|
شن فضل غير الونسة وطق اللهاة " الحنك " !
|
البورداب الكرام تحية حارة للجميع . عنوان هذا البوست الشق الأول منه مأخوذ من الحوار الذي دار بين الطاهر ود الرواس ومحيميد في رواية الطيب صالح الجميلة " بندر شاه"، الذي اقتبسناه أيضا من الاخ محمد عوض ابراهيم من إحدى مداخلاته الجميلة في بوست حلفاية الملوك ما أحلى مدرستك الصغرى مذكرا الكل بالحوار السابق.
حلفاية الملوك ما أحلى مدرستك الصغرى ، ذكريات تتحدى التاريخ
. أما الجزء الثاني " طق اللهاة" فمأخوذ من حديث أمنا صالحة بنت الطيب الشوش أم صديقنا وحبيبنا بركات بابكر حمد .
اعتدنا أنا وبركات منذ زمن بعيد أن نجالس الحاجة صالحة فهي إمرأة من طراز خاص تحبنا ونحبها ونكن لها من التقدير والإحترام ما لا يعلم مداه إلا الله وحتى لا أطيل على الجميع سوف نرجئ الحديث عن شخصها الكريم إلى مكان وزمان مختلفين عن هذه السانحة العابرة. وحتى لا نطيل على الجميع فالقصص هنا معظمها حقيقية ومن غير كثير تزيين.
ونواصل ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شن فضل غير الونسة وطق اللهاة " الحنك " ! (Re: انور الطيب)
|
فكر أحدهم بالزواج من ثانية والزواج الثاني حتى ينجح كما يقول أحد أصدقاء أبي لابد أن يكون كالإنقلاب العسكري ، سرية تامة ، ما إن يتفشى الخبر إلا والكل يجد نفسه أمام المشنقة. ولا تصلح معه أبدا نظرية الحسين الحسن في يا حبيبة قلبي تفشى الخبر ، فهي مرفوضة تماما عند من أراد التعدد وبما أننا من زمرة الموحدين كأصدقاء لنا كثر في هذا المنبر فنصيحتنا كنصيحة الثعلب للديك فلا تغرنكم
وعندما تنامى خبر الفكرة للزوجة الأولى لم تشعره شيئا مما وصل إليها فاستقبلته أحسن استقبال وجهزت له فراشه بأفضل مما عهده في الأيام السالفة ، واستمرت الونسة إلى ما شاء الله أن تستمر إلى أن غط المسكين في نوم عميق ، في الساعة الثانية صباحا ، قامت الزوجة بإحضار ماء بارد كانت قد خبأته للملمات والمهام الجسام ، لا تسألوا عن كمية هذا الماء فهو ما يكفي لإغراق طفل رضيع ، استجمعت الزوجة كل قواها ودلقت هذا الماء على المسكين الذي غط في نوم عميق ، قام الرجل مذعورا !! أي حرب باردة هذه !!التي انهالت عليه ، وبعد أن استوعب ما حدث قالت له الزوجة: هذا الماء البارد لمجرد الفكرة أما المرة القادمة فسوف يكون بدرجة الغليان.
السؤال هل سوف يفكر هذا مرة أخرى في الزواج ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شن فضل غير الونسة وطق اللهاة " الحنك " ! (Re: انور الطيب)
|
ومن قصص عمنا محمد توم أن شيخا من شيوخ البطاحين أراد أن يتزوج فتاة صغيرة يكبرها بثلاثة عقود ويزيد ، فوقعوا بين أمرين أحلاهما مر ، رفض الشيخ أم ضياع الفتاة البكر مع هذا العجوز المتصابي . وإليكم الحوار .
الشيخ : يا جماعة أنا عايز أناسبكم في بتكم فلانة. كبير القوم: مرحبا بك وشرفت ، ما نديك أختها الكبيرة يا شيخنا. الشيخ : ياجماعة العملية ما اختها الكبيرة ولا الصغيرة العملية عملية محبة. كبير القوم : والله كلامك صح ، أها عشان المحبة دي عندي اختبارين . الشيخ : أنا جاهز ، لم يفكر الشيخ كثيرا بما يحيكه . كبير القوم : الأول تتوضأ وانت قاعد والثاني تلبس سروالك وانت واقف .
وطبعا المحبة بتعمي سيدها زي ما بيقولوا
الشيخ : يالله اختبرونا ، قايلننا زي شفع الزمن ديل .
السؤال : ماهي توقعاتك لسيناريو الشيخ المتصابي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شن فضل غير الونسة وطق اللهاة " الحنك " ! (Re: انور الطيب)
|
ومماحكي لنا ونحن أطفال صغار أن أحدهم سرق جديا " عتود" أو " عنبلوك" ونكر ذلك أمام العمدة فعر العمدة حيلة يستخرج بها المعلومات غير الضغط المباشر فاتفق مع مجموعة من أعوانه بأن يكونوا جاهزين لحمل حمل ثقيل عندما يطلب منهم ذلك بعد التحقيق فدار هذا الحوار العمدة : يا زول انت سرقت العتود دة الراجل : لا والله يا جناب العمدة العمدة : مستعد تحلف بالله الراجل : بلحيل . العمدة : يخرج مصحفا صغيرا ويقول: أهو أحلف يستعد الراجل للحليفة وهنا يتململ العمدة ويقول له لا دة خليهو النجيب المصحف الكبير يأمر العمدة رجاله بأن ياتو بالمصحف الكبير " الحمل الثقيل " وهنا يتقدم اللص ويقول للعمدة يا جنابك هو عتودكم قدر كدة مشيرا إلى كفه وجايبين ليهو مصحف قدر دة .
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|