دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رسالة الى أخي سانتو كنونة... الحكومة المصرية بريئة !!
|
تابعتك على الفضائيات العربية والاجنبية بعد تلك المجزرة الادمية لبني وطنى وأنت تقف أعزلا تحاول التصدي لهراوات الجيش الغازي بتلك الابتسامة الساخرة. بكيت عجزي عندما شاهدتك تقف بكل جراءة تتحدي الاعلام الرسمى لدولة مصر وانت تحاول أعطاء صورة اخري لحجم الكارثة. مؤكدا أن الضرب والازلال لم يتوقف حتى اليوم الثانى للكارثة بتلك المعسكرات اللا أدمية والتى شحنت اليه كرامة السودان قبل أن تشحنوا انتم بتلك الطريقة المهينة. ودخلت فى حالة من التبلد أبحلق فى تفاصيل هذه المجزرة على الشاشة البلورية أحاول الاعتماد على كل مداخل المنطق لتفسير ما يحدث. حاولت مرارا أن أتنفس حنقى وغضبى من خلف الكيبورد, ولكنى وجدت واجب الاطمئنان عليكم يجذبنى بعيدا عن هذه الشاشة البلورية الى خطوط التلفون. وكانت الحصيلة كالاتي: عدد الضحايا يرتفع ليقف حتى الان عند الرقم 56 واختفاء 70 طفل( تقرير أميرة الطحاوي) وهو يتوافق مع الرقم الذي ذكرته مما يعنى أنك كنت الصادق الامين رغم أنف الموقف الرسمى لتلك الدولة البوليسية. سهام عيسى بسجن طرة ياتينى أنينها موجعا وهي تحاول التحامل علي الامها بيد أن تاوهات صغيرها يخترق قلبى ويشل قدرتي على التفكير. ادم شيخ الدين مصاب بكسر يستجدى جلاديه ليوجهوا ضرباتهم الي الاجزاء الاخري من جسده حتى لا يصرخ فتسمعه صغيراته. محمد كيجا يبحلق فى الفراغ ونحن نتقاسم دموع الغضب من خلال اسلاك الهاتف وهو محاولا الانتقام من نفسه وهو يستفسر عن مفارقة وجوده هنا وتواجد سهام هناك. صديق والشاذلي وقفا يعكسان الصورة الحقيقة لاخوان البنات بالتسامي علي جراحهم والتركيز علي جراح الاخرين. رغم كل هذه الصورة الماساوية لا أملك غير تبرئة مصر عفوا اخي فنحن من قتلناكم!! حيث سكتنا عندما تكالب عليكم الاكلة من كل صوب, وغضينا الطرف عندما ذهب الاخرون يحيكون خطوط المؤامرة بتاليب الرأي العام عليكم. وأشهد أنهم اوصلوا رسالتهم كاملة غير منقوصة. وصرتم وفقها وصمة عار فى جبين السودان!! ويتصاعد عجبي إن كانوا يقصدون هذا الجبين المسود بالبشير ونافخي الكير؟؟ لقد قاد الكاتب (الكبير) سيد احمد الخليفة حملة الاعلام لتنظيف ميدان مصطفى محمود من بعض الرعاع الذين يشوهون الوجه الحضاري للسودان, فانتج هذا الخطاب مجموعة معتبرة من بني وطنى منهم من يشاطروننا هذا الفضاء الاسفيري من الذين لم يروا فى وحشية الامن المصري سوي خراطيم المياه مع صابون زيست والتي استخدمت كضرورة حتمية لتنظيف الميدان من القاذورات والعفن السوداني. بل نحن من قتلناكم.. عندما لم نفعل كما فعل الكاتب الضمير خالد عويس من موقعه عندما ذهب شاهرا قلمه يبشر فى المدائن بأن للمعتصمين قضية. ولم نقدر التقدير الكافى مجهودات زملائنا بالمنبر العام من امثال الاستثنائية هنادي يوسف والواتق من نفسه إبن تاج السر عبدالله, بل لم نؤجل التشهير بزميلتنا تراجي مصطفى والتى وقفت تعكس نبض الكارثة المحتملة ولا حياة لمن تنادي. اخي العزيز محافظ الجيزة يقول بكل اريحية أنهم استاذنوا الجبين السوداني الناصع جدا والذي يمثله سيادة الرئيس عمر البشير للسماح لهم بتنظيف محافظته. فالجبين السودانى لا يرى فى هولاء سوى بعض الجرزان والصراصير وماذا نتوقع من حكومة مبارك البوليسية, والتى سجنت المواطن المصري جدا ايمن نور لأنه تحدي الجناب العالي ولو فى شكل انتخابات صورية.
اخوك شمس الدين السنوسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى أخي سانتو كنونة... الحكومة المصرية بريئة !! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
Quote: تابعتك على الفضائيات العربية والاجنبية بعد تلك المجزرة الادمية لبني وطنى وأنت تقف أعزلا تحاول التصدي لهراوات الجيش الغازي بتلك الابتسامة الساخرة. بكيت عجزي عندما شاهدتك تقف بكل جراءة تتحدي الاعلام الرسمى لدولة مصر وانت تحاول أعطاء صورة اخري لحجم الكارثة. مؤكدا أن الضرب والازلال لم يتوقف حتى اليوم الثانى للكارثة بتلك المعسكرات اللا أدمية والتى شحنت اليه كرامة السودان قبل أن تشحنوا انتم بتلك الطريقة المهينة. ودخلت فى حالة من التبلد أبحلق فى تفاصيل هذه المجزرة على الشاشة البلورية أحاول الاعتماد على كل مداخل المنطق لتفسير ما يحدث. حاولت مرارا أن أتنفس حنقى وغضبى من خلف الكيبورد, ولكنى وجدت واجب الاطمئنان عليكم يجذبنى بعيدا عن هذه الشاشة البلورية الى خطوط التلفون. وكانت الحصيلة كالاتي: عدد الضحايا يرتفع ليقف حتى الان عند الرقم 56 واختفاء 70 طفل( تقرير أميرة الطحاوي) وهو يتوافق مع الرقم الذي ذكرته مما يعنى أنك كنت الصادق الامين رغم أنف الموقف الرسمى لتلك الدولة البوليسية. سهام عيسى بسجن طرة ياتينى أنينها موجعا وهي تحاول التحامل علي الامها بيد أن تاوهات صغيرها يخترق قلبى ويشل قدرتي على التفكير. ادم شيخ الدين مصاب بكسر يستجدى جلاديه ليوجهوا ضرباتهم الي الاجزاء الاخري من جسده حتى لا يصرخ فتسمعه صغيراته. محمد كيجا يبحلق فى الفراغ ونحن نتقاسم دموع الغضب من خلال اسلاك الهاتف وهو محاولا الانتقام من نفسه وهو يستفسر عن مفارقة وجوده هنا وتواجد سهام هناك. صديق والشاذلي وقفا يعكسان الصورة الحقيقة لاخوان البنات بالتسامي علي جراحهم والتركيز علي جراح الاخرين. رغم كل هذه الصورة الماساوية لا أملك غير تبرئة مصر عفوا اخي فنحن من قتلناكم!! حيث سكتنا عندما تكالب عليكم الاكلة من كل صوب, وغضينا الطرف عندما ذهب الاخرون يحيكون خطوط المؤامرة بتاليب الرأي العام عليكم. وأشهد أنهم اوصلوا رسالتهم كاملة غير منقوصة. وصرتم وفقها وصمة عار فى جبين السودان!! ويتصاعد عجبي إن كانوا يقصدون هذا الجبين المسود بالبشير ونافخي الكير؟؟ لقد قاد الكاتب (الكبير) سيد احمد الخليفة حملة الاعلام لتنظيف ميدان مصطفى محمود من بعض الرعاع الذين يشوهون الوجه الحضاري للسودان, فانتج هذا الخطاب مجموعة معتبرة من بني وطنى منهم من يشاطروننا هذا الفضاء الاسفيري من الذين لم يروا فى وحشية الامن المصري سوي خراطيم المياه مع صابون زيست والتي استخدمت كضرورة حتمية لتنظيف الميدان من القاذورات والعفن السوداني. بل نحن من قتلناكم.. عندما لم نفعل كما فعل الكاتب الضمير خالد عويس من موقعه عندما ذهب شاهرا قلمه يبشر فى المدائن بأن للمعتصمين قضية. ولم نقدر التقدير الكافى مجهودات زملائنا بالمنبر العام من امثال الاستثنائية هنادي يوسف والواتق من نفسه إبن تاج السر عبدالله, بل لم نؤجل التشهير بزميلتنا تراجي مصطفى والتى وقفت تعكس نبض الكارثة المحتملة ولا حياة لمن تنادي. اخي العزيز محافظ الجيزة يقول بكل اريحية أنهم استاذنوا الجبين السوداني الناصع جدا والذي يمثله سيادة الرئيس عمر البشير للسماح لهم بتنظيف محافظته. فالجبين السودانى لا يرى فى هولاء سوى بعض الجرزان والصراصير وماذا نتوقع من حكومة مبارك البوليسية, والتى سجنت المواطن المصري جدا ايمن نور لأنه تحدي الجناب العالي ولو فى شكل انتخابات صورية.
اخوك شمس الدين السنوسى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى أخي سانتو كنونة... الحكومة المصرية بريئة !! (Re: lana mahdi)
|
صدقني عزيزي شمس الدين كنت أرتعش بشدة وأنا أقود سيارتي عائدا إلي البيت بعد يوم عمل شاق، كابدت فيه ما كابدت من آلام وعذابات، وأنا أتابع بالهاتف مع الاخوة بالقاهرة، وتأتيني الوكالات والفضائيات بالصور المريعة. أظلم الطريق في وجهي، وضميري يئن "إنهم أطفال بلادي".. يا الله !! حجبت الدموع الرؤية أمام عيني. لم أشعر بهوان وطني، ومذلة وطنية كما شعرت ليلتئذ. كل شيء يهون إلا "أطفال السودان". هؤلاء هم حدقات عيوننا، وفلذات أكبادنا، ما ذنبهم ؟ الحمد لله أنني لم ألتق ليلتها بسوداني "متحذلق" يحاول تبرير ما حدث كما فعل بعضهم هنا وهناك !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى أخي سانتو كنونة... الحكومة المصرية بريئة !! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
Quote: صدقني عزيزي شمس الدين كنت أرتعش بشدة وأنا أقود سيارتي عائدا إلي البيت بعد يوم عمل شاق، كابدت فيه ما كابدت من آلام وعذابات، وأنا أتابع بالهاتف مع الاخوة بالقاهرة، وتأتيني الوكالات والفضائيات بالصور المريعة. أظلم الطريق في وجهي، وضميري يئن "إنهم أطفال بلادي".. يا الله !! حجبت الدموع الرؤية أمام عيني. لم أشعر بهوان وطني، ومذلة وطنية كما شعرت ليلتئذ. كل شيء يهون إلا "أطفال السودان". هؤلاء هم حدقات عيوننا، وفلذات أكبادنا، ما ذنبهم ؟ الحمد لله أنني لم ألتق ليلتها بسوداني "متحذلق" يحاول تبرير ما حدث كما فعل بعضهم هنا وهناك !! |
قرأت لك ذلك المقال الصرخة على صفحات العربية ورأيت كيف تكالب عليك كتاب من مصر يدافعون عن الموقف المصري من المجزرة. كنت ضميرا اخي العزيز وانت تستشعر مسؤليتك تجاه هولاء الابرياء فلك منى اسمي ايات التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى أخي سانتو كنونة... الحكومة المصرية بريئة !! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
شكرا يا أخ شمس الدين،
فالمواقف لاتتجزأ.
من استشهدوا فى الميدان كمن استشهد فى كاودا أو يرول او غرب كتم او شرقها أو بها..... ومن قتل أهلنا فى السودان هو المسؤل الاول عن موت أهلنا فى مصر، ولا تقليل أو تبرئة للنظام المصرى الدكتاتورى من دماءهم.
من كان يقتل أو يبرر أو يصمت عن موت أهلنا فى السودان هم أنفسهم من سخروا من وشتموا المعتصمين، كتاباتهم فى المنبر.
فمن كان يسخر ويقلل من قضية هؤلاء أصبح اليوم بطلا للدفاع عنهم وهم أموات!
المواقف لاتتجزأ ولا تصالح مع الفاشى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى أخي سانتو كنونة... الحكومة المصرية بريئة !! (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
Quote: شكرا يا أخ شمس الدين،
فالمواقف لاتتجزأ.
من استشهدوا فى الميدان كمن استشهد فى كاودا أو يرول او غرب كتم او شرقها أو بها.....
ومن قتل أهلنا فى السودان هو المسؤل الاول عن موت أهلنا فى مصر، ولا تقليل أو تبرئة للنظام المصرى الدكتاتورى من دماءهم.
من كان يقتل أو يبرر أو يصمت عن موت أهلنا فى السودان هم أنفسهم من سخروا من وشتموا المعتصمين، كتاباتهم فى المنبر.
فمن كان يسخر ويقلل من قضية هؤلاء أصبح اليوم بطلا للدفاع عنهم وهم أموات!
المواقف لاتتجزأ ولا تصالح مع الفاشى |
نعم القاتل الحقيقى هو نفسه من اباد تلك القري الوديعة بكاودا والمورو واجبر هولاء بان يبيعوا كبرياءهم على ارصفة المطارات العالمية و شكرا لك انت يا خالد وصدقا أقول انك كنت فى الصفوف الامامية تقاتل الهوس المبطن بكل جسارة
شمس الدين
| |
|
|
|
|
|
|
|