دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عيد يعود على الجميع بخير
|
الإخوة البورداب الأعزاء تحياتي الحارة للجميع وكل عام وأنتم بخير وأتمنى للجميع عيدا سعيدا وعمرا مديدا ، فالحمد لله رغم الأحزان التي رافقتنا طيلة الشهرين السابقين إلا أن للعيد طعما خاصا ، وكما قال أحدهم لم نترك في الخروف شيئا إلا استثمرناه ، فأول ما قمنا بشوائه هذه المرة " الكبدة" على الطريقة الباكستانية الجبلية وأسألوا من ذاقها بهذه الطريقة فسوف يقوم برمي المرارة في سلة مهملات التاريخ ، أما اللحمة فقمنا بشوائها بالنار فقط ، بقليها بالنار والماء ، حتى انتقلنا نقلة جديدة وعملنا على طهيها بالبخار ، أما " الكمونية " فطبقنا فيها نظريات جديدة خلطنا فيها بين خبرات السجك ، الربيت وخلطات البيتزا وطلعت حاجة جديدة بطعم الربيت وشكل السجك وطراوة البيتزا ...و أسألوا اخوتنا في أمريكا عن طعمها فكلهم قاموا على الأقل بنقلها من بكري حبيب إلى عثمان عبد الخالق ، إلى سيد دردق ، لكني لا أدري هل أسامة البلال قام بذلك أم لا ........ أما الشواء فطبقنا فيه كل خبرات الخليج بالسيخ ، بالشواية ، بالجمر ، ولم ننس أهلنا ناس أدروب ما تبقى عملناه " سلات " . وكان للعيد طعم خاص ، تصافينا مع الجميع حتى مع من رفض مبدأ "المفاوضة في التسامح " وبدأنا صفحة جديدة مع أنفسنا ومع أحبابنا وغيرهم ولله الحمد أو كما استبقها أهلنا الأنصار بالله أكبر في البداية ........ حاولنا المستحيل أن لا تذهب أمهاتنا للقبور " من باب أن لا نفسد فرحة العيد " إلا أن جدتنا " رحمة" أعلنت أما م الجميع أنها ذاهبة لزيارة أخيها خالد الميز الذي ودع هذه الفانية قبل أسابيع ، وافتقده جميع أهله في الحلفايا ، أم درمان ، الجزيرة وغيرها من بقاع السودان ، اصطحبت معها بعض بناته وسامحت من رفض الذهاب بأي حجة ........ اليوم الأول كان لزاما على أسرتنا كلها أن يكون بمنزل ا لمرحوم " خالد الميز " في اللاسلكي القديم ، وكررنا اليوم الثاني في بيت أخته " رحمة الميز" ، وبنتها ناديه أحمد زكي العمدة و أولادها علاء وآمنة ، وعشنا في كرم حاتمي من المشاوي إلا القهوة وأكملناه مع مصعب محمدتوم وتوفيق عوض " لاعب المستقبل المشهور" ، أما اليوم الثالث فكان في صحبة والدنا الطيب قسم الله المهل " مربع 7" ......... أما اليوم الرابع فقضيناه مع عمنا محمد توم قسم ا لله وطبخ لنا على طريقته الخاصة ما تعلمه في غربته الطويلة ، و نقل إلينا أخبار الأدب و اختتم حديثه بأجمل بيت أحبه في حياته وهو بيت المتنبي :
بليت بها بلى الأطلال إن لم أقف بها وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه .
فهو أديب أريب ، شاعر فطن ، صاحب نكتة و ذو طرافة لا يمكن أن تتخيلها في من هو في سنه .......
و مما زاد أحزاننا وفاه جارنا المهندس الشبلي عبد السلام يوسف أخ كل من الأستاذ يوسف عبد السلام و الدكتور ابراهيم عبد السلام ، قبيل وقفة عرفات بساعات فأصبح الجميع صائما صبيحة اليوم التالي ودعا له الجميع بالخير وشهدوا له بالصلاح فهو من أهل الصلاح والله أعلم فقد عاشرناه مر فيها كالطيف أو الحلم كما علّق أبي صبيحة موته ، رغم صغر سنه إلا أن المرض لم يسعفه كثيرا فلك الرحمة ياشبلي ........
لكن قررنا أن تستمر الحياة رغم فداحة الأحزان وثقل المصيبة فالحياة لن تتوقف بموت أحبابنا أو رحيلهم عنا والحمد لله الذي جعل من نعمه علينا نسيان الأحزان ........ وأفضل لعبراتنا المخنوقة أن تتحرر ولدموعنا المحبوسة أن تنذرف ومن ثم فلنعاود الفرح والحياة بمعناه الجميل ......... ومما زادني تيها وفرحا يوم عرفات أن اتصل بي حبيبي وصديقي " عبد الماجد حسن " rig supervisor أو عبد الماجد جملون كما يطلق عليه طه جعفر وأخرون ......... اتصل مشكورا من الأراضي المقدسة يوم عرفة بعد دعواته لي بالخير والبركة و أن يهديني الله إلى الصراط المستقيم ، رغم أن ماجد لم يقلها بهذه اللغة ولكن قالها بلغته الخاصة جدا ......... فله منا جزيل الشكر وعاطر الثناء أن ذكرنا في يوم مثل هذا اليوم العظيم فأنت دائما ياماجد بهذا الوفاء ، أسأل الله أن يعيدك بسلا م من الأراضي المقدسة .........
وكل عام وكل أهل سودانيز أون لاين بخير وعافية وتحية خاصة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عيد يعود على الجميع بخير (Re: انور الطيب)
|
وللأطفال نكهة خاصة في العيد ، ابني عبد الله " أربع سنوات " أصغر ابنائي أخاف عليه أن يقترب من النار وخصوصا أنه " شالق " كما يقولون فقلت له : اذا استمر شغبك بهذه الطريقة فسوف أضطر لبيعك فقال لي : أين ، قلت له في الدكان ،" رد بسرعة ليه أنا حلاوة والله شنو " ، فعنده ما يباع ويشترى هو الحلاوة وما درى أن أحدهم يمكن أن يبيع طقم أسنانه للعوز والحاجة بل قد يبيع أحدهم لسانه إن اضطر لذلك .....
ونواصل ..........
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|