؤال مشروع ...وتأكيد التميز ضرورة ستضع البلاد في مصاف آخر وتجبر الآخرين على احترامنا ,, واعتقد هناك تجارب ايجابية في الكثير من بقاع العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
ارسل كاتب المقال الكاتب السوداني / عباس محمد محمد مالك المقيم في المغرب هذا الرد تعقيبا على ماورد في تعليقات بعض الزملاء في المنبر ونظر لطول الرد ، سننشره على فقرات [/green =========== 1 =======
Quote: عباس محمد مالك إن مقالي لا يستطيع أحد انتقاده والاعتراض عليه بحق على أساس منطقي أو موضوعي أو أخلاقي ، ولا يمكن أن يعترض عليه إلا شخص غريب عن القبائل والقوميات أو فاسد خائن لأهله وقبيلته وقوميته مستهدفا مصلحة ذاتية غير مشروعة . كل من قرأ أو يقرأ مقالي يستطيع أن يدرك بوضوح حقيقة هوية أمير عبد الله قناوي الذي اعترض في تعليق له على أن ذلك المقال كغريب عن القبائل والقوميات، فهو مقال يتحدث عن أذى لحق ويلحق بكل القبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها الكيان السياسي- الجغرافي المسمى " السودان" ، و أنا كما يفيد المقال مع الحق المشروع للانفصال والاستقلال بدولة خاصة لكل قبيلة وقومية في حدود وطنها الذي وجدت به عندما خلق وفرض هذا الكيان غزو استعماري استغلالي بداية من عام 1821 م وخلال عقود تلته ، أؤيد الحركات الانفصالية الاستقلالية في جنوب السودان التي ظلت تكافح منذ عام 1955 ، وأؤيد حق ومطلب فيليب غبوش الانفصال واستقلال قوميته ، وأؤيد حق الفور والزغاوة والمساليت وحق النوبيين والبجاة ولا أدعوا إلى أو أدافع فقط عن حق عربي أو لسيادة للعرب على قبيلة وقومية فرض عليها وعلى وطنها هذا الكيان السياسي- الجغرافي ، وأرى في كل دعوة وحركة انفصالية استقلالية لقبيلة أو قومية حقيقة وظاهرة صحية وتصحيحية ضرورية وعرضا ونتيجة لمرض كامن متأصل في وجود هذا الكيان السياسي- الجغرافي ، هي علاجه ووسيلة لتحقيق استقلال حقيقي . فما زعم أنه استقلال حدث في عام 1956 هو استقلال زائف من ناحيتين،هما: _ أولا: استمرار بقاء وجود هذا الكيان سالبا لحقوق القبائل و القوميات المشروعة والضرورية في حكم ذاتها والتحكم في أوطانها وثرواتها. _ ثانيا: تحكم و سيطرة غرباء عن القبائل و القوميات في شؤون هذا الكيان وفي شؤون القبائل و القوميات.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
2 ==========
Quote: إن حقيقة هوية قناوى التي يكشف عنها تعليقه يدل عليها أيضا و يؤكدها اسمه ، فان قنا هي بلد في مصر تقع على النيل إلي الشرق من مدينة دشنا، ومن المعلوم أنه نزح من مصر إلي الجنوب منها مماليك من أنحاء مختلفة من مصر بعد أذاهم للمصريين فرارا من محمد على بعد مذبحة القلعة في عام 1811 وقد بدأوا ومارسوا أذاهم بعد نزوحهم جنوبا بالغدر بالنوبيين وجعلوا من أنفسهم حكاما عليهم وتآمروا للقضاء علي الملك طمبل وحكم مملكته وانتشروا جنوبا إلي ديار الشايقية فاستضافهم الملك محمود ملك فرع العدلاناب من الشايقية فغدروا به بعد شهر من الاستضافة واغتالوه مع حاشيته ونهبوا الممتلكات وأرادوا فرض أنفسهم حكاما عليهم فطردهم الشايقية من ديارهم إلي الشمال من حيث اتوا وكانت لهم حروب معهم ولم يستقر منهم في ديار الشايقية إلا بعض الأسر منهم بعد غزو عام 1821 الذي حاربه الشايقية ، كما وفد لاحقا مصريون مع قوات الغزو في عام 1821 و خلال عقود الاستعمار المصري لهذا الكيان السياسي- الجغرافي. إن تعليق ذلك القناوى على مقالي هو أحد أمثلة و إضافة للتزييف والافتراء والتضليل الذي أشرت إليه في مقالي وإلى من فعلوه ويفعلونه وهدفهم من وراء ذلك ، فكل من قرأ ويقرأ ذلك التعليق يستطيع إدراك الخبث والافتراء و التزييف واستهداف التضليل في ذلك التعليق، فذلك المقال الذي يتحدث عن أذى لحق و يلحق بكل القبائل و القوميات ومنه هذا القناوى ، ويتحدث عن ويدافع عن حقوق مشروعة و ضرورية لكل القبائل و القوميات لخصه ذلك القناوى لقراء تعليقه في ما زعم أنه تلخيص له بقوله : ( يرفض فكرة وطن متعدد الأعراق والهويات والثقافات – يؤمن بتفوق أجناس وعناصر على أخرى عقليا وبدنيا – يدعو لتفكيك كيان السودان الحالي المتعدد الأعراق والديانات والثقافات والفصل بين قبائل السادة وقبائل العبيد حتى لا يختلط الدم الطاهر بالدم الفاسد – استشهد بآيات من القرآن رأى أنها تدعم دعواه )، ذلك هو ما لخص به ذلك القناوى مقال وبنى عليه تعليقه .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال صادم : هؤلاء زوروا هوية السودان (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: إن تعليق ذلك القناوى على مقالي هو أحد نماذج وصور المهازل والمساخر والأذى داخل هذا الكيان السياسي- الجغرافي ، فهذا القناوى الذي لم يفرض هذا الكيان على قبيلة ووطن له والمستضاف في أوطان قبائل وقوميات جعل من نفسه مالكا لهذا الكيان وسيدا على هذا الكيان وقبائله وقومياته ، يعتبرها ويعتبر أبناءها يعيشون بينه ، يطلب من أبنائها ومنها ترك أوطانهم وأوطانها والبحث عن مكان آخر إذا لم يعجبهم أذى هذا الكيان وهو من ذلك الأذى ، كما أنه يرى في الغزو الاستعماري الاستغلالي الذي أوجد هذا الكيان وأذاه إكراما من الله ، والله لا يكرم بالأذى ، لأنه وأمثاله لم ينلهم أذى من خلق ووجود هذا الكيان فهو لم يسلب لهم حقا بل هم المستفيدون من خلقه ووجوده يستغلون الفوضى العرقية داخله و باسم جنسية باسمه حصلوا عليها بوسيلة أو أخرى ، لم تمنحها لهم قبيلة أو قومية من التي فرض عليها وعلى أوطانها هذا الكيان ، يسلبون حقوق القبائل وأبنائها . إن التقرير في شؤون ومصير هذا الكيان السياسي- الجغرافي هو حق وينبغي أن يكون حق وشأن القبائل والقوميات التي فرض عليها وعلى أوطانها وحق وشأن أبنائها ، وللقبائل والقوميات الحق المشروع أخلاقيا و الضروري في أن تتخذ من التدابير ما يصون وجودها وحقوقها من أن ينتهكها ويسلبها أو يهددها غرباء مستضافون في أوطانها ، فليس من حقوق المستضاف أو الضيف حق سلب دار المضيف والتحكم في شؤونه ، وهي تدابير تتخذها كل الدول بصور ووسائل مختلفة ، باستثناء هذا الكيان السياسي الجغرافي الاستعماري الملعون . وهي تدابير ألزم ما تكون وأكثر ضرورة خاصة في ضوء التجارب المتنوعة والمتواصلة من أذى الغرباء التي عاشتها وظلت تعيشها القبائل والقوميات منذ خلق هذا الكيان وفرضه عليها وعلى أوطانها ، على مستوى الحكم : محمد أحمد، عبد الله في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، نميري وقبله حاولها كبيدة ، وقاده الأحزاب السياسية والمسيطرون عليها ، وعلى مستوى مجالات الحياة الأخرى الكثير والكثيرون .
_____ عباس محمد مالك - الرباط |
| |
|
|
|
|
|
|
|