|
الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!!
|
Quote: اولا نسال الرحمة والمغفرة لشهيد الهوس الديني الاستاذ محمد طه محمد احمد
الاخ محمد حامد جمعة فى وسط خيمة الصراخ والعويل يبكي الراحل بدموع غذار وهو يشير بكلتا يديه الي مكان ما او أمكنة مختلفة
Quote: واقولها ثانية محمد طه قتله الهوس الجهوى
واذا قمنا بأستنطاق اتهام محمد حامد للجهويين امثالي يصبح واضحا من هذا النص أن الذي قتل زميله في المهنة والمعسكر السياسي فوراوي, نوباوي, جنوبي أو بجاوي ( طبعا حينط واحد ويقول اننا قولناه ما لم يقل) كلا فالنص واضح ولا يحتاج الي كثير تفكيك ففي السودان الجهوية مفردة إثنو-سياسية شبع ثقافيا لتعني جهات جغرافية بعينها وعندما يشير محمد حامد للجهوية فهو يريد صرف الانظار عن القاتل الحقيقي فالجهوية نتيجة لسبب والسبب واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار فالجهوية لم تاتي بالهوس الديني وانما الهوس الديني هو من مزق السودان الي جهويات
بكل صراحة يمكنني أن أقدم مرافعة فى صالح الجهوية لتأكيد براءتها من دم شهيد الهوس الديني والشعوذة السياسيةالاستاذ محمد طه محمد احمد وفى مقدمة هذه المرافعة يا ود حامد انو الفوراوي, النوباوي, الجنوبي او البجاوي غير مفطور علي هذا النوع من الغدر فالمجموعة دي الواحد فيهم لامن ما يعجبو الحال بفتش لاقرب جبل او غابة ويقول ليك لاقيني متحزم لان الغدر فى أدبياتهم عيب ان تبكي زميلك فى المهنة كما بكيناه فهذا حقك ولكن استغلال تلك اللحظة المشبعة بكل ما هو حزين لتمرير بعض الاتهامات الفطيرة مرفوض مرفوض
شمس الدين السنوسي |
عفوا محمد حامد جمعة.. بل هو الهوس الديني والشعوذة السياسية
واذا كان صديقنا بالمنبر والمنتمي بحق لتيار الهوس الديني الاخ محمد حامد جمعة قد نطق بالحكم حتي من قبل ان تعثر الشرطة علي الجناة فمثلي لم يكن ينتظر ان تنطق محكمة السجم والرماد بغير الذي اراده مهندسي هذه العملية باورقة المؤتمر الوطني..م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
Quote: أطفال ينتحبون... ونساء يتنقلن بين البكاء والصياح... ورجال يكبرون ويهللون هنا وهناك.. ودموع لدى الجانبين واحدة فرحة بقرار المحكمة وأخري غاضبة منه، تتوسط الجانبين أرتال من الشرطة المدججة بالسلاح والهري تحسبا لمواجهة ربما تكون الأولى من نوعها في السودان.
هذه هي الأجواء التي سادت بعد أن حسمت المحكمة الجدل الدائر منذ العام الماضي بإصدارها حكما بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا على عشرة متهمين أدانتهم بخطف وذبح رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" الصحفي محمد طه محمد أحمد في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
فبعيد إكمال قاضي محكمة الخرطوم بحري الجنائية العامة أسامة عثمان تلاوته لقرار المحكمة بإدانة المتهمين دوت خارج المحكمة أصوات تأييد مكبرة ومهللة وأصوات رفض مهللة ومكبرة أيضا، لكن كل واحدة لها معنى مخالف للآخر تماما.
المصدر : الجزيرة ... |
Quote: الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!! |
انهاالحقيقة التى أكدتها تلك المهزلة المسماة محاكمة!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
كلامك صحيح أخ السنوسى.. فمحاولة ادانة هذه القبائل بثل هذه الجريمة البشعة هو ظلم بين. لأن هذه القبائل ليس هذا أسلوبها فى تصفية خصومهم بتاتا ولكن هذا أسلوب الهوس الدينى.. اسلوب الزرقاوى والقاعدة وأسلوب الوهابيين وأسلوب من يتمثل بهم.
وقرار المحكمة باعدام المدانين يثبت ان هناك مؤامرة ما لاخفاء الجانى الحقيقى .
حتى ان عملاء النظام بالمنبر مهدوا لهذه النتيجة واتهام هذه القبائل قبل حتى أن يقبض على الجناة ويحاكموا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!! (Re: ود محجوب)
|
Quote: حركة / جيش تحرير السودان ستجتاح العاصمة القومية و ستستهدف منسوبي المؤتمر الوطني في كل مدن السودان حالة تنفيذ حكم الإعدام على أبناء دارفور الأبرياء
هيمنت حكومة المؤتمر الوطني منذ إستيلائها على السلطة على كافة الأجهزة التنفيذية و التشريعية و القضائية و ذلك بتشريد العاملين فيها و إبدالهم بمنسوبي الحركة الإسلامية , الذين لم يدخروا جهدا في إذلال و قمع الشعب السوداني الكريم , و لقد أصبح الجهاز القضائي إحدى أدوات القمع و الإرهاب التي يستخدمها النظام في مواجهة خصومه السياسيين عبر فبركة التهم و الأدلة و إصدار الأحكام الجائرة . وفي الوقت الذي تجدد فيه حركة / جيش تحرير السودان إيمانها المطلق بحرية الصحافة و حصانة الصحفيين , تجدد إدانتها لجريمة إغتيال الصحفي محمد طه محمد أحمد , و التي تمت بأيدي النظام الحاكم بهدف إسكات صوته للأبد ,و ذلك بعد عزم المغدور به في أمسية ذات اليوم الذي أُغتيل فيه مصالحة الشعب السوداني و تصميمه و تصريحه علانية بتعرية النظام الحاكم و كشف جميع جرائمه و تعرية المشاركين فيها بغض النظر عن مواقعهم أو درجاتهم الوظيفية . و في إطار محاولات النظام الحاكم إخفاء جريمته البشعة , توجه بأصابع الإتهام للثورة المسلحة التي إنطلقت من دارفور و إستخدم ذلك مصوغا لإختطاف المهندس أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم من المملكة العربية السعودية و سجن و تعذيب الكثيرين من أبناء شعب دارفور, حيث تجاوز عدد المعتقلين منهم على ذمة تلك القضية المئة و خمسون شخصا , ثم إنحرف بأصابع الإتهام نحو إحدى مكونات شعب دارفور الإجتماعية . إن إستخدام النظام الحاكم لسياسات الإبادة الجماعية و التطهير العرقي و الإغتصاب في دارفور , و تصفية أبناء دارفور الذين وقعوا معه إتفاقية أبوجا في مذبحة مدينة المهندسين الدموية , و إستمرار هجماته الجوية و حرق القرى , يؤكد إستهدافه المباشر لإنسان شعب دارفور بهدف إمتهان كرامته و إذلاله . و في الوقت الذي تدين فيه حركة / جيش تحرير السودان مقاضاة و الحكم الصادر بحق المستهدفين الآتية أسمائهم : - إسحق السنوسي - عبد الحي عمر - الطيب عبد العزيز - مصطفى آدم محمد - محمد عبد النبي - صابر زكريا - حسن آدم فضل - آدم إبراهيم - جمال عيسى - عبدالمجيد على عبدالمجيد توضح الآتي : - تمت عملية فبركة الإتهام بواسطة جهاز الأمن و المخابرات مع تستر المحكمة على ذلك - إن الإعترافات المسجلة على الأسطوانات المدمجة قد تم تلقينها تحت التعذيب بكافة الوسائل البشعة - ممارسة الإبتزاز اللاأخلاقي و عرض زوجات و أخوات و أمهات المستهدفين عراة و التهديد بإغتصابهن أمامهم . - إرهاب و شراء بعض ذمم المرتشين ليشهدوا ضد المستهدفين , و أخذ المحكمة بأقوالهم بالرغم من تضاربها أمام هيئة المحكمة . و بما أن محاكمة هؤلاء المستهدفين مقرونة مع كل ممارسات النظام الحاكم ضد شعب دارفور لا تخرج عن كونها محاكمة سياسية تستهدف شعب دارفور في عزته و كرامته , عليه تعلن الحركة الآتي : - إن تنفيذ الحكم على المستهدفين أعلاه سيعتبر نقطة فاصلة في الصراع السياسي مع النظام الحاكم و تحوله الى صراع إثني و جهوي . - إن الحركة قادرة على الدفاع و صون كرامة شعب دارفور خاصة و الشعب السوداني عامة حتى لو تطلب الأمر إجتياح الخرطوم - إن المساس بأي من المستهدفين أعلاه سيفتح على نظام المؤتمر الوطني الحاكم و منسوبيه أبواب الجحيم في كل مدن السودان . - على جماهير الشعب السوداني كافة الإستعداد للمعركة الفاصلة مع نظام المؤتمر الوطني قريبا بقلب الخرطوم .
إعلام حركة/جيش تحرير السودان الموحدة بجوبا جوبا 12/11/2007
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!! (Re: Tragie Mustafa)
|
تقرير عن المحكمة في اخبار اليوم لمذيد من القاء الضؤ علي الحدث
Quote: اولياء الدم هتفوا مهللين بالحكم والمحكومين واسرهم عارضوا بالهتافات والدفاع يعلن عزمه على الاستئناف الخرطوم: التجاني السيد: عرفة حمد السيد اصدرت محكمة جنايات بحري امس برئاسة مولانا اسامة عثمان قاضي المحكمة حكماً بالاعدام شنقاً حتى الموت على العشرة المتهمين باختطاف وقتل الصحافي محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) يوم4/9/2006م والمتهمون هم : 1/ اسحاق السنوسي 2/ عبد الحي عمر 3/ الطيب عبد العزيز 4/ مصطفى ادم 5/ محمد عبد النبي 6/ صابر زكريا 7/ حسن ادم فضل 8/ ادم ابراهيم 9/ جمال الدين عيسى 10/ عبد المجيد ادم عبد المجيد
وكانت المحكمة قد وجهت الاتهام تحت المواد 21/ 162/130 من القانون الجنائي (الاشتراك الجنائي والخطف والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد) واصدرت قرارها الاخير بعد اخذ رأي اولياء الدم عنهم العم طه محمد احمد والد المرحوم وبتوكيل من والدة المرحوم الحاجة بخيتة وزوجته فوزية محمد احمد وابنته روعة وابنه رماح، وطالب العم طه بالقصاص من المتهمين امام المحكمة ورددها عالية في المرة الثانية. بحضور كل من هيئة الاتهام عن الحق العام مولانا بابكر عبد اللطيف والاتهام عن الحق الخاص الاستاذ عادل عبد الغني المحامي وهيئة الدفاع برئاسة الاستاذ كمال عمر علي عبد السلام واخرين واهل المرحوم محمد طه محمد احمد واهالي المتهمين العشرة وعدد كبير من رجال الامن والشرطة وشرطة المحاكم والقيادات الشعبية وذلك بمجمع المحاكم ببحري في جلسة استغرقت 3 ساعات تحت الاجراءات الامنية المكثفة والحراسة المشددة داخل وخارج المحكمة وجميع الشوارع المؤدية لها، حيث وجهت المحكمة للمتهمين تهماً تحت مواد الخطف والقتل العمد الى جانب الاشتراك الجنائي لجميع المتهمين. وقال القاضي اسامة عثمان رئيس المحكمة بأن المحكمة طبقت العقوبة الاعلى وهي حكم الاعدام شنقاً لاستحالة تطبيق بقية العقوبات عملياً رغم تأكيد الادانة. واكد ان الشرع يعطي الحق في تنفيذ القتل بذات الطريقة التي تعامل بها الجناة مع المجنى عليه الا انها رأت ان الاعراف استقرت على الاعدام شنقاً. وقال القاضي في حيثيات المحاكمة بأن المحكمة رأت ادانة المتهمين استناداً على الاعترافات القضائية والقرائن العديدة التي تواردت اثناء المحاكمة من التحريات الاولى حول عملية الاختطاف حتى البلاغ. وقال ان الادلة اكدت توفر القصد الجنائي لجميع المتهمين في هذه الجريمة وان الاقرارات التي قاموا بتسجيلها تمت بطواعية مؤكداً ان الجريمة لم ترتكب بناءً على استفزاز رغم وجود مواد صحفية نشرتها صحيفة الوفاق حملت بعض الشتائم، مشيراً الى ان تطاول المدة ما بين النشر والحادث تقلل من احتمال ان يكون الاستفزاز دافع من دوافع الجريمة كما ان المتهمين ارتكبوا هذه الجريمة وهم بحالة جيدة وبكامل قواهم العقلية وليسوا في حالة سكر او جنون. وتتلخص الوقائع في ان المرحوم محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق يوم 5/9 عند السابعة صباحاً ذهب من مدينة بحري الى عمله وبعد انتهاء فترة العمل عاد الى المنزل وتناول وجبة العشاء وبينما كان على السرير ذهب في اتجاه الباب ليستفسر عمن الطارق وقد سمعت زوجته فوزية الكلام الذي دار مع الطارق ولم تفهم منه شيئاً وبعد 5 دقائق تم اخذه بواسطة عربة صالون اتجهت شرق بالاسفلت ومن ثم الى كبري القوات المسلحة ووجدت جثة مجهولة الهوية وتم فتح بلاغ بشرطة الكلاكلات وتم البلاغ الاول في قسم شرطة كوبر وبعد اخذ التحريات تم القبض على المتهمين والتحري معهم وبعد تحويل البلاغ للمحكمة استمعت الى المتحري والذي قام بتقديم المعروضات. 1/ سفنجة 2/ لبس رجالي 3/ كتاب 4/ستائر 5/ حبل 6/ عربة بوكس 7/ عدد من صحيفة (اخبار اليوم) وعدد من مستندات الاتهام: تقرير التشريح، رسم كروكي، امر تفتيش، نماذج من خط المتهمين، خطاب الادلة الجنائية ـ خطاب المرور، صحيفة الوفاق، اقوال المتهمين في شريط CD، اللواء شرطة عبد الرحيم محمد عبدالرحيم قدم عدداً من المستندات. قامت المحكمة بتلاوة اقوال المتهمين وانكروها، المتهم الثاني قال ان الكلام الذي تلي عليه ليس كلامه وانه كان مرهوبا، المتهم الثالث قال ان اقواله جاءت نتيجة للتعذيب، أما المتهم الرابع قال انه تم تمليته هذا الكلام، أما المتهم الخامس فقد قال ان اعترافه القضائي جاء نتيجة للتعذيب، المتهم السادس قال انه كان مضروباً حيث تم ضربه، أما المتهم السابع فقد قال ان هذا ليس كلامه وانه كان مهدداً، المتهم الثامن قال انا ما قلت الكلام ده، المتهم التاسع قال حفظوني ليه وانا قلته للقاضي، اما المتهم العاشر قال انه لا يعرف شيئاً عن اعترافه القضائي. قدم الدفاع عددا من شهود الدفاع وتقدم الحق الخاص والعام بالمرافعات الختامية. وعن المسئولية الجنائية للمتهمين قالت المحكمة ان المادة 130 من القانون (القتل العمد) اذا كانت كانت النتيجة راجحة للقتل، لذلك فان المتهميْن 9و10 قاما بكسر رقبة المرحوم، وبما ان الرقبة هي احد اهم اعضاء الانسان ويفقد الروح بدونها فقد قاموا بطعنه بالسكين ثم تم الذبح وكسر الرقبة وفصلها عن الجسد. وتقول المحكمة ان الوسائل التي استخدمت في القتل نتيجة راجحة للموت، وحسب تقرير الطبيب الشرعي من خلال تشريحه للجثة بأن المرحوم اصفر اللون، شعره سبيبي، يرتدي جلبابا بيجي توجد زرقة في الشفتين، ذبح بآلة حادة، فصل الرأس عن الجسد، مسرح وجود الجثة ليس مكان ذبح المرحوم، لان كمية كمية الدم قليلة والجثة كانت شاحبة جداً. وتقول المحكمة ان التحريات اشارت الى ان مسرح الجريمة الرابع ليس هو مكان الذبح لان الدم كان منبسطاً ولا يوجد تطاير للدم، مما يدل على انه تم قتله في مسرح اخر للجريمة. وتقول ايضاً الى ان هناك اشارة لوجود آثار اسفل الساقين من اثر التوثيق حيث تم ربط المرحوم من يديه ثم ربط رجليه، وتشير المحكمة الى انه تم تقديم اشرطة صوت وصورة لاعترافات المتهمين وترى المحكمة ان الاعترافات التي دونت للمتهمين كانت امام قضاة ومسجلة بالصوت والصورة ولم تكن تحت تهديد او تعذيب، كما افاد طبيب السجن بأن المتهمين لم يتعرضوا لأي تعذيب، لذلك فهي اعترافات صحيحة، اما الاستفزاز فقد رأت بان المتهمين لم يكونوا في حالة عراك مفاجئ او حالة استفزازية شديدة تمنع ضبط النفس، وان المرحوم لم يكن مصدر ذلك الاستفزاز، وبالتالي فان المتهمين كانوا يعلمون المصدر وقاموا بارتكاب الجريمة مع سبق الاصرار والترصد في سلوك قاسي وغير عادل وشاذ، وكان لهم ان يلجأوا الى القضاء. اما عن الشهود للدفاع عن المتهمين فقد رأت المحكمة ان الشهود جاءت اقوالهم متضاربة حول اثبات اماكن تواجد المتهمين في يوم وقوع الحادث، اما الاشتراك الجنائي فقد تاكدت المحكمة بأن كل المتهمين قد شاركوا في ارسال الجريمة للمسرح الرابع. وبعد مناقشة المحكمة لكل ذلك قامت بتلاوة ادانة المحكمة للمتهمين العشرة تحت مواد : الاشتراك الجنائي، الاختطاف والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد) وفور صدور القرار شهدت قاعة المحكمة هتافات من آل المجنى عيه وصيحات (يحىا العدل) و(الله اكبر) بينما قاطعتها في الجانب الاخر هتافات معارضة داخل المحكمة من آل وأسر ونساء المتهمين احتجت على ما اعتبرته ضخماً (الحكم بالاعدام لعشرة في مقابل واحد) كما قالوا ، وحملتهم الشرطة خارج القاعة في حالة من البكاء، كما هتف المحكوم صابر زكريا وعدد آخر من المذنبين اثناء اقتيادهم لعربات الشرطة بهتافات الرفض والتهليل والتوعد، وتحولت الشوارع الفرعية لساحات اخرى تجمعت فيها اسر المتهمين في حالة غليان تحت محاصرة الشرطة ودورياتها بشكل غير مسبوق، وعبرت اسرة المرحوم محمد طه محمد احمد عن سعادتها لقرار المحكمة والذي اعتبرته عادلاً. ومن ناحية اخرى قال كمال عمر رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين لـ (اخبار اليوم) خارج المحكمة بعد انتهاء قرار النطق بالحكم بانهم مع احترامهم هذا القرار الا انهم يعتبرونه قراراً مجحفاً في حق المتهمين ولا يعبر عن الحقيقة، واضاف بأنهم كدفاع سيواصلون اجراءات التقاضي بالطرق القانونية للطعن في هذا القرار. كما علق مولانا خلف الله الرشيد رئيس القضاء الاسبق الذي حضر الجلسة على المحاكمة وقال لـ (اخبار اليوم) اعتقد ان الحكم مقارنة بالحيثيات التي قدمتها المحكمة يعتبر معقولاً لكن لا زالت هناك ابعاد اخرى للتقاضي لا بد ان يكون الحديث بعدها، لان الدفاع لا زالت امامه الفرصة للاستئناف. فيما اكد مولانا اسامة عثمان بأن المحكمة سوف تسمح للهيئتين الاتهام والدفاع بالاطلاع على ملخص وقائع القرار والحصول على صورة من القرار وستقوم (اخبار اليوم) بنشر الوقائع كاملة بعد الحصول عليها وحيثيات الحكم والقرار. |
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=11426
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهوس الديني يقتل (صحفي) .. والظلم يقتل قبيلة!! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
العزيزة امنة مختار تحياتي مع كثير احتراماتي
Quote: كلامك صحيح أخ السنوسى.. فمحاولة ادانة هذه القبائل بثل هذه الجريمة البشعة هو ظلم بين. لأن هذه القبائل ليس هذا أسلوبها فى تصفية خصومهم بتاتا ولكن هذا أسلوب الهوس الدينى.. اسلوب الزرقاوى والقاعدة وأسلوب الوهابيين وأسلوب من يتمثل بهم.
وقرار المحكمة باعدام المدانين يثبت ان هناك مؤامرة ما لاخفاء الجانى الحقيقى .
حتى ان عملاء النظام بالمنبر مهدوا لهذه النتيجة واتهام هذه القبائل قبل حتى أن يقبض على الجناة ويحاكموا |
شكرا يا بت مختار علي هذه الاضافة العميقة هناك من يعتقد باننا نرفض ان تاخذ العدالة مجراه فى القصاص من مرتكبي هذه الجريمة البشعة والاسلوب الدخيل علي مجتمع السودانيين. موقف لا يعني رفض سيادة القانون ولكن ليسود القانون ولياخذ العدالة مجراه فقطعا هناك شروط لا بد من توفرها والتي فى مقدمتها توفر المناخ الديمقراطي الذي يحرس استقلالية القضاة. كيف نحلم بمحاكمة عادلة والكل يصرخ بهستيريا لتوجيه العدالة لمحاكمة الجهوية؟ كيف نحلم بمحاكمة نزيهة والوالدة حواء محمد عيسي تجرد ثيابها امام ابنها؟ كيف نحلم بالعدل في بلد صار فيها القاتل هو الحاكم وكل الشعب متهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|